احمد الطائي
17-08-2010, 12:48 AM
رأينا كيف ثارت حمية القوات الأمنية وبأمر مباشر من رئيس الوزراء لأن مطابع في السعدون طبعت كراسا يتحدث عن فساد الحكومة، فقيل عن الكراس ما قيل في وسائل إعلام حزب الحكومة ونعتت المنشورا والمطابع بكل الأوصاف المقذعة، واعتقلوا العشرات وداهموا البيوت وروعوا العوائل الآمنة وشردت عوائل عديدة وكلهم من أنصار العملية السياسية ومن فقراء الناس ومحروميهم، قلنا هذه حكومة ولعلها تقدر موضوعا امنيا لا نراه في هذه المنشورات التي نعتت بالارهابية والصفراء.
هذا هو المشهد الذي ثأرت له حكومتنا وقواتنا، ولقد كان إلى جانبه مشهد آخر: موظف حكومي في جريدة حكومية هي الصباح يأخذ راتبه من الشعب، يتهجم على الإمام المهدي عج وعلى من يؤمن به وهم أكثرية الشعب العراقي فضلا عن بقية البلدان، ويغمز بالسوء بالعديد من الثوابت الإسلامية كيوم القيامة وما تحدثت به السور القرآنية عن اندثار الكون الفضائي وما إلى ذلك، ولا تتحرك الحكومة الموقرة قيد انملة لكي تؤمن احترام الأكثرية إن لم نقل تؤمن احترام الثوابت الإسلامية التي نص عليها الدستور، وما كنا لننتظر من حزب الحكومة لكي يدعو للإيمان بمثل هذه الثوابت فلقد أعلن علمانيته رسميا وعمليا، ولكن هل من واجب الحكومة ان تؤمن الأمن وهذه المقالات يمكن لها ان تعصف بموجة من الاضطرابات الكبرى؟
وهل من واجب الحكومة ان تؤمن احترام اكثرية الشعب؟ ولا نقصد الشيعة فقط فغالبية أهل السنة في العراق يؤمنون أيضاً بالإمام المنتظر عج.
وهل من واجب الحكومة ان تؤمن صرف المال الحكومي في القضايا التي تهم الشعب؟!
أين الحكومة من كل ذلك؟
لماذا للمالكي آلاف البواكي؟ والإمام المهدي عج لا بواكي له؟
إننا نعلم إن القيادات الدينية طلبت عدم تفعيل الموضوع الآن لكي لا يقال إنه استغلال للمقدسات في وقت الانتخابات، ولكن ألا تستحي الحكومة من نفسها وهي تصرف الأموال الطائلة لكي تتملق الشعب مروجة لأمجادها ان لا تنتصر مرة واحدة لهذا الشعب في أعز مقدساته؟
سمها دمعة
سمها الما
سمها أي شيء إلا إن تسمها تسقيطا إذ يكفي من لا ينصر الإمام المنتظر عج انه زج نفسه في هذا المعين.
خبر منقول
هذا هو المشهد الذي ثأرت له حكومتنا وقواتنا، ولقد كان إلى جانبه مشهد آخر: موظف حكومي في جريدة حكومية هي الصباح يأخذ راتبه من الشعب، يتهجم على الإمام المهدي عج وعلى من يؤمن به وهم أكثرية الشعب العراقي فضلا عن بقية البلدان، ويغمز بالسوء بالعديد من الثوابت الإسلامية كيوم القيامة وما تحدثت به السور القرآنية عن اندثار الكون الفضائي وما إلى ذلك، ولا تتحرك الحكومة الموقرة قيد انملة لكي تؤمن احترام الأكثرية إن لم نقل تؤمن احترام الثوابت الإسلامية التي نص عليها الدستور، وما كنا لننتظر من حزب الحكومة لكي يدعو للإيمان بمثل هذه الثوابت فلقد أعلن علمانيته رسميا وعمليا، ولكن هل من واجب الحكومة ان تؤمن الأمن وهذه المقالات يمكن لها ان تعصف بموجة من الاضطرابات الكبرى؟
وهل من واجب الحكومة ان تؤمن احترام اكثرية الشعب؟ ولا نقصد الشيعة فقط فغالبية أهل السنة في العراق يؤمنون أيضاً بالإمام المنتظر عج.
وهل من واجب الحكومة ان تؤمن صرف المال الحكومي في القضايا التي تهم الشعب؟!
أين الحكومة من كل ذلك؟
لماذا للمالكي آلاف البواكي؟ والإمام المهدي عج لا بواكي له؟
إننا نعلم إن القيادات الدينية طلبت عدم تفعيل الموضوع الآن لكي لا يقال إنه استغلال للمقدسات في وقت الانتخابات، ولكن ألا تستحي الحكومة من نفسها وهي تصرف الأموال الطائلة لكي تتملق الشعب مروجة لأمجادها ان لا تنتصر مرة واحدة لهذا الشعب في أعز مقدساته؟
سمها دمعة
سمها الما
سمها أي شيء إلا إن تسمها تسقيطا إذ يكفي من لا ينصر الإمام المنتظر عج انه زج نفسه في هذا المعين.
خبر منقول