شهيدالله
17-08-2010, 08:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة .......................
........................................
علماء امتي كانبياء بني اسرائيل
.ملاحظات حول احد ال مقالات الرديكالية الذي يريد تحريك المرجعية للاحداث ثورة ومحاورمجبهات مباشرة ونزاع عسكري ... هناك قاعدة اساسية تقول ان عطاء كل قيادة مرتبط بمعطيات وظروف المحيطة بها فهناك علاقة قائمة ومعلولة بين نوعية العطاء والظروف المحيطة وومحاولة زج المرجعية في الاقتتال السياسي في دائرة الديمقراطية وتبادل السلطة محاولة بالاساس الاضعافها بعد ان استطاعت بحكمتها الالتفاف على محاولات الاحتواء والاختراق و
الحقيقة محاولة المزاوجة بين العراق والمرجعية بل بينها وبين العمل الواقعي المباشر قديمة وهوكلام في ظاهره مقبول وجميل ، لكن تكمن فيه أخطاء وأخطار .ليست بسهلة .اخطاء على مستوى فقهي تشريعي اعتقد لم تعطية حقة الكافي واخطاء على مستوى سياسي واستراتيجي ...
سؤال الأول: ( هل المرجعية بوضعها الحالي يمكنها من ايصال تحقيق العدل رغم كل التحديات الموجودة والكبيرة والحصار والمخططات الاستخبارية الضخمة والهائلة ؟؟.................
والجواب : لا ، لأن الوحيد الذي يمكنه أن يحقق العدل الهدف العظيم ، هو الامام المهدي الموعود صلوات عليه فقط ، حسب ما دلت الأحاديث الصحيحة عند الجميع .............
وبتعبير آخر : إن اتساع تحقيق العدل ، كانت نتيجته في كل العصور أكثر من المقدمات ، لأنه أمر تكفل الله تعالى بحفظه وبقائه الى ظهور وليه وحجته.الامام الغائب . وهو سبحانه الذي يهيئ له أحداثاً وأوضاعاً وأشخاصاً ، يكونون العلة الظاهرية لبقائه واتساعه.. وهذه الفكرة تعني بلا شك
اليقين بوعد الله تعالى ، للبشرية وليس الاتكالية . لكن يبدو أن التساؤل والا استفهام عن المرجعية في المقال المذكور من زاوية أخرى :
هل أن وضع علمائنا ومرجعيتنا الفعلي يتناسب مع الواجب الملقى على عاتقنا من تحقيق العدل؟!!!
والجواب : أيضاً لا ، لأن الواجب كبير والطموحات أكبر .ودور المرجعية محدد حسب الظروف والمعطيات...................
تجيبني : إذن معي حق في المطالبة بتدخل المرجعية ، وتغيير وسائل العمل وأدواته. فأجيبك : نعم معك حق ، وطموحك مشروع ، لكن بشروط أربعة اساسية لاتقبل التساهل والتنازل
1 - أن لا نمس الأحكام الشرعية المتعلقة بالمرجعية . ... هذا الأمر وإن أمكن نظريا بعناوين فقهية خاصة ً فلا يمكن وقوعا أصلاً لأن يلزم أن يتفق جميع الفقهاء في المباني الأصولية.. المباني الفقهيه... المباني الرجالية ... المباني العلاجية لتعارض الأدلة .. وغيرها بكثير من مباني يتبناها كل فقيه على حدة .. فلو اتفق فقيه مع آخر في مبنى أو اثنين أو ثلاثة، فلا نضمن الاتفاق في المبنى الرابع وهكذاويستمر السجال الفقهي والشرعي في المساله السياسية السهلة والبسيطة .............
2 - ولا نمس قداستهاكمنصب يمثل النيابة العامة للمولى صلوات الله عليه . و الى آخر الأمور التي لا ينسجم أي منها مع الأحكام الشرعية للتقليد ، ولا مع المحافظة على سلامة المرجعية الدينية من التدخلات السياسية ..
3 - ولانمس بنيتها الطبيعية، التي هي سيرة المراجع والمتشرعة.ومخزونها التاريخي الكبير من التجارب مع الحكام والسلاطين والشعوب ومانتج عنه .......................
4 - وأن لا نحسب القصور تقصيراً ونحاسب عليه كما تفضلت في مقالك الانشائي الركيك والذي لايمثل الا وجهة نظر لاغير ..................
وينبغي أن تعلم أيها الأخ المحترم أن المرجعية بعد ثورة ايران المباركة تسلطت عليها الأضواء من جهة ..ومن كل خندق ودائرة ولكنها أصيبت بالضعف
داخل ايران وخارجها من جهة أخرى ! ومن أسباب ضعفها محاولات بعضهم توحيد المرجعية بوسائل غير منطقية ، ومحاولات بعضهم تعويم المرجعية وحذف بعض شروطها ،ومحاورتها وتعليمها ماهي به اعلم ومساعدة الاعلام العالمي على بلبلة أذهان الشيعة ، وتشتيت مرجعيتهم .واختراقها وتقليل من شانها
وبهذا يتضح جواب سؤالك الثاني الذي تحاول ان تسربة جاهدا لذهن العوام
: ( وهل المرجعية بوضعها الحالي غير مقصرة مع شيعة أهل البيت في كل العالم ؟)
والجواب : أن كثيراً مما تحسبه تقصيراً هو قصور وعدم قدرة ، بسبب أعمال التضعيف والتشتيت . ولا أنكر تقصير بعض وكلاء المرجعية .. ولكنه جزء صغير من المشكلة .الكبيرة
فيا اخي الكريم لامعنى لكلامك العراق بلد يخوض تجربة سياسية وهذه التجربة محكومة لعناصرها الذاتية وهي نتاج طبيعي لظروف خاصة لاعلاقة للمرجعية الدينية بها بشكل مباشر .....
اخيرا اقول وانا على عجالة.................
أن النخب والقوى السياسية العراقية الحية والفاعلة التي تحمل في طيات عقائدها وفكرها . مشروعاً نهضويا للبلد، أكانت تلك النخب والقوى ، ماركسية يسارية ، أو قومية يسارية بشكل جديد، ، أو أسلامية وسطية معتدلة ، شيعية أو سنية ، أو علمانية ، ديمقراطية ليبرالية .ايا كانت
ليس بمقدورها منفردة تجسيد مشروعها وبرنامجها النهضوي ، بأي حال من الأحوال .
وهذا ما أكدته التجارب الفاشلة في أكثر من قطر عربي . وقطر عالمي ...
أذن مطلوب لأنجاح مشاريع وبرامج نهضة البلد ، والذي هو القاسم المشترك ، لهذه القوى على أختلاف تلاوينها . أيجاد سبل للحوار و التلاقي والتواصل والتكامل . تضمن ولادة طبيعية ، وليست ولادة دينية لمشروع وبرنامج نهضوي ، تكافلي بحيث يستوعب كل هذه الفسيفساء بما ملكت أيمانها . عند ذاك وعند ذاك فحسب تتفجر الطاقات المخزونة والكامنة ، لقوى وشعوب الأمة الحية و التواقة للأنطلاق ....................................
اخرالمطاف.....
، يقول سماحة الإمام المغفور له الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء في الجواب عن تدخله في السياسة قال رحمه الله : أما التدخل بالسياسة فإن كان المعنى بها هو الوعظ والإرشاد ، والنهي عن الفساد ، والنصيحة للحاكمين بل لعامة العباد ، والتحذير من الوقوع في حبائل الاستعمار والاستعباد ، ووضع القيود والأغلال على البلاد وأبناء البلاد . إن كانت السياسة هي هذه الأمور فأنا " وأعوذ بالله من قولي أنا إلا في هذا المقام " . نعم أنا غارق فيها إلى هامتي ، وهي من واجباتي وأراني مسؤولا عنها أمام الله والوجدان وهي من وظائفي وأضاف يقول : وهي النيابة العامة ، والزعامة الكبرى ، والخلافة الإلهية العظمى " يا داوود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق " وفي بعض زيارات الجامعة " وأنتم ساسة العباد وأركان البلاد " . فسياستنا هي سياسة النبي والأئمة سلام الله عليه وعليهم الخالية عن كل هوى ، وهوس ، وطمع ودنس " ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله " . وإذا كان المعني بالسياسة هو إحداث الفتن والثورات ، والإضرابات ، والاضطرابات للتوصل إلى الحكم ، والجلوس على الكراسي الناعمة لمعاملة الناس بالخشونة والغطرسة والكبرياء ، واستغلال النفوذ للمنافع الذاتية ، والأطماع الدنية ، والسمسرة للأجانب وتسلطهم على الأمة ولو بإراقة الدماء إن كانت السياسة هذه وما إليه فإني أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الغوي الرجيم " قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت أولئك شر مكانا وأضل عن سواء السبيل))
يقول الشيخ الكوراني رعاه الله
فمرجع الشيعة له نفوذ كبير على الطائفة التي تبلغ ملايين في العالم .. ولا يعرفون كيف يختار الشيعة مرجعهم، ولا يأمنون أن يأتي مرجع ضدهم .مرجع له نفوذ على قلبوب ملايين الشيعة .. لا يعرف من اين ينبع .. فلا قوميته محددة ، ولا بلده ، ولا منتخبوه محددون ولا قوميتهم ولا بلدهم ! ومعنى هذا في الحساب السياسي أن ( باب المرجعية الشيعية مفتوح لأي احتمال ) ومثل هذا الباب يجب سده !! لأن احتماله خطير يؤرقهم .. فيجب استبداله الاحتمال بيقين يريحهم الى مئات السنين ، والباب بجدار أمين يطمئنهم ! )).....
يقول الامام الخميني قدس..............................
السياسة بمعنى ان تهدي المجتمع والفرد وتقودة نحوطريق الخير بهذا الاسم فقدورد في الرويات وفي الادعية وفي الزيارة الجامعة بانهم (ساسة العباد))
ان هدف الفكر الاسلامي الشمولي هو المساوة والاعتدال الطبيعي في كل ملكات الانسان الروحية والعقلية وستراتجية الموقف الوسطي الذي يتناول الكون والحياة وكل قضية من جانبيها كما يعلمنا كتاب الله تعالى انه لايتجمدعلى طرف واحد ولايستخف بالطرف الاخر ليس فه يساراويمين ان منطق الكل ومنطق الفردي انه
يحمل هموم الإنسان..وقضاياهم بكل ابعادها وسننها وعناصرها لايستهين بعنصر دون الاخر ومن ثم يقترح حلا اجتماعياً وروحيامتوازنأ للإنسان.. ويقدم منهجاً معرفياً لكل انسان يطلب المعرفة بانصاف الانسان نفسة من حيث ملكاتة كلها .. يمكن أن يوصله إلى الرؤية الكونية التوحيدية المعتدلة بين اصالة الروح واصالة العقل بين اليمين واليساروهكذا هي مرجعيتنا المباركة التي تميزت بموقفها الوسطي القراني ونهجها العلوي وشمولية برامجها الانسانية هكذا هي تكون وريثة الامام وحصيلة جهد الانبياء العلمي والعرفاني .....
لواءمحمدباقر
________________________________
........................................
علماء امتي كانبياء بني اسرائيل
.ملاحظات حول احد ال مقالات الرديكالية الذي يريد تحريك المرجعية للاحداث ثورة ومحاورمجبهات مباشرة ونزاع عسكري ... هناك قاعدة اساسية تقول ان عطاء كل قيادة مرتبط بمعطيات وظروف المحيطة بها فهناك علاقة قائمة ومعلولة بين نوعية العطاء والظروف المحيطة وومحاولة زج المرجعية في الاقتتال السياسي في دائرة الديمقراطية وتبادل السلطة محاولة بالاساس الاضعافها بعد ان استطاعت بحكمتها الالتفاف على محاولات الاحتواء والاختراق و
الحقيقة محاولة المزاوجة بين العراق والمرجعية بل بينها وبين العمل الواقعي المباشر قديمة وهوكلام في ظاهره مقبول وجميل ، لكن تكمن فيه أخطاء وأخطار .ليست بسهلة .اخطاء على مستوى فقهي تشريعي اعتقد لم تعطية حقة الكافي واخطاء على مستوى سياسي واستراتيجي ...
سؤال الأول: ( هل المرجعية بوضعها الحالي يمكنها من ايصال تحقيق العدل رغم كل التحديات الموجودة والكبيرة والحصار والمخططات الاستخبارية الضخمة والهائلة ؟؟.................
والجواب : لا ، لأن الوحيد الذي يمكنه أن يحقق العدل الهدف العظيم ، هو الامام المهدي الموعود صلوات عليه فقط ، حسب ما دلت الأحاديث الصحيحة عند الجميع .............
وبتعبير آخر : إن اتساع تحقيق العدل ، كانت نتيجته في كل العصور أكثر من المقدمات ، لأنه أمر تكفل الله تعالى بحفظه وبقائه الى ظهور وليه وحجته.الامام الغائب . وهو سبحانه الذي يهيئ له أحداثاً وأوضاعاً وأشخاصاً ، يكونون العلة الظاهرية لبقائه واتساعه.. وهذه الفكرة تعني بلا شك
اليقين بوعد الله تعالى ، للبشرية وليس الاتكالية . لكن يبدو أن التساؤل والا استفهام عن المرجعية في المقال المذكور من زاوية أخرى :
هل أن وضع علمائنا ومرجعيتنا الفعلي يتناسب مع الواجب الملقى على عاتقنا من تحقيق العدل؟!!!
والجواب : أيضاً لا ، لأن الواجب كبير والطموحات أكبر .ودور المرجعية محدد حسب الظروف والمعطيات...................
تجيبني : إذن معي حق في المطالبة بتدخل المرجعية ، وتغيير وسائل العمل وأدواته. فأجيبك : نعم معك حق ، وطموحك مشروع ، لكن بشروط أربعة اساسية لاتقبل التساهل والتنازل
1 - أن لا نمس الأحكام الشرعية المتعلقة بالمرجعية . ... هذا الأمر وإن أمكن نظريا بعناوين فقهية خاصة ً فلا يمكن وقوعا أصلاً لأن يلزم أن يتفق جميع الفقهاء في المباني الأصولية.. المباني الفقهيه... المباني الرجالية ... المباني العلاجية لتعارض الأدلة .. وغيرها بكثير من مباني يتبناها كل فقيه على حدة .. فلو اتفق فقيه مع آخر في مبنى أو اثنين أو ثلاثة، فلا نضمن الاتفاق في المبنى الرابع وهكذاويستمر السجال الفقهي والشرعي في المساله السياسية السهلة والبسيطة .............
2 - ولا نمس قداستهاكمنصب يمثل النيابة العامة للمولى صلوات الله عليه . و الى آخر الأمور التي لا ينسجم أي منها مع الأحكام الشرعية للتقليد ، ولا مع المحافظة على سلامة المرجعية الدينية من التدخلات السياسية ..
3 - ولانمس بنيتها الطبيعية، التي هي سيرة المراجع والمتشرعة.ومخزونها التاريخي الكبير من التجارب مع الحكام والسلاطين والشعوب ومانتج عنه .......................
4 - وأن لا نحسب القصور تقصيراً ونحاسب عليه كما تفضلت في مقالك الانشائي الركيك والذي لايمثل الا وجهة نظر لاغير ..................
وينبغي أن تعلم أيها الأخ المحترم أن المرجعية بعد ثورة ايران المباركة تسلطت عليها الأضواء من جهة ..ومن كل خندق ودائرة ولكنها أصيبت بالضعف
داخل ايران وخارجها من جهة أخرى ! ومن أسباب ضعفها محاولات بعضهم توحيد المرجعية بوسائل غير منطقية ، ومحاولات بعضهم تعويم المرجعية وحذف بعض شروطها ،ومحاورتها وتعليمها ماهي به اعلم ومساعدة الاعلام العالمي على بلبلة أذهان الشيعة ، وتشتيت مرجعيتهم .واختراقها وتقليل من شانها
وبهذا يتضح جواب سؤالك الثاني الذي تحاول ان تسربة جاهدا لذهن العوام
: ( وهل المرجعية بوضعها الحالي غير مقصرة مع شيعة أهل البيت في كل العالم ؟)
والجواب : أن كثيراً مما تحسبه تقصيراً هو قصور وعدم قدرة ، بسبب أعمال التضعيف والتشتيت . ولا أنكر تقصير بعض وكلاء المرجعية .. ولكنه جزء صغير من المشكلة .الكبيرة
فيا اخي الكريم لامعنى لكلامك العراق بلد يخوض تجربة سياسية وهذه التجربة محكومة لعناصرها الذاتية وهي نتاج طبيعي لظروف خاصة لاعلاقة للمرجعية الدينية بها بشكل مباشر .....
اخيرا اقول وانا على عجالة.................
أن النخب والقوى السياسية العراقية الحية والفاعلة التي تحمل في طيات عقائدها وفكرها . مشروعاً نهضويا للبلد، أكانت تلك النخب والقوى ، ماركسية يسارية ، أو قومية يسارية بشكل جديد، ، أو أسلامية وسطية معتدلة ، شيعية أو سنية ، أو علمانية ، ديمقراطية ليبرالية .ايا كانت
ليس بمقدورها منفردة تجسيد مشروعها وبرنامجها النهضوي ، بأي حال من الأحوال .
وهذا ما أكدته التجارب الفاشلة في أكثر من قطر عربي . وقطر عالمي ...
أذن مطلوب لأنجاح مشاريع وبرامج نهضة البلد ، والذي هو القاسم المشترك ، لهذه القوى على أختلاف تلاوينها . أيجاد سبل للحوار و التلاقي والتواصل والتكامل . تضمن ولادة طبيعية ، وليست ولادة دينية لمشروع وبرنامج نهضوي ، تكافلي بحيث يستوعب كل هذه الفسيفساء بما ملكت أيمانها . عند ذاك وعند ذاك فحسب تتفجر الطاقات المخزونة والكامنة ، لقوى وشعوب الأمة الحية و التواقة للأنطلاق ....................................
اخرالمطاف.....
، يقول سماحة الإمام المغفور له الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء في الجواب عن تدخله في السياسة قال رحمه الله : أما التدخل بالسياسة فإن كان المعنى بها هو الوعظ والإرشاد ، والنهي عن الفساد ، والنصيحة للحاكمين بل لعامة العباد ، والتحذير من الوقوع في حبائل الاستعمار والاستعباد ، ووضع القيود والأغلال على البلاد وأبناء البلاد . إن كانت السياسة هي هذه الأمور فأنا " وأعوذ بالله من قولي أنا إلا في هذا المقام " . نعم أنا غارق فيها إلى هامتي ، وهي من واجباتي وأراني مسؤولا عنها أمام الله والوجدان وهي من وظائفي وأضاف يقول : وهي النيابة العامة ، والزعامة الكبرى ، والخلافة الإلهية العظمى " يا داوود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق " وفي بعض زيارات الجامعة " وأنتم ساسة العباد وأركان البلاد " . فسياستنا هي سياسة النبي والأئمة سلام الله عليه وعليهم الخالية عن كل هوى ، وهوس ، وطمع ودنس " ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله " . وإذا كان المعني بالسياسة هو إحداث الفتن والثورات ، والإضرابات ، والاضطرابات للتوصل إلى الحكم ، والجلوس على الكراسي الناعمة لمعاملة الناس بالخشونة والغطرسة والكبرياء ، واستغلال النفوذ للمنافع الذاتية ، والأطماع الدنية ، والسمسرة للأجانب وتسلطهم على الأمة ولو بإراقة الدماء إن كانت السياسة هذه وما إليه فإني أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الغوي الرجيم " قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت أولئك شر مكانا وأضل عن سواء السبيل))
يقول الشيخ الكوراني رعاه الله
فمرجع الشيعة له نفوذ كبير على الطائفة التي تبلغ ملايين في العالم .. ولا يعرفون كيف يختار الشيعة مرجعهم، ولا يأمنون أن يأتي مرجع ضدهم .مرجع له نفوذ على قلبوب ملايين الشيعة .. لا يعرف من اين ينبع .. فلا قوميته محددة ، ولا بلده ، ولا منتخبوه محددون ولا قوميتهم ولا بلدهم ! ومعنى هذا في الحساب السياسي أن ( باب المرجعية الشيعية مفتوح لأي احتمال ) ومثل هذا الباب يجب سده !! لأن احتماله خطير يؤرقهم .. فيجب استبداله الاحتمال بيقين يريحهم الى مئات السنين ، والباب بجدار أمين يطمئنهم ! )).....
يقول الامام الخميني قدس..............................
السياسة بمعنى ان تهدي المجتمع والفرد وتقودة نحوطريق الخير بهذا الاسم فقدورد في الرويات وفي الادعية وفي الزيارة الجامعة بانهم (ساسة العباد))
ان هدف الفكر الاسلامي الشمولي هو المساوة والاعتدال الطبيعي في كل ملكات الانسان الروحية والعقلية وستراتجية الموقف الوسطي الذي يتناول الكون والحياة وكل قضية من جانبيها كما يعلمنا كتاب الله تعالى انه لايتجمدعلى طرف واحد ولايستخف بالطرف الاخر ليس فه يساراويمين ان منطق الكل ومنطق الفردي انه
يحمل هموم الإنسان..وقضاياهم بكل ابعادها وسننها وعناصرها لايستهين بعنصر دون الاخر ومن ثم يقترح حلا اجتماعياً وروحيامتوازنأ للإنسان.. ويقدم منهجاً معرفياً لكل انسان يطلب المعرفة بانصاف الانسان نفسة من حيث ملكاتة كلها .. يمكن أن يوصله إلى الرؤية الكونية التوحيدية المعتدلة بين اصالة الروح واصالة العقل بين اليمين واليساروهكذا هي مرجعيتنا المباركة التي تميزت بموقفها الوسطي القراني ونهجها العلوي وشمولية برامجها الانسانية هكذا هي تكون وريثة الامام وحصيلة جهد الانبياء العلمي والعرفاني .....
لواءمحمدباقر
________________________________