عاشق14معصوم
18-08-2010, 06:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم الى يوم الدين
اخوتي الاعزاء لايخفى على المتطلع للعقيدة و التاريخ القول المشهور ( حسبنا كتاب الله ) وطبعا من باب الامانة العلمية ان نذكر القائل ومتى ولكن لكي لانطول عليكم سنكتفي بمصدر واحد
صحيح البخاري- المرضى - قول المريض قوموا عني - رقم الحديث : ( 5237 )
- حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشام عن معمر وحدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن إبن عباس (ر) قال لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي (ص) هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال عمر إن النبي (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي (ص) كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي (ص) قال رسول الله (ص) قوموا قال عبيد الله فكان إبن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم .
الاسباب
1- اعتقاد القائل ومن معه بأن النبي يهجر فيكونوا قد خالفوا الله علنا و لانهم اصروا على ذلك حتى طردهم النبي
قال تعالى : {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * ِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى}
2- و اما انهم يعرفون مايريد كتابته وهم يخالفونه بما يريد وقد جاء نص يبين ذلك
( حاور الفاروق يوما ابن عباس فقال له : كيف خلفت ابن عمك ؟ قال : فظننته يعني عبد الله بن جعفر ، قال : فقلت : خلفته مع أترابه ، قال عمر : لم أعن ذلك إنما عنيت عظيمكم أهل البيت ، قال : قلت : خلفته يمتح بالضرب وهو يقرأ القرآن قال : يا عبد الله عليك دماء البدن إن كتمتنيها ، هل بقي في نفسه شئ من أمر الخلافة ؟ قلت : نعم . قال : أيزعم أن رسول الله نص عليه ؟ قال ابن عباس قلت : وأزيدك : سألت أبي عما يدعي من نص رسول الله ( ص ) عليه بالخلافة فقال : صدق . قال عمر : قد كان من رسول الله في أمره ذروا - أي المكان المرتفع - من قول لا يثبت حجة ولا يقطع عذرا ، ولقد كان يربع - يمتحن في أمره - وقتا ما ولقد أراد في مرضه أن يصرح باسمه فمنعته )راجع شرح النهج لعلامة المعتزلة مجلد 3 ص 105 وقد نقلها عن تاريخ بغداد
(قال عمر لأبن عباس : بلغني أنك تقول : حرفوها عنا حسدا وبغيا وظلما . قال ابن عباس فقلت : أما قولك يا أمير المؤمنين ظلما فقد تبين للجاهل والعالم ، وأما قولك حسدا فإن آدم حسد ونحن ولده المحسودون . فقال عمر : هيهات هيهات أبت والله قلوبكم يا بني هاشم إلا حسدا لا يزول . قال فقلت : مهلا يا أمير المؤمنين لا تصف بهذا قلوب قوم أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ) راجع الكامل في التاريخ لابن الأثير ج 3 ص 24 آخر سيرة عمر من حوادث سنة 23 وراجع شرح النهج لعلامة المعتزلة ابن أبي الحديد مجلد 3 ص 107 أخرجه الإمام أحمد بن أبي الطاهر في تاريخ بغداد بسنده المعتبر إلى ابن عباس وراجع شرح النهج تحقيق أبي الفضل ج 12 ص 52 وراجع تاريخ الطبري ج 4 ص 223 و ج 2 ص 289
اذن ليس هناك سبب مبرر لقولهم ولو قرن هذا القول بما حصل بعد الرسول لتبين السبب الحقيقي
وانا لا اريد الان الخوض في حوار مابعد وفاة الرسول من : مخالفة اوامره بالالتحاق بسرية اسامة
عقد البيعة في السقيفة وترك تجهيز النبي وعدم وجود اهل بيت النبي في السقيفة وغيرها ... الخ
ولكن يكفي ان نذكر منع حديث رسول الله وحرقها فقد ورد في مصادر كثيرة يمكن مراجعتها في الانترنيت لمن اراد الكثرة
الذهبي - تذكرة الحفاظ - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 2 )
- ومن مراسيل إبن أبي مليكة إن الصديق جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال إنكم تحدثون عن رسول الله (ص) أحاديث تختلفون فيها والناس بعدكم أشد إختلافا فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه .
############
سنن إبن ماجه - المقدمة - التوقي في الحديث عن رسول الله (ص) -رقم الحديث 28 )
- حدثنا أحمد بن عبدة حدثنا حماد بن زيد عن مجالد عن الشعبي عن قرظة بن كعب قال بعثنا عمر بن الخطاب إلى الكوفة وشيعنا فمشى معنا إلى موضع يقال له صرار فقال أتدرون لم مشيت معكم قال قلنا لحق صحبة رسول الله (ص) ولحق الأنصار قال لكني مشيت معكم لحديث أردت أن أحدثكم به وأردت أن تحفظوه لممشاي معكم إنكم تقدمون على قوم للقرآن في صدورهم هزيز كهزيز المرجل فإذا رأوكم مدوا إليكم أعناقهم وقالوا أصحاب محمد فأقلوا الرواية عن رسول الله (ص) وأنا شريككم.
##############
الحاكم النيسابوري - المستدرك - كتاب العلم - رقم الحديث : ( 374 )
345 - حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا محمد بن غالب ثنا عفان ثنا شعبة ، وأخبرني أحمد بن يعقوب الثقفي ثنا محمد بن أيوب أنبأ أبو عمرو الحوضي ثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبيه ان عمر بن الخطاب قال لابن مسعود ولأبي الدرداء ولأبي ذر ما هذا الحديث عن رسول الله (ص) وإحسبه حبسهم بالمدينة حتى أصيب.
###############
محمد إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 188 )
5793 - قال أخبرنا زيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي قال أخبرنا عبد الله بن العلاء قال سألت القاسم يملي علي أحاديث فقال إن الاحاديث كثرت على عهد عمر بن الخطاب فأنشد الناس أن يأتوه بها فلما أتوه بها أمر بتحريقها ثم قال مثناة كمثناة أهل الكتاب قال فمنعني القاسم يومئذ أن أكتب حديثا .
//
//
//
يتبع مع انتظر الاراء والاشكالات اذا وجدت من جميع الاخوة
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم الى يوم الدين
اخوتي الاعزاء لايخفى على المتطلع للعقيدة و التاريخ القول المشهور ( حسبنا كتاب الله ) وطبعا من باب الامانة العلمية ان نذكر القائل ومتى ولكن لكي لانطول عليكم سنكتفي بمصدر واحد
صحيح البخاري- المرضى - قول المريض قوموا عني - رقم الحديث : ( 5237 )
- حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشام عن معمر وحدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن إبن عباس (ر) قال لما حضر رسول الله (ص) وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي (ص) هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال عمر إن النبي (ص) قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي (ص) كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي (ص) قال رسول الله (ص) قوموا قال عبيد الله فكان إبن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله (ص) وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم .
الاسباب
1- اعتقاد القائل ومن معه بأن النبي يهجر فيكونوا قد خالفوا الله علنا و لانهم اصروا على ذلك حتى طردهم النبي
قال تعالى : {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * ِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى}
2- و اما انهم يعرفون مايريد كتابته وهم يخالفونه بما يريد وقد جاء نص يبين ذلك
( حاور الفاروق يوما ابن عباس فقال له : كيف خلفت ابن عمك ؟ قال : فظننته يعني عبد الله بن جعفر ، قال : فقلت : خلفته مع أترابه ، قال عمر : لم أعن ذلك إنما عنيت عظيمكم أهل البيت ، قال : قلت : خلفته يمتح بالضرب وهو يقرأ القرآن قال : يا عبد الله عليك دماء البدن إن كتمتنيها ، هل بقي في نفسه شئ من أمر الخلافة ؟ قلت : نعم . قال : أيزعم أن رسول الله نص عليه ؟ قال ابن عباس قلت : وأزيدك : سألت أبي عما يدعي من نص رسول الله ( ص ) عليه بالخلافة فقال : صدق . قال عمر : قد كان من رسول الله في أمره ذروا - أي المكان المرتفع - من قول لا يثبت حجة ولا يقطع عذرا ، ولقد كان يربع - يمتحن في أمره - وقتا ما ولقد أراد في مرضه أن يصرح باسمه فمنعته )راجع شرح النهج لعلامة المعتزلة مجلد 3 ص 105 وقد نقلها عن تاريخ بغداد
(قال عمر لأبن عباس : بلغني أنك تقول : حرفوها عنا حسدا وبغيا وظلما . قال ابن عباس فقلت : أما قولك يا أمير المؤمنين ظلما فقد تبين للجاهل والعالم ، وأما قولك حسدا فإن آدم حسد ونحن ولده المحسودون . فقال عمر : هيهات هيهات أبت والله قلوبكم يا بني هاشم إلا حسدا لا يزول . قال فقلت : مهلا يا أمير المؤمنين لا تصف بهذا قلوب قوم أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ) راجع الكامل في التاريخ لابن الأثير ج 3 ص 24 آخر سيرة عمر من حوادث سنة 23 وراجع شرح النهج لعلامة المعتزلة ابن أبي الحديد مجلد 3 ص 107 أخرجه الإمام أحمد بن أبي الطاهر في تاريخ بغداد بسنده المعتبر إلى ابن عباس وراجع شرح النهج تحقيق أبي الفضل ج 12 ص 52 وراجع تاريخ الطبري ج 4 ص 223 و ج 2 ص 289
اذن ليس هناك سبب مبرر لقولهم ولو قرن هذا القول بما حصل بعد الرسول لتبين السبب الحقيقي
وانا لا اريد الان الخوض في حوار مابعد وفاة الرسول من : مخالفة اوامره بالالتحاق بسرية اسامة
عقد البيعة في السقيفة وترك تجهيز النبي وعدم وجود اهل بيت النبي في السقيفة وغيرها ... الخ
ولكن يكفي ان نذكر منع حديث رسول الله وحرقها فقد ورد في مصادر كثيرة يمكن مراجعتها في الانترنيت لمن اراد الكثرة
الذهبي - تذكرة الحفاظ - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 2 )
- ومن مراسيل إبن أبي مليكة إن الصديق جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال إنكم تحدثون عن رسول الله (ص) أحاديث تختلفون فيها والناس بعدكم أشد إختلافا فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه .
############
سنن إبن ماجه - المقدمة - التوقي في الحديث عن رسول الله (ص) -رقم الحديث 28 )
- حدثنا أحمد بن عبدة حدثنا حماد بن زيد عن مجالد عن الشعبي عن قرظة بن كعب قال بعثنا عمر بن الخطاب إلى الكوفة وشيعنا فمشى معنا إلى موضع يقال له صرار فقال أتدرون لم مشيت معكم قال قلنا لحق صحبة رسول الله (ص) ولحق الأنصار قال لكني مشيت معكم لحديث أردت أن أحدثكم به وأردت أن تحفظوه لممشاي معكم إنكم تقدمون على قوم للقرآن في صدورهم هزيز كهزيز المرجل فإذا رأوكم مدوا إليكم أعناقهم وقالوا أصحاب محمد فأقلوا الرواية عن رسول الله (ص) وأنا شريككم.
##############
الحاكم النيسابوري - المستدرك - كتاب العلم - رقم الحديث : ( 374 )
345 - حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا محمد بن غالب ثنا عفان ثنا شعبة ، وأخبرني أحمد بن يعقوب الثقفي ثنا محمد بن أيوب أنبأ أبو عمرو الحوضي ثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن أبيه ان عمر بن الخطاب قال لابن مسعود ولأبي الدرداء ولأبي ذر ما هذا الحديث عن رسول الله (ص) وإحسبه حبسهم بالمدينة حتى أصيب.
###############
محمد إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 188 )
5793 - قال أخبرنا زيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي قال أخبرنا عبد الله بن العلاء قال سألت القاسم يملي علي أحاديث فقال إن الاحاديث كثرت على عهد عمر بن الخطاب فأنشد الناس أن يأتوه بها فلما أتوه بها أمر بتحريقها ثم قال مثناة كمثناة أهل الكتاب قال فمنعني القاسم يومئذ أن أكتب حديثا .
//
//
//
يتبع مع انتظر الاراء والاشكالات اذا وجدت من جميع الاخوة