بنت الهدى/النجف
19-08-2010, 02:26 AM
http://www.uragency.net/admin/upload/irq_1942868179
في مأدبة إفطار اجتمع يوم الأحد رؤساء الكتل في المحافظات العراقية في تيار الأحرار والمجلس الأعلى الإسلامي وذلك في مقر الهيئة السياسية في النجف الاشرف. وبحسب مراسلة وكالة (اور) في النجف فقد ناقش الطرفان الية رسم المعالم التنسيقية ما بين الكتل من الجانبين في عموم مجالس محافظات البلاد بغية توحيد الخطاب والمواقف في العمل السياسي وعلى مختلف الصعد وبالأخص على مستوى المحلي للدفع بأتجاه تغيير الواقع الخدمي وواقع الأعمار والتنمية في عموم البلاد.
ويأتي اجتماع كوادر التيار الصدري والمجلس الاعلى في النجف بعد أيام من اجتماع مهم على مستوى عالٍ عُقد بين قيادات التيار الصدري والمجلس الاعلى، لتنسيق وسائل عملهما على مستوى القيادات والقواعد لكلا الطرفين.
وكانت مصادر سياسية مقربة من الائتلاف الوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم أبلغت وكالة (اور) ان الاجتماع شهد مصارحة ومكاشفة بين اكبر فصيلين شعيين، مشيراً الى ان الاجتماع والحوارات التي جرت فيه اتسمت بالشفافية العالية، واستهدفت ازالة اي التباس او سوء فهم حدث بين قواعد التيار والمجلس سابقاً او حتى بين قياداته وكوادره الوسطية.
وبحسب المصادر، فان الاجتماع تمخض عن تشكيل لجنة تضم المعتدلين من كلا الفصيلين لإجراء عملية المصالحة والمصارحة بين قواعد (المجلس والتيار)، من اجل توحيد قواهما داخل الائتلاف الوطني.
وبحسب المصادر، ايضاً، فان خطوة التيار الصدري هذه جاءت بعد تقارير عربية وغربية عن نية الادارة الاميركية اقصاء وتهميش الصدري من تشكيلة الحكومة المقبلة، وهو الامر الذي رفضه بقوة المجلس الاعلى، كما رفضه ايضاً د. اياد علاوي رئيس ائتلاف العراقية.
وكشفت المصادر عن ان خطة اقصاء التيار الصدري، التي كانت مجرد تسريبات اعلامية، اثارها الوفد الاميركي برئاسة نائب الرئيس جو بايدن، والتي رفضها السيد الحكيم الابن جملة وتفصيلاً، وقال لبايدن: " من الخطأ النظر الى التيار الصدري بمنظار عام 2005 في عام 2010)، مشيرة الى ان بايدن خرج من لقاء عمار الحكيم وهو مقتنع تماماً ان الادارة الاميركية لايمكنها اللعب على وتر الخلافات القديمة بين المجلس الاعلى والتيار الصدري.
من الجدير بالذكر أن هذا اللقاء هو الأول من نوعه الذي يجمع الجانبين على هذا المستوى فيما خرج الطرفان بعدد من التوصيات المهمة منها تشكيل لجنة مركزية تنسيقية للعمل على تنفيذ ومتابعة مقررات الاجتماع وتنفيذها والاتفاق على عقد اجتماعات لاحقة تنصب بالموضوع نفسه
في مأدبة إفطار اجتمع يوم الأحد رؤساء الكتل في المحافظات العراقية في تيار الأحرار والمجلس الأعلى الإسلامي وذلك في مقر الهيئة السياسية في النجف الاشرف. وبحسب مراسلة وكالة (اور) في النجف فقد ناقش الطرفان الية رسم المعالم التنسيقية ما بين الكتل من الجانبين في عموم مجالس محافظات البلاد بغية توحيد الخطاب والمواقف في العمل السياسي وعلى مختلف الصعد وبالأخص على مستوى المحلي للدفع بأتجاه تغيير الواقع الخدمي وواقع الأعمار والتنمية في عموم البلاد.
ويأتي اجتماع كوادر التيار الصدري والمجلس الاعلى في النجف بعد أيام من اجتماع مهم على مستوى عالٍ عُقد بين قيادات التيار الصدري والمجلس الاعلى، لتنسيق وسائل عملهما على مستوى القيادات والقواعد لكلا الطرفين.
وكانت مصادر سياسية مقربة من الائتلاف الوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم أبلغت وكالة (اور) ان الاجتماع شهد مصارحة ومكاشفة بين اكبر فصيلين شعيين، مشيراً الى ان الاجتماع والحوارات التي جرت فيه اتسمت بالشفافية العالية، واستهدفت ازالة اي التباس او سوء فهم حدث بين قواعد التيار والمجلس سابقاً او حتى بين قياداته وكوادره الوسطية.
وبحسب المصادر، فان الاجتماع تمخض عن تشكيل لجنة تضم المعتدلين من كلا الفصيلين لإجراء عملية المصالحة والمصارحة بين قواعد (المجلس والتيار)، من اجل توحيد قواهما داخل الائتلاف الوطني.
وبحسب المصادر، ايضاً، فان خطوة التيار الصدري هذه جاءت بعد تقارير عربية وغربية عن نية الادارة الاميركية اقصاء وتهميش الصدري من تشكيلة الحكومة المقبلة، وهو الامر الذي رفضه بقوة المجلس الاعلى، كما رفضه ايضاً د. اياد علاوي رئيس ائتلاف العراقية.
وكشفت المصادر عن ان خطة اقصاء التيار الصدري، التي كانت مجرد تسريبات اعلامية، اثارها الوفد الاميركي برئاسة نائب الرئيس جو بايدن، والتي رفضها السيد الحكيم الابن جملة وتفصيلاً، وقال لبايدن: " من الخطأ النظر الى التيار الصدري بمنظار عام 2005 في عام 2010)، مشيرة الى ان بايدن خرج من لقاء عمار الحكيم وهو مقتنع تماماً ان الادارة الاميركية لايمكنها اللعب على وتر الخلافات القديمة بين المجلس الاعلى والتيار الصدري.
من الجدير بالذكر أن هذا اللقاء هو الأول من نوعه الذي يجمع الجانبين على هذا المستوى فيما خرج الطرفان بعدد من التوصيات المهمة منها تشكيل لجنة مركزية تنسيقية للعمل على تنفيذ ومتابعة مقررات الاجتماع وتنفيذها والاتفاق على عقد اجتماعات لاحقة تنصب بالموضوع نفسه