ام هاني
19-08-2010, 01:09 PM
جثمان مواطن عراقي وحيد لا عائلة له كاد يحرق بسبب قنصلية جمهورية العراق في الدنمارك ! :mad::mad::mad:
كتب القصة الدكتور محمد الحسيني الساكن في تلك المدينة .
وصل الأستهتار بسفارة العراق الى اهانة المواطن العراقي الى أبعد الحدود ولا تستغربون من هذا . القصة يا سادتي الكرام يا أبناء الجالية العراقية في الدنمارك ويا أبناء الشعب العراقي . أن مواطناً عراقياً مسن تعدىبه العمر حاجز الخامسة والستون وجدوه متوفياً في منزله بمدينة سترور غرب جزيرة يولند بعد ثلاث أيام من وفاته واسمه مهدي الحلفي وبعد أن أكتشفت الشرطة أمره و أنه وحيد ولا عائلة ولا أصدقاء له أتصلوا بقنصليتنا حسب ماصرح به ضابط الشرطة الذي حدثناه وقال أن المسؤولة بالقنصلية في السفارة أبلغتنا بأن السفارة لا شأن لها بالأمر وهذا الشأن يعود الى الجالية العراقية في مدينته . مما حدا بالشرطة أن تبلغ المستشفى أتخاذ اللازم كأي شخص يموت لاعائلة له فقررت المستشفى حرق جثمانه خلال 14 يوم أن لم يتم السؤال عنه وبنفس الوقت حاولت الشرطة أن تجد طريقة للوصول الى أقربائه وذلك من خلال أتصالهم برئيس الجالية اللبنانية في مدينة هولستبرو السيد سرور أبو نبيل . وبعدها أتصل رئيس مجلس الجالية اللبنانية بالعراقيين في مدينة مجاورة لمدينة المتوفي و أبلغهم بأن الشرطة أبلغته أن لم يظهر له أقارب أو أصدقاء سوف يحرق جثمانه خلال 14 يوم وقبل موعد حرق الجثمان ب 3 أيام تم ابلاغ الجالية العراقية في مدينة هولستبرو بالقصة فهب أبناء الجالييتين العراقية واللبنانية بدورهم لتقديم اللازم ومن حسن حظ المرحوم وقع بيد ايدي امينه ومحبة للعراق والعراقيين واولهم السيد مقداد الموسوي من البصرة والاخ ياسر ابو عمار من الناصرية و الأستاذ علي موسى من لبنان وبقية أبناء الجالية العراقية واللبنانية حيث جلبو له الكفن ومكتوب عليه دعاء جوشن الكبير . بعد ذلك ذهبوا الى المستشفى و أستلموه وغسلوه وكفنوه ودفنوه في المقبرة الأسلامية وصلوا صلاة الجنازة مع جمع من أبناء الجاليتيين العراقية واللبنانية وحضر من كوبنهاكن بعض أصدقاء المتوفي الذي وصلنا لهم من خلال بعض المعارف وتم دفنه في مدينة قريبة على مدينته وتلقينه الشهادة على ايدي اللبناني محمد علوية .
لكن المهين في الأمر أن ضابط الشرطة ظل مستغرب من تصرف السفارة والقنصلية العراقية في كوبنهاكن مما جعله يتجه الى اي شخص عربي عسى أن يعثروا له على صديق أو معارف ولسوء حظ الشخص المتوفي أنه من سكان مدينة صغيرة التي لا توجد فيها جالية عراقية كبيرة وأنه يعاني من أضطراب نفسي مما جعله يعيش منعزل بسبب قصته الاليمة لقد هرب من العراق وكان محكوما عليه بالاعدام من قبل حزب البعث لانه شيوعي .
الجدير بالذكران الضابط الدنماركي كان يتصور أن السفارة العراقية سوف ترسل مندوب لمتابعة الموضوع لكنه لا يعلم ان ( السفارة العراقية نايمة ورجليهة بالشمس ) لأن القنصلة الكوردية تبلغه نحن ليس لنا علاقة بهذا الموضوع . طيب من له علاقة يا ست القنصلة ؟؟؟ حضرتك شنو شغلك هنا ؟؟ بس تعرفين ان تبحثين عن سكن أيجاره 37 الف كرون وانتي تسكنين بمفردك .. شنو انتي جايه سياحة !!!
أنا الان اوجه رسالة عاجلة الى السيد السفيرالعراقي في كوبنهاكن واعرض امامه هذه القصة طالبا فيها توضيح ماحدث والتحقيق مع القنصلة وابلاغ الجالية العراقية في الدانمارك من شمالها والى جنوبها ماهو عمل القنصلية هنا في الدنمارك ؟ ليتسنى لنا فهم حقوقنا على سفاراتنا وفهم القوانين بشكل واضح ومفيد من خلال المواقع الالكترونية بالاضافة نريد ان نحصل على اجابة سريعة من لدن السفير العراقي الموقر لماذا القنصلة ترفض تقديم المساعدة للشرطة الدانماركية وتقوم بواجبها كعراقية تحب العراق والعراقيين كان عليها أضعف الأيمان أن تطلب مساعدة ما يسمون نفسهم مجلس الجالية العراقية في الدانمارك وتبلغهم حول قضية هذا العراقي المظلوم...
هل معنى ذلك ان مجلس الجالية متقوقعون على حواري ضيقة من كوبنهاكن ليعلنوا في المواقع العراقية عن مجلسهم ايضا هنا نطالب بمناشدة السيد رئيس مجلس الجالية العراقية دكتور نوزاد الموقر ووكيله السيد ناصر الاسدي المحترم عن هذه الحالة ليتسنى للعراقيين في المناطق القريبة فهم الامور على حقيقتها و كان على الأقل أن تتعامل القنصلة بأسلوب يحفظ لنا ماء الوجه كعراقيين وتقوم بواجبها هو خدمة العراقيين في الدنمارك وترد بمنطق لائق ومحبب للشرطي الدانماركي الذي أتصل بها لكن الذي نراه أن القنصلة تعمل في السفارة وحسب اجتهادها دون رقيب لما تتصرف به .. لأن السيدة القنصلة تمنح الأوامر هي وفي مكانها للشرطي وتبلغه هذا ليس من شأنننا بل من شأن الجالية العراقية في تلك المدينة.
أقولها بوضوح وامام الجميع ان لكل مستهتر يستهتر بالعراقيين هنا أن غداً لناظره قريب والعار كل العار على وزارة الخارجية العراقية التي تعين وتنصب هكذا موظفين لايفقهون معنى الوطنية سوى حب النفس والقومية في سفاراتها او بالاحرى نجد كثير من الموظفين أنتمائهم لطائفة الوزير والذي نتمناه الان أن السيد الوزير ان يطلع على هذه القصة املين منه الاجابة والتوضيح وبخلاف ذلك سنرفع هذه القصة المثيره والاليمة الى مجلس النواب العراقي والى لجنة النزاهة والى مكتب السيد رئيس الوزارء وشكرا
كتب القصة الدكتور محمد الحسيني الساكن في تلك المدينة .
وصل الأستهتار بسفارة العراق الى اهانة المواطن العراقي الى أبعد الحدود ولا تستغربون من هذا . القصة يا سادتي الكرام يا أبناء الجالية العراقية في الدنمارك ويا أبناء الشعب العراقي . أن مواطناً عراقياً مسن تعدىبه العمر حاجز الخامسة والستون وجدوه متوفياً في منزله بمدينة سترور غرب جزيرة يولند بعد ثلاث أيام من وفاته واسمه مهدي الحلفي وبعد أن أكتشفت الشرطة أمره و أنه وحيد ولا عائلة ولا أصدقاء له أتصلوا بقنصليتنا حسب ماصرح به ضابط الشرطة الذي حدثناه وقال أن المسؤولة بالقنصلية في السفارة أبلغتنا بأن السفارة لا شأن لها بالأمر وهذا الشأن يعود الى الجالية العراقية في مدينته . مما حدا بالشرطة أن تبلغ المستشفى أتخاذ اللازم كأي شخص يموت لاعائلة له فقررت المستشفى حرق جثمانه خلال 14 يوم أن لم يتم السؤال عنه وبنفس الوقت حاولت الشرطة أن تجد طريقة للوصول الى أقربائه وذلك من خلال أتصالهم برئيس الجالية اللبنانية في مدينة هولستبرو السيد سرور أبو نبيل . وبعدها أتصل رئيس مجلس الجالية اللبنانية بالعراقيين في مدينة مجاورة لمدينة المتوفي و أبلغهم بأن الشرطة أبلغته أن لم يظهر له أقارب أو أصدقاء سوف يحرق جثمانه خلال 14 يوم وقبل موعد حرق الجثمان ب 3 أيام تم ابلاغ الجالية العراقية في مدينة هولستبرو بالقصة فهب أبناء الجالييتين العراقية واللبنانية بدورهم لتقديم اللازم ومن حسن حظ المرحوم وقع بيد ايدي امينه ومحبة للعراق والعراقيين واولهم السيد مقداد الموسوي من البصرة والاخ ياسر ابو عمار من الناصرية و الأستاذ علي موسى من لبنان وبقية أبناء الجالية العراقية واللبنانية حيث جلبو له الكفن ومكتوب عليه دعاء جوشن الكبير . بعد ذلك ذهبوا الى المستشفى و أستلموه وغسلوه وكفنوه ودفنوه في المقبرة الأسلامية وصلوا صلاة الجنازة مع جمع من أبناء الجاليتيين العراقية واللبنانية وحضر من كوبنهاكن بعض أصدقاء المتوفي الذي وصلنا لهم من خلال بعض المعارف وتم دفنه في مدينة قريبة على مدينته وتلقينه الشهادة على ايدي اللبناني محمد علوية .
لكن المهين في الأمر أن ضابط الشرطة ظل مستغرب من تصرف السفارة والقنصلية العراقية في كوبنهاكن مما جعله يتجه الى اي شخص عربي عسى أن يعثروا له على صديق أو معارف ولسوء حظ الشخص المتوفي أنه من سكان مدينة صغيرة التي لا توجد فيها جالية عراقية كبيرة وأنه يعاني من أضطراب نفسي مما جعله يعيش منعزل بسبب قصته الاليمة لقد هرب من العراق وكان محكوما عليه بالاعدام من قبل حزب البعث لانه شيوعي .
الجدير بالذكران الضابط الدنماركي كان يتصور أن السفارة العراقية سوف ترسل مندوب لمتابعة الموضوع لكنه لا يعلم ان ( السفارة العراقية نايمة ورجليهة بالشمس ) لأن القنصلة الكوردية تبلغه نحن ليس لنا علاقة بهذا الموضوع . طيب من له علاقة يا ست القنصلة ؟؟؟ حضرتك شنو شغلك هنا ؟؟ بس تعرفين ان تبحثين عن سكن أيجاره 37 الف كرون وانتي تسكنين بمفردك .. شنو انتي جايه سياحة !!!
أنا الان اوجه رسالة عاجلة الى السيد السفيرالعراقي في كوبنهاكن واعرض امامه هذه القصة طالبا فيها توضيح ماحدث والتحقيق مع القنصلة وابلاغ الجالية العراقية في الدانمارك من شمالها والى جنوبها ماهو عمل القنصلية هنا في الدنمارك ؟ ليتسنى لنا فهم حقوقنا على سفاراتنا وفهم القوانين بشكل واضح ومفيد من خلال المواقع الالكترونية بالاضافة نريد ان نحصل على اجابة سريعة من لدن السفير العراقي الموقر لماذا القنصلة ترفض تقديم المساعدة للشرطة الدانماركية وتقوم بواجبها كعراقية تحب العراق والعراقيين كان عليها أضعف الأيمان أن تطلب مساعدة ما يسمون نفسهم مجلس الجالية العراقية في الدانمارك وتبلغهم حول قضية هذا العراقي المظلوم...
هل معنى ذلك ان مجلس الجالية متقوقعون على حواري ضيقة من كوبنهاكن ليعلنوا في المواقع العراقية عن مجلسهم ايضا هنا نطالب بمناشدة السيد رئيس مجلس الجالية العراقية دكتور نوزاد الموقر ووكيله السيد ناصر الاسدي المحترم عن هذه الحالة ليتسنى للعراقيين في المناطق القريبة فهم الامور على حقيقتها و كان على الأقل أن تتعامل القنصلة بأسلوب يحفظ لنا ماء الوجه كعراقيين وتقوم بواجبها هو خدمة العراقيين في الدنمارك وترد بمنطق لائق ومحبب للشرطي الدانماركي الذي أتصل بها لكن الذي نراه أن القنصلة تعمل في السفارة وحسب اجتهادها دون رقيب لما تتصرف به .. لأن السيدة القنصلة تمنح الأوامر هي وفي مكانها للشرطي وتبلغه هذا ليس من شأنننا بل من شأن الجالية العراقية في تلك المدينة.
أقولها بوضوح وامام الجميع ان لكل مستهتر يستهتر بالعراقيين هنا أن غداً لناظره قريب والعار كل العار على وزارة الخارجية العراقية التي تعين وتنصب هكذا موظفين لايفقهون معنى الوطنية سوى حب النفس والقومية في سفاراتها او بالاحرى نجد كثير من الموظفين أنتمائهم لطائفة الوزير والذي نتمناه الان أن السيد الوزير ان يطلع على هذه القصة املين منه الاجابة والتوضيح وبخلاف ذلك سنرفع هذه القصة المثيره والاليمة الى مجلس النواب العراقي والى لجنة النزاهة والى مكتب السيد رئيس الوزارء وشكرا