وفاء النجفي
19-08-2010, 02:33 PM
قال السفير الاميركي السابق في بغداد كريستوفر هيل، إن السيد السيستاني قد يمارس تأثيره في اوساط السياسيين لتسريع عملية تشكيل الحكومة العراقية الجديدة بالتزامن مع انسحاب القوات الأميركية.
وقال هيل في تصريحات نقلها عنه تلفزيون بلومبيرغ،” نحن نعلم أنه يتابع القضية يومياً ، وأجد انه يلعب الدور الذي يمكنه أن يلعبه بأفضل طريقة ممكنة لضمان الخروج بمردود ايجابي “.
وأضاف ،أن السيد السيستاني يعتقد” انه عند تشكيل الحكومة في نهاية المطاف سوف تجد فيها السنة والشيعة والاكراد وهم مجتمعون في الحكومة معاً”.
وخلص هيل الى القول ، من الواضح أن السيد السيستاني” يمتلك مقداراً كبيراً من الحكمة حول العملية السياسية لأنه يعرفها جيداً ويعرف اللاعبين فيها بصورة جيدة جداً”.
من جهة أخرى نقلت وكالة انباء يورو نيوز عن هيل ، ثقة الولايات المتحدة بأن العراق يسير على المسار الصحيح على الرغم من التفجيرات الاخيرة في العاصمة بغداد.
وعبر هيل عن ثقته بأن الجماعات الارهابية قد أخذت تفقد قبضتها في البلد قائلاً” إن القاعدة في العراق غير قادرة على الاحتفاظ ببناية واحدة او جزء واحد من أية مدينة على النقيض من وضعها في السابق. ولا اعتقد ان هنالك الكثير من الدعم لها بل على العكس هنالك رفض لتصرفاتها”.
ونقل راديو صوت اميركا عن هيل قوله انه يعتقد بأن البلد يسير بالاتجاه الصحيح على الرغم من العمليات الارهابية والتعثر في تشكيل الحكومة بعد الانتخابات.
واكد هيل على ان الاستقرار قد أخذ بالازدياد في العراق و ليس هنالك من عودة لاعمال العنف الطائفية في العراق، بينما ينتهي الدور القتالي للقوات الاميركية في العراق.
واضاف ،” لدينا الاستراتيجية الصحيحة في العراق ومن الواضح انها تسير بالاتجاه الصحيح. وربما كنت أكثر سعادة اليوم لو كانت هنالك حكومة جديدة قد تشكلت ولربما كنت اكثر سعادة لو ان العراقيين أخذوا بالتناقش مرة أخرى في مجلس النواب، لكن هذا اليوم سوف يأتي”.
وأقر السفير الاميركي السابق أن الجدل السياسي لما بعد الانتخابات قد أخذ وقتاً طويلاً ما ولد انعداماً للصبر لدى الجماهير وأثار القلق لدى العراقيين من التدخل الاجنبي في العملية الجارية .
وفي موضوع متصل، اشار هيل الى ان العراق سيكون بحاجة الى الدعم المالي الاميركي “ لسنوات قليلة” الى ان يتمكن من الاستفادة من ثروته النفطية الهائلة ويتمكن من الوقوف على قدميه”
وقال هيل” نحن لا نتحدث هنا عن التزام مفتوح سيستمر الى 30 سنة أو أكثر”، مؤكداً للصحفيين في واشنطن أن اغلب العراقيين يرغبون في استخدام العملية السياسية من أجل حل خلافاتهم.
وقلل هيل من أهمية الازمة الاخيرة بعد تعليق قائمة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي للمفاوضات مع قائمة رئيس الوزراء نوري المالكي، قائلاً” اود ان الفت الانتباه الى ان الاشياء المستحيلة تصبح ممكنة كما ان الاشياء الممكنة يمكن ان تصبح مستحيلة. والعراقيون غالباً ما يحافظون على اندفاعهم . والعراقيون غالباً ما يأخذون الأمور الى الحافة حتى تصبح غير متأكد من ان هنالك مجالاً للمناورة وتتوقع أنهم سيقفزون الى الهاوية لكنهم مع ذلك يتوصلون الى حل”.
وبين هيل أن النتائج المتقاربة في الانتخابات تمثل اختباراً للعملية السياسية والدستور،” لكني مع ذلك أعتقد ان هنالك تفهماً لدور القانون وحقيقة الحاجة الى ايجاد الحلول في اطار الدستور. واعتقد ان العراق يستقر بصورة متزايدة”.
وخلص الى القول إن” المشكلة الأمنية لا تمتلك اهمية سياسية كبيرة حتى لو كانت لها أهمية مريعة بالنسبة للناس المتأثرين بها”.
وقال هيل في تصريحات نقلها عنه تلفزيون بلومبيرغ،” نحن نعلم أنه يتابع القضية يومياً ، وأجد انه يلعب الدور الذي يمكنه أن يلعبه بأفضل طريقة ممكنة لضمان الخروج بمردود ايجابي “.
وأضاف ،أن السيد السيستاني يعتقد” انه عند تشكيل الحكومة في نهاية المطاف سوف تجد فيها السنة والشيعة والاكراد وهم مجتمعون في الحكومة معاً”.
وخلص هيل الى القول ، من الواضح أن السيد السيستاني” يمتلك مقداراً كبيراً من الحكمة حول العملية السياسية لأنه يعرفها جيداً ويعرف اللاعبين فيها بصورة جيدة جداً”.
من جهة أخرى نقلت وكالة انباء يورو نيوز عن هيل ، ثقة الولايات المتحدة بأن العراق يسير على المسار الصحيح على الرغم من التفجيرات الاخيرة في العاصمة بغداد.
وعبر هيل عن ثقته بأن الجماعات الارهابية قد أخذت تفقد قبضتها في البلد قائلاً” إن القاعدة في العراق غير قادرة على الاحتفاظ ببناية واحدة او جزء واحد من أية مدينة على النقيض من وضعها في السابق. ولا اعتقد ان هنالك الكثير من الدعم لها بل على العكس هنالك رفض لتصرفاتها”.
ونقل راديو صوت اميركا عن هيل قوله انه يعتقد بأن البلد يسير بالاتجاه الصحيح على الرغم من العمليات الارهابية والتعثر في تشكيل الحكومة بعد الانتخابات.
واكد هيل على ان الاستقرار قد أخذ بالازدياد في العراق و ليس هنالك من عودة لاعمال العنف الطائفية في العراق، بينما ينتهي الدور القتالي للقوات الاميركية في العراق.
واضاف ،” لدينا الاستراتيجية الصحيحة في العراق ومن الواضح انها تسير بالاتجاه الصحيح. وربما كنت أكثر سعادة اليوم لو كانت هنالك حكومة جديدة قد تشكلت ولربما كنت اكثر سعادة لو ان العراقيين أخذوا بالتناقش مرة أخرى في مجلس النواب، لكن هذا اليوم سوف يأتي”.
وأقر السفير الاميركي السابق أن الجدل السياسي لما بعد الانتخابات قد أخذ وقتاً طويلاً ما ولد انعداماً للصبر لدى الجماهير وأثار القلق لدى العراقيين من التدخل الاجنبي في العملية الجارية .
وفي موضوع متصل، اشار هيل الى ان العراق سيكون بحاجة الى الدعم المالي الاميركي “ لسنوات قليلة” الى ان يتمكن من الاستفادة من ثروته النفطية الهائلة ويتمكن من الوقوف على قدميه”
وقال هيل” نحن لا نتحدث هنا عن التزام مفتوح سيستمر الى 30 سنة أو أكثر”، مؤكداً للصحفيين في واشنطن أن اغلب العراقيين يرغبون في استخدام العملية السياسية من أجل حل خلافاتهم.
وقلل هيل من أهمية الازمة الاخيرة بعد تعليق قائمة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي للمفاوضات مع قائمة رئيس الوزراء نوري المالكي، قائلاً” اود ان الفت الانتباه الى ان الاشياء المستحيلة تصبح ممكنة كما ان الاشياء الممكنة يمكن ان تصبح مستحيلة. والعراقيون غالباً ما يحافظون على اندفاعهم . والعراقيون غالباً ما يأخذون الأمور الى الحافة حتى تصبح غير متأكد من ان هنالك مجالاً للمناورة وتتوقع أنهم سيقفزون الى الهاوية لكنهم مع ذلك يتوصلون الى حل”.
وبين هيل أن النتائج المتقاربة في الانتخابات تمثل اختباراً للعملية السياسية والدستور،” لكني مع ذلك أعتقد ان هنالك تفهماً لدور القانون وحقيقة الحاجة الى ايجاد الحلول في اطار الدستور. واعتقد ان العراق يستقر بصورة متزايدة”.
وخلص الى القول إن” المشكلة الأمنية لا تمتلك اهمية سياسية كبيرة حتى لو كانت لها أهمية مريعة بالنسبة للناس المتأثرين بها”.