مشاهدة النسخة كاملة : شيخ النواصب ابن تيمية و الإمام الحسين عليه السلام
أحزان الشيعة
19-08-2010, 05:53 PM
الصفحة (35)
فإن أبا بكر أفضل من سعد وعثمان كان أبعد عن استحقاق القتل من الحسين
http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=4203&pageID=418
الصفحة (176)
فإن الحسين رضي الله عنه لم يعظم إنكار
http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=4203&pageID=1233
الصفحة (177)
الأمة لقتله كما عظم إنكارهم لقتل عثمان ولا انتصر له جيوش كالجيوش الذين انتصرت لعثمان ولا انتقم أعوانه من أعدائه كما انتقم أعوان عثمان من أعدائه ولا حصل بقتله من الفتنة والشر والفساد ما حصل بقتل عثمان ولا كان قتله أعظم إنكارا عند الله وعند رسوله
http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=4203&pageID=1234
الزنديق شيخ النواصب يرى أن قتل عثمان أعظم من قتل الإمام الحسين عليه السلام
و كأن الحراني لا يعرف من هو الحسين ؟
قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم
حسين مني و أنا من حسين أحب الله من أحب حسينا
و كأن عثمان المقصود بالحديث الشريف
فهل عثمان أعظم عند الحراني من رسول الله لكي يعظم عثمان على الحسين سبط رسول الله ؟
يقول الحراني و من كيسه المرقع
ان قتل عثمان أعظم انكار على الله و رسوله من قتل الحسين
و ان مقتل ابي عبد الله الحسين عليه السلام ليس اعظم انكارا بل انه عند الحراني كان يستحق القتل اكثر من عثمان !
و هل نزلت أحاديث التربة الحمراء في عثمان ؟
و هل نزلت الملائكة لتخبر عن قتل عثمان ؟
و هل بكى رسول الله بدمع غزير على قتل عثمان ؟
أحزان الشيعة
04-12-2010, 06:48 PM
اللهم صل و سلم على محمد و آله الطيبين الطاهرين
النجف الاشرف
04-12-2010, 09:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
نعم يا اختي الى اليوم النواصب الوهابيه تفرح بيوم مقتل الامام الحسين حتى ظهر المسخ مفتيهم يقول بان يزيد حاكم شرعي فهولاء يا اختي بدوا يصرحون بان نبيهم محمد عبد الوهاب وملهم افكاره النجس ابن تيمية ....
وننتظر من يجيب على اسئلتك
والسلام عليكم
أحزان الشيعة
05-12-2010, 12:07 PM
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
حياكم الله أخي الفاضل النجف الأشرف
النواصب يا أخي في كل مكان و زمان يبقون على نصبهم لا يغيرهم شئ فالناصبي ما يمزه هو بغض اهل البيت عليهم السلام و موالاة أعداءهم
و لو لا ذلك ما تجرأ خروف النواصب الحراني على تقديس بني أمية وانتقاص أهل البيت سلام الله عليهم
يقول شيخ النواصب
وكان في خروجه وقتله من الفساد مالم يكن يحصل لوقعد في بلده ، فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء ، بل زاد الشر بخروجه وقتله ، ونقص الخير بذلك ، وصار ذلك سببا لشر عظيم . وكان قتل الحسين مما أوجب الفتن ( منهاج السنة ج4 / 530 )
و لكنه هذا الناصبي لا يتجرأ على وصف خروج الزنديق معاوية و خروج العجوز صاحبة الجمل بأن فيه مفاسد و أنه نقص به الخير و زاد الشر وانتشر شر عظيم بخروجهما
بل يقول بأن خروج الإمام علي عليه السلام لحرب المرتدين خطأ و أنه غير مأمور به و أنه كان عليه القعود عن حرب معاوية !!!!!
هذا هو تنظير شيخ الزنادقة الأعمى الذي في كل سطر تجد الشئ و نقيضه
أحزان الشيعة
05-12-2010, 12:14 PM
شيخ النواصب لعنة الله عليه و على أتباعه الحمقى يمدح قاتل الحسين الشهيد
يقول ابن تيمية في مهدام السنة
عبيد وكان المبير هو الحجاج بن يوسف الثقفي
ومن المعلوم أن عمر بن سعد أمير السرية التي قتلت الحسين مع ظلمه وتقديمه الدنيا على الدين لم يصل في المعصية إلى فعل المختار بن أبي عبيد الذي أظهر الإنتصار للحسين وقتل قاتله بل كان هذا أكذب وأعظم ذنبا من عمر بن سعد
الجزء 2 صفحة 70
لا أدري ما هو الذنب الأعظم من سفك دماء اهل بيت النبوة و العصمة و الطهارة ؟!
أحزان الشيعة
07-12-2010, 06:01 PM
http://alkafi.net/up/uploads/5rooj/tymia1.png
http://alkafi.net/up/uploads/5rooj/tymia2.png
http://alkafi.net/up/uploads/5rooj/tymia3.png
هذا اعتقاد شيخ النواصب و الفسقة ابن تيمية الملعون في الدنيا والآخرة
طيب لماذا لا تطبق هذا الحكم الخزعبلي على صاحبة الجمل و من تبعها من الطلقاء عليهم اللعنة ؟!
أحزان الشيعة
07-12-2010, 06:07 PM
العجيب من كل هذا الطعن الذي يشنه شيخ الزنادقة الحراني
في الإمام الحسين الشهيد عليه السلام
لم نجد ولا حديثا نبويا واحدا يذم خروج الإمام و مقتله !!!!!!!!
فمن أين جاءت كل هذه الحكمة لشيخ النواصب ولم تصل لنبي الله صلى الله عليه و آله و سلم ؟!!!!!
كتاب بلا عنوان
07-12-2010, 06:14 PM
لعنه الله
نواصب بكل قوة و فوق كل هذا كذاب
احسنت مولاتي على فضح الناصبي
أحزان الشيعة
07-12-2010, 06:15 PM
فقال إني لم آتك لأجلس أتيتك لأحدثك حديثا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله سمعته يقول من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية
وهذا حدث به عبد الله بن عمر لعبد الله بن مطيع بن الأسود لما خلعوا طاعة أمير وقتهم يزيد مع أنه كان فيه من الظلم ما كان ثم إنه اقتتل هو وهم وفعل بأهل الحرة أمورا منكرة
(1/49)
منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية
المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس
المحقق :د. محمد رشاد سالم
من كان أمير زمان قتلى الجمل و صفين يا شيخ النواصب ؟
أحزان الشيعة
07-12-2010, 06:23 PM
لعنه الله
نواصب بكل قوة و فوق كل هذا كذاب
احسنت مولاتي على فضح الناصبي
أحسن الله إليكم أخي الفاضل كتاب بلا عنوان
عظم الله أجوركم
يا سيدي الفاضل و هل هناك ميزة يتميز بها شيخ النواصب إلا ميزة الكذب و النصب ؟!
فهاتان الميزتان هما اللتا جعلتا الوهابية يقدسونه و يقلدون عقائده الفاسقة الباطلة
يقول شيخ البدعة الاموية
وكان في خروجه وقتله من الفساد مالم يكن يحصل لوقعد في بلده ، فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء ، بل زاد الشر بخروجه وقتله ، ونقص الخير بذلك ، وصار ذلك سببا لشر عظيم . وكان قتل الحسين مما أوجب الفتن ( منهاج السنة ج4 / 530 )
/
طيب هل يمكن لشيخ الزندقة ان يبين لنا الخير الذي حصل في خلافة لعين السماوات و الأرض يزيد الفاجر لعنة الله عليه و على أبيه و جده ؟
ذو الفقارك ياعلي
07-12-2010, 06:24 PM
قبحك الله ياشيخ النصب
طبعا هو يريد أن يقول أن يزيد الكافر لعنه الله حاكم شرعي والإمام الحسين خارج عليه حتى يطبق عليه أحاديث الميتة الجاهلية
طبعا لا يقولها بصراحة لأنه يعلم إن قالها لضرب بالقنادر
بل يدس السم في العسل
ولكن هذا مايفهم من كلامه واستدلاله بمثل هذه الأحاديث
لعنك الله ياشيخ النصب المجسم
أحسنتم أختي
نعــــــمــة
07-12-2010, 07:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
أحسنتي اختي أحزان الشيعة
وفعلا هذه الازدواجية في الحكم لا نجدها إلا عند ابن تيمية واشباهه ...
إذا كان خروج الامام الحسين ومقتله ليست بأعظم على الرسول ... وكان خروجه مفسدة وشر عظيم فلم ألزم النبي صلى الله عليه واله وسلم على من شهد ذاك اليوم نصرته وكثيرا ما بكى عليه عليه السلام منذ ولادته .... أو ما كان مقتله أعظم عند أهل السماء أيضا فسمعت الملائكة ترثيه و سمع الناس نوح الجن تبكيه ...واحمرت السماء وما حصل معها من معجزات بعد استشهاده عليه السلام ...
أذكر عندما كنا ندرس في المدرسة عن بعض الثورات والتي كانت تخرج على الحكام في فترة الحكم الاموي او العباسي .... يقولون لنا هذا خروج على حاكم زمانك وتفريق لصف الامة الاسلامية وسفك دماء المسلمين والخ
ولكن ما ان انتهينا الى خروج عائشة على الامام عليه السلام .... حتى جاء الصوت المخرس ( ولكتها زوجة النبي ... حبيبة النبي ... أم المؤمنين ... أرادت الصلح لاغير .... لعن الله السبئية هم سبب البلاء .... )
وكأن زوجات الأنبياء قد حصلوا على حصانة إلاهية من سوء أفعالهم .... ودماء الاربعين الف مسلم لا قيمة لها لعيون زوجة النبي ...
للأسف أن هذا المنهج في تحليل الوقائع انتشر كثيرا بين عوام السنة بصورة أصبح معها الفرد يلغي عقله ويبقى يدور في حلقة مفرغه لا طائل منها ...
لعن الله النصب وأهله
نـــــعمــة
لؤلؤة الوجود
07-12-2010, 10:30 PM
لعنه الله ولعن امثاله
الا لعتة الله على الظالمين
أحزان الشيعة
11-12-2010, 09:17 AM
أخي الفاضل ذو الفقارك يا علي
أختي الفاضلة نعمة
أختي الفاضلة لؤلؤة الوجود
حياكم الله أشكر مشاركاتكم الطيبة الله يحفظكم و يبارك بكم
عظم الله أجوركم بمصاب أبي الأحرار إمام الإنس و الجان الحسين الشهيد عليه السلام
لَعَنَ اللهُ آل زِيَاد وَآلَ مَرْوانَ ، وَلَعَنَ اللهُ بَنِي اُمَيَّةَ قاطِبَةً ، وَلَعَنَ اللهُ ابْنَ مَرْجانَةَ ، وَلَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْد ، وَلَعَنَ اللهُ شِمْراً ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً أسْرَجَتْ وَألْجَمَتْ وَتَهيّأتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتالِكَ
اللهُمَّ الْعَنْ أبَا سُفْيانَ وَمُعَاوِيَةَ وَيَزيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ وآلَ مَرْوَانَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللعْنَةُ أبَدَ الآبِدِينَ
اللهُمَّ الْعَنْ أوّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد ، وَآخِرَ تَابِع لَهُ عَلَى ذلِكَ ، اللهُمَّ الْعَنِ العِصابَةَ الَّتِي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلام وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلَى قَتْلِهِ. اللهُمَّ الْعَنْهم جَميعا
اللهمَّ خُصَّ أنْتَ أوّلَ ظالم بِاللّعْنِ مِنِّي ، وَابْدَأْ بِهِ أوّلاً ، ثُمَّ الثَّانِي ، وَالثَّالِثَ وَالرَّابِع ، اللهُمَّ الْعَنْ يزِيَدَ خامِساً ، وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِيَاد وَابْنَ مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْد وَشِمْراً وَآلَ أبي سُفْيانَ وَآلَ زِيَاد وآلَ مَرْوانَ إلَى يَوْمِ القِيامَةِ
السلام على الحسين و على علي ابن الحسين و على أولاد الحسين و على أصحاب الحسين و رحمة الله وبركاته
أحزان الشيعة
22-12-2010, 11:13 AM
يقول شبخ النواصب
وأما قوله وقتل ابنه يزيد مولانا الحسين ونهب نساءه
فيقال إن يزيد لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق والحسين رضي الله عنه كان يظن أن أهل العراق ينصرونه ويفون له بما كتبوا إليه فأرسل إليهم ابن عمه مسلم بن عقيل فلما قتلوا مسلما وغدروا به وبايعوا ابن زياد أراد الرجوع فأدركته السرية الظالمة فطلب أن يذهب إلى يزيد أو يذهب إلى الثغر أو يرجع إلى بلده قلم يمكنوه من شيء من ذلك حتى يستأسر لهم فامتنع فقاتلوه حتى قتل شهيدا مظلوما رضي الل هعنه ولما بلغ ذلك يزيد أظهر التوجع على ذلك وظهر البكاء في داره ولم يسب له حريما أصلا بل أكرم أهل بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلدهم
ولو قدر أن يزيد قتل الحسين لم يكن ذنب ابنه ذنبا له فإن الله تعالى يقول ولا تزر وازرة وزر أخرى وقد اتفق الناس على أن معاوية رضي الله عنه وصى يزيد برعاية حق الحسين وتعظيم قدره وعمر بن سعد كان هو أمير السرية التي قتلت الحسين وأبوه سعد كان من أبعد الناس عن الفتن ولابنه هذا معه قصة معروفة لما حضه على
من كتاب منهاج البدعة الأموية الجزء 4 صفحة 472
/
لا أدري هل هذا الرجل يعيش في كهف ؟
أم انه يتنفس الكذب و النصب ؟
34324 - يزيد لا بارك الله في يزيد الطعان اللعان ؟ أما ؟ إنه نعي إلي حبيبي وسخبلي حسين أتيت بتربته ورأيت قاتله ، أما ، إنه لا يقتل بين ظهراني قوم فلا ينصرونه إلاّ عمهم الله بعقاب.
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...4&SW=34323#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=424&SW=34323#SR1)
كتاب الإصابة في تمييز الصحابة
يزيد بن معاوية إلى النعمان بن بشير فقال إنك ضعيف أو مستضعف قد فسد البلد قال له النعمان لأن أكون ضعيفا في طاعة الله أحب إلي من أن أكون قويا في معصيته ما كنت لأهتك سترا فكتب الرجل بذلك إلى يزيد فدعا يزيد مولى له يقال له سرحون فاستشاره فقال له ليس للكوفة إلا عبد الله بن زياد وكان يزيد ساخطا على عبيد الله وكان هم بعزله عن البصرة فكتب إليه برضاه عنه وأنه قد أضاف إليه الكوفة وأمره أن يطلب مسلم بن عقيل فإن ظفر به قتله فأقبل عبيد الله بن زياد في وجوه أهل البصرة حتى قدم الكوفة متلثما فلا يمر على أحد فيسلم إلا قال له أهل المجلس عليك السلام يا بن رسول الله يظنونه الحسين بن علي قدم عليهم فلما نزل عبيد الله القصر دعا مولى له فدفع إليه ثلاثة آلاف درهم فقال اذهب حتى تسأل عن الرجل الذي يبايعه أهل الكوفة فادخل عليه وأعلمه أنك من حمص وادفع إليه المال وبايعه
من كتاب الإصابة في تمييز الصحابة الجزء 2 صفحة 79
/
إذا يزيد لم يكن يجهز الجيوش لكي يلعب معها !!
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج4 ص 37 بشأن يزيد : وكان ناصبيا ، فظا ، غليظا ، جلفا . يتناول المسكر ، ويفعل المنكر . افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، واختتمها بواقعة الحرة ، فمقته الناس . ولم يبارك في عمره . وخرج عليه غير واحد بعد الحسين
/
بل يقول الناصبي ابن تيمية لعنه الله
الأئمة وترك قتالهم وإن كان قد قاتل في الفتنة خلق كثير من أهل العلم والدين
وباب قتال أهل البغي والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يشتبه بالقتال في الفتنة وليس هذا موضع بسطه ومن تأمل الأحاديث الصحيحة الثابته عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب واعتبر أيضا اعتبار أولى الأبصار علم أن الذي جاءت به النصوص النبوية خير الأمور ولهذا لما أراد الحسين رضي الله عنه أن يخرج إلى أهل العراق لما كاتبوه كتبا كثيرة أشار عليه أفاضل أهل العلم والدين كابن عمر وابن عباس وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن لا يخرج وغلب على ظنهم أنه يقتل حتى إن بعضهم قال أستودعك الله من قتيل وقال بعضهم لولا الشفاعة لأمسكتك ومصلحة المسلمين والله ورسوله إنما يأمر بالصلاح لا بالفساد لكن الرأي يصيب تارة ويخطيء أخرى
فتبين أن الأمر على ما قاله أولئك ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين ولا مصلحة دنيا بل تمكن أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلوما شهيدا وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء بل زاد الشر بخروجه وقتله ونقص
من كتاب منهاج السنة النبوية الجزء 4 صفحة 530
/
كتاب منهاج السنة النبوية
الخير بذلك وصار ذلك سببا لشر عظيم وكان قتل الحسين مما أوجب الفتن كما كان قتل عثمان مما أوجب الفتن
وهذا كله مما يبين أن ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الصبر على جور الأئمة وترك قتلاهم والخروج عليهم هو أصلح الأمور للعباد في المعاش والمعاد وأن من خالف ذلك متعمدا أو مخطئا لم يحصل بفعله صلاح بل فساد
/
يعني شيخ النواصب يريد ان يقول بأن سيد شباب اهل الجنة خالف امر النبي !
/
ولهذا أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على الحسن بقوله إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين ولم يثن على أحد لا بقتال في فتنة ولا بخروج على الأئمة ولا نزع يد من طاعة ولا مفارقة للجماعة
هذا الحديث من أهواء بني أنمية فلم يكن هناك حديث يقول اصلاح بين فئتين عظيمتين بل هناك حديث يقول يا عمار تقتلك الفئة الباغية !
/
من كتاب منهاج السنة النبوية الجزء 4 صفحة 531
كتاب منهاج السنة النبوية
وقد روى بإسناد مجهول أن هذا كان قدام يزيد وأن الرأس حمل إليه وأنه هو الذي نكت على ثناياه وهذا مع أنه لم يثبت ففي الحديث ما يدل على أنه كذب فإن الذين حضروا نكته بالقضيب من الصحابة لم يكونوا بالشام وإنما كانوا بالعراف والذي نقله غير واحد أن يزيد لم يأمر بقتل الحسين ولا كان له غرض في ذلك بل كان يختار أن يكرمه ويعظمه كما أمره بذلك معاوية رضي الله عنه ولكن كان يختار أن يمتنع من الولاية والخروج عليه فلما قدم الحسين وعلم أن أهل العراق يخذلونه ويسلمونه طلب أن يرجع إلى يزيد أو يرجع إلى وطنه أو يذهب إلى الثغر فمنعوه من ذلك حتى يستأسر فقاتلوه حتى قتل مظلوما شهيدا رضي الله عنه وأن خبر قتله لما بلغ يزيد وأهله ساءهم ذلك وبكوا على قتله وقال يزيد لعن الله ابن مرجانة يعني عبيد الله بن زياد أما والله
من كتاب منهاج السنة النبوية الجزء 4 صفحة 557
/
شيخ النواصب يبرئ يزيد لعنة الله عليه
ولكنه يثبت لعن يزيد لابن مرجانة !
طيب منالذي أمر بن مرجانة للحضور و قيادة السرية لقتل الحسين و أهل بيته ؟!
معركة كربلاء وتسمى أيضاً واقعة الطف هي ملحمة وقعت على ثلاثة أيام وختمت في 10 محرم سنة 61 للهجرة والذي يوافق 12 أكتوبر 680م،[2][3] وكانت بين الحسين بن علي بن أبي طالب ابن بنت نبي الإسلام، محمد بن عبد الله، الذي أصبح المسلمون يطلقون عليه لقب "سيد شباب أهل الجنة" بعد انتهاء المعركة، ومعه أهل بيته وأصحابه، وجيش تابع ليزيد بن معاوية.
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%...84%D8%A7%D8%A1 (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D9%83%D8%B1%D8%A8% D9%84%D8%A7%D8%A1)
و الجيش لا يخرج إلا بأمر الحاكم يا نواصب
يقول ابن تيمية
والحجاج كان قج تزوج ببنت عبد الله بن جعفر فلم يرض بذلك بنو أمية حتى نزعوها منه لأنهم معظمون لبني هاشم
وفي الجملة فما يعرف في الإسلام أن المسلمين سبوا امرأة يعرفون أنها هاشمية ولا سبى عيال الحسين بل لما دخلوا إلى بيت يزيد قامت النياحة في بيته وأكرمهم وخيرهم بين المقام عنده والذهاب إلى المدينة فاختاروا الرجوع إلى المدينة ولا طيف برأس الحسين وهذه الحوادث فيها من الأكاذيب ما ليس هذه موضع بسطه
من كتاب منهاج السنة النبوية الجزء 4 صفحة 559
/
يقول أن يزيد لعنه الله أكرم أهل البيت عليهم السلام بعد أن قتل الحسين عليه السلام !!
هكذا أكرمهم
كتاب فتح الباري - ابن حجر
3538 - قوله حدثني محمد بن الحسين بن إبراهيم هو بن أشكاب أخو علي قوله حدثنا جرير هو بن أبي حازم عن محمد هو بن سيرين قوله اتى عبيد الله بن زياد هو بالتصغير وزياد هو الذي يقال له بن أبي سفيان وكان أمير الكوفة عن يزيد بن معاوية وقتل الحسين في امارته كما تقدم فأتى برأسه قوله فجعل ينكت في رواية الترمذي وبن حبان من طريق حفصة بنت سيرين عن أنس فجعل يقول بقضيب له في انفه وللطبراني من حديث زيد بن أرقم فجعل قضيبا في يده في عينه وانفه
كتاب فتح الباري - ابن حجر الجزء 7 صفحة 96
/
قال ابن الجوزي وليس العجب إلا من ضرب يزيد ثنايا الحسين بالقضيب وحمل آل النبي على أقتاب الجمال أي موثقين في الحبال والنساء مكشفات الرؤوس والوجوه وذكر أشياء من قبيح فعله
.
ولما فعل يزيد برأس الحسين ما مر كان عنده رسول قيصر فقال متعجبا إن عندنا في بعض الجزائر في دير حافر حمار عيسى فنحن نحج إليه كل عام من الأقطار وننذر النذور ونعظمه كما تعظمون كعبتكم فأشهد إنكم على باطل
(2/580)
وقال ذمي آخر بيني وبين داود سبعون أبا وإن اليهود تعظمني وتحترمني وأنتم قتلتم ابن نبيكم ولما كانت الحرس على الرأس كلما نزلوا منزلا وضعوه على رمح وحرسوه فرآه راهب في دير فسأل عنه فعرفوه به فقال بئس القوم أنتم لو كان للمسيح ولد لأسكناه أحداقنا بئس القوم أنتم هل لكم في عشرة آلاف دينار ويبيت الرأس عندي هذه الليلة قالوا نعم فأخذه وغسله وطيبه ووضعه على فخذه فوجد منه نورا صاعدا إلى عنان السماء وقعد يبكي إلى الصبح ثم أسلم لأنه رأى نورا ساطعا من الرأس إلى السماء ثم خرج عن الدير وما فيه وصار يخدم أهل البيت
(2/581)
/
وحبابنا وجرارنا مملوءه دما
وفي رواية أنه مطر كالدم على البيوت والجدر بخراسان والشام والكوفة وأنه لما جيء برأس الحسين إلى دار زياد سألت حيطانها دما
وأخرج الثعلبي أن السماء بكت وبكاؤها حمرتها
وقال غيره احمرت آفاق السماء ستة أشهر بعد قتله ثم لا زالت الحمرة ترى بعد ذلك
وأن ابن سيرين قال أخبرنا أن الحمرة لم تر في السماء قبل قتله
قال ابن الجوزي وحكمته أن غضبنا يؤثر حمرة الوجه والحق منزه عن الجسمية فأظهر تأثير غضبه على من قتل الحسين بحمرة الأفق إظهارا لعظم الجناية
قال وأنين العباس وهو ماسور ببدر منع النبي النوم فكيف بأنين الحسين ولما أسلم وحشي قاتل حمزة قال له النبي غيب وجهك عني فإني لا أحب أن أرى من قتل الأحبة
قال وهذا والإسلام يجب ما قبله فكيف بقلبه أن يرى من ذبح الحسين وأمر بقتله وحمل أهله على أقتاب الجمال وما مر من أنه لم يرفع حجر في الشام أو الدنيا إلا رؤي تحته دم عبيط وقع يوم قتل علي أيضا كما أشار إليه البيهقي فإنه حكى عن الزهري أنه قدم الشام يريد الغزو فدخل على عبد الملك فأخبره أنه يوم قتل علي لم يرفع حجر من بيت المقدس إلا وجد تحت دم ثم قال له لم يبق من يعرف هذا غيري
(2/570)
الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة
المؤلف : أبي العباس أحمد بن محمد بن محمد بن علي إبن حجر الهيتمي
http://islamport.com/d/1/aqd/1/121/3...C7%E1%CD%DF%E3 (http://islamport.com/d/1/aqd/1/121/3...C7%E1%CD%DF%E3)
وقد ذكر الخوارزمي الحنفي في كتابه (مقتل الحسين 1/180) أن يزيد قد أمر عبيد الله بقتل الحسين بل وقتل كل من لم يبايع ممن ذكرهم سابقاً، وإليك لفظه بعينه: ((ثم كتب صحيفة صغيرة كأنها أذن فأرة: ((أما بعد, فخذا الحسين وعبد الله بن عمر وعبد الرحمن بن أبي بكر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذاً عنيفاً ليست فيه رخصة, فمن أبى عليك منهم فاضرب عنقه وابعث إليَّ برأسه, والسلام)). انتهى.
وأما من أفتى من أهل السنّة بكفر يزيد وجواز لعنه, فنقول لك: قد أفتى كل من سبط ابن الجوزي والقاضي أبو يعلى والتفتازاني والجلال السيوطي وغيرهم من أعلام السنّة القدامى بكفر يزيد وجواز لعنه
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%8A%...88%D9%8A%D8%A9 (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%B9 %D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9)
سير أعلام النبلاء
محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي
سير أعلام النبلاء » وممن أدرك زمان النبوة » يزيد بن معاوية
وعن محمد بن أحمد بن مسمع قال : سكر يزيد ، فقام يرقص ، فسقط على رأسه فانشق وبدا دماغه .
قلت : كان قويا شجاعا ، ذا رأي وحزم ، وفطنة ، وفصاحة ، وله شعر جيد وكان ناصبيا فظا ، غليظا ، جلفا . يتناول المسكر ، ويفعل المنكر .
[ ص: 38 ] افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، واختتمها بواقعة الحرة ، فمقته الناس .
ولم يبارك في عمره
http://espanol.islamweb.net/newlibra...k_no=60&ID=385 (http://espanol.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=450&idto=450&bk_no=60&ID=385)
8 ـ نقل السيوطي والذهبي أن عبد الله بن حنظلة قال ـ في وصف يزيد بن معاوية ـ : ( إنه رجل ينكح أمهات الأولاد والبنات والأخوات ، ويشرب الخمر ، ويدَع الصلاة ) (1) .
وقال عنه الذهبي : ( وكان ناصبيًّا ، فظًّا ، غليظًا ، جلفًا ، يتناول المسكِر ويفعل المنكر ، افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، واختتمها بواقعة الحرَّة ، فمقتَه الناس ، ولم يبارَك في عمره ، وخرج عليه غير واحد بعد الحسين .. ) (2) .
و قال الشوكاني : ( أفرط بعض أهل العلم كالكرامية ومَن وافقهم في الجمود .. حتى حكموا بأن الحسين السبط وأرضاه باغٍ على الخمير السكير الهاتك لحرم الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنهم الله .. ) (4) .
وقال التفتازاني : ( والحق إنَّ رضا يزيد بقتل الحسين واستبشاره بذلك ، وإهانته أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مِمَّا تواتر معناه ، وإن كان تفصيله آحادًا .. فنحن لا نتوقف في شأنه ، بل في كفره وإيمانه ، لعنة الله عليه .. ) (1) .
وقد نقل ابن خلكان وصف الفقيه الشافعي الكيا الهراسي ليزيد بن معاوية بقوله : ( .. وهو اللاعب بالنرد ، والمتصيِّد بالفهود ، ومدمن الخمر ، وشِعره في الخمر معلوم .. ) (2) .
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%...88%D9%8A%D8%A9 (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81_%D8%AD%D9%88% D9%84_%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%85 %D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9)
و هذا قول آخر لابن تيمية
وفي صحيح مسلم عن عامر بن سعد بن أبي وقاص كان سعد ابن أبي وقاص في إبله فجاء ابنه عمر فلما رآه سعد قال أعوذ بالله من شر هذا الراكب فنزل فقال له أنزلت في إبلك وغنمك وتركت الناس يتنازعون في الملك بينهم فضرب سعد في صدره وقال اسكت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي
وابنه عمر هذا كان يحب الرياسة ولو حصلت على الوجه المذموم
ولهذا لما ولى ولاية وقيل له لا نوليك حتى تتولى قتال الحسين وأصحابه كان هو أمير تلك السرية وأما سعد رضي الله عنه فكان مجاب الدعوة وكان مسددا في زمنه
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 6، صفحة 335.
ابن تيمية يصرح في منهاجه أن عمر ابن سعد تولى الإمرة بشرط قتل الإمام الحسين عليه السلام و كان هو أمير تلك السرية
أحزان الشيعة
22-12-2010, 11:34 AM
أفضل من أخيه وأبيه ليس هذا هو يزيد بن معاوية الذي تولى بعد معاوية الخلافة فإن ذاك ولد في خلافة عثمان لم يكن من الصحابة ولكن سمى باسم عمه فطائفة من الجهال يظنون يزيد هذا من الصحابة وبعض غلاتهم يجعله من الأنبياء كما أن آخرين يجعلونه كافرا أو مرتدا وكل ذلك باطل بل هو خليفة من بني أمية
والحسين رضي الله عنه ولعن قاتله قتل مظلوما شهيدا في خلافته بسبب خلافة لكنه هو لم يأمر بقتله ولم يظهر الرضا به ولا انتصر ممن قتله
ورأس الحسين حمل إلى قدام عبيدة الله بن زياد وهو الذي ضربه بالقضيب على ثناياه وهو الذي ثبت في الصحيح
من كتاب منهاج السنة النبوية الجزء 8 صفحة 141
كتاب منهاج السنة النبوية
لو كان بينه وبين الحسين رحم لما قتله وقال قد كنت أرضى من طاعة أهل العراق بدون قتل الحسين وأنه جهز أهله بأحسن الجهاز وأرسلهم إلى المدينة لكنه مع ذلك ما انتصر للحسين ولا أمر بقتل قاتله ولا أخذ بثأره
وأما ما ذكره من سبي نسائه والذراري والدوران بهم في البلاد وحملهم على الجمال بغير أقتاب فهذا كذب وباطل ما سبى المسلمون ولله الحمد هاشمية قط ولا استحلت أمة محمد صلى الله عليه وسلم سبى بني هاشم قط ولكن أهل الهوى والجهل يكذبون كثيرا
من كتاب منهاج السنة النبوية الجزء 4 صفحة 558
الناصبي الحراني يحسب ان يزيد مسلم !!!!!!!!!!!!!
/
/
/
من كتاب علم من أعلام أهل السنة والجماعة العلامة الآلوسي من كتابه روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني
في الجزء ( 14 ) صفحة / 108 ـ 109 ـ 110 ـ و ما بعدها
{ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُواْ فِي ٱلأَرْضِ وَتُقَطِّعُوۤاْ أَرْحَامَكُمْ }
من سورة محمد صلى الله عليه و آله وسلم آية 22
قال الآلوسي في تفسير روح المعاني، عند تفسير قوله تعالى {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ} سورة محمد: 22 - 23
واستدل بها أيضاً على جواز لعن يزيد عليه من الله تعالى ما يستحق، نقل البرزنجي في الإشاعة والهيثمي في الصواعق إن الإمام أحمد لما سأله ولده عبدالله عن لعن يزيد قال: كيف لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه؟
فقال عبدالله: قد قرأت كتاب الله عز وجل، فلم أجد فيه لعن يزيد!
فقال الإمام إن الله تعالى يقول:{فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّه} الآية... وأي فساد وقطيعة أشد مما فعله يزيد انتهى.
وهو مبني على جواز لعن العاصي المعين من جماعة لعنوا بالوصف، وفي ذلك خلاف فالجمهور، على أنه لا يجوز لعن المعين فاسقاً كان أو ذمياً حياً كان أو ميتاً ولم يعلم موته على الكفر لاحتمال أن يختم له أو يختم له أو ختم له بالإسلام بخلاف من علم موته على الكفر كأبـي جهل.
وذهب شيخ الإسلام السراج البلقيني إلى جواز لعن العاصي المعين لحديث الصحيحين "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء فبات غضبان لعنتها الملائكة حتى تصبح" وفي رواية «إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح» واحتمال أن يكون لعن الملائكة عليهم السلام إياها ليس بالخصوص بل بالعموم بأن يقولوا: لعن الله من باتت مهاجرة فراش زوجها بعيد، وإن بحث به معه ولده الجلال البلقيني.
وفي «الزواجر» لو استدل لذلك بخبر مسلم "أنه صلى الله عليه وسلم مر بحمار وسم في وجهه فقال: لعن الله من فعل هذا" لكان أظهر إذ الإشارة بهذا صريحة في لعن معين إلا أن يؤول بأن المراد الجنس وفيه ما فيه انتهى.
وعلى هذا القول لا توقف في لعن يزيد لكثرة أوصافه الخبيثة وارتكابه الكبائر في جميع أيام تكليفه ويكفي ما فعله أيام استيلائه بأهل المدينة ومكة فقد روى الطبراني بسند حسن "اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل"
والطامة الكبرى ما فعله بأهل البيت ورضاه بقتل الحسين على جده وعليه الصلاة والسلام واستبشاره بذلك وإهانته لأهل بيته مما تواتر معناه وإن كانت تفاصيله آحاداً، وفي الحديث "ستة لعنتهم ـ وفي رواية ـ لعنهم الله وكل نبـي مجاب الدعوة المحرف لكتاب الله ـ وفي رواية ـ الزائد في كتاب الله والمكذب بقدر الله والمتسلط بالجبروت ليعز من أذل الله ويذل من أعز الله والمستحل من عترتي والتارك لسنتي"
وقد جزم بكفره وصرح بلعنه جماعة من العلماء منهم: الحافظ ناصر السنة ابن الجوزي وسبقه القاضي أبو يعلى، وقال العلامة التفتازاني: لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه لعنة الله تعالى عليه وعلى أنصاره وأعوانه، وممن صرح بلعنه الجلال السيوطي عليه الرحمة وفي تاريخ ابن الوردي. وكتاب «الوافي بالوفيات» أن السبـي لما ورد من العراق على يزيد خرج فلقي الأطفال والنساء من ذرية علي. والحسين رضي الله تعالى عنهما والرؤس على أطراف الرماح وقد أشرفوا على ثنية جيرون فلما رآهم نعب غراب فأنشأ يقول:
لما بدت تلك الحمول وأشرفت *** تلك الرؤس على شفا جيرون
نعب الغراب فقلت قل أو لا تقل *** فقد اقتضيت من الرسول ديوني
يعني أنه قتل بمن قتله رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر كجدة عتبة وخاله ولد عتبة وغيرهما وهذا كفر صريح فإذا صح عنه فقد كفر به ومثله تمثله بقول عبدالله بن الزبعرى قبل إسلامه:
لـيـت أشـيـاخـي .... الأبيات.
وأفتى الغزالي عفا الله عنه بحرمة لعنه وتعقب السفاريني من الحنابلة نقل البرزنجي والهيثمي السابق عن أحمد رحمه الله تعالى فقال: المحفوظ عن الإمام أحمد خلاف ما نقلا، ففي الفروع ما نصه ومن أصحابنا من أخرج الحجاج عن الإسلام فيتوجه عليه يزيد ونحوه ونص أحمد خلاف ذلك وعليه الأصحاب، ولا يجوز التخصيص باللعنة خلافاً لأبـي الحسين. وابن الجوزي. وغيرهما، وقال شيخ الإسلام: يعني والله تعالى أعلم ابن تيمية ظاهر كلام أحمد الكراهة.
قلت: والمختار ما ذهب إليه ابن الجوزي. وأبو حسين القاضي. ومن وافقهما انتهى كلام السفاريني.
وأبو بكر بن العربـي المالكي عليه من الله تعالى ما يستحق أعظم الفرية فزعم أن الحسين قتل بسيف جده صلى الله عليه وسلم وله من الجهلة موافقون على ذلك.
قال ابن الجوزي: عليه الرحمة في كتابه السر المصون من الاعتقادات العامة التي غلبت على جماعة منتسبين إلى السنة أن يقولوا: إن يزيد كان على الصواب وأن الحسين رضي الله تعالى عنه أخطأ في الخروج عليه ولو نظروا في السير لعلموا كيف عقدت له البيعة وألزم الناس بها ولقد فعل في ذلك كل قبيح ثم لو قدرنا صحة عقد البيعة فقد بدت منه بواد كلها توجب فسخ العقد ولا يميل إلى ذلك إلا كل جاهل عامي المذهب يظن أنه يغيظ بذلك الرافضة.
هذا ويعلم من جميع ما ذكره اختلاف الناس في أمره فمنهم من يقول: هو مسلم عاص بما صدر منه مع العترة الطاهرة لكن لا يجوز لعنه، ومنهم من يقول: هو كذلك ويجوز لعنه مع الكراهة أو بدونها ومنهم من يقول: هو كافر ملعون، ومنهم من يقول: إنه لم يعص بذلك ولا يجوز لعنه وقائل هذا ينبغي أن ينظم في سلسلة أنصار يزيد.
وأنا أقول: الذي يغلب على ظني أن الخبيث لم يكن مصدقاً برسالة النبـي صلى الله عليه وسلم وأن مجموع ما فعل مع أهل حرم الله تعالى وأهل حرم نبيه عليه الصلاة والسلام وعترته الطيبين الطاهرين في الحياة وبعد الممات وما صدر منه من المخازي ليس بأضعف دلالة على عدم تصديقه من إلقاء ورقة من المصحف الشريف في قذر؛ ولا أظن أن أمره كان خافياً على أجلة المسلمين إذ ذاك ولكن كانوا مغلوبين مقهورين لم يسعهم إلا الصبر ليقضي الله أمراً كان مفعولا، ولو سلم أن الخبيث كان مسلماً فهو مسلم جمع من الكبائر ما لا يحيط به نطاق البيان، وأنا أذهب إلى جواز لعن مثله على التعيين ولو لم يتصور أن يكون له مثل من الفاسقين، والظاهر أنه لم يتب، واحتمال توبته أضعف من إيمانه، ويلحق به ابن زياد. وابن سعد. وجماعة فلعنة الله عز وجل عليهم أجمعين، وعلى أنصارهم وأعوانهم وشيعتهم ومن مال إليهم إلى يوم الدين ما دمعت عين على أبـي عبد الله الحسين، ويعجبني قول شاعر العصر ذو الفضل الجلي عبد الباقي أفندي العمري الموصل وقد سئل عن لعن يزيد اللعين:
يزيد على لعني عريض جنابه *** فاغدو به طول المدى ألعن اللعنا
ومن كان يخشى القال والقيل من التصريح بلعن ذلك الضليل فليقل: لعن الله عز وجل من رضي بقتل الحسين ومن آذى عترة النبـي صلى الله عليه وسلم بغير حق ومن غصبهم حقهم فإنه يكون لاعناً له لدخوله تحت العمول دخولاً أولياً في نفس الأمر، ولا يخالف أحد في جواز اللعن بهذه الألفاظ ونحوها سوى ابن العربـي المار ذكره وموافقيه فإنهم على ظاهر ما نقل عنهم لا يجوزون لعن من رضي بقتل الحسين رضي الله تعالى عنه، وذلك لعمري هو الضلال البعيد الذي يكاد يزيد على ضلال يزيد.
وللنبي صلى الله تعالى عليه وسلم أتمة وذكروا من علامات النفاق بغض علي كرم الله تعالى وجهه فقد أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال : ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم إلا ببغضهم على بن أبي طالب وأخرج هو وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري ما يؤيده وعندي أن بغضه رضي الله تعالى من أقوى علامات النفاق فإن آمنت بذلك فياليت شعري ماذا تقول في يزيد الطريد أكان يحب عليا كرم الله تعالى وجهه أم كان يبغضه ولا أظنك في مرية من أنه عليه اللعنة كان يبغضه رضي الله تعالى عنه أشد البغض وكذا يبغض ولديه الحسن والحسين على جدهما وأبويهما وعليهما الصلاة والسلام كما تدل على ذلك الآثار المتواترة معنى وحينئذ لا مجال لك من القول بأن اللعين كان منافقا )
انتهى
* تفسير التسهيل لعلوم التنزيل / ابن جزي الغرناطي (ت 741 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى
{ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُواْ فِي ٱلأَرْضِ وَتُقَطِّعُوۤاْ أَرْحَامَكُمْ }
{ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُواْ فِي ٱلأَرْضِ وَتُقَطِّعُوۤاْ أَرْحَامَكُمْ } هذا خطاب للمنافقين المذكورين خرج من الغيبة إلى الخطاب، ليكون أبلغ في التوبيخ والمعنى هل يتوقع منكم، إلاّ فساد في الأرض وقطع الأرحام إن توليتم، ومعنى توليتم: صرتم ولاة على الناس وصار الأمر لكم، وعلى هذا قيل: إنها نزلت في بني أمية. وقيل: معناه أعرضتم عن الإسلام.
طبعا لأنهم تولوا و حكموا أفسدوا في الأرض و قطعوا الأرحام
أحزان الشيعة
22-12-2010, 11:50 AM
لعبت هاشم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل !
كفر یزید بن معاویة
http://www.sowtolhagh.blogfa.com/post-26.aspx
خليفة أموي ينكر الوحي و يهدم الكعبة !
الخليفة يزيد الأموى يعترف أن محمد ليس نبياً ولكنه سعى للملك
تاريخ الإلحاد-العصر الإسلامي الأول -2
لعبت هاشم بالملك فلا ملك جاء ولا وحي نزل
(البداية و النهاية-ابن كثير ج8، منقول عن كتاب الحقيقة الغائبة لفرج فودة).
فهو لا يؤمن بالرسالة ولا الرسول ، و يعتقد أن اللعبة تدخل في إطار السياسة و الملك ،لا الدين و الوحي.
***
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=45691
أرسل يزيد جيشاً لقتاله بقيادة الحصين بن نمير فحاصره في المسجد الحرام ونصب المنجنيق على أخشبي مكة (أبي قبيس وقعيقعان "الأحمر") فكانت قذائفها تصيب جدران الكعبة فاحترقت كسوة الكعبة وتصدعت حيطانها
http://www.fakieh-rdc.org/showpaper....&paperid=42108 (http://www.fakieh-rdc.org/showpaper.php?action=showpaper&paperid=42108)
كان يزيد يضمر الإلحاد ولا يعتقد بالمعاد، وفي أيامه ظهر الغناء بمكّة والمدينة واستعملت الملاهي، وأظهر الناس شرب الشراب[8] (http://shiaee.com/vb/#cite_note-7).
.
قال عنه ابن الجوزي: "ما رأيكم في رجل حكم ثلاث سنين؛ قتل في الأولى الحسين بن علي، وفي الثانية أرعب المدينة وأباحها لجيشه، وفي السنة الثالثة ضرب بيت الله بالمنجنيق"[11]، وهي إشارة إلى واقعة كربلاء، ووقعة الحرة التي ثار فيها أهل المدينة ضد واليها وأخرجوه منها وسائر بني أمية وبايعو عبد الله بن الزبير، فبعث إليهم يزيد مسلم بن عقبة على رأس جيش فقتل أهلها واستباحها.
وفي عام 64 هـ أرسل نفس ذلك الجيش لقمع ثورة عبد الله بن الزبير بمكة، فهجم عليها وضرب الكعبة بالمنجنيق وأحرق البيت الحرام وهدمه وقتل خلقاً كثيراً من أهلها[12]. وقال السيوطي: ((وبعث أهل العراق إلى الحسين الرسل والكتب يدعونه إليهم، فخرج من مكة إلى العراق في 10 من ذي الحجة، ومعه طائفة من آل بيته رجالاً ونساءاً وصبياناً. فكتب يزيد إلى واليه بالعراق عبيد الله بن زياد بقتاله، فوجه إليه جيشاً من أربعة آلاف , عليهم عمر بن سعد بن أبي وقاص...)) انتهى[13].
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%8A%...88%D9%8A%D8%A9 (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%B9 %D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9)
أحزان الشيعة
22-12-2010, 12:01 PM
ولهذا لما ولى ولاية وقيل له لا نوليك حتى تتولى قتال الحسين وأصحابه كان هو أمير تلك السرية وأما سعد رضي الله عنه فكان مجاب الدعوة وكان مسددا في زمنه
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 6، صفحة 335.
/
ابن تيمية يصرح في منهاجه أن عمر ابن سعد تولى الإمرة بشرط قتل الإمام الحسين عليه السلام و كان هو أمير تلك السرية !
ابن تيمية يقول
وكذلك الفتنة التي وقعت بين يزيد
وأهل المدينة فتنة الحرة فإنما كانت من بعض أهل المدينة أصحاب السلطان من بني أمية وأصحاب يزيد
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 6، صفحة 339.
http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=3171 (http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&id=3171)
ابن تيمية يؤكد أن واقعة الحرة و ماجرى فيها على أهل المدينة من جرائم فاحشة و هدم بيت الله هي فعل يزيد !
/
1 - شرح الزرقاني على موطأ الإمام مالك ج 3 ص 158 :
ويوم الحرة بفتح الحاء المهملة والراء المشددة أرض ذات حجارة سود كأنها أحرقت بالنار بظاهر المدينة كانت به الوقعة بين أهلها وبين عسكر يزيد بن معاوية وهو سبع وعشرون ألف فارس وخمسة عشر ألف راجل سنة ثلاث وستين بسبب خلع أهل المدينة يزيد وولوا على قريش عبد الله بن مطيع وعلى الأنصار عبد الله بن حنظلة وأخرجوا عامل يزيد عثمان بن محمد بن أبي سفيان من بين أظهرهم فأباح مسلم بن عقبة أمير جيش يزيد المدينة ثلاثة أيام يقتلون ويأخذون النهب ووقعوا على النساء حتى قيل حملت في تلك الأيام ألف امرأة زوج وافتض فيها ألف عذراء وبلغت القتلى من وجوه الناس سبعمائة من قريش والأنصار ومن الموالي وغيرهم من نساء وصبيان وعبيد عشرة آلاف وقيل قتل من القراء سبعمائة ثم أخذ عقبة عليهم البيعة ليزيد على أنهم عبيده إن شاء عتق وإن شاء قتل وفي البخاري عن سعيد بن المسيب أن هذه الوقعة لم تبق من أصحاب الحديبية أحدا ..
2 - مصنف ابن أبي شيبة ج 7 ص 275 :
36039 حدثنا مسلمة حدثنا أبو علي عبد الله بن محمد بن أبي رجاء الزيات المالكي بمكة إملاء من حفظه حدثنا أبو حارثة أحمد بن إبراهيم الغساني بالرملة سنة سبع وسبعين ومائتين حدثنا أبي عن أبيه عن جده عن رجل من جيش مسلم بن عقبة قال لما نزلنا بالمدينة دخلت مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصليت إلى جنب عبد الملك بن مروان فقال لي عبد الملك أمن هذا الجيش أنت قال قلت نعم قال ثكلتك أمك أتدري إلى من تسير إلى أول مولود في الإسلام وإلى ابن حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى ابن أسماء ذات النطاقين وإلى من حنكه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده وأما والله لئن جئته نهارا لتجدنه صائما ولئن جئته ليلا لتجدنه قائما ولو أن أهل الأرض أطبقوا على قتله لكبهم الله جميعا في النار على وجوههم قال ذلك الرجل ما مضت إلا أيام حتى صارت الخلافة إلى عبد الملك ووجهنا إليه فقتلناه ..
3- فتح الباري ج 4 ص 94 :
.. وروى السنائى من حديث السائب بن خلاد رفعه من أخاف أهل المدينة ظالما لهم أخافه الله وكانت عليه لعنة الله الحديث ولابن حبان نحوه من حديث جابر ..
4 - صحيح مسلم ج 2 ص 992 :
1363 وحدثنا بن أبي عمر حدثنا مروان بن معاوية حدثنا عثمان بن حكيم الأنصاري أخبرني عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثم ثم ذكر مثل حديث بن نمير وزاد في الحديث ولا يريد أحد أهل المدينة بسوء إلا أذابه الله في النار ذوب الرصاص أو ذوب الملح في الماء .
http://www.ansarweb.net/artman2/publish/192/article_2177.php
أحزان الشيعة
22-12-2010, 12:39 PM
إبن حجر - المطالب العالية - كتاب الطهارة
12 - وقال أبو يعلى : حدثنا : عبد الرحمن بن صالح الأزدي ، ثنا : عبد الرحيم بن سليمان ، عن ليث بن أبي سليم ، عن حدير بن الحسن العبسي ، عن مولى لزينب أو عن بعض أهله ، عن زينب (ر) قالت : بينما رسول الله (ص) في بيتي ، وحسين (ر) عندي حين درج فغفلت عنه ، فدخل على رسول الله (ص) ، فجلس على بطنه فبال ، فإنطلقت لآخذه ، فإستيقظ رسول الله (ص) ، فقال : دعيه فتركته حتى فرغ ، ثم دعا بماء فقال : إنه ليصب من الغلام ، ويغسل من الجارية ، فصبوا صباً ثم توضأ ثم قام يصلي ، فلما قام إحتضنه إليه ، فإذا ركع أو جلس وضعه ، ثم جلس يدعو فبكى ، ثم مد يده فقلت حين قضى الصلاة : يا رسول الله ، إني رأيتك اليوم صنعت شيئاًً ما رأيتك صنعته ، قال (ص) : إن جبريل (ع) آتاني فأخبرني أن إبني هذا تقتله أمتي ، فقلت : أرني تربته فأراني تربته حمراء.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=282064
مستدرك الحاكم - كتاب تعبير الرؤيا - رقم الحديث : ( 8201 )
8316 - حدثني : أبوبكر محمد بن أحمد بن بالويه ، ثنا : بشر بن موسى ، إلاسدي ، ثنا : الحسن بن موسى ، الأشيب ، ثنا : حماد بن سلمة ، عن عمار بن عمار ، عن إبن عباس (ر) ، قال : رأيت النبي (ص) فيما يرى النائم نصف النهار ، أشعث أغبر معه قارورة فيها دم ، فقلت : يا نبي الله ما هذا ؟ ، قال : هذا دم الحسين وأصحابه ، لم أزل ألتقطه منذ اليوم ، قال : فأحصي ذلك اليوم فوجدوه قتل قبل ذلك بيوم ،
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=527693 (http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=527693)
http://www.islamweb.net/ver2/archive...KNo=49&BNo=600 (http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BkNo=13&KNo=49&BNo=600)
مستدرك الحاكم - كتاب تعبير الرؤيا - رقم الحديث : ( 8202 )
8317 - أخبرناه : أبو الحسين علي بن عبد الرحمن الشيباني بالكوفة ، ثنا : أحمد بن حازم الغفاري ، ثنا : خالد بن مخلد القطواني قال : ، حدثني : موسى بن يعقوب الزمعي ، أخبرني : هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص ، عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال : أخبرني : أم أن رسول الله (ص) إضطجع ذات ليلة للنوم فإستيقظ وهو حائر ثم إضطجع فرقد ، ثم إستيقظ وهو حائر دون ما رأيت به المرة الأولى ثم إضطجع فإستيقظ وفي يده تربة حمراء يقبلها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرني جبريل عليه الصلاة السلام أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين فقلت لجبريل : أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها ،
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=527694 (http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=527694)
الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 187 )
15112 - عن نجي الحضرمي : أنه سار مع علي (ر) وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي : إصبر أبا عبد الله إصبر أبا عبد الله بشط الفرات. قلت : وما ذاك؟ ، قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وإذا عيناه تذرفان ، قلت : يا نبي الله أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟ ، قال : بل قام من عندي جبريل (ع) قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات ، قال : فقال : هل لك أن أشمك من تربته؟ ، قلت : نعم ، قال : فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عينيي أن فاضتنا ، رواه أحمد وأبو يعلي والبزار والطبراني ورجاله ثقات ولم ينفرد نجي بهذا.
15113 - وعن عائشة أو أم سلمة : أن النبي (ص) قال : لأحدهما : لقد دخل على البيت ملك فلم يدخل علي قبلها ، قال : إن إبنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء ، رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...8&SW=15112#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/view...8&SW=15112#SR1)
الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي (ر)- الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 188 )
15116 - عن أم سلمة قالت : كان رسول الله (ص) جالساًًً ذات يوم في بيتي قال : لا يدخل علي أحد ، فإنتظرت فدخل الحسين ، فسمعت نشيج رسول الله (ص) يبكي ، فإطلعت فإذا حسين في حجره والنبي (ص) يمسح جبينه وهو يبكي ، فقلت : والله ما علمت حين دخل ، فقال : إن جبريل (ع) كان معنا في البيت ، فقال : أفتحبه؟ قلت : أما في الدنيا فنعم ، قال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء ، فتناول جبريل من تربتها ، فأراها النبي (ص) فلما أحيط بحسين حين قتل قال : ما إسم هذه الأرض؟ ، قالوا : كربلاء ، فقال : صدق الله ورسوله ، كرب وبلاء .
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...8&SW=15116#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15116#SR1)
الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 190 )
15121 - وعن أبي الطفيل ، قال : إستأذن ملك القطر أن يسلم علي النبي (ص) في بيت أم سلمة فقال : لا يدخل علينا أحد ، فجاء الحسين بن علي (ر) فدخل فقالت أم سلمة : هو الحسين ، فقال النبي (ص) : دعيه ، فجعل يعلو رقبة النبي (ص) ويعبث به والملك ينظر ، فقال الملك : أتحبه يا محمد؟ ، قال : إي والله إني لأحبه ، قال : أما إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك المكان ، فقال : بيده فتناول كفاً من تراب ، فأخذت أم سلمة التراب فصرته في خمارها ، فكانوا يرون أن ذلك التراب من كربلاء ، رواه الطبراني وإسناده حسن.
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...8&SW=15121#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15121#SR1)
الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 191 )
15126 - وعن أبي هريمة قال : كنت مع علي (ر) بنهر كربلاء فمر بشجرة تحتها بعر غزلان ، فأخذ منه قبضة فشمها ثم قال : يحشر من هذا الظهر سبعون الفاً يدخلون الجنة بغير حساب ، رواه الطبراني ورجاله ثقات.
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...8&SW=15126#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15126#SR1)
الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 194 )
15141 - وعن إبن عباس قال : رأيت النبي (ص) في المنام بنصف النهار أشعث أغبر ، معه قارورة فيها دم يلتقطه أو يتتبع فيها شيئاًًً ، فقلت : ما هذا؟ ، قال : دم الحسين وأصحابه ، فلم أزل أتتبعه منذ اليوم ، رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح.
15142 - وعن عمارة بن يحيى بن خالد بن عرفطة قال : كنا عند خالد بن عرفطة يوم قتل الحسين بن علي (ر) ، فقال لنا خالد : هذا ما سمعت من رسول الله (ص) : إنكم ستبتلون في أهل بيتي من بعدي ، رواه الطبراني والبزار ورجال الطبراني رجال الصحيح غير عمارة وعمارة وثقه إبن حبان.
.
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...8&SW=15141#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15141#SR1)
الألباني - كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 822 )
نوع الحديث : صـحـيـح
- نص الحديث : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : إن إبنك هذا : حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : فأخرج تربة حمراء ،
صحيح
http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=9810 (http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=9810)
صحيح إبن حبان - كتاب التاريخ - ذكر الأخبار ، عن قتل هذه المة
6866 - أخبرنا : الحسن بن سفيان ، قال : ، حدثنا : شيبان بن فروخ ، قال : ، حدثنا : عمارة بن زاذان ، قال : قال : ، حدثنا : ثابت ، عن أنس بن مالك ، قال : إستأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) ، فأذن له ، فكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : إحفظي علينا الباب ، لا يدخل علينا أحد ، فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فظفر ، فإقتحم ، ففتح الباب ، فدخل ، فجعل يتوثب على ظهر النبي (ص) ، وجعل النبي يتلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه ؟ ، قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله ، إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ؟ ، قال : نعم فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه ، فأراه إياه ، فجاءه بسهلة أو تراب أحمر ، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : كنا نقول إنها كربلاء.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=441356 (http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=441356)
إبن حجر - المطالب العالية - كتاب الفتوح
4576 - قال إسحاق ، أنا : المغيرة بن سلمة المخزومي ، حدثنا : مهدي بن ميمون ، عن واصل مولى أبي عيينة ، عن يحيى بن عقيل ، عن أبي يحيى ، عن رجل من بني ضبة قال : شهدت علياًً حين نزل كربلاء ، فإنطلق فقام في ناحية ، فأومأ بيده ، فقال : مناخ ركابهم أمامه ، وموضع رحالهم ، عن يساره ، فضرب بيده الأرض ، فأخذ من الأرض قبضة فشمها فقال : واحبي ، واحبذا الدماء تسفك فيه ، ثم جاء الحسين ، فنزل كربلاء قال الضبي : فكنت في الخيل الذي بعثها إبن زياد إلى الحسين ، فلما قدمت ، فكأنما نظرت إلى مقام علي وأشار بيده ، فقلبت فرسي ، ثم إنصرفت إلى الحسين بن علي فسلمت عليه ، وقلت له : إن أباك كان أعلم الناس ، وإني شهدته في زمن كذا وكذا قال : كذا وكذا ، وإنك والله لمقتول الساعة قال : فما تريد أن تصنع أنت ، أتلحق بنا ، أم تلحق بأهلك ؟ ، قلت : والله إن علي لدينا ، وإن لي لعيالا ، وما أظنني إلاّ سألحق بأهلي قال : أما لا ، فخذ من هذا المال حاجتك ، وإذا مال موضوع بين يديه ، قبل أن يحرم عليك ، ثم النجاء ، فوالله لا يسمع الداعية أحد ولا يرى البارقة أحد ، ولا يعنتنا إلاّ كان ملعوناً على لسان محمد (ص) قال : قلت : والله لا أجمع اليوم أمرين : آخذ مالك وأخذلك ، فإنصرف وتركه وحديث زينب بنت جحش في إخباره (ص) بقتل الحسين مضى في كتاب الطهارة ، في باب إزالة النجاسة ، وتقدم شيء منه في فضله في المناقب.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=287994 (http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=287994)
إبن حجر - المطالب العالية - كتاب الطهارة
4070 - وقال إسحاق : نا : يعلي بن عبيد ، ثنا : موسى الجهني ، عن صالح بن أربد النخعي ، عن أم سلمة ، قالت : دخل الحسين بن علي على رسول الله (ص) البيت أنا جالسة عند الباب ، فإطلعت فرأيت رسول الله (ص) يقلب شيئاًً بكفه ، والصبي نائم على بطنه ، فقلت : يا رسول الله ، رأيتك تقلب شيئاًً بكفك والصبي نائم على بطنك ودموعك تسيل ، فقال : إن جبريل آتاني بالتربة التي يقتل فيها ، وأخبرني : إن أمتك يقتلونه.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=287304 (http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=287304)
إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 632 / 633 )
36700 - حدثنا : يعلي بن عبيد ، عن موسى الجهني ، عن صالح بن أربد النخعي قال : قالت أم سلمة : دخل الحسين على النبي (ص) وأنا جالسة على الباب ، فتطلعت فرأيت في كف النبي (ص) شيئاًً يقلبه وهو نائم على بطنه ، فقلت : يا رسول الله ! تطلعت فرأيتك تقلب شيئاًً في كفك والصبي نائم على بطنك ودموعك تسيل ، فقال : إن جبريل آتاني بالتربة التي يقتل عليها ، وأخبرني : إن أمتي يقتلونه.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=120837 (http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=120837)
الطبراني - المعجم الأوسط - باب العين
6498 - حدثنا : الصائغ ، ثنا : أحمد بن عمر العلاف ، ثنا : أبو سعيد مولى بني هاشم ، ثنا : حماد بن سلمة ، عن أيوب ، عن عمارة بن غزية ، عن محمد بن إبراهيم ، عن أبي سلمة ، عن عائشة ، أن رسول الله (ص) أجلس حسيناً على فخذه ، فجاءه جبريل (ع) ، فقال : هذا إبنك ؟ ، قال : نعم ، قال : أمتك ستقتله بعدك ، فدمعت عينا رسول الله (ص) قال : إن شئت أريتك تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : نعم ، فأتاه جبريل بتراب من تراب الطف ، لم يرو هذا الحديث عن أيوب إلاّ حماد الديناري
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=456416 (http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=456416)
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 105 )
2744 - حدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، ثنا : محمد بن عبيد ، حدثني : شرحبيل بن مدرك الجعفي ، عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سافر مع علي (ر) فلما حاذى نينوى قال : صبراً أباعبد الله صبراً بشط الفرات قلت : وما ذا ك قال : دخلت على رسول الله (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان ، فقلت : هل أغضبك أحد يا رسول الله مالكاًً أرى عينيك مفيضتين قال : قام من عندي جبريل (ع) فأخبرني إن أمتي تقتل الحسين إبني ، ثم قال : هل لك أن أريك من تربته ، قلت : نعم فمد يده فقبض فلما رأيتها لم أملك عيني أن فاضتا.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=464415 (http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=464415)
الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي (ر) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 198 )
15150 - وعن أنس قال : لما أتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين جعل ينكت بالقضيب ثناياه يقول : لقد كان أحسبه قال : جميلاً ، فقلت : والله لأسوءنك ، إني رأيت رسول الله (ص) يلثم حيث يقع قضيبك ، قال : فإنقبض ، رواه البزار والطبراني بأسانيد ورجاله وثقوا.
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...8&SW=15150#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=138&SW=15150#SR1)
أبو مسلم الخراساني
22-12-2010, 01:35 PM
شخصية يزيد بن معاوية اسوا بكثير من والده
هو منافق وفاسق ومنحرف وقاتل
وانا مستغرب بعض اهل السنة يحبون يزيد اما الوهابية حبهم اكبر من اهل السنة
أحزان الشيعة
26-12-2010, 01:53 PM
حياكم الله أخي الفاضل أبومسلم الخراساني
أشكر مشاركاتكم الطيبة الله يحفظكم
وانا مستغرب بعض اهل السنة يحبون يزيد اما الوهابية حبهم اكبر من اهل السنة
ان أحبوه فهم ليسوا من أهل السنة
لان السنة تقول
حسين مني و أنا من حسين أحب الله من أحب حسينا
أحزان الشيعة
16-11-2012, 10:43 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد
أحسنتي اختي أحزان الشيعة
وفعلا هذه الازدواجية في الحكم لا نجدها إلا عند ابن تيمية واشباهه ...
إذا كان خروج الامام الحسين ومقتله ليست بأعظم على الرسول ... وكان خروجه مفسدة وشر عظيم فلم ألزم النبي صلى الله عليه واله وسلم على من شهد ذاك اليوم نصرته وكثيرا ما بكى عليه عليه السلام منذ ولادته .... أو ما كان مقتله أعظم عند أهل السماء أيضا فسمعت الملائكة ترثيه و سمع الناس نوح الجن تبكيه ...واحمرت السماء وما حصل معها من معجزات بعد استشهاده عليه السلام ...
أذكر عندما كنا ندرس في المدرسة عن بعض الثورات والتي كانت تخرج على الحكام في فترة الحكم الاموي او العباسي .... يقولون لنا هذا خروج على حاكم زمانك وتفريق لصف الامة الاسلامية وسفك دماء المسلمين والخ
ولكن ما ان انتهينا الى خروج عائشة على الامام عليه السلام .... حتى جاء الصوت المخرس ( ولكتها زوجة النبي ... حبيبة النبي ... أم المؤمنين ... أرادت الصلح لاغير .... لعن الله السبئية هم سبب البلاء .... )
وكأن زوجات الأنبياء قد حصلوا على حصانة إلاهية من سوء أفعالهم .... ودماء الاربعين الف مسلم لا قيمة لها لعيون زوجة النبي ...
للأسف أن هذا المنهج في تحليل الوقائع انتشر كثيرا بين عوام السنة بصورة أصبح معها الفرد يلغي عقله ويبقى يدور في حلقة مفرغه لا طائل منها ...
لعن الله النصب وأهله
نـــــعمــة
أحسنتم يا سيدتي الفاضلة
هذا هو مختصر الحال و الواقع الى اليوم
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024