عبد محمد
19-08-2010, 09:23 PM
جمعية حقوق الانسان أولا بالسعودية تطالب السلطات السعودية بالافراج الفوري عن الشيخ كاظم العمري بالمدينة المنورة
شبكة إشارة الإخبارية - « المدينة المنورة » - 19 / 8 / 2010م
http://www.esharh.net/media/lib/pics/1282222567.jpg
الشيخ كاظم إبن الشيخ محمد علي العمري
أصدرت جمعية حقوق الانسان أولا بالسعودية اليوم الخميس بياناً تطالب الحكومة السعودية بالافراج الفوري الغير مشروط عن سماحة الشيخ كاظم العمري مع الإعتذار إليه وتعويضه معنويا وماديا عن فترة سجنه غير القانوني.
وأعتبرت الجمعية إستمرار إعتقال سماحة الشيخ كاظم إبن سماحة الشيخ محمد علي العمري إعتقالاً تعسفياً ويندرج ضمن التمييز ضد الأقليات المذهبية في المملكة العربية السعودية.
وشبكة إشارة الاخبارية حصلت على نسخة من البيان فيما يلي نصه :
بيان عن إعتقال الشيخ كاظم العمري بالمدينة المنورة
اعتقلت السلطات السعودية رجل الدين الشيعي البارز في المدينة المنورة بالسعودية الشيخ كاظم العمري في يوم الأثنين الموافق 2 أغسطس 2010م بعد احتجاجه على اقتحام مزرعة العمري (وهي المركز الشيعي الوحيد في المدينة المنورة) من قبل عناصر الأمن الذين هاجموا المركز الشيعي بذريعة ملاحقة بائعين متجولين يعملون دون تصريح.
ويقول شهود عيان أن الهجوم على المزرعة جاء دون اذن مسبق حيث قفز عناصر الأمن يتقدمهم ملازم في الشرطة يدعى سعد العلوي من أعلى أسوار المزرعة المغلقة وقت الأقتحام حيث قاموا بكسر الأبواب واقتحام المركز.
وتعد المزرعة التي تضم مسجد ومكتب الشيخ محمد علي العمري (زعيم الشيعة في المدينة المنورة) حيث يزور المركز يوميا عشرات الوفود الشيعية التي تزور المدينة.
وعمد المهاجمون إلى تكسير اللوحات وتمزيق اللافتات المعلقة على جدران المزرعة والتي حملت شعارات دينية للمذهب الشيعي إلى جانب مصادرة العديد منها. حيث كانت المداهمة مصحوبة بموظفي البلدية بحجة وجود بعض الكشكات الصغيرة (البسطات) في المزرعة دون ترخيص،ولكن ما جاء في التحقيق يدور حول مكانة المزرعة الإستراتيجية من إستقبالها للزوار الشيعة من مختلف المناطق والدول، وقد ركز التحقيق والأتهام الذي نسب للشيخ هو اعتداءه وتهجمه على رجال الأمن وإثارة الفتنة الطائفية وذلك من خلال الحوار والتلاسن والنقاش الذي دار بين الشيخ كاظم ورجال الأمن والمسئولين أثناء المداهمة.
غير أن التطور الأبرز كان اقتياد الشيخ كاظم نجل الشيخ العمري إلى مقر الشرطة لاجباره على كتابة تعهد رفض مسبقا التوقيع عليه دون الاشارة إلى أن الهجوم على المزرعة تم دون إذن رسمي.
وبعد أن أخلي سبيل الشيخ كاظم بكفالة مساء يوم الاثنين 2/8/2010م أعيد اعتقاله مرة أخرى صباح اليوم التالي (الثلاثاء) من قبل هيئه التحقيق والادعاء العام وتم إيقاف الشيخ بشرطة الخالية بالمدينة وبعدها تم نقله يوم الاثنين الموافق 9/8/2010م إلى السجن العام. ولا يزال رهن الاعتقال حتى الآن.
علما بأن الشيخ كاظم إبن الشيخ محمد علي العمري وهو أكبر شخصية دينية تنتمي إلى المذهب الشيعي في المدينة المنورة، إضافة لكونه شخصية إجتماعية لها مكانتها العالية والمحترمة لدى عموم المجتمع في المدينة وقد تصدى للدفاع عن حقوق الاقلية الشيعية في المدينة ومن ابرز الشخصيات التي تدافع عن الاشخاص الذين تنتهك حقوقهم بسبب ممارستهم للشعائر الدينية في المدينة والتي يتم ايقافهم لدى هيئة الامر بالمعروف بالمدينة المنورة وكان اخرها دفاعه عن المعتقلين والمصابين في احداث البقيع التي جرت في العام الماضي.
وجمعية حقوق الإنسان أولا بالسعودية إذ تشجب وبشدة إستمرار إعتقال سماحة الشيخ كاظم إبن سماحة الشيخ محمد علي العمري لتعتبر إعتقاله تعسفي ويندرج ضمن التمييز ضد الأقليات المذهبية في المملكة العربية السعودية - في هذه الحالة الطائفة الشيعية - وعليه فإننا نطالب الحكومة السعودية بالإفراج الفوري غير المشروط عن سماحة الشيخ كاظم العمري مع الإعتذار إليه وتعويضه معنويا وماديا عن فترة سجنه غير القانوني.
جمعية حقوق الإنسان أولا
في يوم الخميس 9 رمضان ١٤٣١
الموافق ١٩ آب أغسطس 2010م
شبكة إشارة الإخبارية - « المدينة المنورة » - 19 / 8 / 2010م
http://www.esharh.net/media/lib/pics/1282222567.jpg
الشيخ كاظم إبن الشيخ محمد علي العمري
أصدرت جمعية حقوق الانسان أولا بالسعودية اليوم الخميس بياناً تطالب الحكومة السعودية بالافراج الفوري الغير مشروط عن سماحة الشيخ كاظم العمري مع الإعتذار إليه وتعويضه معنويا وماديا عن فترة سجنه غير القانوني.
وأعتبرت الجمعية إستمرار إعتقال سماحة الشيخ كاظم إبن سماحة الشيخ محمد علي العمري إعتقالاً تعسفياً ويندرج ضمن التمييز ضد الأقليات المذهبية في المملكة العربية السعودية.
وشبكة إشارة الاخبارية حصلت على نسخة من البيان فيما يلي نصه :
بيان عن إعتقال الشيخ كاظم العمري بالمدينة المنورة
اعتقلت السلطات السعودية رجل الدين الشيعي البارز في المدينة المنورة بالسعودية الشيخ كاظم العمري في يوم الأثنين الموافق 2 أغسطس 2010م بعد احتجاجه على اقتحام مزرعة العمري (وهي المركز الشيعي الوحيد في المدينة المنورة) من قبل عناصر الأمن الذين هاجموا المركز الشيعي بذريعة ملاحقة بائعين متجولين يعملون دون تصريح.
ويقول شهود عيان أن الهجوم على المزرعة جاء دون اذن مسبق حيث قفز عناصر الأمن يتقدمهم ملازم في الشرطة يدعى سعد العلوي من أعلى أسوار المزرعة المغلقة وقت الأقتحام حيث قاموا بكسر الأبواب واقتحام المركز.
وتعد المزرعة التي تضم مسجد ومكتب الشيخ محمد علي العمري (زعيم الشيعة في المدينة المنورة) حيث يزور المركز يوميا عشرات الوفود الشيعية التي تزور المدينة.
وعمد المهاجمون إلى تكسير اللوحات وتمزيق اللافتات المعلقة على جدران المزرعة والتي حملت شعارات دينية للمذهب الشيعي إلى جانب مصادرة العديد منها. حيث كانت المداهمة مصحوبة بموظفي البلدية بحجة وجود بعض الكشكات الصغيرة (البسطات) في المزرعة دون ترخيص،ولكن ما جاء في التحقيق يدور حول مكانة المزرعة الإستراتيجية من إستقبالها للزوار الشيعة من مختلف المناطق والدول، وقد ركز التحقيق والأتهام الذي نسب للشيخ هو اعتداءه وتهجمه على رجال الأمن وإثارة الفتنة الطائفية وذلك من خلال الحوار والتلاسن والنقاش الذي دار بين الشيخ كاظم ورجال الأمن والمسئولين أثناء المداهمة.
غير أن التطور الأبرز كان اقتياد الشيخ كاظم نجل الشيخ العمري إلى مقر الشرطة لاجباره على كتابة تعهد رفض مسبقا التوقيع عليه دون الاشارة إلى أن الهجوم على المزرعة تم دون إذن رسمي.
وبعد أن أخلي سبيل الشيخ كاظم بكفالة مساء يوم الاثنين 2/8/2010م أعيد اعتقاله مرة أخرى صباح اليوم التالي (الثلاثاء) من قبل هيئه التحقيق والادعاء العام وتم إيقاف الشيخ بشرطة الخالية بالمدينة وبعدها تم نقله يوم الاثنين الموافق 9/8/2010م إلى السجن العام. ولا يزال رهن الاعتقال حتى الآن.
علما بأن الشيخ كاظم إبن الشيخ محمد علي العمري وهو أكبر شخصية دينية تنتمي إلى المذهب الشيعي في المدينة المنورة، إضافة لكونه شخصية إجتماعية لها مكانتها العالية والمحترمة لدى عموم المجتمع في المدينة وقد تصدى للدفاع عن حقوق الاقلية الشيعية في المدينة ومن ابرز الشخصيات التي تدافع عن الاشخاص الذين تنتهك حقوقهم بسبب ممارستهم للشعائر الدينية في المدينة والتي يتم ايقافهم لدى هيئة الامر بالمعروف بالمدينة المنورة وكان اخرها دفاعه عن المعتقلين والمصابين في احداث البقيع التي جرت في العام الماضي.
وجمعية حقوق الإنسان أولا بالسعودية إذ تشجب وبشدة إستمرار إعتقال سماحة الشيخ كاظم إبن سماحة الشيخ محمد علي العمري لتعتبر إعتقاله تعسفي ويندرج ضمن التمييز ضد الأقليات المذهبية في المملكة العربية السعودية - في هذه الحالة الطائفة الشيعية - وعليه فإننا نطالب الحكومة السعودية بالإفراج الفوري غير المشروط عن سماحة الشيخ كاظم العمري مع الإعتذار إليه وتعويضه معنويا وماديا عن فترة سجنه غير القانوني.
جمعية حقوق الإنسان أولا
في يوم الخميس 9 رمضان ١٤٣١
الموافق ١٩ آب أغسطس 2010م