أحزان الشيعة
20-08-2010, 04:52 AM
الصفحة (2146)
5345 - حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشام عن معمر . وحدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال
: لما حضر رسول الله صلى الله عليه و سلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي صلى الله عليه و سلم ( هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ) . فقال عمر إن النبي صلى الله عليه و سلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله . فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي صلى الله عليه و سلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي صلى الله عليه و سلم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( قوموا )
قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه و سلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم
[ ر 114 ]
البخاري
http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=1388&pageID=9715
و هكذا أصبح طلب كتابة الكتاب جريمة لا تغتفر حتى قاموا بالصراخ والعويل و النزاع و الخصام
و لكن في ايام مرض ابوبكر هذا ما حصل
كتب كتابه و عين خليفته ولم يعترض عليه أحد ولم يتهمه أحد بالهجر و غلبة الوجع رغم انه يغشى عليه باستمرار !
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا عهد أبو بكر بن أبى قحافة في آخر عهده بالدنيا خارجاً منها ،
وعند أول عهده بالأخرة داخلا فيها حيث يؤمن الكافر ، يوقن الفاجر ، ويصدق الكاذب ....إني استخلف عليكم .
ثم غشي عليه .
فكتب عثمان : إني استخلفت عليكم عمر بن الخطاب .
فلما أفاق أبو بكر قال : اقرأ على ، فقرأ عليه فكبر وقال : أراك خفت أن يختلف الناس إن افتلتت نفسي في غشيتي .
قال نعم .
قال : جزاك الله خيراً عن الإسلام وأهله .
واقرها أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ وأمره أن يخرج على الناس بالكتاب فبايعوه لمن فيه قد علموا أنه عمر .
يمكن الرجوع لقصة تنصيب عمر الى هذه الرابط و طبعا هي في كل كتب السنة فالقصة مشهورة
http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=31
5345 - حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشام عن معمر . وحدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال
: لما حضر رسول الله صلى الله عليه و سلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي صلى الله عليه و سلم ( هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ) . فقال عمر إن النبي صلى الله عليه و سلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله . فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي صلى الله عليه و سلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي صلى الله عليه و سلم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( قوموا )
قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه و سلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم
[ ر 114 ]
البخاري
http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=1388&pageID=9715
و هكذا أصبح طلب كتابة الكتاب جريمة لا تغتفر حتى قاموا بالصراخ والعويل و النزاع و الخصام
و لكن في ايام مرض ابوبكر هذا ما حصل
كتب كتابه و عين خليفته ولم يعترض عليه أحد ولم يتهمه أحد بالهجر و غلبة الوجع رغم انه يغشى عليه باستمرار !
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا عهد أبو بكر بن أبى قحافة في آخر عهده بالدنيا خارجاً منها ،
وعند أول عهده بالأخرة داخلا فيها حيث يؤمن الكافر ، يوقن الفاجر ، ويصدق الكاذب ....إني استخلف عليكم .
ثم غشي عليه .
فكتب عثمان : إني استخلفت عليكم عمر بن الخطاب .
فلما أفاق أبو بكر قال : اقرأ على ، فقرأ عليه فكبر وقال : أراك خفت أن يختلف الناس إن افتلتت نفسي في غشيتي .
قال نعم .
قال : جزاك الله خيراً عن الإسلام وأهله .
واقرها أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ وأمره أن يخرج على الناس بالكتاب فبايعوه لمن فيه قد علموا أنه عمر .
يمكن الرجوع لقصة تنصيب عمر الى هذه الرابط و طبعا هي في كل كتب السنة فالقصة مشهورة
http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=31