المتقي
20-08-2010, 04:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
السعادة هي المرآة الصافية لحالة الرضا عن
الذات وعن الحياة والسعيد هو الذي يتفوق
الخير في حياته اليومية على الشر الكامن في
النفوس حينآ والواضح في بعض الأحيان -
السعادة ليست بما تقتنيه بل بما تثيره هذه
المقتنيات من أحاسيس ومشاعر والسعادة
الخالصة لاتتحقق إلا عندما يضيء الشخص
الطريق للآخرين ويشع نورا لنفسه حتى يهتدي
نحو الطريق الذي يفيض باعمال الخير -
في حياتنا اليومية الكثير من التصرفات التي
تناقض الأقوال والنوايا التي تتنافى مع الأفعال
والسبب يكمن في ضعف النفس مايؤدي الى
القيام بتصرفات تؤذي الآخرين وتنعكس بشكل
سلبي على حياتهم بأشكالها كافة -
الفلاسفة على مر العصور قد أجمعوا على أن
الخير الأسمى لايمكن ان يتحقق إلا من خلال
إسعاد النفس عن طريق التحلي بالعناصر
الأساسية التي تقوم عليها السعادة وهي تشمل
الحكمة - الشجاعة - العفة -العدالة - وهذا يعني
أن يشعر الأنسان باللذة أو المتعة دون ان يلحق
الضرر بنفسه او بالأخرين -
السعادة غاية كل فعل انساني وهي حق للجميع
ولا تعني رغد العيش او امتلاك سيارة فارهة او
بيت كبير - فقد تغمر شخصاّ ما السعادة على
رغم أنه يعيش في بيت صغير - وقد يضيق
البيت الكبير على سكانه لأنه يفتقر الى أدنى
مقومات السعادة - والسعادة لاتعني بحال من
الأحوال اشباع اللذات - وهي بحق تعد الوجه
الآخر للصحة - لأن الصحة بالتعريف هي حالة
الرفاه المادي والأجتماعي والنفسي ولا تعني
الصحة غياب المرض -
يحق لنا ان نتسائل هل نحن سعداء حقاّ وكيف
يمكننا التمتع بطعم السعادة او حالة الفرح
والبهجة - المسألة ببساطة تتجلى في السعي
والعمل لتحقيق أهداف سامية لاتخص الفرد
وحده بل تخص المجتمع من حوله - وللأسف
نقول ان القلة لم تتذوق طعم السعادة إلا لمرات
معدودة وهناك من لم يتذوقها على الأطلاق وما
بين هؤلاء وأولئك من كانت السعادة لديه وكأنها
شيء عابر وهناك من يعيش في سعادة أرتضاها
لنفسه ولكن بعض ممن حوله يحاولون تعكير
صفو المزاج
السعادة رحلة طويلة وفي كل محطة من محطاتها
يمكن تذوق طعم مختلف للسعادة اذا ما وضعنا
نصب أعيننا القيام بأفعال ذات معنى دون ان
تسبب الضرر للأخرين --
وأتمنى لكم السعادة
اللهم صلي على محمد وال محمد
السعادة هي المرآة الصافية لحالة الرضا عن
الذات وعن الحياة والسعيد هو الذي يتفوق
الخير في حياته اليومية على الشر الكامن في
النفوس حينآ والواضح في بعض الأحيان -
السعادة ليست بما تقتنيه بل بما تثيره هذه
المقتنيات من أحاسيس ومشاعر والسعادة
الخالصة لاتتحقق إلا عندما يضيء الشخص
الطريق للآخرين ويشع نورا لنفسه حتى يهتدي
نحو الطريق الذي يفيض باعمال الخير -
في حياتنا اليومية الكثير من التصرفات التي
تناقض الأقوال والنوايا التي تتنافى مع الأفعال
والسبب يكمن في ضعف النفس مايؤدي الى
القيام بتصرفات تؤذي الآخرين وتنعكس بشكل
سلبي على حياتهم بأشكالها كافة -
الفلاسفة على مر العصور قد أجمعوا على أن
الخير الأسمى لايمكن ان يتحقق إلا من خلال
إسعاد النفس عن طريق التحلي بالعناصر
الأساسية التي تقوم عليها السعادة وهي تشمل
الحكمة - الشجاعة - العفة -العدالة - وهذا يعني
أن يشعر الأنسان باللذة أو المتعة دون ان يلحق
الضرر بنفسه او بالأخرين -
السعادة غاية كل فعل انساني وهي حق للجميع
ولا تعني رغد العيش او امتلاك سيارة فارهة او
بيت كبير - فقد تغمر شخصاّ ما السعادة على
رغم أنه يعيش في بيت صغير - وقد يضيق
البيت الكبير على سكانه لأنه يفتقر الى أدنى
مقومات السعادة - والسعادة لاتعني بحال من
الأحوال اشباع اللذات - وهي بحق تعد الوجه
الآخر للصحة - لأن الصحة بالتعريف هي حالة
الرفاه المادي والأجتماعي والنفسي ولا تعني
الصحة غياب المرض -
يحق لنا ان نتسائل هل نحن سعداء حقاّ وكيف
يمكننا التمتع بطعم السعادة او حالة الفرح
والبهجة - المسألة ببساطة تتجلى في السعي
والعمل لتحقيق أهداف سامية لاتخص الفرد
وحده بل تخص المجتمع من حوله - وللأسف
نقول ان القلة لم تتذوق طعم السعادة إلا لمرات
معدودة وهناك من لم يتذوقها على الأطلاق وما
بين هؤلاء وأولئك من كانت السعادة لديه وكأنها
شيء عابر وهناك من يعيش في سعادة أرتضاها
لنفسه ولكن بعض ممن حوله يحاولون تعكير
صفو المزاج
السعادة رحلة طويلة وفي كل محطة من محطاتها
يمكن تذوق طعم مختلف للسعادة اذا ما وضعنا
نصب أعيننا القيام بأفعال ذات معنى دون ان
تسبب الضرر للأخرين --
وأتمنى لكم السعادة