تشرين ربيعة
20-08-2010, 05:55 PM
مجلس الشيوخ الأمريكي يصادق على قرار خاص بأحوال الأقليات الدينية في العراق
إذاعة العراق الحر
صادق مجلس الشيوخ الأمريكي على قرار خاص بأحوال الأقليات الدينية والعرقية العراقية الذي وضعه مجموعة من المشرعين الأمريكيين المناصرين لحقوق الإنسان والمدافعين عن الأقليات الدينية والعرقية, برئاسة السناتور كارل ليفين.
ويعرب القرار 322 عن قلق مجلس الشيوخ الأمريكي تجاه ما تعرض ويتعرض له العديد من أطياف الشعب العراقي من مضايقات وأعمال عنف، ويناشد الإدارة الأمريكية تقديم العون للعراق، حكومة وشعبا من أجل حماية الأقليات الدينية والعرقية.
وجاء في حيثيات القرار أن ما يقرب من مليونين و400 ألف لاجىء وطالب لجوء، فروا من العراق منذ عام 2003, وقد فر العديد من الأقليات الدينية، الذين يشكلون حوالي 3 في المائة من سكان العراق في عام 2003، إلى مناطق أخرى في العراق أو إلى دول أخرى.
ودعا القرار الى ضرورة ان تحث الادارة الاميركية، وبعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي" الحكومة العراقية على تعزيز الامن في اماكن العبادة في العراق، والعمل مع مجتمعات الاقليات وممثليهم لوضع التدابير اللازمة لتنفيذ المادة 125 من الدستور العراقي الذي يضمن الحقوق الادارية والسياسية والثقافية والتعليمية للقوميات المختلفة.
كما دعا القرار الادارة الامريكية الى تقديم مساعدات مباشرة لمشاريع تطوير قدرة الأقليات العرقية والدينية في العراق على تنظيم نفسها سياسيا ومدنيا, إلى جانب مواصلة تمويل برامج بناء القدرات لصالح وزارة حقوق الإنسان العراقية.
وقال المدير التنفيذي للمجلس الكلداني الأمريكي جوزيف كساب الذي شارك مع مجموعة المشرعين في وضع جانب من القرار في حوار مع "إذاعة العراق الحر", أن "القرار يضاف ليس فقط إلى القرارات التي تبين ما تتعرض له الأقليات الدينية والعرقية وغيرهم من اطياف الشعب العراقي,بل ويحمل طابعا هاما لجهة الإقرار بوجوب اتخاذ خطوات عملية من جانب الإدارة الأمريكية في هذا المجال".
إذاعة العراق الحر
صادق مجلس الشيوخ الأمريكي على قرار خاص بأحوال الأقليات الدينية والعرقية العراقية الذي وضعه مجموعة من المشرعين الأمريكيين المناصرين لحقوق الإنسان والمدافعين عن الأقليات الدينية والعرقية, برئاسة السناتور كارل ليفين.
ويعرب القرار 322 عن قلق مجلس الشيوخ الأمريكي تجاه ما تعرض ويتعرض له العديد من أطياف الشعب العراقي من مضايقات وأعمال عنف، ويناشد الإدارة الأمريكية تقديم العون للعراق، حكومة وشعبا من أجل حماية الأقليات الدينية والعرقية.
وجاء في حيثيات القرار أن ما يقرب من مليونين و400 ألف لاجىء وطالب لجوء، فروا من العراق منذ عام 2003, وقد فر العديد من الأقليات الدينية، الذين يشكلون حوالي 3 في المائة من سكان العراق في عام 2003، إلى مناطق أخرى في العراق أو إلى دول أخرى.
ودعا القرار الى ضرورة ان تحث الادارة الاميركية، وبعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي" الحكومة العراقية على تعزيز الامن في اماكن العبادة في العراق، والعمل مع مجتمعات الاقليات وممثليهم لوضع التدابير اللازمة لتنفيذ المادة 125 من الدستور العراقي الذي يضمن الحقوق الادارية والسياسية والثقافية والتعليمية للقوميات المختلفة.
كما دعا القرار الادارة الامريكية الى تقديم مساعدات مباشرة لمشاريع تطوير قدرة الأقليات العرقية والدينية في العراق على تنظيم نفسها سياسيا ومدنيا, إلى جانب مواصلة تمويل برامج بناء القدرات لصالح وزارة حقوق الإنسان العراقية.
وقال المدير التنفيذي للمجلس الكلداني الأمريكي جوزيف كساب الذي شارك مع مجموعة المشرعين في وضع جانب من القرار في حوار مع "إذاعة العراق الحر", أن "القرار يضاف ليس فقط إلى القرارات التي تبين ما تتعرض له الأقليات الدينية والعرقية وغيرهم من اطياف الشعب العراقي,بل ويحمل طابعا هاما لجهة الإقرار بوجوب اتخاذ خطوات عملية من جانب الإدارة الأمريكية في هذا المجال".