بنى هاشم
22-08-2010, 04:00 AM
اعترافات الخلفاء بخلافة علي (ع) وشهاداتهم
شهادة أبي بكر:روى الإمام البحراني في غاية المرام عن الترمذي، وهو من أعاظم علماء السنة، قال: أبو بكر: (( أقيلوني فإن علياً أحق مني بهذا الأمر )).
قال: وفي رواية كان الصديق يقول ثلاث مرات: أقيلوني أقيلوني، فإني لست بخير منكم وعلي فيكم)).
ثم قال: وإنما قال وإنما قال ذلك لعلمه بحال علي كرم الله وجهه، ومرتبته في الخلافة الحقة الحقيقية الأصلية تخلفاً وتحققاً، وتعلقاً، انتهى ماعن الترمذي.
عمر يعترف: علي هو الولي وأخو النبي (ص)
أخرج الحافظ العلامة جمال الدين الموصلي الحنفي المشهور بابن حسنويه (680 هـ ) بسنده عن أنس بن مالك، قال: لما كام يوم المؤاخاة وآخى النبي (ص) بين المهاجرين والأنصار، وعلي (ع) واقف يراه ويعلم مكانه لم يؤاخ بينه وبين احد، فانصرف علي (ع) باكي العين.
قال (ع): يا بلال، اذهب فائتني به. فمضى بلال واتى علياً وقد دخل منزله فرأته فاطمة (ع) فقالت: مايبكيك لا أبكى الله عينيك؟
قال (ع): يا فطامة ، آخى النبي(ص) بين المهاجرين والأنصار وأنا واقف يراني ويعلم مكاني لم يؤاخ بيني وبين أحد.
قالت(ع): لا يحزنك. لعلك إنما أخرك لنفسه.
فطرق بلال الباب وقال: يا علي، أجب رسول الله (ص).
فاتى علي إلى النبي(ص)، فقال النبي(ص): مايبكيك، يا أمير المؤمنين؟
فقال علي (ع): آخيت بين المهاجرين والأنصار وأنا واقف تعرف مكاني لم تؤاخ بيني وبين أحد.
فقال (ص): يا علي ، إنما أخرتك لنفسي كما أمرني ربي، قم ، يا أبا الحسن، فإخذ بيده ورقى المنبر وقال: اللهم هذا مني وأنا منه، ألا إنه بمنزلة هارون من موسى، أيها الناس ، ألست أولى بكم من أنفسكم؟
قالوا : بلى.
قال(ص): من كنتُ مولاه فعلي مولاه، ومن كنتُ وليه فعلي وليه، اللهم إني قد بلغت ما أمرتني به. ثم نزل.
وقد سر علي (ع) فجعل الناس يبايعونه وعمر بن الخطاب يقول بخ بخ لك يا بن أبي طالب، أصبحت مولانا ومولى كل مؤمن ومؤمنة امرأة من يعاديك طالق طلقة ...
أقول : هلا أخرج عمر رأسه من تحت الثرى ورأى أنواع العداء و البغضاء والتنكيل التي حيكت على الإمام علي (ع) منذ وفاة النبي (ص) حتى شهادته، وبعد شهادته إلى يومنا هذا ، حيث مر على ذلك ألف وأربعمائة عام من الزمن وكلما سبر عليه الدهر ازداد وضوحاً، ثم يجيب عن هذه التساؤلات:
من هو المسبب الأول الذي قام بهذه الأعمال الشنيعة بحق علي (ع)؟
من هو أول من أنكر مولوية الإمام علي (ع) وأولويته، وتعدى على حدود المولوية العلوية حتى أن صير علياً جليس الدار فترة تربو على خمس وعشرين سنة؟
عمر يعترف : خلق الله ملائكة من نور وجه علي (ع)
روا العلامة الخطيب الخوارزمي بسنده عن عثمان بن عفان قال: سمعت عمر بن الخطاب قال: سمعت أبا بكر بن أب قحافة قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: إن الله تعالى خلق من نور وجه علي بن أبي طالب ملائكة يسبحون الله ، ويقدسون الله، ويكتبون ثواب ذلك لمحبيه ومحبي ولده.
ونسألكم الدعاء
شهادة أبي بكر:روى الإمام البحراني في غاية المرام عن الترمذي، وهو من أعاظم علماء السنة، قال: أبو بكر: (( أقيلوني فإن علياً أحق مني بهذا الأمر )).
قال: وفي رواية كان الصديق يقول ثلاث مرات: أقيلوني أقيلوني، فإني لست بخير منكم وعلي فيكم)).
ثم قال: وإنما قال وإنما قال ذلك لعلمه بحال علي كرم الله وجهه، ومرتبته في الخلافة الحقة الحقيقية الأصلية تخلفاً وتحققاً، وتعلقاً، انتهى ماعن الترمذي.
عمر يعترف: علي هو الولي وأخو النبي (ص)
أخرج الحافظ العلامة جمال الدين الموصلي الحنفي المشهور بابن حسنويه (680 هـ ) بسنده عن أنس بن مالك، قال: لما كام يوم المؤاخاة وآخى النبي (ص) بين المهاجرين والأنصار، وعلي (ع) واقف يراه ويعلم مكانه لم يؤاخ بينه وبين احد، فانصرف علي (ع) باكي العين.
قال (ع): يا بلال، اذهب فائتني به. فمضى بلال واتى علياً وقد دخل منزله فرأته فاطمة (ع) فقالت: مايبكيك لا أبكى الله عينيك؟
قال (ع): يا فطامة ، آخى النبي(ص) بين المهاجرين والأنصار وأنا واقف يراني ويعلم مكاني لم يؤاخ بيني وبين أحد.
قالت(ع): لا يحزنك. لعلك إنما أخرك لنفسه.
فطرق بلال الباب وقال: يا علي، أجب رسول الله (ص).
فاتى علي إلى النبي(ص)، فقال النبي(ص): مايبكيك، يا أمير المؤمنين؟
فقال علي (ع): آخيت بين المهاجرين والأنصار وأنا واقف تعرف مكاني لم تؤاخ بيني وبين أحد.
فقال (ص): يا علي ، إنما أخرتك لنفسي كما أمرني ربي، قم ، يا أبا الحسن، فإخذ بيده ورقى المنبر وقال: اللهم هذا مني وأنا منه، ألا إنه بمنزلة هارون من موسى، أيها الناس ، ألست أولى بكم من أنفسكم؟
قالوا : بلى.
قال(ص): من كنتُ مولاه فعلي مولاه، ومن كنتُ وليه فعلي وليه، اللهم إني قد بلغت ما أمرتني به. ثم نزل.
وقد سر علي (ع) فجعل الناس يبايعونه وعمر بن الخطاب يقول بخ بخ لك يا بن أبي طالب، أصبحت مولانا ومولى كل مؤمن ومؤمنة امرأة من يعاديك طالق طلقة ...
أقول : هلا أخرج عمر رأسه من تحت الثرى ورأى أنواع العداء و البغضاء والتنكيل التي حيكت على الإمام علي (ع) منذ وفاة النبي (ص) حتى شهادته، وبعد شهادته إلى يومنا هذا ، حيث مر على ذلك ألف وأربعمائة عام من الزمن وكلما سبر عليه الدهر ازداد وضوحاً، ثم يجيب عن هذه التساؤلات:
من هو المسبب الأول الذي قام بهذه الأعمال الشنيعة بحق علي (ع)؟
من هو أول من أنكر مولوية الإمام علي (ع) وأولويته، وتعدى على حدود المولوية العلوية حتى أن صير علياً جليس الدار فترة تربو على خمس وعشرين سنة؟
عمر يعترف : خلق الله ملائكة من نور وجه علي (ع)
روا العلامة الخطيب الخوارزمي بسنده عن عثمان بن عفان قال: سمعت عمر بن الخطاب قال: سمعت أبا بكر بن أب قحافة قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: إن الله تعالى خلق من نور وجه علي بن أبي طالب ملائكة يسبحون الله ، ويقدسون الله، ويكتبون ثواب ذلك لمحبيه ومحبي ولده.
ونسألكم الدعاء