ramialsaiad
23-08-2010, 02:10 PM
حدثنا أبوعبدالله محمد بن وهبان الهناد (رحمه الله) قال: حدثني أحمد ابن ابراهيم، قال: حدثني الحسين بن عبدالله الزعفراني، قال: حدثني ابراهيم بن محمد الثقفي، قال: حدثني يحيى بن عبد القدوس، قال: حدثني علي بن محمد الطيالسي، قال: حدثني محمد بن وكيع الجراح، قال: حدثني فضيل بن مرزوق، عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا كان يوم القيامة أمر الله تعالى ملكين يقعدان على الصراط، فلا يجوز [بهما] أحدا إلا ببراءة (علي بن أبي طالب، ومن لم تكن له براءة، أمر الله تعالى الملكين الموكلين على الجواز أن يوقفاه ويسألاه، فلما عجز عن جوابهما فيكباه على منخريه في النار) وذلك قوله تعالى { وقفوهم إنهم مسؤولون } .قلت: فداك أبي وأمي يا رسول الله وما معنى (البراءة التي أعطاها علي)؟ فقال: [مكتوب بالنور الساطع] لا إله إلا الله، محمد رسول الله، (علي ولي الله). اليقين في امرة أمير المؤمنين: 57، والبرهان 4 / 17 ح 3، وغاية المرام: 17 ح 10 و: 165 ح 50، و: 26 ح 8 و: 262 ح 7.وأخرجه في البحار 39 / 201 ح 22 عن اليقين
حدثنا أحمد بن محمد بن عبيدالله الحافظ (رحمه الله) قال: حدثني علي بن سنان الموصلي قال: حدثنا أحمد بن [محمد الخليلي الآملي قال:
حدثنا] محمد بن صالح قال: حدثني سليمان بن أحمد قال: حدثني زياد بن مسلم (قال: حدثني) عبدالرحمان بن يزيد بن جابر قال: حدثني سلام عن أبي سلمى راعي رسول الله صلى الله عليه وآله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: ليلة أسري بي (إلى السماء قال لي الجليل جل جلاله:) { آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه - قلت: - والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله قال: صدقت يا محمد، من خلفت في أمتك؟ قلت: خيرها.
قال: علي بن أبي طالب عليه السلام؟ قلت: نعم يا رب. قال: يا محمد إنى اطلعت إلى الارض [إطلاعة] فاخترتك منها فشققت
لك إسما من أسمائي فلا اذكر في موضع إلا ذكرت معي، فأنا المحمود وأنت محمد(1) ثم اطلعت الثانية فاخترت منها عليا، فشققت له إسما من أسمائي فأنا [العلي](2) الاعلى، وهو علي.
يا محمد إني خلقتك و [خلقت] عليا وفاطمة والحسن والحسين والائمة من ولده من سنخ نوري، وعرضت ولايتكم على أهل السماوات وأهل الارضين فمن قبلها كان عندي من المؤمنين، ومن جحدها كان عندي من الكافرين. يا محمد لو أن عبدا من عبيدي عبدني حتى ينقطع ويصير كالشن البالي ثم أتاني جاحدا لولايتكم ما غفرت له حتى يقر بولايتكم. يا محمد [أ] تحب أن تراهم؟ قلت: نعم يا رب. فقال لي: التفت عن يمين العرش. فالتفت فاذا أنا بعلي وفاطمة والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي والمهدي في ضحضاح من نور، قيام يصلون و [هو] في وسطهم - [يعني] المهدي - يضئ كأنه كوكب دري.
فقال: يا محمد هؤلاء الحجج (وهو الثائر) من عترتك، فو عزتي وجلالي (إنه الناصر) لاوليائي، والمنتقم من أعدائي [(ولهم الحجة الواجبة و) بهم يمسك الله السماوات أن تقع على الارض إلا باذنه]. البحار 27 / 199 ح 67، ومدينة المعاجز: 143 ح 405، وأربعين الخاتون آبادى ح 17. ورواه الخوارزمى في مقتل الحسين 1 / 95 باسناده إلى ابن شاذان، عنه الطرائف: 172 ح 270 وحلية الابرار 2 / 720 ح 129، وينابيع المودة: 486، والصراط المستقيم 2 / 117، وغاية المرام: 35 ح 21 و 27 ح 5، والزام الناصب 1 / 186
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله لعلي: [يا علي] أنا مدينة الحكمة وأنت بابها، ولن تؤتى المدينة إلا من قبل الباب وكذب من زعم أنه يحبني ويبغضك، لانك مني وأنا منك، لحمك من لحمي ودمك من دمي، وروحك من روحي، وسريرتك من سريرتي، وعلانيتك من علانيتي وأنت إمام أمتي وخليفتي عليها بعدي، سعد من أطاعك، وشقي من عصاك، وربح من تولاك، وخسر من عاداك، وفاز من لزمك، وخسر من فارقك. فمثلك ومثل الائمة من ولدك بعدي مثل سفينة نوح عليه السلام من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق، ومثلكم مثل النجوم كلما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة. غاية المرام: 543 ح 7.ورواه الصدوق في أماليه: 222 ح 18 وكمال الدين 1 / 241 ح 65 من طريق البرقى باسناده إلى سعد بن طريف، عنه البحار 23 / 125 ح 53
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: خلق الله من نور وجه علي بن أبي طالب عليه السلام سبعين ألف ملك يستغفرون له [ولشيعته] ولمحبيه إلى يوم القيامة. غاية المرام: 585 ح 75، ومدينة المعاجز: 173 ح 487، وعن الخوارزمى الذى رواه في المناقب: 31 ومقتل الحسين 1 / 39
عن ابن عباس قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه واله فقال له: أينفعني حب علي بن أبي طالب عليه السلام؟ (فقال له) لا أعلم حتى أسأل جبرئيل عليه السلام، فأتاه جبرئيل في الحال (فسأله النبي عن ذلك) فقال: لا أعلم حتى أسأل (إسرافيل، فارتفع جبرئيل، فقال لاسرافيل: أينفع حب علي بن أبي طالب صلوات الله عليه؟) فقال: لا أعلم حتى أناجي رب العزة جل جلاله.
فأوحى الله تعالى (إليه: قل يا إسرافيل لامنائي على وحيي أن ابلغوا تحيتي إلى حبيبي ويقولوا له: إن الله يقرئك السلام ويقول): أنت مني حيث شئت، وأنا وعلي منك حيث أنت مني، ومحبو علي مني حيث علي منك. غاية المرام: 585 ح 76، ومدينة المعاجز 163 ح 450. وأخرجه في الجواهر السنية عن الجزء الرابع من كنز الفوائد للكراجكى باسناده عن ابن شاذان
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله بعد منصرفه من حجة الوداع: أيها الناس إن جبرئيل الروح الامين نزل علي من عند ربي جل جلاله فقال: يا محمد إن الله تعالى يقول " إني اشتقت إلى لقائك فأوص بخير وتقدم في أمرك " أيها الناس (إني قد اقترب) أجلي، وكأني بكم وقد فارقتموني وفارقتكم فاذا فارقتموني بأبدانكم فلا تفارقوني بقلوبكم. أيها الناس (إنه لم يكن) الله نبي قبلي خلد في الدنيا فاخلد، فان الله تعالى
قال { وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفان مت فهم الخالدون، كل نفس ذائقة الموت }.
ألا وإن ربي أمرني بوصيتكم.
ألا إن ربي أمرني أن أدلكم على سفينة نجاتكم وباب حصتكم، فمن أراد منكم النجاة بعدي والسلامة من الفتن المردية، فليتمسك بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام فانه الصديق الاكبر، والفاروق الاعظم، وهو امام كل مسلم بعدي، من [أحبه و] اقتدى به في الدنيا ورد علي حوضي، ومن خالفه من أره ولم يرني واختلج دوني فأخذبه ذات الشمال إلى النار.[ثم قال]: أيها الناس اني قد نصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين، أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم [لي ولكم.ثم أخذ رأس علي وقبل ما بين عينيه وقال له: يا علي فضلك أكثر من أن يحصى فو الذى فلق الحبة وبرء النسمة لو اجتمع الخلائق على محبتك وعرف حقوقك منك ما يليق بك، ما خلق الله النار].
غاية المرام: 45 ح 48. وأخرجه قطعة منه في احقاق الحق: 4 / 331 عن أبى بكر بن مؤمن الشيرازي المتوفى سنة 388 ه في رسالة الاعتقاد على ما في مناقب الكاشى
حدثني أمير المؤمنين علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله قد فرض عليكم طاعتي ونهاكم عن معصيتي وأوجب عليكم اتباع أمري (وأن تطيعوا علي بن أبي طالب بعدي، فانه أخي، ووزيري، ووارث علمي وهو مني وأنا منه، حبه ايمان وبغضه كفر.
ألا فمن كنت مولاه فهو مولاه، أنا وعلي أبوا هذه الامة فمن عصى أباه فحشر مع ولد نوح حيث قال له أبوه { يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين، قال سآوي إلى جبل } الاية.
ثم قال النبي صلى الله عليه وآله: أللهم انصر من نصره، واخذل من خذله، ووال وليه، وعاد عدوه، ثم بكى النبي صلى الله عليه وآله وودعه ثلاث كرات بمشهد جمع من المهاجرين والانصار كانوا حوله جالسين يبكون. غاية المرام: 165 ح 51 و: 586 ح 77 و: 613 ح 8.ورواه الكراجكى في الكنز 185 باسناده عن ابن شاذان، عنه البحار: 26 / 263 ح 48 وج 38 / 151 ح 124
محمد بن علي الباقر، عن أبيه، عن الحسين بن علي) عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسئل عن قول الله تعالى { ألقيا في جهنم كل كفار عنيد } (قال: يا علي إن الله) اذا جمع الخلائق يوم القيامة في صعيد واحد كنت أنا وأنت يومئذ عن يمين العرش فيقول الله تعالى: يا محمد، يا علي قوما وألقيا من أبغضكما وكذبكما وخالفكما في النار. غاية المرام: 390 ب 101 ح 2 و: 685 ب 139 ح 28، والبرهان: 4 / 227 ح 18، واللوامع النوارنية: 409.ورواه القمى في تفسيره: 644، عنه البحار: 39 / 199 ح 13
عن ابن عباس قال: قال رسول صلى الله عليه وآله: والذي بعثني بالحق بشيرا و [نذيرا] ما استقر الكرسي والعرش ولا دار الفلك ولا قامت السموات والارضون الا (بعد أن) كتب (الله عليها): " لا اله الا الله محمد رسول لله علي (ولي الله ".
ثم قال): إن الله تعالى لما عرج بي إلى السماء واختصني بلطيف ندائه قال: يا محمد، قلت: لبيك ربي وسعديك، فقال: أنا المحمود وأنت محمد، شققت اسمك من اسمي وفضلتك على جميع بريتي، فانصب أخاك عليا علما لعبادي يهديهم إلى ديني. يا محمد اني قد جعلت (المؤمنين) [أخص عبادي وجعلت عليا الامير عليهم] فمن تأمر عليه لعنته ومن خالفه عذبته ومن أطاعه قربته.يا محمد إني [قد] جعلت عليا إمام المسلمين، فمن تقدم عليه أخزيته، ومن عصاه (استجفيته، فاني جعلت) عليا سيد الوصيين، وقائد العز المحجلين وحجتي على الخلق أجمعين. اليقين في امرة أمير المؤمنين: 57، ومدينة المعاجز: 157 ح 428 وغاية المرام: 17 ح 11 وص 45 ح 50 وص 166 ح 52 وص 620 ح 18.وأخرجه في البحار: 27 / 8 ح 16
حدثني أحمد بن محمد بن عمران قال: حدثني الحسن بن محمد العسكري قال حدثني إبراهيم بن عبيدالله قال: حدثني عبدالرزاق قال: حدثني معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبيه قال: حدثني أبوهارون العبدي قال: حدثني جابر بن عبدالله [الانصاري] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: علي بن أبي طالب أقدم امتي سلما، وأكثرهم علما، وأصحهم دينا، وأفضلهم يقينا، وأكملهم حلما، وأسمحهم كفا، وأشجعهم قلبا، وهو الامام و الخليفة بعدي. غاية المرام: 45 ح 51 وص 508 ح 14 وص 512 ح 17.ورواه الكراجكى في الكنز: 121 باسناده عن ابن شاذان، عنه اثبات الهداة: 3 / 633 ح 862.ورواه الصدوق في الامالى: 16 ح 6 باسناده إلى يحيى بن أبى كثير.عنه البحار: 38 / 90 ح 1 وحلية الابرار: 1 / 235، واثبات الهداة 3 / 376 ح 213 وغاية المرام: 47 ح 1 وص 504 ح 1
حدثنا محمد بن عبدالله بن أبي عبيدالله الشيباني رحمه الله قال: أخبرنا محمد بن يحيى التميمي قال: حدثني أبوقتادة الحراني، عن أبيه قال: حدثني الحارث ابن الخزرج صاحب راية الانصار قال: قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعلي بن أبي طالب عليه السلام: لا يتقدمك بعدي إلا كافر، ولا يتخلف عنك بعدي إلا كافر، وإن أهل السماوات السبع يسمونك أمير المؤمنين [بأمر الله تعالى]. غاية المرام: 69 ح 17.ورواه عباد بن يعقوب الرواجنى في كتاب المعرفة باسناده إلى أبى قتادة البحرانى.عنه اليقين: 78 ومصباح الانوار: 164 (مخطوط). ورواه أحمد بن محمد الطبرى في كتاب في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام، عنه اليقين: 104 واثبات الهداة: 4 / 170 ح 517. وأورده في الصراط المستقيم: 2 / 55 عن الحارث بن الخزرج، عنه اثبات الهداة: 3 / 653 ح 982.وأورده ابن شهر آشوب في المناقب: 2 / 254 عن الحارث، عنه البحار: 37 / 310 ح 43 وعن اليقين
عن جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه قال: حدثني أبي الحسين بن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما اسري بي إلى السماء وانتهي بي إلى حجب النور، كلمني ربي جل جلاله فقال لي: يا محمد بلغ علي بن أبي طالب عليه السلام مني السلام وأعلمه انه حجتي بعدك على خلقي، به أسقي عبادي الغيث، وبه أدفع عنهم السوء وبه أحتج عليهم يوم يلقوني . فاياه فليطيعوا، ولامره فليأتمروا، وعن نهيه فلينتهوا، أجعلهم عندي في مقعد صدق (وابيح لهم جنتي، وإن لم) يفعلوا أسكنتهم ناري مع الاشقياء من أعدائي ثم لا ابالي. مدينة المعاجز: 157 ح 430. ورواه الطبرى في بشارة المصطفى: 79 باسناده إلى ابن شاذان، عنه البحار: 38 / 138 ح 99
عن جابر ابن عبدالله الانصاري، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وآله جالسا إذ أقبل علي بن أبي طالب عليه السلام فأدناه ومسح وجهه ببردته، وقال: يا أبا الحسن الا ابشرك بما بشرني به جبرئيل عليه السلام؟ قال: بلى يا رسول الله.
قال: إن في الجنة عينا يقال لها " تسنيم " يخرج منها نهران، لو أن بهما سفن الدنيا بحرت، وعلى شاطئ " التسنيم " أشجار [قضبانها] من اللؤلؤ والمرجان [الرطب] وحشيشها من الزعفران، على حافتيهما كراسي من نور عليها اناس جلوس، مكتوب على جباههم بالنور " هؤلاء المؤمنون، هؤلاء محبو علي بن أبي طالب عليه السلام.
البرهان: 4 / 440 ح 10 وغاية المرام: 586 ح 78
عن أبيه عن جده عبدالله بن العباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله [لعلي بن أبي طالب عليه السلام]: يا علي إن جبرئيل عليه السلام أخبرني فيك بأمر قرت به عيني، وفرح له قلبي، قال لي: يا محمد إن الله تعالى قال لي " إقرأ محمد مني السلام، وأعلمه أن عليا عليه السلام إمام الهدى، ومصباح الدجى، والحجة على أهل الدنيا، وأنه الصديق الاكبر والفاروق الاعظم. وأني آليت بعزتي [وبجلالي] أن لاادخل النار أحدا تولاه وسلم له وللاوصياء من بعده، و [أن] لا ادخل الجنة من ترك ولايته والتسليم له وللاوصياء من بعده.
[ولكن] حق القول مني لاملان جهنم وأطباقها [من الجنة والناس أجمعين من يكون] من أعدائه، ولاملان الجنة من [خلائقي من يكونوا من] أوليائه وشيعته. البحار: 37 / 113 ح 88 وغاية المرام: 45 ح 52 وص ح 53
محمد بن حماد بن بشير قال: حدثني محمد بن الحسن بن عبدالكريم قال: حدثني إبراهيم بن ميمون وعثمان بن سعيد، قالا: حدثنا عبدالكريم بن يعقوب عن ضياء الجعفي، عن أبي الطفيل، عن أنس بن مالك قال: كنت خادما لرسول الله صلى الله عليه وآله، فبينما أنا اوضيه إذ قال: يدخل داخل هو أمير المؤمنين وسيد المسلمين وخير الوصيين وأولى الناس بالمؤمنين وقائد الغر المحجلين.فقلت: اللهم اجعله رجلا من الانصار حتى (قرع قارع الباب) فاذا (أنا بعلي) بن أبي طالب عليه السلام. فلما دخل عرق وجه النبي صلى الله عليه وسلم عرقا شديدا، فمسح العرق من وجهه بوجه علي عليه السلام، فقال علي: يا رسول الله أنزل في شئ؟ فقال صلى الله عليه وآله: أنت مني تؤدي عني [ديني، وتؤدي ديني]، وتبرئ ذمتي، وتبلغ رسالتي.فقال علي: يا رسول الله (أولم) تبلغ الرسالة؟ قال: بلى، ولكن تعلم الناس من بعدي من تأويل القرآن ما (لم يعلموا) وتخبرهم بما لم يفهموا). اليقين: 59 وغاية المرام: 18 ح 3 وص 166 ح 54. وأخرجه في اليقين: 10 وص 20 عن مناقب ابن مردويه بطريقين، والمستدرك: 3 / 192 ح 32. وأورده ابن شهر آشوب في المناقب: 2 / 253
حدثنا أحمد بن محمد بن عبيدالله الحافظ (رحمه الله) قال: حدثني علي بن سنان الموصلي قال: حدثنا أحمد بن [محمد الخليلي الآملي قال:
حدثنا] محمد بن صالح قال: حدثني سليمان بن أحمد قال: حدثني زياد بن مسلم (قال: حدثني) عبدالرحمان بن يزيد بن جابر قال: حدثني سلام عن أبي سلمى راعي رسول الله صلى الله عليه وآله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: ليلة أسري بي (إلى السماء قال لي الجليل جل جلاله:) { آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه - قلت: - والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله قال: صدقت يا محمد، من خلفت في أمتك؟ قلت: خيرها.
قال: علي بن أبي طالب عليه السلام؟ قلت: نعم يا رب. قال: يا محمد إنى اطلعت إلى الارض [إطلاعة] فاخترتك منها فشققت
لك إسما من أسمائي فلا اذكر في موضع إلا ذكرت معي، فأنا المحمود وأنت محمد(1) ثم اطلعت الثانية فاخترت منها عليا، فشققت له إسما من أسمائي فأنا [العلي](2) الاعلى، وهو علي.
يا محمد إني خلقتك و [خلقت] عليا وفاطمة والحسن والحسين والائمة من ولده من سنخ نوري، وعرضت ولايتكم على أهل السماوات وأهل الارضين فمن قبلها كان عندي من المؤمنين، ومن جحدها كان عندي من الكافرين. يا محمد لو أن عبدا من عبيدي عبدني حتى ينقطع ويصير كالشن البالي ثم أتاني جاحدا لولايتكم ما غفرت له حتى يقر بولايتكم. يا محمد [أ] تحب أن تراهم؟ قلت: نعم يا رب. فقال لي: التفت عن يمين العرش. فالتفت فاذا أنا بعلي وفاطمة والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي والمهدي في ضحضاح من نور، قيام يصلون و [هو] في وسطهم - [يعني] المهدي - يضئ كأنه كوكب دري.
فقال: يا محمد هؤلاء الحجج (وهو الثائر) من عترتك، فو عزتي وجلالي (إنه الناصر) لاوليائي، والمنتقم من أعدائي [(ولهم الحجة الواجبة و) بهم يمسك الله السماوات أن تقع على الارض إلا باذنه]. البحار 27 / 199 ح 67، ومدينة المعاجز: 143 ح 405، وأربعين الخاتون آبادى ح 17. ورواه الخوارزمى في مقتل الحسين 1 / 95 باسناده إلى ابن شاذان، عنه الطرائف: 172 ح 270 وحلية الابرار 2 / 720 ح 129، وينابيع المودة: 486، والصراط المستقيم 2 / 117، وغاية المرام: 35 ح 21 و 27 ح 5، والزام الناصب 1 / 186
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله لعلي: [يا علي] أنا مدينة الحكمة وأنت بابها، ولن تؤتى المدينة إلا من قبل الباب وكذب من زعم أنه يحبني ويبغضك، لانك مني وأنا منك، لحمك من لحمي ودمك من دمي، وروحك من روحي، وسريرتك من سريرتي، وعلانيتك من علانيتي وأنت إمام أمتي وخليفتي عليها بعدي، سعد من أطاعك، وشقي من عصاك، وربح من تولاك، وخسر من عاداك، وفاز من لزمك، وخسر من فارقك. فمثلك ومثل الائمة من ولدك بعدي مثل سفينة نوح عليه السلام من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق، ومثلكم مثل النجوم كلما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة. غاية المرام: 543 ح 7.ورواه الصدوق في أماليه: 222 ح 18 وكمال الدين 1 / 241 ح 65 من طريق البرقى باسناده إلى سعد بن طريف، عنه البحار 23 / 125 ح 53
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: خلق الله من نور وجه علي بن أبي طالب عليه السلام سبعين ألف ملك يستغفرون له [ولشيعته] ولمحبيه إلى يوم القيامة. غاية المرام: 585 ح 75، ومدينة المعاجز: 173 ح 487، وعن الخوارزمى الذى رواه في المناقب: 31 ومقتل الحسين 1 / 39
عن ابن عباس قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه واله فقال له: أينفعني حب علي بن أبي طالب عليه السلام؟ (فقال له) لا أعلم حتى أسأل جبرئيل عليه السلام، فأتاه جبرئيل في الحال (فسأله النبي عن ذلك) فقال: لا أعلم حتى أسأل (إسرافيل، فارتفع جبرئيل، فقال لاسرافيل: أينفع حب علي بن أبي طالب صلوات الله عليه؟) فقال: لا أعلم حتى أناجي رب العزة جل جلاله.
فأوحى الله تعالى (إليه: قل يا إسرافيل لامنائي على وحيي أن ابلغوا تحيتي إلى حبيبي ويقولوا له: إن الله يقرئك السلام ويقول): أنت مني حيث شئت، وأنا وعلي منك حيث أنت مني، ومحبو علي مني حيث علي منك. غاية المرام: 585 ح 76، ومدينة المعاجز 163 ح 450. وأخرجه في الجواهر السنية عن الجزء الرابع من كنز الفوائد للكراجكى باسناده عن ابن شاذان
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله بعد منصرفه من حجة الوداع: أيها الناس إن جبرئيل الروح الامين نزل علي من عند ربي جل جلاله فقال: يا محمد إن الله تعالى يقول " إني اشتقت إلى لقائك فأوص بخير وتقدم في أمرك " أيها الناس (إني قد اقترب) أجلي، وكأني بكم وقد فارقتموني وفارقتكم فاذا فارقتموني بأبدانكم فلا تفارقوني بقلوبكم. أيها الناس (إنه لم يكن) الله نبي قبلي خلد في الدنيا فاخلد، فان الله تعالى
قال { وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفان مت فهم الخالدون، كل نفس ذائقة الموت }.
ألا وإن ربي أمرني بوصيتكم.
ألا إن ربي أمرني أن أدلكم على سفينة نجاتكم وباب حصتكم، فمن أراد منكم النجاة بعدي والسلامة من الفتن المردية، فليتمسك بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام فانه الصديق الاكبر، والفاروق الاعظم، وهو امام كل مسلم بعدي، من [أحبه و] اقتدى به في الدنيا ورد علي حوضي، ومن خالفه من أره ولم يرني واختلج دوني فأخذبه ذات الشمال إلى النار.[ثم قال]: أيها الناس اني قد نصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين، أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم [لي ولكم.ثم أخذ رأس علي وقبل ما بين عينيه وقال له: يا علي فضلك أكثر من أن يحصى فو الذى فلق الحبة وبرء النسمة لو اجتمع الخلائق على محبتك وعرف حقوقك منك ما يليق بك، ما خلق الله النار].
غاية المرام: 45 ح 48. وأخرجه قطعة منه في احقاق الحق: 4 / 331 عن أبى بكر بن مؤمن الشيرازي المتوفى سنة 388 ه في رسالة الاعتقاد على ما في مناقب الكاشى
حدثني أمير المؤمنين علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله قد فرض عليكم طاعتي ونهاكم عن معصيتي وأوجب عليكم اتباع أمري (وأن تطيعوا علي بن أبي طالب بعدي، فانه أخي، ووزيري، ووارث علمي وهو مني وأنا منه، حبه ايمان وبغضه كفر.
ألا فمن كنت مولاه فهو مولاه، أنا وعلي أبوا هذه الامة فمن عصى أباه فحشر مع ولد نوح حيث قال له أبوه { يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين، قال سآوي إلى جبل } الاية.
ثم قال النبي صلى الله عليه وآله: أللهم انصر من نصره، واخذل من خذله، ووال وليه، وعاد عدوه، ثم بكى النبي صلى الله عليه وآله وودعه ثلاث كرات بمشهد جمع من المهاجرين والانصار كانوا حوله جالسين يبكون. غاية المرام: 165 ح 51 و: 586 ح 77 و: 613 ح 8.ورواه الكراجكى في الكنز 185 باسناده عن ابن شاذان، عنه البحار: 26 / 263 ح 48 وج 38 / 151 ح 124
محمد بن علي الباقر، عن أبيه، عن الحسين بن علي) عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسئل عن قول الله تعالى { ألقيا في جهنم كل كفار عنيد } (قال: يا علي إن الله) اذا جمع الخلائق يوم القيامة في صعيد واحد كنت أنا وأنت يومئذ عن يمين العرش فيقول الله تعالى: يا محمد، يا علي قوما وألقيا من أبغضكما وكذبكما وخالفكما في النار. غاية المرام: 390 ب 101 ح 2 و: 685 ب 139 ح 28، والبرهان: 4 / 227 ح 18، واللوامع النوارنية: 409.ورواه القمى في تفسيره: 644، عنه البحار: 39 / 199 ح 13
عن ابن عباس قال: قال رسول صلى الله عليه وآله: والذي بعثني بالحق بشيرا و [نذيرا] ما استقر الكرسي والعرش ولا دار الفلك ولا قامت السموات والارضون الا (بعد أن) كتب (الله عليها): " لا اله الا الله محمد رسول لله علي (ولي الله ".
ثم قال): إن الله تعالى لما عرج بي إلى السماء واختصني بلطيف ندائه قال: يا محمد، قلت: لبيك ربي وسعديك، فقال: أنا المحمود وأنت محمد، شققت اسمك من اسمي وفضلتك على جميع بريتي، فانصب أخاك عليا علما لعبادي يهديهم إلى ديني. يا محمد اني قد جعلت (المؤمنين) [أخص عبادي وجعلت عليا الامير عليهم] فمن تأمر عليه لعنته ومن خالفه عذبته ومن أطاعه قربته.يا محمد إني [قد] جعلت عليا إمام المسلمين، فمن تقدم عليه أخزيته، ومن عصاه (استجفيته، فاني جعلت) عليا سيد الوصيين، وقائد العز المحجلين وحجتي على الخلق أجمعين. اليقين في امرة أمير المؤمنين: 57، ومدينة المعاجز: 157 ح 428 وغاية المرام: 17 ح 11 وص 45 ح 50 وص 166 ح 52 وص 620 ح 18.وأخرجه في البحار: 27 / 8 ح 16
حدثني أحمد بن محمد بن عمران قال: حدثني الحسن بن محمد العسكري قال حدثني إبراهيم بن عبيدالله قال: حدثني عبدالرزاق قال: حدثني معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبيه قال: حدثني أبوهارون العبدي قال: حدثني جابر بن عبدالله [الانصاري] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: علي بن أبي طالب أقدم امتي سلما، وأكثرهم علما، وأصحهم دينا، وأفضلهم يقينا، وأكملهم حلما، وأسمحهم كفا، وأشجعهم قلبا، وهو الامام و الخليفة بعدي. غاية المرام: 45 ح 51 وص 508 ح 14 وص 512 ح 17.ورواه الكراجكى في الكنز: 121 باسناده عن ابن شاذان، عنه اثبات الهداة: 3 / 633 ح 862.ورواه الصدوق في الامالى: 16 ح 6 باسناده إلى يحيى بن أبى كثير.عنه البحار: 38 / 90 ح 1 وحلية الابرار: 1 / 235، واثبات الهداة 3 / 376 ح 213 وغاية المرام: 47 ح 1 وص 504 ح 1
حدثنا محمد بن عبدالله بن أبي عبيدالله الشيباني رحمه الله قال: أخبرنا محمد بن يحيى التميمي قال: حدثني أبوقتادة الحراني، عن أبيه قال: حدثني الحارث ابن الخزرج صاحب راية الانصار قال: قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعلي بن أبي طالب عليه السلام: لا يتقدمك بعدي إلا كافر، ولا يتخلف عنك بعدي إلا كافر، وإن أهل السماوات السبع يسمونك أمير المؤمنين [بأمر الله تعالى]. غاية المرام: 69 ح 17.ورواه عباد بن يعقوب الرواجنى في كتاب المعرفة باسناده إلى أبى قتادة البحرانى.عنه اليقين: 78 ومصباح الانوار: 164 (مخطوط). ورواه أحمد بن محمد الطبرى في كتاب في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام، عنه اليقين: 104 واثبات الهداة: 4 / 170 ح 517. وأورده في الصراط المستقيم: 2 / 55 عن الحارث بن الخزرج، عنه اثبات الهداة: 3 / 653 ح 982.وأورده ابن شهر آشوب في المناقب: 2 / 254 عن الحارث، عنه البحار: 37 / 310 ح 43 وعن اليقين
عن جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه قال: حدثني أبي الحسين بن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما اسري بي إلى السماء وانتهي بي إلى حجب النور، كلمني ربي جل جلاله فقال لي: يا محمد بلغ علي بن أبي طالب عليه السلام مني السلام وأعلمه انه حجتي بعدك على خلقي، به أسقي عبادي الغيث، وبه أدفع عنهم السوء وبه أحتج عليهم يوم يلقوني . فاياه فليطيعوا، ولامره فليأتمروا، وعن نهيه فلينتهوا، أجعلهم عندي في مقعد صدق (وابيح لهم جنتي، وإن لم) يفعلوا أسكنتهم ناري مع الاشقياء من أعدائي ثم لا ابالي. مدينة المعاجز: 157 ح 430. ورواه الطبرى في بشارة المصطفى: 79 باسناده إلى ابن شاذان، عنه البحار: 38 / 138 ح 99
عن جابر ابن عبدالله الانصاري، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وآله جالسا إذ أقبل علي بن أبي طالب عليه السلام فأدناه ومسح وجهه ببردته، وقال: يا أبا الحسن الا ابشرك بما بشرني به جبرئيل عليه السلام؟ قال: بلى يا رسول الله.
قال: إن في الجنة عينا يقال لها " تسنيم " يخرج منها نهران، لو أن بهما سفن الدنيا بحرت، وعلى شاطئ " التسنيم " أشجار [قضبانها] من اللؤلؤ والمرجان [الرطب] وحشيشها من الزعفران، على حافتيهما كراسي من نور عليها اناس جلوس، مكتوب على جباههم بالنور " هؤلاء المؤمنون، هؤلاء محبو علي بن أبي طالب عليه السلام.
البرهان: 4 / 440 ح 10 وغاية المرام: 586 ح 78
عن أبيه عن جده عبدالله بن العباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله [لعلي بن أبي طالب عليه السلام]: يا علي إن جبرئيل عليه السلام أخبرني فيك بأمر قرت به عيني، وفرح له قلبي، قال لي: يا محمد إن الله تعالى قال لي " إقرأ محمد مني السلام، وأعلمه أن عليا عليه السلام إمام الهدى، ومصباح الدجى، والحجة على أهل الدنيا، وأنه الصديق الاكبر والفاروق الاعظم. وأني آليت بعزتي [وبجلالي] أن لاادخل النار أحدا تولاه وسلم له وللاوصياء من بعده، و [أن] لا ادخل الجنة من ترك ولايته والتسليم له وللاوصياء من بعده.
[ولكن] حق القول مني لاملان جهنم وأطباقها [من الجنة والناس أجمعين من يكون] من أعدائه، ولاملان الجنة من [خلائقي من يكونوا من] أوليائه وشيعته. البحار: 37 / 113 ح 88 وغاية المرام: 45 ح 52 وص ح 53
محمد بن حماد بن بشير قال: حدثني محمد بن الحسن بن عبدالكريم قال: حدثني إبراهيم بن ميمون وعثمان بن سعيد، قالا: حدثنا عبدالكريم بن يعقوب عن ضياء الجعفي، عن أبي الطفيل، عن أنس بن مالك قال: كنت خادما لرسول الله صلى الله عليه وآله، فبينما أنا اوضيه إذ قال: يدخل داخل هو أمير المؤمنين وسيد المسلمين وخير الوصيين وأولى الناس بالمؤمنين وقائد الغر المحجلين.فقلت: اللهم اجعله رجلا من الانصار حتى (قرع قارع الباب) فاذا (أنا بعلي) بن أبي طالب عليه السلام. فلما دخل عرق وجه النبي صلى الله عليه وسلم عرقا شديدا، فمسح العرق من وجهه بوجه علي عليه السلام، فقال علي: يا رسول الله أنزل في شئ؟ فقال صلى الله عليه وآله: أنت مني تؤدي عني [ديني، وتؤدي ديني]، وتبرئ ذمتي، وتبلغ رسالتي.فقال علي: يا رسول الله (أولم) تبلغ الرسالة؟ قال: بلى، ولكن تعلم الناس من بعدي من تأويل القرآن ما (لم يعلموا) وتخبرهم بما لم يفهموا). اليقين: 59 وغاية المرام: 18 ح 3 وص 166 ح 54. وأخرجه في اليقين: 10 وص 20 عن مناقب ابن مردويه بطريقين، والمستدرك: 3 / 192 ح 32. وأورده ابن شهر آشوب في المناقب: 2 / 253