ولد الشيعة
24-08-2010, 01:33 AM
نقد رأي اهل السنة في الصحابة
الائتلاف و الاختلاف
على ضوء المعنيين اللغوي والاصطلاحي لكلمة صحابة فإنه لا بديل إمام أتباع الإسلام (الفرق الاسلامية) من الاتفاق على ان اصطلاح الصحابة يشمل كل الذين اسلموا او تظاهروا بالإسلام وسمعوا رسول الله "صلى الله عليه واله وسلم" جالسوه او شاهدوه ،ولكن الخلاف يكمن في التعميم ،فبينما يرى اهل السنة ان الصحابة بهذا المعنى الواسع كلهم عدول الا ان الفرق الاسلامية الأخرى لا تقر اهل ذلك ولا توافق على هذا التعميم
محاولات للتوفيق
الصحابة بالمعنى الواسع الذي يركن إلية السنة هم كل شعب دولة النبي، او هم كل الأمة الاسلامية التي دانت لدولة النبي "صلى الله عليه واله وسلم" وهم أول المخاطبين المعنيين بآيات القران الكريم، فعليهم طبقت إحكامه كلها فمن أعلن أسلامة وشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله اعتبر مسلما ومواطنا في دولة النبي ،لان الله هو المطلع على الضمائر ،العالم بخائنة الأعين وما تخفى الصدور وهو وحده الذي يثبت على الإسلام
وانطلاق من هذا الاعتقاد، فقد كان النبي يكتفي بالظاهر ويترك البواطن لله
وسلوك الإنسان متروك للمستقبل ولرحمة الله وتأثير المجتمع المسلم عليه ،ولموقف الفرد من معارك الايمان مع الكفر تحت قيادة النبي او ينتدبه
ومن الطبيعي ان النبي لم يقل لمنافق انت منافق،بل كان يدعو الله ان يستر على عيوب خلقه وان يصلحهم ويهديهم ،مع ان القران الكريم حافل بل التي تقرع يشده المنافقين المنتشرين في عاصمة المدينة ومن حولها من الإعراب
كشفت هذا الآيات إسرارهم وفضحت إضغانهم وعالجت أمورا واقعية ووصفت وشخصت حالات فردية لأشخاص يعتبرون صحابة بل وأقيمت الحدود عل كثير منهم والشريعة وضعت موضعية لإعمال البرّ والتقوى ولإعمال الفجور
فمن توافرت فيه صفات معينة حشرته الصفات بإحدى هاتين المجموعتين ،وترجمة الصفات وبيانها متروك لسلوك الآنسات ميدانيا فالصدام مع الكفر لم يتوقف طيلة حياة النبي ، والإنسان بطبيعة يعكس دائما حقيقة اعتقاد بسلوكه أجلا أم عاجلا وبانتقال الرسول الى الرفيق الأعلى يعرف الحقيقة،كان كل مسلم من مواطني الدولة الاسلامية يعرف حقيقة موقعه في حوض التقوى او في الفجور،وعرف الناس كلهم منازل بعضهم ،مع ان المجتمع المسلم ،خاصة لغة واصطلاحا ثم من يإمن مكرا لله وما معنى الأمور بخواتمها ؟
انه لا بديل من تقسيم الصحابة الكرام الى مجموعتين كبيرتين
1- أفاضل الصحابة : هم الأخيار الذين قامت الدولة على أكتافهم وتحملوا سخرية وآذي الأكثر الكافرة حتى ظهر أمر الله وتمسكوا بأمر الله ووالوا نبيه ووالوا من والاه،وانتقلوا الى جوار ربهم وهم معتصمون بحبل الله ، فهؤلاء عدول بالإجماع ولا تشذ عن ذلك أية فرقة من الفرق الاسلامية
2- بقية الصحابة: وهم متفاوتون ،الله اعلم بهم ،فمنهم الصبي ومنهم المنافق ،فالمنافقون الأشرار جعلهم الله في الدرك الأسفل من النار مع أنهم كانوا يتظاهرون بالإسلام أيضا صحابة بكل المعايير الموضوعية المعرفة عند اهل السنة
ــــــــــــــــــــــــ
منقول من كتاب: نظرية عدالة الصحابة
والمرجعية السياسية في الإسلام
المحامي احمد حسين يعقوب
الائتلاف و الاختلاف
على ضوء المعنيين اللغوي والاصطلاحي لكلمة صحابة فإنه لا بديل إمام أتباع الإسلام (الفرق الاسلامية) من الاتفاق على ان اصطلاح الصحابة يشمل كل الذين اسلموا او تظاهروا بالإسلام وسمعوا رسول الله "صلى الله عليه واله وسلم" جالسوه او شاهدوه ،ولكن الخلاف يكمن في التعميم ،فبينما يرى اهل السنة ان الصحابة بهذا المعنى الواسع كلهم عدول الا ان الفرق الاسلامية الأخرى لا تقر اهل ذلك ولا توافق على هذا التعميم
محاولات للتوفيق
الصحابة بالمعنى الواسع الذي يركن إلية السنة هم كل شعب دولة النبي، او هم كل الأمة الاسلامية التي دانت لدولة النبي "صلى الله عليه واله وسلم" وهم أول المخاطبين المعنيين بآيات القران الكريم، فعليهم طبقت إحكامه كلها فمن أعلن أسلامة وشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله اعتبر مسلما ومواطنا في دولة النبي ،لان الله هو المطلع على الضمائر ،العالم بخائنة الأعين وما تخفى الصدور وهو وحده الذي يثبت على الإسلام
وانطلاق من هذا الاعتقاد، فقد كان النبي يكتفي بالظاهر ويترك البواطن لله
وسلوك الإنسان متروك للمستقبل ولرحمة الله وتأثير المجتمع المسلم عليه ،ولموقف الفرد من معارك الايمان مع الكفر تحت قيادة النبي او ينتدبه
ومن الطبيعي ان النبي لم يقل لمنافق انت منافق،بل كان يدعو الله ان يستر على عيوب خلقه وان يصلحهم ويهديهم ،مع ان القران الكريم حافل بل التي تقرع يشده المنافقين المنتشرين في عاصمة المدينة ومن حولها من الإعراب
كشفت هذا الآيات إسرارهم وفضحت إضغانهم وعالجت أمورا واقعية ووصفت وشخصت حالات فردية لأشخاص يعتبرون صحابة بل وأقيمت الحدود عل كثير منهم والشريعة وضعت موضعية لإعمال البرّ والتقوى ولإعمال الفجور
فمن توافرت فيه صفات معينة حشرته الصفات بإحدى هاتين المجموعتين ،وترجمة الصفات وبيانها متروك لسلوك الآنسات ميدانيا فالصدام مع الكفر لم يتوقف طيلة حياة النبي ، والإنسان بطبيعة يعكس دائما حقيقة اعتقاد بسلوكه أجلا أم عاجلا وبانتقال الرسول الى الرفيق الأعلى يعرف الحقيقة،كان كل مسلم من مواطني الدولة الاسلامية يعرف حقيقة موقعه في حوض التقوى او في الفجور،وعرف الناس كلهم منازل بعضهم ،مع ان المجتمع المسلم ،خاصة لغة واصطلاحا ثم من يإمن مكرا لله وما معنى الأمور بخواتمها ؟
انه لا بديل من تقسيم الصحابة الكرام الى مجموعتين كبيرتين
1- أفاضل الصحابة : هم الأخيار الذين قامت الدولة على أكتافهم وتحملوا سخرية وآذي الأكثر الكافرة حتى ظهر أمر الله وتمسكوا بأمر الله ووالوا نبيه ووالوا من والاه،وانتقلوا الى جوار ربهم وهم معتصمون بحبل الله ، فهؤلاء عدول بالإجماع ولا تشذ عن ذلك أية فرقة من الفرق الاسلامية
2- بقية الصحابة: وهم متفاوتون ،الله اعلم بهم ،فمنهم الصبي ومنهم المنافق ،فالمنافقون الأشرار جعلهم الله في الدرك الأسفل من النار مع أنهم كانوا يتظاهرون بالإسلام أيضا صحابة بكل المعايير الموضوعية المعرفة عند اهل السنة
ــــــــــــــــــــــــ
منقول من كتاب: نظرية عدالة الصحابة
والمرجعية السياسية في الإسلام
المحامي احمد حسين يعقوب