علي الكاظمي
24-08-2010, 05:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
محمد بن أبي عاتكة الدمشقي قال: حدثني الوليد بن سلمة الازدي، عن عبدالرحمن القرشي، عن حذيفة بن اليمان قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله
إذ قال: إن الله تبارك وتعالى مسخ من بني آدم اثنى عشر جزءا،
فمسخ منهم القردة، و الخنازير، والسهيل، والزهرة، والعقرب والفيل، والجري - وهو سمك لا يؤكل -، والدعموص، والدب، والضب، والعنكبوت والقنفذ.
قال حذيفة: بأبي أنت وامي يا رسول الله صلى الله عليه وآله فسر لنا هذا كيف مسخوا؟
قال: نعم، أما القردة فمسخوا لانهم اصطادوا الحيتان في السبت على عهد داود النبي عليه السلام، وأما الخنازير فمسخوا لانهم كفروا بالمائدة التي نزلت من السماء على عيسى ابن مريم عليهما السلام،
وأما السهيل فمسخ لانه كان رجلا عشارا فمر به عابد من عباد ذلك الزمان فقال العشار: دلني على اسم الله الذي يمشى به على الماء ويصعد به إلى السماء فدله على ذلك، فقال العشار: قد ينبغي لمن عرف هذا الاسم أن لا يكون في الارض بل يصعد به إلى السماء فمسخه الله وجعله آية للعالمين،
وأما الزهرة فمسخت لانها هي المرأة التي افتتنت، هاروت وماروت الملكين، وأما العقرب فمسخ لانه كان رجلا نماما يسعى بين الناس بالنميمة ويغري بينهم العداوة وأما الفيل فإنه كان رجلا جميلا فمسخ لانه كان ينكح البهائم والبقر والغنم شهوة من دون النساء، وأما الجري فمسخ لانه كان رجلا من التجار وكان يبخس الناس بالمكيال والميزان،
وأما الدعموص فمسخ لانه كان رجلا إذا حضر النساء لم يغتسل من الجنابة ويترك الصلاة فجعل الله قراره في الماء إلى يوم القيامة من جزعه على البرد، وأما الدب فمسخ لانه كان رجلا يقطع الطريق، لا يرحم غنيا ولا فقيرا إلا سلبه،
وأما الضب فمسخ لانه كان رجلا من الاعراب وكانت خيمته على ظهر الطريق وكان إذا مرت القافلة يقول له: يا عبدالله كيف نأخذ الطريق إلى كذا وكذا، فإن أراد القوم المشرق ردهم إلى المغرب وإن أرادوا المغرب ردهم إلى المشرق وتركهم يهيمون لم يرشدهم إلى سبيل الخير،
وأما العنكبوت فمسخت لانها كانت خائنة للبعل، وكانت تمكن فرجها سواه، وأما القنفذ فإنه كان رجلا من صناديد العرب فمسخ لانه كان إذا نزل به الضيف رد الباب في وجهه ويقول
لجاريته اخرجي إلى الضيف فقولي له: إن مولاي غائب عن المنزل فيبيت الضيف بالباب جوعا ويبيت أهل البيت شباعا مخصبين
نقله المجلسى من الكتاب في المجلد الرابع عشر من البحار ص 786.
وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين
محمد بن أبي عاتكة الدمشقي قال: حدثني الوليد بن سلمة الازدي، عن عبدالرحمن القرشي، عن حذيفة بن اليمان قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله
إذ قال: إن الله تبارك وتعالى مسخ من بني آدم اثنى عشر جزءا،
فمسخ منهم القردة، و الخنازير، والسهيل، والزهرة، والعقرب والفيل، والجري - وهو سمك لا يؤكل -، والدعموص، والدب، والضب، والعنكبوت والقنفذ.
قال حذيفة: بأبي أنت وامي يا رسول الله صلى الله عليه وآله فسر لنا هذا كيف مسخوا؟
قال: نعم، أما القردة فمسخوا لانهم اصطادوا الحيتان في السبت على عهد داود النبي عليه السلام، وأما الخنازير فمسخوا لانهم كفروا بالمائدة التي نزلت من السماء على عيسى ابن مريم عليهما السلام،
وأما السهيل فمسخ لانه كان رجلا عشارا فمر به عابد من عباد ذلك الزمان فقال العشار: دلني على اسم الله الذي يمشى به على الماء ويصعد به إلى السماء فدله على ذلك، فقال العشار: قد ينبغي لمن عرف هذا الاسم أن لا يكون في الارض بل يصعد به إلى السماء فمسخه الله وجعله آية للعالمين،
وأما الزهرة فمسخت لانها هي المرأة التي افتتنت، هاروت وماروت الملكين، وأما العقرب فمسخ لانه كان رجلا نماما يسعى بين الناس بالنميمة ويغري بينهم العداوة وأما الفيل فإنه كان رجلا جميلا فمسخ لانه كان ينكح البهائم والبقر والغنم شهوة من دون النساء، وأما الجري فمسخ لانه كان رجلا من التجار وكان يبخس الناس بالمكيال والميزان،
وأما الدعموص فمسخ لانه كان رجلا إذا حضر النساء لم يغتسل من الجنابة ويترك الصلاة فجعل الله قراره في الماء إلى يوم القيامة من جزعه على البرد، وأما الدب فمسخ لانه كان رجلا يقطع الطريق، لا يرحم غنيا ولا فقيرا إلا سلبه،
وأما الضب فمسخ لانه كان رجلا من الاعراب وكانت خيمته على ظهر الطريق وكان إذا مرت القافلة يقول له: يا عبدالله كيف نأخذ الطريق إلى كذا وكذا، فإن أراد القوم المشرق ردهم إلى المغرب وإن أرادوا المغرب ردهم إلى المشرق وتركهم يهيمون لم يرشدهم إلى سبيل الخير،
وأما العنكبوت فمسخت لانها كانت خائنة للبعل، وكانت تمكن فرجها سواه، وأما القنفذ فإنه كان رجلا من صناديد العرب فمسخ لانه كان إذا نزل به الضيف رد الباب في وجهه ويقول
لجاريته اخرجي إلى الضيف فقولي له: إن مولاي غائب عن المنزل فيبيت الضيف بالباب جوعا ويبيت أهل البيت شباعا مخصبين
نقله المجلسى من الكتاب في المجلد الرابع عشر من البحار ص 786.
وصلى الله على محمد وال محمد الطاهرين