وردة الشيف
24-08-2010, 07:54 AM
في البداية أعرفكم على أرنوب: هو الزوج الطموح الحنون المحب لزوجته وعائلته.واسمه(ميدو)
أما الأرنوبة فهي الزوجة والتي نستطيع أن نقول عنها
((الطنجرة)) التي غطاؤها زوجها. واسمها (توتو)
ولديهما 4 أطفال:دودي _ رودي_ مودة_ مودي .
وفي أحد الأيام كانت الأم توتو تحضّر طبقا من سلطة الجزر مع عصير الجزر الطازج.
وكانت الأرانب الصغار تنتظر الطعام.
وبينما الأم تعدّ الغداء دخل إليها زوجها وقال:
إني رأيت في حينا عائلة هي بحاجة إلى هذا الطعام أكثر منا
ويجب أن نتبرع بهذه الوجبة إليها فنحن نملك مأوى لكن تلك العائلة تعيش بين الزقاق في الشوارع.
حزنت وأدمعت عيني توتو لم سمعت وقررا أن يتبرعا في هذه الوجبة للعائلة المسكينة.
أخذ ميدو الطبق وذهب به إلى الفقراء و أعطاهم إياه
شكروه ودعوا له ولزوجته وأولاده.
وعندما كان ميدو في طريق العودة إلى منزله شغل فكره أمر أولاده ماذا سيطعمهم؟!
وإذا به يتعثر ويسقط في حفرة ويقع فوق كيس أبيض اللون.
فتح أرنوب الكيس فوجد محتواه 40 جزرة
فرح كثيرا وحمد ربه لأنه وجد رزقا بدل الذي تصدّق به.
حمل الكيس ومشى مسرعا دخل المنزل وهو ينادي:توتو.. تعالي إليّ بسرعة
يا أم دودي أين أنت؟
أتته توتو مبتسمة
روى لها ما حدث.
فقالت: يا زوجي الغالي هذا جزاء إحساننا ولكن لن نأخذه كله بل سنتصدق بنصفه والله يرزقنا الأجر .
طبخت أرنوبة ما يكفيهم وتصدقوا ب20 جزرة
واحتفظوا بالكيس.
وبعد مضي شهر... تذكّرت أرنوبة الكيس
وقالت لأرنوب:هل تذكر قصة كيس الجزر؟ يا ترى أين وضعنا الكيس؟
أجابها:في خزانة الطعام.
ذهب ميدو و توتو إلى مكان الكيس ومسكه ميدو فوجده ثقيل الوزن.
تعاون هو وزوجته وجرّا الكيس إليهما.
فتحه أرنوب وإذا بالكيس ممتلئ جزرا وفيه 200 جزرة
تعجبا لم رأيا لكنهما تذكّرا أنّ الحسنة بعشرة أمثالها
وهما تصدّقا ب20 فحصلوا على 200 والعمل الحسن لا يمكن أن يضيع أجره
فيجب دائماً أن نتصدّق حتى ولو بجزء بسيط مما نملك
لكي يبارك الله لنا في رزقنا.
######################
هذه القصة للأطفال
أحببت أن أضعها بين أيديكم وأتمنى أن تعجبكم
بقلمي المتواضع
أما الأرنوبة فهي الزوجة والتي نستطيع أن نقول عنها
((الطنجرة)) التي غطاؤها زوجها. واسمها (توتو)
ولديهما 4 أطفال:دودي _ رودي_ مودة_ مودي .
وفي أحد الأيام كانت الأم توتو تحضّر طبقا من سلطة الجزر مع عصير الجزر الطازج.
وكانت الأرانب الصغار تنتظر الطعام.
وبينما الأم تعدّ الغداء دخل إليها زوجها وقال:
إني رأيت في حينا عائلة هي بحاجة إلى هذا الطعام أكثر منا
ويجب أن نتبرع بهذه الوجبة إليها فنحن نملك مأوى لكن تلك العائلة تعيش بين الزقاق في الشوارع.
حزنت وأدمعت عيني توتو لم سمعت وقررا أن يتبرعا في هذه الوجبة للعائلة المسكينة.
أخذ ميدو الطبق وذهب به إلى الفقراء و أعطاهم إياه
شكروه ودعوا له ولزوجته وأولاده.
وعندما كان ميدو في طريق العودة إلى منزله شغل فكره أمر أولاده ماذا سيطعمهم؟!
وإذا به يتعثر ويسقط في حفرة ويقع فوق كيس أبيض اللون.
فتح أرنوب الكيس فوجد محتواه 40 جزرة
فرح كثيرا وحمد ربه لأنه وجد رزقا بدل الذي تصدّق به.
حمل الكيس ومشى مسرعا دخل المنزل وهو ينادي:توتو.. تعالي إليّ بسرعة
يا أم دودي أين أنت؟
أتته توتو مبتسمة
روى لها ما حدث.
فقالت: يا زوجي الغالي هذا جزاء إحساننا ولكن لن نأخذه كله بل سنتصدق بنصفه والله يرزقنا الأجر .
طبخت أرنوبة ما يكفيهم وتصدقوا ب20 جزرة
واحتفظوا بالكيس.
وبعد مضي شهر... تذكّرت أرنوبة الكيس
وقالت لأرنوب:هل تذكر قصة كيس الجزر؟ يا ترى أين وضعنا الكيس؟
أجابها:في خزانة الطعام.
ذهب ميدو و توتو إلى مكان الكيس ومسكه ميدو فوجده ثقيل الوزن.
تعاون هو وزوجته وجرّا الكيس إليهما.
فتحه أرنوب وإذا بالكيس ممتلئ جزرا وفيه 200 جزرة
تعجبا لم رأيا لكنهما تذكّرا أنّ الحسنة بعشرة أمثالها
وهما تصدّقا ب20 فحصلوا على 200 والعمل الحسن لا يمكن أن يضيع أجره
فيجب دائماً أن نتصدّق حتى ولو بجزء بسيط مما نملك
لكي يبارك الله لنا في رزقنا.
######################
هذه القصة للأطفال
أحببت أن أضعها بين أيديكم وأتمنى أن تعجبكم
بقلمي المتواضع