بو هاشم الموسوي
24-08-2010, 11:20 PM
عقاب بعض النساء وأسبابه
- روى الشيخ الصدوق بسنده عن عبد العظيم الحسني عن محمد بن علي الرضا عن آبائه عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال:
دخلت أنا وفاطمة على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فوجدته يبكي بكاء شديدا، فقلت: فداك أبي وأمي يا رسول الله ما الذي أبكاك؟
فقال: يا علي ليلة أسري بي إلى السماء رأيت نساء من أمتي في عذاب شديد، فأنكرت شأنهن فبكيت لما رأيت من شدة عذابهن، رأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها، ورأيت امرأة معلقة بلسانها والحميم يصب في حلقها، ورأيت امرأة معلقة بثدييها ورأيت امرأة تأكل لحم جسدها، والنار توقد من تحتها، ورأيت امرأة قد شد رجلاها إلى يديها وقد سلط عليها الحيات والعقارب، ورأيت امرأة صماء عمياء خرساء في تابوت من نار، يخرج دماغ رأسها من منخرها، وبدنها متقطع من الجذام والبرص ورأيت امرأة معلقة برجليها في تنور من نار، ورأيت امرأة تقطع لحم جسدها من مقدمها ومؤخرها بمقاريض من نار، ورأيت امرأة تحرق وجهها ويداها، وهي تأكل أمعاءها، ورأيت امرأة رأسها رأس خنزير، وبدنها بدن الحمار، وعليها ألف ألف لون من العذاب، ورأيت امرأة على صورة الكلب، والنار تدخل في دبرها، وتخرج من فيها والملائكة يضربون رأسها وبدنها بمقامع من نار.
فقالت فاطمة: حبيبي وقرّة عيني، أخبرني ما كان عملهنّ وسيرتهنّ حتى وضع الله عليهنّ هذا العذاب؟
فقال يا بنتي:
- أمّا المعلقة بشعرها فإنها كانت لا تغطي شعرها من الرجال،
- وأمّا المعلقة بلسانها فإنها كانت تؤذي زوجها،
- وأمّا المعلقة بثدييها فإنها كانت تمتنع من فراش زوجها،
- وأمّا المعلقة برجليها فإنها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها،
- وأمّا التي كانت تأكل لحم جسدها فإنها كانت تزين بدنها للناس،
- وأمّا التي شد يداها إلى رجليها وسلط عليها الحيات والعقارب فإنها كانت قذرة الوضوء، قذرة الثياب، وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض، ولا تتنظف، وكانت تستهين بالصلاة،
- وأمّا العمياء الصماء الخرساء فإنها كانت تلد من الزنا فتعلقه في عنق زوجها،
- وأمّا التي كان يقرض لحمها بالمقاريض فإنها كانت تعرض نفسها على الرجال،
- وأمّا التي كان يحرق وجهها وبدنها وهي تأكل أمعاءها فإنها كانت قوادة،
- وأمّا التي كان رأسها رأس خنزير وبدنها بدن الحمار فإنها كانت نمامة كذابة،
- وأمّا التي كانت على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها فإنها كانت قينة نواحة حاسدة، ثمّ قال (صلى الله عليه وآله): ويل لامرأة أغضبت زوجها، وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها.
المصدر
العلّامة المجلسي، بحار الأنوار، ج18، ص490-491، حديث (62) باب إثبات المعراج ومعناه وكيفيّته وصفته.
نعوذ بالله الرّحيم وبأهل بيته الميامين
من غضب الجبّار العظيم ،،،
- روى الشيخ الصدوق بسنده عن عبد العظيم الحسني عن محمد بن علي الرضا عن آبائه عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال:
دخلت أنا وفاطمة على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فوجدته يبكي بكاء شديدا، فقلت: فداك أبي وأمي يا رسول الله ما الذي أبكاك؟
فقال: يا علي ليلة أسري بي إلى السماء رأيت نساء من أمتي في عذاب شديد، فأنكرت شأنهن فبكيت لما رأيت من شدة عذابهن، رأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها، ورأيت امرأة معلقة بلسانها والحميم يصب في حلقها، ورأيت امرأة معلقة بثدييها ورأيت امرأة تأكل لحم جسدها، والنار توقد من تحتها، ورأيت امرأة قد شد رجلاها إلى يديها وقد سلط عليها الحيات والعقارب، ورأيت امرأة صماء عمياء خرساء في تابوت من نار، يخرج دماغ رأسها من منخرها، وبدنها متقطع من الجذام والبرص ورأيت امرأة معلقة برجليها في تنور من نار، ورأيت امرأة تقطع لحم جسدها من مقدمها ومؤخرها بمقاريض من نار، ورأيت امرأة تحرق وجهها ويداها، وهي تأكل أمعاءها، ورأيت امرأة رأسها رأس خنزير، وبدنها بدن الحمار، وعليها ألف ألف لون من العذاب، ورأيت امرأة على صورة الكلب، والنار تدخل في دبرها، وتخرج من فيها والملائكة يضربون رأسها وبدنها بمقامع من نار.
فقالت فاطمة: حبيبي وقرّة عيني، أخبرني ما كان عملهنّ وسيرتهنّ حتى وضع الله عليهنّ هذا العذاب؟
فقال يا بنتي:
- أمّا المعلقة بشعرها فإنها كانت لا تغطي شعرها من الرجال،
- وأمّا المعلقة بلسانها فإنها كانت تؤذي زوجها،
- وأمّا المعلقة بثدييها فإنها كانت تمتنع من فراش زوجها،
- وأمّا المعلقة برجليها فإنها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها،
- وأمّا التي كانت تأكل لحم جسدها فإنها كانت تزين بدنها للناس،
- وأمّا التي شد يداها إلى رجليها وسلط عليها الحيات والعقارب فإنها كانت قذرة الوضوء، قذرة الثياب، وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض، ولا تتنظف، وكانت تستهين بالصلاة،
- وأمّا العمياء الصماء الخرساء فإنها كانت تلد من الزنا فتعلقه في عنق زوجها،
- وأمّا التي كان يقرض لحمها بالمقاريض فإنها كانت تعرض نفسها على الرجال،
- وأمّا التي كان يحرق وجهها وبدنها وهي تأكل أمعاءها فإنها كانت قوادة،
- وأمّا التي كان رأسها رأس خنزير وبدنها بدن الحمار فإنها كانت نمامة كذابة،
- وأمّا التي كانت على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها فإنها كانت قينة نواحة حاسدة، ثمّ قال (صلى الله عليه وآله): ويل لامرأة أغضبت زوجها، وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها.
المصدر
العلّامة المجلسي، بحار الأنوار، ج18، ص490-491، حديث (62) باب إثبات المعراج ومعناه وكيفيّته وصفته.
نعوذ بالله الرّحيم وبأهل بيته الميامين
من غضب الجبّار العظيم ،،،