ابو فاطمة العذاري
25-08-2010, 02:00 AM
علي ( ع ) يطالب بحقه المغصتب
ننقل لكم هذا الحديث المروي في مصادر أهل السنة في كتاب (الصواعق المحرقة / محاججة علي للصحابة )
(( أيها الناس أنشدكم الله أتعلمون أن رسول الله قام خطيباً فقال : أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي فتمسكوا بهما لن تضلوا فإن اللطيف الخبير أخبرني وعهد إلي ّ أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض
فقام عمر بن الخطاب شبه المغضب فقال : يا رسول الله أكل أهل بيتك ؟
فقال : لا ولكن أوصيائي منهم أولهم أخي ووزيري ووارثي وخليفتي في أمتي وولي كل مؤمن بعدي هو أولهم ثم إبني الحسن ثم إبني الحسين ثم تسعة من ولد الحسين واحد بعد واحد حتى يردوا علي الحوض شهداء الله في أرضه وحجته على خلقه وخزّان علمه ومعادن حكمته من أطاعهم أطاع الله ومن عصاهم فقد عصى الله ؟؟
فقالوا كلهم ( واللفظ لابن حجر في الصواعق ) :
نشهد أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال ذلك . قال : ثم تمادى علي في السؤال فما ترك شيئاً إلاّ ناشدهم فيه حتى أتى على آخره وهم في كل ذلك يصدّقونه ويشهدون أنه حق .))
كيف تقول أيها الكذوب أن علياً لا يطالب بالخلافة ولا بالوصية وأن الوصية كانت شخصية تخص العائلة النبوية ؟
ثم كيف تزعم أن الإمامة وهي تنصيب الإلهي ليست ضرورية وتدعي أنها من صنع البشر ؟
وكل ما فعله أمثالك وما طبلوا له إنما هو تبرير فعل الثلاثة وغصبهم الخلافة وهو تبرير مكشوف الزيف و ران على العقول غباء مستحكم منع الناس من فهم هذه الحقائق .
نورد هنا قائمة بمصادر هذا النص الذي رواه أئمة وحفاظ السنة ولم يجرؤ أحد منهم على إنكار الوصية والإمامة بل أشاروا إليه باسمه الشريف ( الإمام علي )
هذه هي القائمة بحديث المناشدة والذي أثبتناه هنا وهي المناشدة بالإمامة والوصية والنص على اثني عشر إماماً أولهم علي u فمن هذه المصادر :
1. كتاب المناقب للخوارزمي / ص217 .
2. كتاب الصواعق المحرقة لابن حجر / ص77 .
3. كتاب فرائد السمطين للحمويني الشافعي / ج1 / ب58 .
4. كتاب ينابيع المودة لسليمان القندوزي الحنفي/ ص114 .
5. مدارك التنزيل للنسفي / ج4 من تفسير الخازن / ص242 وفيه المناشدة الخاصة بآية المناجاة .
6. جامع الترمذي / ج2 / ص460 وفيه المناشدة بحديث الطير .
7. الرياض النظرة / للمحب الطبري والذخائر على الترتيب ص184 من ج2 / وص72 وفيه الناشدة بحديث الراية .
8. البخاري في صحيحه في أربعة مواضع هي : ج2 / ص310 باب اللواء و ج14 / ص385 و ج16 / ص450 باب الغزو و ج12 / ص340 باب المناقب وفيه المناشدة بحديث الراية .
9. كتاب المناقب للخوارزمي / الفصل 19 / ص246 .
الحاضرين آنذاك إذا كانوا صادقين فذلك إجبارهم على أحد أمرين : إما أن يشهدوا له بالإمامة أو يشهدوا على أنفسهم بالكفر . وقد فهموا المراد ولذلك يشهدون له بالإمامة.
ولذلك انتقد القرآن الكريم الذين اختلفوا في ما أنزل الله ووصفهم بالبغي والعدوان فقد قال تعالى :
(( وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلاّ من بعد ما جاءهم العلم بغياً بينهم ))
آل عمران / 19
وقال تعالى :
] وإن الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد [ البقرة / 176
وان كانت الإمامة بالشورى فالاختلاف واقع جزما والسبيل الوحيد لعدم الاختلاف هو استمرار وجود ممثل للرسول بين الناس وبخلافه يصبح الاختلاف مبرّراً وبمعنى آخر أن وجود الإمام المنصوص عليه هو الحجة وغاية منه إسقاط مبررات الاختلاف .
ان الصراط المستقيم العابر على جهنم كما وصفه النبي ( أدق من الشعرة وأحدّ من السيف ) لا يثبت عليه إلاّ مؤمن حقيقي و الصراط في الإسلام حكومة راشدية او أموية او عباسية ليس المطلوب بناء دولة و عمارات وقصور ! .
إنما المطلوب هو الكيان العقائدي للدّين كما كان يصنع علي وجعفر والجواد وغيرهم من المعصومين ( ع ) وكما سيفعل الحجة المنتظر ( ع )
الإمامة ثابتة لأنها حق والحق لا يعرف بالرجال بل يعرف بنفسه .
أبو فاطمة العذاري
ننقل لكم هذا الحديث المروي في مصادر أهل السنة في كتاب (الصواعق المحرقة / محاججة علي للصحابة )
(( أيها الناس أنشدكم الله أتعلمون أن رسول الله قام خطيباً فقال : أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي فتمسكوا بهما لن تضلوا فإن اللطيف الخبير أخبرني وعهد إلي ّ أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض
فقام عمر بن الخطاب شبه المغضب فقال : يا رسول الله أكل أهل بيتك ؟
فقال : لا ولكن أوصيائي منهم أولهم أخي ووزيري ووارثي وخليفتي في أمتي وولي كل مؤمن بعدي هو أولهم ثم إبني الحسن ثم إبني الحسين ثم تسعة من ولد الحسين واحد بعد واحد حتى يردوا علي الحوض شهداء الله في أرضه وحجته على خلقه وخزّان علمه ومعادن حكمته من أطاعهم أطاع الله ومن عصاهم فقد عصى الله ؟؟
فقالوا كلهم ( واللفظ لابن حجر في الصواعق ) :
نشهد أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال ذلك . قال : ثم تمادى علي في السؤال فما ترك شيئاً إلاّ ناشدهم فيه حتى أتى على آخره وهم في كل ذلك يصدّقونه ويشهدون أنه حق .))
كيف تقول أيها الكذوب أن علياً لا يطالب بالخلافة ولا بالوصية وأن الوصية كانت شخصية تخص العائلة النبوية ؟
ثم كيف تزعم أن الإمامة وهي تنصيب الإلهي ليست ضرورية وتدعي أنها من صنع البشر ؟
وكل ما فعله أمثالك وما طبلوا له إنما هو تبرير فعل الثلاثة وغصبهم الخلافة وهو تبرير مكشوف الزيف و ران على العقول غباء مستحكم منع الناس من فهم هذه الحقائق .
نورد هنا قائمة بمصادر هذا النص الذي رواه أئمة وحفاظ السنة ولم يجرؤ أحد منهم على إنكار الوصية والإمامة بل أشاروا إليه باسمه الشريف ( الإمام علي )
هذه هي القائمة بحديث المناشدة والذي أثبتناه هنا وهي المناشدة بالإمامة والوصية والنص على اثني عشر إماماً أولهم علي u فمن هذه المصادر :
1. كتاب المناقب للخوارزمي / ص217 .
2. كتاب الصواعق المحرقة لابن حجر / ص77 .
3. كتاب فرائد السمطين للحمويني الشافعي / ج1 / ب58 .
4. كتاب ينابيع المودة لسليمان القندوزي الحنفي/ ص114 .
5. مدارك التنزيل للنسفي / ج4 من تفسير الخازن / ص242 وفيه المناشدة الخاصة بآية المناجاة .
6. جامع الترمذي / ج2 / ص460 وفيه المناشدة بحديث الطير .
7. الرياض النظرة / للمحب الطبري والذخائر على الترتيب ص184 من ج2 / وص72 وفيه الناشدة بحديث الراية .
8. البخاري في صحيحه في أربعة مواضع هي : ج2 / ص310 باب اللواء و ج14 / ص385 و ج16 / ص450 باب الغزو و ج12 / ص340 باب المناقب وفيه المناشدة بحديث الراية .
9. كتاب المناقب للخوارزمي / الفصل 19 / ص246 .
الحاضرين آنذاك إذا كانوا صادقين فذلك إجبارهم على أحد أمرين : إما أن يشهدوا له بالإمامة أو يشهدوا على أنفسهم بالكفر . وقد فهموا المراد ولذلك يشهدون له بالإمامة.
ولذلك انتقد القرآن الكريم الذين اختلفوا في ما أنزل الله ووصفهم بالبغي والعدوان فقد قال تعالى :
(( وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلاّ من بعد ما جاءهم العلم بغياً بينهم ))
آل عمران / 19
وقال تعالى :
] وإن الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد [ البقرة / 176
وان كانت الإمامة بالشورى فالاختلاف واقع جزما والسبيل الوحيد لعدم الاختلاف هو استمرار وجود ممثل للرسول بين الناس وبخلافه يصبح الاختلاف مبرّراً وبمعنى آخر أن وجود الإمام المنصوص عليه هو الحجة وغاية منه إسقاط مبررات الاختلاف .
ان الصراط المستقيم العابر على جهنم كما وصفه النبي ( أدق من الشعرة وأحدّ من السيف ) لا يثبت عليه إلاّ مؤمن حقيقي و الصراط في الإسلام حكومة راشدية او أموية او عباسية ليس المطلوب بناء دولة و عمارات وقصور ! .
إنما المطلوب هو الكيان العقائدي للدّين كما كان يصنع علي وجعفر والجواد وغيرهم من المعصومين ( ع ) وكما سيفعل الحجة المنتظر ( ع )
الإمامة ثابتة لأنها حق والحق لا يعرف بالرجال بل يعرف بنفسه .
أبو فاطمة العذاري