نسايم
25-08-2010, 08:58 AM
فلكي يصف إمكانية رؤية قمرين بـ«كذبة أغسطس»
جعفر تركي - القطيف
أوضح خبير فلكي أن إمكانية رؤية قمرين في السماء خلال أغسطس الجاري لا يعدو كونه شائعة سنوية انطلقت في عام 2003م, عندما اقترب المريخ آنذاك إلى الأرض اقتراباً تاريخياً بوصفها ظاهرة يهتم بها الفلكيون وليس عامة الناس لأن اقتراب كوكب المريخ لم يكن بالشكل الذي يمكن رؤيته بالعين المجردة وإنما يُرى بواسطة منظار كنقطة مضيئة وليس بوصفه قمراً.
وقال لـ"اليوم" عضو جمعية الفلك بالقطيف أنور آل محمد, انه تعليقاً على تلك الظاهرة كتب أحد الكتاب الغربيين مقالاً على سبيل المبالغة مُشبهاً ما حدث كقمرين في السماء, الأمر الذي جعل أحدهم يترجم المقال حرفياً لتفهم فهماً خاطئاً جعلها تنتشر الكترونياً وخصوصا في شهر أغسطس, واصفاً إياها بـ(كذبة أغسطس).
وكانت العديد من المواقع الإلكترونية المهتمة في شؤون الظواهر الطبيعية تناقلت أن الدراسات تشير إلى أنه في تمام الساعة 12.30 صباحا يوم 17 رمضان 1431هـ الموافق 27 أغسطس 2010م يجب أن تتجه أنظار الناس إلى السماء لكي يشاهدوا ظاهرة نادرة جدا حيث سيكون في السماء قمران بدلا من واحد.
وأرجعت السبب في ذلك إلى أن كوكب المريخ سيقترب من الأرض بصورة غير مسبوقة وسيكون قريبا جدا على بعد 34مليون ميل فقط من الأرض وهي مسافة في الفضاء الخارجي تعتبر قصيرة جدا.
ومن المتوقع أن تتكرر هذه الظاهرة مرة أخرى في عام 2287 م أي بعد حوالي 277 عاما, الأمر الذي سيعزز من حرص المهتمين على مشاهدة وتوثيق هذا الحدث الذي فيما لو فاتهم فلن يكون ممكنا مشاهدته مرة أخرى حين تكراره.
جعفر تركي - القطيف
أوضح خبير فلكي أن إمكانية رؤية قمرين في السماء خلال أغسطس الجاري لا يعدو كونه شائعة سنوية انطلقت في عام 2003م, عندما اقترب المريخ آنذاك إلى الأرض اقتراباً تاريخياً بوصفها ظاهرة يهتم بها الفلكيون وليس عامة الناس لأن اقتراب كوكب المريخ لم يكن بالشكل الذي يمكن رؤيته بالعين المجردة وإنما يُرى بواسطة منظار كنقطة مضيئة وليس بوصفه قمراً.
وقال لـ"اليوم" عضو جمعية الفلك بالقطيف أنور آل محمد, انه تعليقاً على تلك الظاهرة كتب أحد الكتاب الغربيين مقالاً على سبيل المبالغة مُشبهاً ما حدث كقمرين في السماء, الأمر الذي جعل أحدهم يترجم المقال حرفياً لتفهم فهماً خاطئاً جعلها تنتشر الكترونياً وخصوصا في شهر أغسطس, واصفاً إياها بـ(كذبة أغسطس).
وكانت العديد من المواقع الإلكترونية المهتمة في شؤون الظواهر الطبيعية تناقلت أن الدراسات تشير إلى أنه في تمام الساعة 12.30 صباحا يوم 17 رمضان 1431هـ الموافق 27 أغسطس 2010م يجب أن تتجه أنظار الناس إلى السماء لكي يشاهدوا ظاهرة نادرة جدا حيث سيكون في السماء قمران بدلا من واحد.
وأرجعت السبب في ذلك إلى أن كوكب المريخ سيقترب من الأرض بصورة غير مسبوقة وسيكون قريبا جدا على بعد 34مليون ميل فقط من الأرض وهي مسافة في الفضاء الخارجي تعتبر قصيرة جدا.
ومن المتوقع أن تتكرر هذه الظاهرة مرة أخرى في عام 2287 م أي بعد حوالي 277 عاما, الأمر الذي سيعزز من حرص المهتمين على مشاهدة وتوثيق هذا الحدث الذي فيما لو فاتهم فلن يكون ممكنا مشاهدته مرة أخرى حين تكراره.