وفاء النجفي
25-08-2010, 11:48 AM
طالب ممثل المرجعية الدينية وخطيب جمعة الصحن الحسيني الشريف اللجان التحقيقية المكلفة بالتحقيق في العملية الإرهابية الاخيرة التي وقعت في منطقة باب المعظم وادت الى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى في صفوف المتطوعين للجيش العراقي طالب باتخاذ اجراءات
رادعة بحق كل من يثبت تورطه وتقصيره من قبل الاجهزة الامنية ،مستغربا في الوقت نفسه من ترك هكذا حشود في مكان مكشوف له حماية بسيطة .
وقال سماحة الشيخ (عبد المهدي الكربلائي) خلال خطبة الجمعة الثانية ليوم 9/رمضان /1431 الموافق 20-8-2010 تمرُّ بعض مدن العراق بموجة من العمليات الارهابية والاجرامية - ونحن في هذا الشهر المبارك - ادت الى سقوط الكثير من الشهداء والجرحى ومنها عملية التفجير الانتحارية وسط جموع المتطوعين في ساحة باب المعظم اضافة الى اغتيال بعض القضاة وجرح اخرين من خلال تلك العمليات ،وبالنسبة للعملية الاجرامية الاولى فقد شكلّت لجنة تحقيقية نأمل ان تتخذ الاجراءات المناسبة والرادعة لمنع تكرار مثل هذه العمليات خصوصا ً على الرغم من وجود معلومة استخباراتية - كما افاد احد كبار المسؤولين الامنيين - تفيد بان هناك عملية تفجير انتحارية محتملة وسط هذه الحشود .. وهناك تساؤل لماذا تركت الاجهزة الامنية المختصة هذه الحشود الكبيرة في مكان عام مكشوف او له حماية بسيطة .. إذ كان من المفترض ادخالهم داخل بناية وتخضع لرقابة مشددة واجراءات تفتيش دقيقة واضاف "ان مثل هذه العملية الاجرامية تؤشر لوجود خرق داخل بعض الاجهزة الامنية لذلك فالمأمول من اللجنة التحقيقية اتخاذ الاجراء الرادع بحق كل من تثبت تورطه او تقصيره في اداء مهامه الامنية اضافة الى التشديد على الاجهزة الامنية في توفير الحماية لمثل هذه التجمعات من خلال اتخاذ الاجراء الامني المناسب والوقائي وتابع سماحته "اما بالنسبة لجريمة اغتيال القضاة فمن الواضح ان الهدف منها هو ترهيب القضاة وارعابهم لمنعهم عن اداء دورهم المهني والوطني في اتخاذ الاجراءات القضائية المناسبة لمعاقبة المجرمين وردعهم ... ونوصي الاجهزة الامنية - نظراً لاهمية دور تفعيل دور القضاء في ردع المجرمين عن الاعمال الارهابية - بتوفير الحماية الكافية لجميع القضاة من جهة حراستهم وتوفير اليات مناسبة لتنقلهم كما نهيب بالاخوة القضاة ان لا تكون هذه الاعمال الارهابية مثبطّة لهم عن اداء دورهم الوطني والمهني ، ولاشك ان هذا البلد وتوفير الامن لشعبه وحماية ارواح مواطنيه والذي يؤدي من قبل الاجهزة الامنية والقضائية .. امور تستحق التضحية والفداء من اجلها "
من جانب آخر ثمن ممثل المرجعية الدينية صبر ابناء الشعب العراقي لما يعانيه من معاناة كبيرة وسط موجة حر وقلة ساعات التغذية الكهربائية ونقص في مفردات البطاقة التموينية قائلا "في الوقت الذي نثمّن فيه ونقدّر ما يتحلى به هذا الشعب المظلوم والمضحي من الصبر والتحمّل للمعاناة الكبيرة التي يمر بها خصوصا ً في مثل هذه الظروف من ارتفاع درجات الحرارة وقلة عدد ساعات التغذية الكهربائية الى حد ّ كبير ( حيث تصل في اليوم الواحد الى اربع ساعات في بعض المناطق وأفضلها - لعله - ست ساعات في اليوم الواحد ) ونقص مواد البطاقة التموينية بصورة حادة حيث وعد المسؤلون بزيادة الحصة في هذا الشهر المبارك ولكنها مجرد وعود لم تجد لها أي مصداقية في ارض الواقع وقد صاحب ذلك ارتفاع اسعار بعض المواد الغذائية ورافقت هذه المعاناة حلول شهر رمضان المبارك حيث اغلب الناس في حالة اداء للصوم مما زاد من معاناتهم، موضحا ان لهذا الصبر حدودا ولا يمكن ان يستمر الى ما لا نهاية ولذلك نوصي الكتل السياسية بضرورة الاسراع للتوصل الى تفاهمات مشتركة لتشكيل الحكومة من خلال المرونة في سقف المطالب والتنازل عن بعضها وتقديم المصالح العليا على المصالح الانانية الضيقة الحزبية او الفئوية او نزعات الأنا الشخصية"
وتابع سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي "قد مرّت على اجراء الانتخابات قرابة ستة أشهر وليس من المعقول ان يستمر الحال هكذا ولا تبدو في الافق بوادر انفراج يمكن ان يفتح ابواب الحل للوضع السياسي .. وبقاء الحال على ما هو عليه سيترك آثاراً سلبية على الجانب الامني والاقتصادي والنفسي على العراقيين ..اذ انه مع وجود الحكومة والوزارات ولكن الوضع غير مستقر في جميع مجالاته .. ومن الواضح مدى تأثير عدم انعقاد مجلس النواب لحد ّ الان سواء أكان على المجال الرقابي او التشريعي .. وكذلك شعور المسؤولين والمواطنين بوجود شبه فراغ في الوضع السياسي القائم سيؤدي الى حصول تداعيات في الوضع الامني والاقتصادي والاجتماعي والنفسي ... لذلك فالمأمول من الكتل السياسية مراعاة هذه الظروف وعدم تحميل الشعب العراقي المزيد من المعاناة بسبب هذه التأخير "
رادعة بحق كل من يثبت تورطه وتقصيره من قبل الاجهزة الامنية ،مستغربا في الوقت نفسه من ترك هكذا حشود في مكان مكشوف له حماية بسيطة .
وقال سماحة الشيخ (عبد المهدي الكربلائي) خلال خطبة الجمعة الثانية ليوم 9/رمضان /1431 الموافق 20-8-2010 تمرُّ بعض مدن العراق بموجة من العمليات الارهابية والاجرامية - ونحن في هذا الشهر المبارك - ادت الى سقوط الكثير من الشهداء والجرحى ومنها عملية التفجير الانتحارية وسط جموع المتطوعين في ساحة باب المعظم اضافة الى اغتيال بعض القضاة وجرح اخرين من خلال تلك العمليات ،وبالنسبة للعملية الاجرامية الاولى فقد شكلّت لجنة تحقيقية نأمل ان تتخذ الاجراءات المناسبة والرادعة لمنع تكرار مثل هذه العمليات خصوصا ً على الرغم من وجود معلومة استخباراتية - كما افاد احد كبار المسؤولين الامنيين - تفيد بان هناك عملية تفجير انتحارية محتملة وسط هذه الحشود .. وهناك تساؤل لماذا تركت الاجهزة الامنية المختصة هذه الحشود الكبيرة في مكان عام مكشوف او له حماية بسيطة .. إذ كان من المفترض ادخالهم داخل بناية وتخضع لرقابة مشددة واجراءات تفتيش دقيقة واضاف "ان مثل هذه العملية الاجرامية تؤشر لوجود خرق داخل بعض الاجهزة الامنية لذلك فالمأمول من اللجنة التحقيقية اتخاذ الاجراء الرادع بحق كل من تثبت تورطه او تقصيره في اداء مهامه الامنية اضافة الى التشديد على الاجهزة الامنية في توفير الحماية لمثل هذه التجمعات من خلال اتخاذ الاجراء الامني المناسب والوقائي وتابع سماحته "اما بالنسبة لجريمة اغتيال القضاة فمن الواضح ان الهدف منها هو ترهيب القضاة وارعابهم لمنعهم عن اداء دورهم المهني والوطني في اتخاذ الاجراءات القضائية المناسبة لمعاقبة المجرمين وردعهم ... ونوصي الاجهزة الامنية - نظراً لاهمية دور تفعيل دور القضاء في ردع المجرمين عن الاعمال الارهابية - بتوفير الحماية الكافية لجميع القضاة من جهة حراستهم وتوفير اليات مناسبة لتنقلهم كما نهيب بالاخوة القضاة ان لا تكون هذه الاعمال الارهابية مثبطّة لهم عن اداء دورهم الوطني والمهني ، ولاشك ان هذا البلد وتوفير الامن لشعبه وحماية ارواح مواطنيه والذي يؤدي من قبل الاجهزة الامنية والقضائية .. امور تستحق التضحية والفداء من اجلها "
من جانب آخر ثمن ممثل المرجعية الدينية صبر ابناء الشعب العراقي لما يعانيه من معاناة كبيرة وسط موجة حر وقلة ساعات التغذية الكهربائية ونقص في مفردات البطاقة التموينية قائلا "في الوقت الذي نثمّن فيه ونقدّر ما يتحلى به هذا الشعب المظلوم والمضحي من الصبر والتحمّل للمعاناة الكبيرة التي يمر بها خصوصا ً في مثل هذه الظروف من ارتفاع درجات الحرارة وقلة عدد ساعات التغذية الكهربائية الى حد ّ كبير ( حيث تصل في اليوم الواحد الى اربع ساعات في بعض المناطق وأفضلها - لعله - ست ساعات في اليوم الواحد ) ونقص مواد البطاقة التموينية بصورة حادة حيث وعد المسؤلون بزيادة الحصة في هذا الشهر المبارك ولكنها مجرد وعود لم تجد لها أي مصداقية في ارض الواقع وقد صاحب ذلك ارتفاع اسعار بعض المواد الغذائية ورافقت هذه المعاناة حلول شهر رمضان المبارك حيث اغلب الناس في حالة اداء للصوم مما زاد من معاناتهم، موضحا ان لهذا الصبر حدودا ولا يمكن ان يستمر الى ما لا نهاية ولذلك نوصي الكتل السياسية بضرورة الاسراع للتوصل الى تفاهمات مشتركة لتشكيل الحكومة من خلال المرونة في سقف المطالب والتنازل عن بعضها وتقديم المصالح العليا على المصالح الانانية الضيقة الحزبية او الفئوية او نزعات الأنا الشخصية"
وتابع سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي "قد مرّت على اجراء الانتخابات قرابة ستة أشهر وليس من المعقول ان يستمر الحال هكذا ولا تبدو في الافق بوادر انفراج يمكن ان يفتح ابواب الحل للوضع السياسي .. وبقاء الحال على ما هو عليه سيترك آثاراً سلبية على الجانب الامني والاقتصادي والنفسي على العراقيين ..اذ انه مع وجود الحكومة والوزارات ولكن الوضع غير مستقر في جميع مجالاته .. ومن الواضح مدى تأثير عدم انعقاد مجلس النواب لحد ّ الان سواء أكان على المجال الرقابي او التشريعي .. وكذلك شعور المسؤولين والمواطنين بوجود شبه فراغ في الوضع السياسي القائم سيؤدي الى حصول تداعيات في الوضع الامني والاقتصادي والاجتماعي والنفسي ... لذلك فالمأمول من الكتل السياسية مراعاة هذه الظروف وعدم تحميل الشعب العراقي المزيد من المعاناة بسبب هذه التأخير "