العـراقي
26-08-2010, 01:22 AM
أشكو ما تلقى عترتي من بعدي
فعن ابن عباس ، قال : قال علي عليه السلام ، لرسول اللَّـه صلى اللَّـه عليه وآله .. يا رسول اللَّـه إنك لتحب عقيلاً ؟ قال : إي واللَّـه إني لاحبه حبين حباً له ، وحباً لحب أبي طالب له ، وإن ولده لمقتول في محبة ولدك ، فتدمع عليه عيون المؤمنين وتصلي عليه الملائكة المقربون .. ثم بكى رسول اللَّـه حتى جرت دموعه على صدره ثم قال : الى اللَّـه أشكو ما تلقى عترتي من بعدي .. البحار ج٢٢ ص٢٨٨ لماذا لا نبكي ؟ وقد بكى النبي صلى اللَّـه عليه وآله على عترته الطاهرة عليها السلام حتى سالت دموعه على صدره ، وشكى ما تلقى عترته من بعده من الامور الكثيرة فمنها قتل الزهراء عليها السلام ، ومنها التشكيك بما جرى عليها .. من قبل رائد التشكيك .. ومنها قتل الائمة عليهم السلام ، ومنهم الحسين روحي له الفدى .. ومنها السعي الى قتل ذكراه وشعائره ، من قبل ولي أمر التحريم وغيره من الحكام .. فقد تشابهت اعمالهم .. واختلفت اسمائهم .. فمنهم من يمنع ومنهم من يُحرم ، وهنا نقول : لا تمسوا الحسين ، ولا تمسوا الزهراء فتمسكم النار ، واذهبوا الى دنياكم ..
بالبكاء نصل الزهراء وأباها
فعن الامام الصادق عليه الصلاة والسلام قال : وما عين أحب الى اللَّـه ، ولا عبرة من عين بكت ودمعت عليه .. وما من عبد باك يبكيه ، إلا وقد وصل فاطمة .. عليها السلام وأسعدها عليه .. ووصل رسول اللَّـه صلى اللَّـه عليه وآله وأدى حقنا .. وما من عبد يُحشر إلا وعيناه باكية .. إلا الباكين على جدي .. فانه يُحشر وعينه قريرة .. والبشارة تلقاه ، والسرور على وجهه ، والخلق في الفزع ، وهم آمنون .. والخلق يعرضون وهم حدَّاث الحسين تحت العرش ، وفي ظل العرش .. البحار ج٤٥ص٢٠٧
الخمس وامتحان القلوب للايمان
فعن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام ، قال : قرأت عليه آية الخمس .. فقال : ما كان للَّـه فهو لرسوله .. وما كان لرسوله فهو لنا .. ثم قال : واللَّـه لقد يسر اللَّـه على المؤمنين أنه رزقهم خمسة دراهم ، وجعلوا لربهم واحداً وأكلوا أربعة حلالاً .. ثم قال : هذا من حديثنا صعب مستصعب .. لا يعمل به ، ولا يصبر عليه ، إلا ممتحن قلبه للايمان .. البحار ج٩٣ص١٩١ نجد هنا ما لنا وما علينا ومن يدفع الخمس ويصبر عليه فهو من الذين أمتحن اللَّـه قلوبهم للايمان ..
فعن ابن عباس ، قال : قال علي عليه السلام ، لرسول اللَّـه صلى اللَّـه عليه وآله .. يا رسول اللَّـه إنك لتحب عقيلاً ؟ قال : إي واللَّـه إني لاحبه حبين حباً له ، وحباً لحب أبي طالب له ، وإن ولده لمقتول في محبة ولدك ، فتدمع عليه عيون المؤمنين وتصلي عليه الملائكة المقربون .. ثم بكى رسول اللَّـه حتى جرت دموعه على صدره ثم قال : الى اللَّـه أشكو ما تلقى عترتي من بعدي .. البحار ج٢٢ ص٢٨٨ لماذا لا نبكي ؟ وقد بكى النبي صلى اللَّـه عليه وآله على عترته الطاهرة عليها السلام حتى سالت دموعه على صدره ، وشكى ما تلقى عترته من بعده من الامور الكثيرة فمنها قتل الزهراء عليها السلام ، ومنها التشكيك بما جرى عليها .. من قبل رائد التشكيك .. ومنها قتل الائمة عليهم السلام ، ومنهم الحسين روحي له الفدى .. ومنها السعي الى قتل ذكراه وشعائره ، من قبل ولي أمر التحريم وغيره من الحكام .. فقد تشابهت اعمالهم .. واختلفت اسمائهم .. فمنهم من يمنع ومنهم من يُحرم ، وهنا نقول : لا تمسوا الحسين ، ولا تمسوا الزهراء فتمسكم النار ، واذهبوا الى دنياكم ..
بالبكاء نصل الزهراء وأباها
فعن الامام الصادق عليه الصلاة والسلام قال : وما عين أحب الى اللَّـه ، ولا عبرة من عين بكت ودمعت عليه .. وما من عبد باك يبكيه ، إلا وقد وصل فاطمة .. عليها السلام وأسعدها عليه .. ووصل رسول اللَّـه صلى اللَّـه عليه وآله وأدى حقنا .. وما من عبد يُحشر إلا وعيناه باكية .. إلا الباكين على جدي .. فانه يُحشر وعينه قريرة .. والبشارة تلقاه ، والسرور على وجهه ، والخلق في الفزع ، وهم آمنون .. والخلق يعرضون وهم حدَّاث الحسين تحت العرش ، وفي ظل العرش .. البحار ج٤٥ص٢٠٧
الخمس وامتحان القلوب للايمان
فعن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام ، قال : قرأت عليه آية الخمس .. فقال : ما كان للَّـه فهو لرسوله .. وما كان لرسوله فهو لنا .. ثم قال : واللَّـه لقد يسر اللَّـه على المؤمنين أنه رزقهم خمسة دراهم ، وجعلوا لربهم واحداً وأكلوا أربعة حلالاً .. ثم قال : هذا من حديثنا صعب مستصعب .. لا يعمل به ، ولا يصبر عليه ، إلا ممتحن قلبه للايمان .. البحار ج٩٣ص١٩١ نجد هنا ما لنا وما علينا ومن يدفع الخمس ويصبر عليه فهو من الذين أمتحن اللَّـه قلوبهم للايمان ..