الاشتري
26-08-2010, 12:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
وانا اراجع مصادر التاريخ بمناسبة ذكرى بدر لفت انتباهي موقف ابو بكر وعمر عندما استشار النبي (ص) المسلمين حول القتال بعد ان تبيين ان ابا سفيان افلت بالقافلة .
ولان مشورة ابو بكر وعمر كانت كارثة اكثر منها مشورة على معنويات المسلمين نرى ان اكثر اهل السير التفت والى انها تقدح في شخصية الشيخين فموها كلامهما واليك ما قاله ابن هشام في سيرته :-
((وَأَتَاهُ الْخَبَرُ عَنْ قُرَيْشٍ بِمَسِيرِهِمْ لِيَمْنَعُوا عِيرَهُمْ فَاسْتَشَارَ النّاسَ وَأَخْبَرَهُمْ [ ص 615 ج3] قُرَيْشٍ فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ الصّدّيقُ ، فَقَالَ وَأَحْسَنُ . ثُمّ قَامَ عُمَرُ بْنُ الْخَطّابِ ، فَقَالَ وَأَحْسَنُ ثُمّ قَامَ الْمِقْدَادُ بْنُ عَمْرٍو فَقَالَ يَا رَسُولَ اللّهِ امْضِ لِمَا أَرَاك اللّهُ فَنَحْنُ مَعَك ، وَاَللّهِ لَا نَقُولُ لَك كَمَا قَالَتْ بَنُو إسْرَائِيلَ لِمُوسَى : " اذْهَبْ أَنْتَ وَرَبّكَ فَقَاتِلَا ، إنّا هَهُنَا قَاعِدُونَ " وَلَكِنْ اذْهَبْ أَنْتَ وَرَبّك فَقَاتِلَا إنّا مَعَكُمَا مُقَاتِلُونَ فَوَاَلّذِي بَعَثَك بِالْحَقّ لَوْ سِرْت بِنَا إلَى بِرْكِ الْغِمَادِ لَجَالَدْنَا مَعَك مِنْ دُونِهِ حَتّى تَبْلُغَهُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ خَيْرًا ، وَدَعَا لَهُ بِهِ)) .
وقد نقل لنا التاريخ قول عمر الذي أشار به على النبي (ص) فأعرض عنه على ما نقله الذهبي في ( تاريخ الإسلام ) قسم السيرة النبوية تحت عنوان " ذكر غزوة بدر من مغازي موسى بن عقبة ، فإنها من أصح المغازي " : أخبرنا عدي بن أبي الزغباء : أن العير كانت بوادي كذا ، وقال عمر : " يارسول الله ، إنها قريش وعزها ، والله ما ذلت منذ عزت ولا آمنت منذ كفرت ، والله لتقاتلنك فتأهب لذلك ".
فرأي عمر لا يخلو من تخويف للمسلمين في تلك المرحلة الحاسمة وكأنه يشبه من قال فيهم الله تعالى ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) .
ثم يأتي رأي المقداد ليثبت الثقة في نفوسهم ويشحذ عزم جموع المسلمين في ذلك الوقت ، ولذا أشرق وجه رسول الله لكلامه وأعرض عن الأول .
ومن طريف ما رووه في اعراض النبي (ص) عن أبي بكر وعمر وعدم اهتمامه بحديثهما في حديث حرب بدر ما ذكره الحميدي أيضا في الجمع بين الصحيحين في الحديث السادس والعشرين من افراد مسلم في مسند أنس بن مالك قال : ان رسول الله " ص " شاور حين بلغه اقبال أبي سفيان ، قال : فتكلم أبو بكر فاعرض عنه ، ثم تكلم عمر فاعرض عنه - الخبر .
هذه روايتهم في صحاحهم تشهد بسقوط منزلة هذين الرجلين في هذه غزوة بدر التي كانت أصل الاسلام ، فمن يروى عنهما ويشهد عليها بمثل هذه الشهادة كيف استصلحهما للخلافة بعد نبيهم.
ولا اقول لكم ما هو اعراض النبي ص وعن من يكون فقط ضع كلمة اعرض في الباحث القراني وانضر اين وردت وفي حق من .
اللهم صل على محمد وال محمد
وانا اراجع مصادر التاريخ بمناسبة ذكرى بدر لفت انتباهي موقف ابو بكر وعمر عندما استشار النبي (ص) المسلمين حول القتال بعد ان تبيين ان ابا سفيان افلت بالقافلة .
ولان مشورة ابو بكر وعمر كانت كارثة اكثر منها مشورة على معنويات المسلمين نرى ان اكثر اهل السير التفت والى انها تقدح في شخصية الشيخين فموها كلامهما واليك ما قاله ابن هشام في سيرته :-
((وَأَتَاهُ الْخَبَرُ عَنْ قُرَيْشٍ بِمَسِيرِهِمْ لِيَمْنَعُوا عِيرَهُمْ فَاسْتَشَارَ النّاسَ وَأَخْبَرَهُمْ [ ص 615 ج3] قُرَيْشٍ فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ الصّدّيقُ ، فَقَالَ وَأَحْسَنُ . ثُمّ قَامَ عُمَرُ بْنُ الْخَطّابِ ، فَقَالَ وَأَحْسَنُ ثُمّ قَامَ الْمِقْدَادُ بْنُ عَمْرٍو فَقَالَ يَا رَسُولَ اللّهِ امْضِ لِمَا أَرَاك اللّهُ فَنَحْنُ مَعَك ، وَاَللّهِ لَا نَقُولُ لَك كَمَا قَالَتْ بَنُو إسْرَائِيلَ لِمُوسَى : " اذْهَبْ أَنْتَ وَرَبّكَ فَقَاتِلَا ، إنّا هَهُنَا قَاعِدُونَ " وَلَكِنْ اذْهَبْ أَنْتَ وَرَبّك فَقَاتِلَا إنّا مَعَكُمَا مُقَاتِلُونَ فَوَاَلّذِي بَعَثَك بِالْحَقّ لَوْ سِرْت بِنَا إلَى بِرْكِ الْغِمَادِ لَجَالَدْنَا مَعَك مِنْ دُونِهِ حَتّى تَبْلُغَهُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ خَيْرًا ، وَدَعَا لَهُ بِهِ)) .
وقد نقل لنا التاريخ قول عمر الذي أشار به على النبي (ص) فأعرض عنه على ما نقله الذهبي في ( تاريخ الإسلام ) قسم السيرة النبوية تحت عنوان " ذكر غزوة بدر من مغازي موسى بن عقبة ، فإنها من أصح المغازي " : أخبرنا عدي بن أبي الزغباء : أن العير كانت بوادي كذا ، وقال عمر : " يارسول الله ، إنها قريش وعزها ، والله ما ذلت منذ عزت ولا آمنت منذ كفرت ، والله لتقاتلنك فتأهب لذلك ".
فرأي عمر لا يخلو من تخويف للمسلمين في تلك المرحلة الحاسمة وكأنه يشبه من قال فيهم الله تعالى ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ) .
ثم يأتي رأي المقداد ليثبت الثقة في نفوسهم ويشحذ عزم جموع المسلمين في ذلك الوقت ، ولذا أشرق وجه رسول الله لكلامه وأعرض عن الأول .
ومن طريف ما رووه في اعراض النبي (ص) عن أبي بكر وعمر وعدم اهتمامه بحديثهما في حديث حرب بدر ما ذكره الحميدي أيضا في الجمع بين الصحيحين في الحديث السادس والعشرين من افراد مسلم في مسند أنس بن مالك قال : ان رسول الله " ص " شاور حين بلغه اقبال أبي سفيان ، قال : فتكلم أبو بكر فاعرض عنه ، ثم تكلم عمر فاعرض عنه - الخبر .
هذه روايتهم في صحاحهم تشهد بسقوط منزلة هذين الرجلين في هذه غزوة بدر التي كانت أصل الاسلام ، فمن يروى عنهما ويشهد عليها بمثل هذه الشهادة كيف استصلحهما للخلافة بعد نبيهم.
ولا اقول لكم ما هو اعراض النبي ص وعن من يكون فقط ضع كلمة اعرض في الباحث القراني وانضر اين وردت وفي حق من .