ramialsaiad
26-08-2010, 01:49 PM
السلام عليكم اخواني واخواتي الكرام
هذه بعض الشذرات من فضائل و مناقب امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
عن مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لو أن الغياض أقلام، والبحار(1) مداد، والجن حساب، والانس كتاب (ما قدروا على إحصاء)(2) فضائل علي بن أبي طالب عليه السلام. رواه الكراجكى في الكنز: 128، الخوارزمى في المناقب: 2، والكنجى في كفاية الطالب: 251 والحموينى في فرائد السمطين: 1 / 16، والعسقلانى في لسان الميزان: 5 / 62 والذهبى في ميزان الاعتدال: 3 / 467 , وأخرج في ينابيع المودة: 122
أبيه، عن محمد بن علي، عن أبيه، عن الحسين بن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله تعالى لما خلق جنة عدن قال لها " تزيني " فتزينت وماست، فقال [لها] " قري، فوعزتي وجلالي ما خلقتك إلا للمؤمنين، فطوبى لك و لساكنيك ". ثم قال: يا علي ما خلقت [جنة] عدن إلا لك ولشيعتك. غاية المرام: 587 ح 90
عن علي بن الحسين، عن أبيه قال: قام عمر بن الخطاب إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: إنك لا تزال تقول لعلي: أنت مني بمنزلة هارون [من موسى] وقد ذكر [الله] هارون في القرآن ولم يذكر عليا عليه السلام.فقال النبي صلى الله عليه وآله: يا غليظ يا أعرابي أما تسمع قول الله تعالى { هذا صراط علي مستقيم }. غاية المرام: 119 ح 75. وأخرجه في البحار: 35 / 58 ضمن ح 12 عن مناقب ابن شهر اشوب: 2 / 302 مرسلا وفيه: وقرئ مثله في رواية جابر
عن زيد بن ثابت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعلي بن أبي طالب عليه السلام (واعلموا أن عليا لكم أفضل) من كتاب الله لانه مترجم لكم عن كتاب الله تعالى. غاية المرام: 214 ح 20 والبرهان: 1 / 28 ح 15. وأورده الديلمى في ارشاد القلوب: 387 عن زيد
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: علي [بن أبي طالب] مني كجلدي، علي مني كلحمي، علي مني كعظمي علي مني كدمي في عروقي، علي أخي ووصيي في أهلي وخليفتي في قومي [ويقضي ديني] وينجز عداتي، علي في الدنيا إذا مت عوض (عني). غاية المرام: 69 ح 20 وص 167 ح 59
عن علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما اسري بي إلى السماء لقيني أبي نوح عليه السلام فقال: يا محمد من خلفت على امتك؟ فقلت: علي بن أبي طالب. فقال: نعم الخليفة [خلفت] .ثم لقيني أخي موسى فقال: يا محمد من خلفت على امتك؟ فقلت: عليا فقال: نعم الخليفة خلفت.ثم لقيني [أخي] عيسى عليه السلام فقال: يا محمد من خلفت على امتك؟ فقلت: عليا عليه السلام. فقال: نعم الخليفة خلفت. قال: فقلت لجبرئيل عليه السلام: [يا جبرئيل] مالي لا أرى [أبي] إبراهيم عليه السلام؟ قال: فعدل [بي] إلى حظيرة، فاذا فيها شجرة، لها ضروع كضروع الغنم، [وإذا ثم أطفال] كلما خرج ضرع من فم واحد رده إليه فقال: يا محمد من خلفت على امتك؟ فقلت: عليا. فقال: نعم الخليفة خلفت، وإني يا محمد سألت الله تعالى أن يوليني غداء أطفال شيعة علي، فأنا اغذيهم [إلى يوم القيامة]. البحار: 27 / 121 ح 102، وغاية المرام: 69 ح 21
عن أنس بن مالك قال: رأيت النبي صلى الله عليه وآله في المنام فقال لي: يا أنس ما حملك على أن لا تؤدي ما سمعت مني في علي بن أبي طالب عليه السلام حتى أدركتك العقوبة، ولو لا استغفار علي عليه السلام لك ما شممت رائحة الجنة أبدا، ولكن انشر في بقية عمرك أن عليا عليه السلام وذريته ومحبيهم السابقون الاولون إلى الجنة، وهم جيران أولياء الله - وأولياء الله حمزة وجعفر والحسن والحسين - وأما علي فهو الصديق الاكبر لا يخشى يوم القيامة من أحبه. رواه الخوارزمى في المناقب: 32، وفى مقتل الحسين: 1 / 40، عن كشف الغمة: 1 / 104 وغاية المرام: 580 ح 27 وص 648 ح 12، ومدينة المعاجز: 51 ذ ح 103، ومصباح الانوار: 137 (مخطوط). وأخرجه في البحار: 68 / 40 ح 84 عن كشف الغمة
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: في علي بن أبي طالب عليه السلام كلمة [لو قالها لي] كانت أحب إلي من حمر النعم.قالوا: وما قال النبي صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام؟ قال: قال (له النبي صلى الله عليه وآله): يا علي أنت مني وأنا منك، وذريتك منا ونحن منهم، وشيعتك منا ونحن منهم، يدخلون الجنة قبل الامم بخمسمائة عام. غاية المرام: 459 ح 35
عن أبي بكر عبدالله بن عثمان قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وآله في بستان عامر بن سعد بعقيق السفلى فبينا نحن نخترق البستان إذ صاحت نخلة بنخلة.
فقال النبي صلى الله عليه وآله: أتدرون ما قالت النخلة؟ فقلنا: الله ورسوله أعلم. قال: صاحت " هذا محمد [رسول الله] ووصيه علي بن أبي طالب عليه السلام ". فسماها النبي صلى الله عليه وآله [من تلك الصيحة: " نخلة] الصيحاني ". عنه مدينة المعاجز: 65 ح 152 وعن ثاقب المناقب: 34 ح 17. 141) ورواه الخوارزمى في المناقب: 221 ورواه الحموينى في فرائد السمطين: 1 / 137 باسناده إلى جابر الانصارى، عنه ينابيع المودة: 136، ورواه الذهبى في ميزان الاعتدال: 1 / 79، والعسقلانى في لسان الميزان: 1 / 317
حدثني عكرمة، عن ابن عباس قال:
قام إليه رجل فقال: يا ابن عباس أخبرني عن آل محمد.فقال ابن عباس: آل محمد صلى الله عليه وآله، المعلمون التقى، الباذلون الجدى التاركون الهوى، الناكبون الردى، لا خشع لمظ، ولا طمح حظظ ولا غلظ فظظ، في كل (حين يقظ، أحلاس) الخيل، أنجم الليل، وبحر النيل، بعاد الميل، هامات هامات، وسادات سادات، وغيوث جارات، وليوث غابات، المقيمون الصلاة، المؤتون الزكاة والمقربون الحسنات، والمميطون السيئات.
عن علي بن الحسين عن أبيه قال: [قال] رسول الله صلى الله عليه وآله: نزل علي جبرئيل عليه السلام صبيحة يوم فرحا مستبشرا فقلت: حبيبي [جبرئيل] مالي أراك فرحا مستبشرا؟ فقال: يا محمد وكيف لا أكون كذلك وقد قرت [عيني] بما أكرم الله [به] أخاك ووصيك وإمام امتك علي بن أبي الب عليه السلام.فقلت: وبم أكرم الله أخي وإمام امتي؟ فقال: باهى (الله سبحانه تعالى بعبادته البارحة) ملائكته وحملة عرشه وقال: ملائكتي [وحملة عرشي] انظروا إلى حجتي في رضي بعد نبيي محمد صلى الله عليه وآله كيف عفر خده في التراب تواضعا لعظمتي اشهدكم أنه إمام خلقي ومولى برتيي. البرهان: 1 / 27 ح 14. ورواه الخوارزمى في المناقب: 236، وفى مقتل الحسين: 1 / 47 باسناده إلى ابن شاذان، عنه غاية المرام: 214 ح 24 وص 629 ح 7، وينابيع المودة: 139
علي بن زيد بن جدعان قال: حدثني سعيد بن المسيب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اللهم اجعل لي وزيرا من أهل السماء، ووزيرا من أهل الارض.فأوحى الله تعالى إليه: إني قد جعلت وزيرك من أهل السماء جبرئيل، ووزيرك من أهل الارض علي بن أبي طالب عليه السلام. غاية المرام: 613 ح 9
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: العلم خمسة أجزاء اعطي علي بن أبي طالب عليه السلام من ذلك أربعة أجزاء، و اعطي سائر الناس جزء واحدا.والذي بعثني بالحق بشيرا ونذيرا (لعلي بجزء) الناس أعلم من الناس بجزئهم. غاية المرام: 512 ح 21 وص 586 ح 85، والبحار: 27 / 117 ح 96
عن أيوب السختياني، قال: كنت أطوف [بالبيت] فاستقبلني في الطواف أنس بن مالك فقال لي: ألا ابشرك بشئ تفرح به؟ فقلت له: بلى. فقال: كنت واقفا بين يدي النبي صلى الله عليه وآله في مسجد المدينة وهو قاعد في الروضة فقال لي: أسرع وائتني بعلي بن أبي طالب عليه السلام. فذهبت فاذا علي وفاطمة عليهما السلام فقلت له: إن النبي صلى الله عليه وآله يدعوك.فجاء (في الحال وكنت معه، فسلم على النبي صلى الله عليه وآله فقال له النبي): يا علي سلم على جبرئيل. فقال علي عليه السلام: السلام عليك يا جبرئيل، [فرد عليه جبرئيل السلام].فقال النبي صلى الله عليه وآله: [إن] جبرئيل عليه السلام يقول: إن الله تعالى يقرأ عليك السلام ويقول " طوبى لك ولشيعتك ولمحبيك، والويل ثم الويل لمبغضيك ". إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش: أين محمد وعلي؟ فيرفع بكما إلى(1) السماء [السابعة] حتى توقفا بين يدي الله فيقول [الله] لنبيه صلى الله عليه وآله: أورد عليا الحوض، وهذا الكأس أعطه حتى يسقي محبيه وشيعته، و لا يسقي أحدا من مبغضيه، ويأمر (لمحبيه أن يحاسبوا حسابا) يسيرا و يأمر بهم إلى الجنة. البحار: 27 / 117 ح 97، وغاية المرام: 586 ح 56
أبوبكر عبدالله بن عبد الرحمن، قال: سمعت عثمان بن عفان، قال: سمعت عمر بن الخطاب، قال: سمعت أبا بكر بن أبي قحافة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إن الله تبارك وتعالى خلق من نور وجه علي بن أبي طالب عليه السلام ملائكة يسبحون ويقدسون ويكتبون [ثواب] ذلك لمحبيه ومحبي ولده عليهم السلام. المنقبة: 19.عنه البحار: 27 / 118 ح 98، وغاية المرام: 8 ح 19، وص 586 ح 87، ومدينة المعاجز: 188 ح 515. ورواه الخوارزمى في مقتل الحسين عليه السلام: 1 / 97، عنه مصباح الانوار: 297 (مخطوط) وأورده في جامع الاخبار: 212 عن أبى بكر، عنه البحار: 40 / 125 ح 16
عن علي بن الحسين عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ستكون بعدي فتنة مظلمة (الناجي منها) (من تمسك) بالعروة الوثقى، فقيل: يا رسول الله وما العروة الوثقى؟ قال: ولاية سيد الوصيين.
قيل: يا رسول الله ومن سيد الوصيين؟ قال: أمير المؤمنين.قيل: [يا رسول الله] ومن أمير المؤمنين؟ قال: مولى المسلمين وإمامهم بعدي.قيل: يا رسول الله ومن مولى المسلمين وإمامهم بعدك؟ قال: أخي علي بن أبي طالب عليه السلام.
البحار: 36 / 20 ح 16، واليقين: 62، والبرهان: 1 / 244 ح 11، وج 3 / 279 ح 5 وغاية المرام: 19 ح 20 وص 46 ح 61، وص 167 ح 62 وص 621 ح 23
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما عرج بي إلى السماء انتهى بي المسير مع جبرئيل إلى السماء الرابعة فرأيت بيتا من ياقوت أحمر.فقال [لي] جبرئيل: [يا محمد] هذا هو البيت المعمور خلقه الله تعالى قبل [خلق] السماوات والارضين بخمسين ألف عام، قم يا محمد فصل إليه.قال النبي صلى الله عليه وآله: (ثم أمر الله تعالى حتى اجتمع جميع الرسل والانبياء) فصفهم جبرئيل عليه السلام ورائي صفا، فصليت بهم، فلما (فرغت من الصلاة) أتاني آت من عند ربي فقال لي: يا محمد ربك يقرئك السلام ويقول لك: سل الرسل على ماذا أرسلتهم قبلك.فقلت: معاشر الرسل على ماذا بعثكم ربي قبلي؟ فقالت الرسل: على ولايتك وولاية علي بن أبي طالب عليه السلام. وهو قوله تعالى { وسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا }. البحار: 26 / 307 ح 69، وغاية المرام: 207 ح 14. وأخرجه قطعة منه في مصباح الانوار: 87 (مخطوط) عن ابن عباس
عن أنس [بن مالك] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة ينادى علي بن أبي طالب عليه السلام بسبعة أسماء: (أولهايا صديق)، يا دال، يا عابد، يا هادي، يا مهدي، يا فتى، يا علي مر أنت وشيعتك إلى الجنة بغير حساب. غاية المرام: 587 ح 88. ورواه الخوارزمى في المناقب: 228 باسناده إلى ابن شاذان، عنه غاية المرام: 583 ح 49 ومصباح الانوار: 95 (مخطوط)، واحقاق الحق: 4 / 299 وج 7 / 174 وج 8 / 605
عائشة قالت: دخل علي بن أبي طالب عليه السلام على أبي في مرضه الذي (قبضه الله تعالى) فيه فجعل [أبي] ينظر إليه فما يزيغ بصره عنه.فلما خرج علي بن أبي طالب عليه السلام قلت: يا أبه رأيتك تنظر إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فما تزيغ بصرك عنه.
قال: يا بنية قد فعلت هذا لاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: النظر (إلى وجه علي) عبادة . أخرجه العينى الحنفى في مناقب على عليه السلام: 19 من طريق ابن عدى. والسيوطى في اللئالى: 1 / 178 , ابن عساكر في ترجمة الامام على عليه السلام من تاريخ دمشق: 2 / 391 ح 887 وص 393 ح 888 بعدة طرق. وأخرجه عنه العينى الحيدرآبادى في مناقب سيدنا على عليه السلام ومن طريق الحاكم.ورواه ابن المغازلى في المناقب: 210 ح 252 وح 253. والخوارزمى في المناقب: 261 باسنادهما عن عروة عن عائشة، عن أبى بكر. وأخرجه الهيتمى في الصواعق المحرقة: 106
عن سلمان قال: أتيت النبي صلى الله عليه وآله فسلمت عليه، ثم دخلت على فاطمة عليها السلام [فسلمت عليها] فقالت: يا أبا عبدالله هذان الحسن والحسين جائعان يبكيان، خذ بأيديهما فاخرج [بهما] إلى جدهما. فأخذت بأيديهما وحملتهما، حتى أتيت بهما [إلى] النبي صلى الله عليه وآله فقال: مالكما يا حبيباي؟ قالا: نشتهي طعاما يا رسول الله. فقال النبي صلى الله عليه وآله: اللهم أطعمهما " ثلاثا " [قال:] فنظرت فاذا سفرجلة في يد رسول الله صلى الله عليه وآله شبيهة بقلة من قلال هجر أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، وألين من الزبد، ففركها صلى الله عليه وآله بابهامه( فصيرها نصفين، ثم دفع نصفها إلى الحسن، وإلى الحسين نصفها، فجعلت أنظر إلى النصفين في أيديهما وأنا أشتهيها، فقال [لي]: يا سلمان أتشتهيها؟ فقلت: نعم [يا رسول الله]
قال: يا سلمان هذا طعام من الجنة لا يأكله أحد حتى ينجو من النار والحساب وإنك لعلى خير.
مدينة المعاجز: 216 ح 60 وص 250 ح 81. وأخرجه في البحار: 43 / 308 ضمن ح 72، والعوالم: 16 / 62 ضمن ح 2 عن بعض كتب المناقب القديمة، عن ابن شاذان. ورواه الخوارزمى في مقتل الحسين: 1 / 97 باسناده إلى ابن شاذان
عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله خلق في السماء الرابعة مائة ألف ملك، وفي السماء الخامسة ثلاثمائة ملك، و [خلق] في السماء السابعة ملكا رأسه تحت العرش ورجلاه تحت الثرى وملائكة أكثر من ربيعة ومضر ليس لهم طعام ولا شراب إلا الصلاة على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ومحبيه، والاستغفار لشيعته المذنبين ومواليه. البحار: 26 / 349 ح 22، وغاية المرام: 19 ح 21 وص 587 ح 89. وأورده نحوه منتجب الدين في أربعينه ح 9
عن موسى بن علي القرشي، قال: حدثني قنبر بن أحمد [ابن قنبر مولى علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جده] قال: حدثني كعب بن نوفل، عن بلال بن حمامة قال: طلع علينا النبي صلى الله عليه وآله ذات يوم ووجهه مشرق كدارة القمر، فقام [إليه] عبدالرحمن بن عوف فقال: يا رسول الله ما هذا النور؟ فقال: بشارة اتتني من [عند] ربي في أخي وابن عمي و ابنتي، وإن الله تعالى [قد] زوج عليا عليه السلام [ب] فاطمة، وأمر رضوان خازن الجنة فهز شجرة طوبى فحملت رقاعا - يعني صكاكا - بعدد محبي أهل بيتي، وأنشأ من تحتها ملائكة من نور، ودفع إلى كل ملك صكا، فاذا استوت القيامة بأهلها، نادت الملائكة في الخلائق: [يا محبو علي بن أبي طالب هلموا خذوا ودائعكم].
فلا يبقى محب لنا أهل البيت إلا (دفعت الملائكة) إليه صكا فيه فكاكه من النار (من الرجال والنساء بعوض حب علي بن أبي طالب وفاطمة ابنتي وأولادهما).
البحار: 27 / 117 ح 96، وغاية المرام: 586 ح 85. ورواه الخطيب البغدادى في تاريخ بغداد: 4/ 210 ح 1897 باسناده إلى عبدالله بن داود بن قبيصة الانصارى. وأورده ابن الاثير في اسد الغابة: 1 / 206 وقال: أخرجه أبوموسى [المدائنى]. وأورده ابن حجر في الصواعق: 103 ثم قال: أخرجه أبوبكر الخوارزمى. عنهم الفضائل الخمسة: 2 / 147
أبا سعيد الخدري يقول](1) أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله يقول: علي بن أبي طالب عليه السلام سيد العرب.[فقيل: ألست أنت سيد العرب؟](2) فقال: أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب، من أحبه وتولاه أحبه الله وهداه، ومن أبغضه وعاداه أصمه(3) الله وأعماه، علي حقه كحقي، وطاعته كطاعتي، غير أنه لا نبي بعدي، من فارقه فارقني، ومن فارقني فارق الله، أنا مدينة الحكمة - وهي الجنة - وعلي بابها، فكيف يهتدي المهتدي إلى الجنة إلا من بابها. علي عليه السلام خير البشر من أبى فقد كفر. غاية المرام: 543 ح 6 وص 207 ح 15 وص 450 ح 18 وص 521 ح 12 وص 587 ح 91. وروى قطعة منه الصدوق في أماليه: 317 ح 11 باسناده إلى جابر
مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر، قال: [قال] رسول الله صلى الله عليه وآله: من أحب عليا عليه السلام قبل الله [منه] صلاته وصيامه وقيامه واستجاب دعاءه. ألا ومن أحب عليا أعطاه الله بكل عرق في بدنه مدينة في الجنة.
ألا ومن أحب آل محمد صلى الله عليه وآله (أمن من الحساب) والميزان والصراط.ألا ومن مات على حب آل محمد صلى الله على وآله فأنا كفيله بالجنة مع الانبياء.ألا ومن أبغض آل محمد صلى الله عليه وآله جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه " آيس من رحمة الله ".
البحار: 27 / 120 ح 100. ورواه الخوارزمى في المناقب: 32، وفى المقتل الحسين: 1 / 40 باسناده عن ابن شاذان عن كشف الغمة: 1 / 104، وارشاد القلوب: 235، وغاية المرام: 580 ح 28. والعسقلانى في لسانى الميزان: 5 / 62. ورواه الحموينى في فرائد السمطين: 2 / 257 ح 526 باسناده إلى الخوارزمى
عن المفضل بن عمر، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين عن أبيه، عن أمير المؤمنين علي عليه السلام أنه كان جالسا في الرحبة والناس حوله فقام إليه رجل فقال له: يا أمير المؤمنين إنك بالمكان الذي أنزلك الله فيه وأبوك معذب في النار. فقال له: مه، فض الله فاك، والذي بعث محمدا بالحق نبيا، لو شفع أبي في كل مذنب على وجه الارض لشفعه الله تعالى (فيهم، أأبي) معذب بالنار و [أنا] ابنه قسيم الجنة والنار، والذي بعث محمدا بالحق نبيا إن نور أبي: أبي طالب يوم القيامة ليطفئ أنوار الخلائق إلا خمسة أنوار: نور محمد صلى الله عليه وآله[ونوري] ونور فاطمة، ونور الحسن، والحسين ونور أولاده من الائمة عليهم السلام.
ألا إن نوره من نورنا، خلقه الله عزوجل من قبل [أن] يخلق آدم عليه السلام بألفي عام.
غاية المرام: 46 ح 63 وص 208 ح 16.ورواه الكراجكى في الكنز: 80 باسناده عن ابن شاذان.
ورواه فخار بن معد في كتابه الحجة على الذاهب إلى تكفير أبى طالب: 72 باسناده إلى الكراجكى.وأورده السيد على خان المدنى الشيرازى في الدرجات الرفيعة: 50 ورواه الطوسى في الامالى: 1 / 331 ح 58 وج 2 / 312 ح 2، والطبرى في بشارة المصطفى: 249
رحم الله من نشر الموضوع
شكرا لكم
و السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هذه بعض الشذرات من فضائل و مناقب امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
عن مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لو أن الغياض أقلام، والبحار(1) مداد، والجن حساب، والانس كتاب (ما قدروا على إحصاء)(2) فضائل علي بن أبي طالب عليه السلام. رواه الكراجكى في الكنز: 128، الخوارزمى في المناقب: 2، والكنجى في كفاية الطالب: 251 والحموينى في فرائد السمطين: 1 / 16، والعسقلانى في لسان الميزان: 5 / 62 والذهبى في ميزان الاعتدال: 3 / 467 , وأخرج في ينابيع المودة: 122
أبيه، عن محمد بن علي، عن أبيه، عن الحسين بن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله تعالى لما خلق جنة عدن قال لها " تزيني " فتزينت وماست، فقال [لها] " قري، فوعزتي وجلالي ما خلقتك إلا للمؤمنين، فطوبى لك و لساكنيك ". ثم قال: يا علي ما خلقت [جنة] عدن إلا لك ولشيعتك. غاية المرام: 587 ح 90
عن علي بن الحسين، عن أبيه قال: قام عمر بن الخطاب إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: إنك لا تزال تقول لعلي: أنت مني بمنزلة هارون [من موسى] وقد ذكر [الله] هارون في القرآن ولم يذكر عليا عليه السلام.فقال النبي صلى الله عليه وآله: يا غليظ يا أعرابي أما تسمع قول الله تعالى { هذا صراط علي مستقيم }. غاية المرام: 119 ح 75. وأخرجه في البحار: 35 / 58 ضمن ح 12 عن مناقب ابن شهر اشوب: 2 / 302 مرسلا وفيه: وقرئ مثله في رواية جابر
عن زيد بن ثابت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعلي بن أبي طالب عليه السلام (واعلموا أن عليا لكم أفضل) من كتاب الله لانه مترجم لكم عن كتاب الله تعالى. غاية المرام: 214 ح 20 والبرهان: 1 / 28 ح 15. وأورده الديلمى في ارشاد القلوب: 387 عن زيد
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: علي [بن أبي طالب] مني كجلدي، علي مني كلحمي، علي مني كعظمي علي مني كدمي في عروقي، علي أخي ووصيي في أهلي وخليفتي في قومي [ويقضي ديني] وينجز عداتي، علي في الدنيا إذا مت عوض (عني). غاية المرام: 69 ح 20 وص 167 ح 59
عن علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما اسري بي إلى السماء لقيني أبي نوح عليه السلام فقال: يا محمد من خلفت على امتك؟ فقلت: علي بن أبي طالب. فقال: نعم الخليفة [خلفت] .ثم لقيني أخي موسى فقال: يا محمد من خلفت على امتك؟ فقلت: عليا فقال: نعم الخليفة خلفت.ثم لقيني [أخي] عيسى عليه السلام فقال: يا محمد من خلفت على امتك؟ فقلت: عليا عليه السلام. فقال: نعم الخليفة خلفت. قال: فقلت لجبرئيل عليه السلام: [يا جبرئيل] مالي لا أرى [أبي] إبراهيم عليه السلام؟ قال: فعدل [بي] إلى حظيرة، فاذا فيها شجرة، لها ضروع كضروع الغنم، [وإذا ثم أطفال] كلما خرج ضرع من فم واحد رده إليه فقال: يا محمد من خلفت على امتك؟ فقلت: عليا. فقال: نعم الخليفة خلفت، وإني يا محمد سألت الله تعالى أن يوليني غداء أطفال شيعة علي، فأنا اغذيهم [إلى يوم القيامة]. البحار: 27 / 121 ح 102، وغاية المرام: 69 ح 21
عن أنس بن مالك قال: رأيت النبي صلى الله عليه وآله في المنام فقال لي: يا أنس ما حملك على أن لا تؤدي ما سمعت مني في علي بن أبي طالب عليه السلام حتى أدركتك العقوبة، ولو لا استغفار علي عليه السلام لك ما شممت رائحة الجنة أبدا، ولكن انشر في بقية عمرك أن عليا عليه السلام وذريته ومحبيهم السابقون الاولون إلى الجنة، وهم جيران أولياء الله - وأولياء الله حمزة وجعفر والحسن والحسين - وأما علي فهو الصديق الاكبر لا يخشى يوم القيامة من أحبه. رواه الخوارزمى في المناقب: 32، وفى مقتل الحسين: 1 / 40، عن كشف الغمة: 1 / 104 وغاية المرام: 580 ح 27 وص 648 ح 12، ومدينة المعاجز: 51 ذ ح 103، ومصباح الانوار: 137 (مخطوط). وأخرجه في البحار: 68 / 40 ح 84 عن كشف الغمة
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: في علي بن أبي طالب عليه السلام كلمة [لو قالها لي] كانت أحب إلي من حمر النعم.قالوا: وما قال النبي صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام؟ قال: قال (له النبي صلى الله عليه وآله): يا علي أنت مني وأنا منك، وذريتك منا ونحن منهم، وشيعتك منا ونحن منهم، يدخلون الجنة قبل الامم بخمسمائة عام. غاية المرام: 459 ح 35
عن أبي بكر عبدالله بن عثمان قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وآله في بستان عامر بن سعد بعقيق السفلى فبينا نحن نخترق البستان إذ صاحت نخلة بنخلة.
فقال النبي صلى الله عليه وآله: أتدرون ما قالت النخلة؟ فقلنا: الله ورسوله أعلم. قال: صاحت " هذا محمد [رسول الله] ووصيه علي بن أبي طالب عليه السلام ". فسماها النبي صلى الله عليه وآله [من تلك الصيحة: " نخلة] الصيحاني ". عنه مدينة المعاجز: 65 ح 152 وعن ثاقب المناقب: 34 ح 17. 141) ورواه الخوارزمى في المناقب: 221 ورواه الحموينى في فرائد السمطين: 1 / 137 باسناده إلى جابر الانصارى، عنه ينابيع المودة: 136، ورواه الذهبى في ميزان الاعتدال: 1 / 79، والعسقلانى في لسان الميزان: 1 / 317
حدثني عكرمة، عن ابن عباس قال:
قام إليه رجل فقال: يا ابن عباس أخبرني عن آل محمد.فقال ابن عباس: آل محمد صلى الله عليه وآله، المعلمون التقى، الباذلون الجدى التاركون الهوى، الناكبون الردى، لا خشع لمظ، ولا طمح حظظ ولا غلظ فظظ، في كل (حين يقظ، أحلاس) الخيل، أنجم الليل، وبحر النيل، بعاد الميل، هامات هامات، وسادات سادات، وغيوث جارات، وليوث غابات، المقيمون الصلاة، المؤتون الزكاة والمقربون الحسنات، والمميطون السيئات.
عن علي بن الحسين عن أبيه قال: [قال] رسول الله صلى الله عليه وآله: نزل علي جبرئيل عليه السلام صبيحة يوم فرحا مستبشرا فقلت: حبيبي [جبرئيل] مالي أراك فرحا مستبشرا؟ فقال: يا محمد وكيف لا أكون كذلك وقد قرت [عيني] بما أكرم الله [به] أخاك ووصيك وإمام امتك علي بن أبي الب عليه السلام.فقلت: وبم أكرم الله أخي وإمام امتي؟ فقال: باهى (الله سبحانه تعالى بعبادته البارحة) ملائكته وحملة عرشه وقال: ملائكتي [وحملة عرشي] انظروا إلى حجتي في رضي بعد نبيي محمد صلى الله عليه وآله كيف عفر خده في التراب تواضعا لعظمتي اشهدكم أنه إمام خلقي ومولى برتيي. البرهان: 1 / 27 ح 14. ورواه الخوارزمى في المناقب: 236، وفى مقتل الحسين: 1 / 47 باسناده إلى ابن شاذان، عنه غاية المرام: 214 ح 24 وص 629 ح 7، وينابيع المودة: 139
علي بن زيد بن جدعان قال: حدثني سعيد بن المسيب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اللهم اجعل لي وزيرا من أهل السماء، ووزيرا من أهل الارض.فأوحى الله تعالى إليه: إني قد جعلت وزيرك من أهل السماء جبرئيل، ووزيرك من أهل الارض علي بن أبي طالب عليه السلام. غاية المرام: 613 ح 9
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: العلم خمسة أجزاء اعطي علي بن أبي طالب عليه السلام من ذلك أربعة أجزاء، و اعطي سائر الناس جزء واحدا.والذي بعثني بالحق بشيرا ونذيرا (لعلي بجزء) الناس أعلم من الناس بجزئهم. غاية المرام: 512 ح 21 وص 586 ح 85، والبحار: 27 / 117 ح 96
عن أيوب السختياني، قال: كنت أطوف [بالبيت] فاستقبلني في الطواف أنس بن مالك فقال لي: ألا ابشرك بشئ تفرح به؟ فقلت له: بلى. فقال: كنت واقفا بين يدي النبي صلى الله عليه وآله في مسجد المدينة وهو قاعد في الروضة فقال لي: أسرع وائتني بعلي بن أبي طالب عليه السلام. فذهبت فاذا علي وفاطمة عليهما السلام فقلت له: إن النبي صلى الله عليه وآله يدعوك.فجاء (في الحال وكنت معه، فسلم على النبي صلى الله عليه وآله فقال له النبي): يا علي سلم على جبرئيل. فقال علي عليه السلام: السلام عليك يا جبرئيل، [فرد عليه جبرئيل السلام].فقال النبي صلى الله عليه وآله: [إن] جبرئيل عليه السلام يقول: إن الله تعالى يقرأ عليك السلام ويقول " طوبى لك ولشيعتك ولمحبيك، والويل ثم الويل لمبغضيك ". إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش: أين محمد وعلي؟ فيرفع بكما إلى(1) السماء [السابعة] حتى توقفا بين يدي الله فيقول [الله] لنبيه صلى الله عليه وآله: أورد عليا الحوض، وهذا الكأس أعطه حتى يسقي محبيه وشيعته، و لا يسقي أحدا من مبغضيه، ويأمر (لمحبيه أن يحاسبوا حسابا) يسيرا و يأمر بهم إلى الجنة. البحار: 27 / 117 ح 97، وغاية المرام: 586 ح 56
أبوبكر عبدالله بن عبد الرحمن، قال: سمعت عثمان بن عفان، قال: سمعت عمر بن الخطاب، قال: سمعت أبا بكر بن أبي قحافة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إن الله تبارك وتعالى خلق من نور وجه علي بن أبي طالب عليه السلام ملائكة يسبحون ويقدسون ويكتبون [ثواب] ذلك لمحبيه ومحبي ولده عليهم السلام. المنقبة: 19.عنه البحار: 27 / 118 ح 98، وغاية المرام: 8 ح 19، وص 586 ح 87، ومدينة المعاجز: 188 ح 515. ورواه الخوارزمى في مقتل الحسين عليه السلام: 1 / 97، عنه مصباح الانوار: 297 (مخطوط) وأورده في جامع الاخبار: 212 عن أبى بكر، عنه البحار: 40 / 125 ح 16
عن علي بن الحسين عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ستكون بعدي فتنة مظلمة (الناجي منها) (من تمسك) بالعروة الوثقى، فقيل: يا رسول الله وما العروة الوثقى؟ قال: ولاية سيد الوصيين.
قيل: يا رسول الله ومن سيد الوصيين؟ قال: أمير المؤمنين.قيل: [يا رسول الله] ومن أمير المؤمنين؟ قال: مولى المسلمين وإمامهم بعدي.قيل: يا رسول الله ومن مولى المسلمين وإمامهم بعدك؟ قال: أخي علي بن أبي طالب عليه السلام.
البحار: 36 / 20 ح 16، واليقين: 62، والبرهان: 1 / 244 ح 11، وج 3 / 279 ح 5 وغاية المرام: 19 ح 20 وص 46 ح 61، وص 167 ح 62 وص 621 ح 23
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما عرج بي إلى السماء انتهى بي المسير مع جبرئيل إلى السماء الرابعة فرأيت بيتا من ياقوت أحمر.فقال [لي] جبرئيل: [يا محمد] هذا هو البيت المعمور خلقه الله تعالى قبل [خلق] السماوات والارضين بخمسين ألف عام، قم يا محمد فصل إليه.قال النبي صلى الله عليه وآله: (ثم أمر الله تعالى حتى اجتمع جميع الرسل والانبياء) فصفهم جبرئيل عليه السلام ورائي صفا، فصليت بهم، فلما (فرغت من الصلاة) أتاني آت من عند ربي فقال لي: يا محمد ربك يقرئك السلام ويقول لك: سل الرسل على ماذا أرسلتهم قبلك.فقلت: معاشر الرسل على ماذا بعثكم ربي قبلي؟ فقالت الرسل: على ولايتك وولاية علي بن أبي طالب عليه السلام. وهو قوله تعالى { وسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا }. البحار: 26 / 307 ح 69، وغاية المرام: 207 ح 14. وأخرجه قطعة منه في مصباح الانوار: 87 (مخطوط) عن ابن عباس
عن أنس [بن مالك] قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة ينادى علي بن أبي طالب عليه السلام بسبعة أسماء: (أولهايا صديق)، يا دال، يا عابد، يا هادي، يا مهدي، يا فتى، يا علي مر أنت وشيعتك إلى الجنة بغير حساب. غاية المرام: 587 ح 88. ورواه الخوارزمى في المناقب: 228 باسناده إلى ابن شاذان، عنه غاية المرام: 583 ح 49 ومصباح الانوار: 95 (مخطوط)، واحقاق الحق: 4 / 299 وج 7 / 174 وج 8 / 605
عائشة قالت: دخل علي بن أبي طالب عليه السلام على أبي في مرضه الذي (قبضه الله تعالى) فيه فجعل [أبي] ينظر إليه فما يزيغ بصره عنه.فلما خرج علي بن أبي طالب عليه السلام قلت: يا أبه رأيتك تنظر إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فما تزيغ بصرك عنه.
قال: يا بنية قد فعلت هذا لاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: النظر (إلى وجه علي) عبادة . أخرجه العينى الحنفى في مناقب على عليه السلام: 19 من طريق ابن عدى. والسيوطى في اللئالى: 1 / 178 , ابن عساكر في ترجمة الامام على عليه السلام من تاريخ دمشق: 2 / 391 ح 887 وص 393 ح 888 بعدة طرق. وأخرجه عنه العينى الحيدرآبادى في مناقب سيدنا على عليه السلام ومن طريق الحاكم.ورواه ابن المغازلى في المناقب: 210 ح 252 وح 253. والخوارزمى في المناقب: 261 باسنادهما عن عروة عن عائشة، عن أبى بكر. وأخرجه الهيتمى في الصواعق المحرقة: 106
عن سلمان قال: أتيت النبي صلى الله عليه وآله فسلمت عليه، ثم دخلت على فاطمة عليها السلام [فسلمت عليها] فقالت: يا أبا عبدالله هذان الحسن والحسين جائعان يبكيان، خذ بأيديهما فاخرج [بهما] إلى جدهما. فأخذت بأيديهما وحملتهما، حتى أتيت بهما [إلى] النبي صلى الله عليه وآله فقال: مالكما يا حبيباي؟ قالا: نشتهي طعاما يا رسول الله. فقال النبي صلى الله عليه وآله: اللهم أطعمهما " ثلاثا " [قال:] فنظرت فاذا سفرجلة في يد رسول الله صلى الله عليه وآله شبيهة بقلة من قلال هجر أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، وألين من الزبد، ففركها صلى الله عليه وآله بابهامه( فصيرها نصفين، ثم دفع نصفها إلى الحسن، وإلى الحسين نصفها، فجعلت أنظر إلى النصفين في أيديهما وأنا أشتهيها، فقال [لي]: يا سلمان أتشتهيها؟ فقلت: نعم [يا رسول الله]
قال: يا سلمان هذا طعام من الجنة لا يأكله أحد حتى ينجو من النار والحساب وإنك لعلى خير.
مدينة المعاجز: 216 ح 60 وص 250 ح 81. وأخرجه في البحار: 43 / 308 ضمن ح 72، والعوالم: 16 / 62 ضمن ح 2 عن بعض كتب المناقب القديمة، عن ابن شاذان. ورواه الخوارزمى في مقتل الحسين: 1 / 97 باسناده إلى ابن شاذان
عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله خلق في السماء الرابعة مائة ألف ملك، وفي السماء الخامسة ثلاثمائة ملك، و [خلق] في السماء السابعة ملكا رأسه تحت العرش ورجلاه تحت الثرى وملائكة أكثر من ربيعة ومضر ليس لهم طعام ولا شراب إلا الصلاة على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ومحبيه، والاستغفار لشيعته المذنبين ومواليه. البحار: 26 / 349 ح 22، وغاية المرام: 19 ح 21 وص 587 ح 89. وأورده نحوه منتجب الدين في أربعينه ح 9
عن موسى بن علي القرشي، قال: حدثني قنبر بن أحمد [ابن قنبر مولى علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جده] قال: حدثني كعب بن نوفل، عن بلال بن حمامة قال: طلع علينا النبي صلى الله عليه وآله ذات يوم ووجهه مشرق كدارة القمر، فقام [إليه] عبدالرحمن بن عوف فقال: يا رسول الله ما هذا النور؟ فقال: بشارة اتتني من [عند] ربي في أخي وابن عمي و ابنتي، وإن الله تعالى [قد] زوج عليا عليه السلام [ب] فاطمة، وأمر رضوان خازن الجنة فهز شجرة طوبى فحملت رقاعا - يعني صكاكا - بعدد محبي أهل بيتي، وأنشأ من تحتها ملائكة من نور، ودفع إلى كل ملك صكا، فاذا استوت القيامة بأهلها، نادت الملائكة في الخلائق: [يا محبو علي بن أبي طالب هلموا خذوا ودائعكم].
فلا يبقى محب لنا أهل البيت إلا (دفعت الملائكة) إليه صكا فيه فكاكه من النار (من الرجال والنساء بعوض حب علي بن أبي طالب وفاطمة ابنتي وأولادهما).
البحار: 27 / 117 ح 96، وغاية المرام: 586 ح 85. ورواه الخطيب البغدادى في تاريخ بغداد: 4/ 210 ح 1897 باسناده إلى عبدالله بن داود بن قبيصة الانصارى. وأورده ابن الاثير في اسد الغابة: 1 / 206 وقال: أخرجه أبوموسى [المدائنى]. وأورده ابن حجر في الصواعق: 103 ثم قال: أخرجه أبوبكر الخوارزمى. عنهم الفضائل الخمسة: 2 / 147
أبا سعيد الخدري يقول](1) أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله يقول: علي بن أبي طالب عليه السلام سيد العرب.[فقيل: ألست أنت سيد العرب؟](2) فقال: أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب، من أحبه وتولاه أحبه الله وهداه، ومن أبغضه وعاداه أصمه(3) الله وأعماه، علي حقه كحقي، وطاعته كطاعتي، غير أنه لا نبي بعدي، من فارقه فارقني، ومن فارقني فارق الله، أنا مدينة الحكمة - وهي الجنة - وعلي بابها، فكيف يهتدي المهتدي إلى الجنة إلا من بابها. علي عليه السلام خير البشر من أبى فقد كفر. غاية المرام: 543 ح 6 وص 207 ح 15 وص 450 ح 18 وص 521 ح 12 وص 587 ح 91. وروى قطعة منه الصدوق في أماليه: 317 ح 11 باسناده إلى جابر
مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر، قال: [قال] رسول الله صلى الله عليه وآله: من أحب عليا عليه السلام قبل الله [منه] صلاته وصيامه وقيامه واستجاب دعاءه. ألا ومن أحب عليا أعطاه الله بكل عرق في بدنه مدينة في الجنة.
ألا ومن أحب آل محمد صلى الله عليه وآله (أمن من الحساب) والميزان والصراط.ألا ومن مات على حب آل محمد صلى الله على وآله فأنا كفيله بالجنة مع الانبياء.ألا ومن أبغض آل محمد صلى الله عليه وآله جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه " آيس من رحمة الله ".
البحار: 27 / 120 ح 100. ورواه الخوارزمى في المناقب: 32، وفى المقتل الحسين: 1 / 40 باسناده عن ابن شاذان عن كشف الغمة: 1 / 104، وارشاد القلوب: 235، وغاية المرام: 580 ح 28. والعسقلانى في لسانى الميزان: 5 / 62. ورواه الحموينى في فرائد السمطين: 2 / 257 ح 526 باسناده إلى الخوارزمى
عن المفضل بن عمر، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين عن أبيه، عن أمير المؤمنين علي عليه السلام أنه كان جالسا في الرحبة والناس حوله فقام إليه رجل فقال له: يا أمير المؤمنين إنك بالمكان الذي أنزلك الله فيه وأبوك معذب في النار. فقال له: مه، فض الله فاك، والذي بعث محمدا بالحق نبيا، لو شفع أبي في كل مذنب على وجه الارض لشفعه الله تعالى (فيهم، أأبي) معذب بالنار و [أنا] ابنه قسيم الجنة والنار، والذي بعث محمدا بالحق نبيا إن نور أبي: أبي طالب يوم القيامة ليطفئ أنوار الخلائق إلا خمسة أنوار: نور محمد صلى الله عليه وآله[ونوري] ونور فاطمة، ونور الحسن، والحسين ونور أولاده من الائمة عليهم السلام.
ألا إن نوره من نورنا، خلقه الله عزوجل من قبل [أن] يخلق آدم عليه السلام بألفي عام.
غاية المرام: 46 ح 63 وص 208 ح 16.ورواه الكراجكى في الكنز: 80 باسناده عن ابن شاذان.
ورواه فخار بن معد في كتابه الحجة على الذاهب إلى تكفير أبى طالب: 72 باسناده إلى الكراجكى.وأورده السيد على خان المدنى الشيرازى في الدرجات الرفيعة: 50 ورواه الطوسى في الامالى: 1 / 331 ح 58 وج 2 / 312 ح 2، والطبرى في بشارة المصطفى: 249
رحم الله من نشر الموضوع
شكرا لكم
و السلام عليكم ورحمه الله وبركاته