المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شماتة معاوية بمقتل الأمام الحسن - صلوات ربي وسلامه عليه


الشيعي الصادق
28-08-2010, 08:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


معاوية يشمت بموت ريحانة النبي الأعظم ولا ينكر على من يشمت بذلك وفي بيت معاوية منكرات فاضحة !

سنن أبي داود المؤلف : أبو داود سليمان بن الأشعث السجستاني - (4 / 115)ح 4133 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ الْحِمْصِىُّ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ عَنْ بَحِيرٍ عَنْ خَالِدٍ قَالَ وَفَدَ الْمِقْدَامُ بْنُ مَعْدِ يكَرِبَ وَعَمْرُو بْنُ الأَسْوَدِ وَرَجُلٌ مِنْ بَنِى أَسَدٍ مِنْ أَهْلِ قِنَّسْرِينَ إِلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِى سُفْيَانَ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ لِلْمِقْدَامِ أَعَلِمْتَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِىٍّ تُوُفِّىَ فَرَجَّعَ الْمِقْدَامُ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ أَتَرَاهَا مُصِيبَةً قَالَ لَهُ وَلِمَ لاَ أَرَاهَا مُصِيبَةً وَقَدْ وَضَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى حِجْرِهِ فَقَالَ « هَذَا مِنِّى وَحُسَيْنٌ مِنْ عَلِىٍّ ». فَقَالَ الأَسَدِىُّ جَمْرَةٌ أَطْفَأَهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ. قَالَ فَقَالَ الْمِقْدَامُ أَمَّا أَنَا فَلاَ أَبْرَحُ الْيَوْمَ حَتَّى أُغِيظَكَ وَأُسْمِعَكَ مَا تَكْرَهُ. ثُمَّ قَالَ يَا مُعَاوِيَةُ إِنْ أَنَا صَدَقْتُ فَصَدِّقْنِى وَإِنْ أَنَا كَذَبْتُ فَكَذِّبْنِى قَالَ أَفْعَلُ. قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- نَهَى عَنْ لُبْسِ الذَّهَبِ قَالَ نَعَمْ. قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ هَلْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَنْهَى عَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ قَالَ نَعَمْ. قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- نَهَى عَنْ لُبْسِ جُلُودِ السِّبَاعِ وَالرُّكُوبِ عَلَيْهَا قَالَ نَعَمْ. قَالَ فَوَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُ هَذَا كُلَّهُ فِى بَيْتِكَ يَا مُعَاوِيَةُ. فَقَالَ مُعَاوِيَةُ قَدْ عَلِمْتُ أَنِّى لَنْ أَنْجُوَ مِنْكَ يَا مِقْدَامُ قَالَ خَالِدٌ فَأَمَرَ لَهُ مُعَاوِيَةُ بِمَا لَمْ يَأْمُرْ لِصَاحِبَيْهِ وَفَرَضَ لاِبْنِهِ فِى الْمِائَتَيْنِ فَفَرَّقَهَا الْمِقْدَامُ فِى أَصْحَابِهِ قَالَ وَلَمْ يُعْطِ الأَسَدِىُّ أَحَدًا شَيْئًا مِمَّا أَخَذَ فَبَلَغَ ذَلِكَ مُعَاوِيَةَ فَقَالَ أَمَّا الْمِقْدَامُ فَرَجُلٌ كَرِيمٌ بَسَطَ يَدَهُ وَأَمَّا الأَسَدِىُّ فَرَجُلٌ حَسَنُ الإِمْسَاكِ لِشَيْئِهِ.
قال الألباني: صحيح .

معاوية يسأل ساخرا شامتا (أَتَرَاهَا مُصِيبَةً )! والأسدي الخبيث يشمت ـ وهو صحابي أيضا ـ بموت ريحانة النبي الأعظم فلا ينكر عليه معاوية وما ذاك إلا لأن معاوية على نفس الفكرة والرأي والأسدي ما قال ذلك إلا تأيدا لمعاوية
في بيت معاوية المخالفات الصريحة للدين ( قَالَ يَا مُعَاوِيَةُ إِنْ أَنَا صَدَقْتُ فَصَدِّقْنِى وَإِنْ أَنَا كَذَبْتُ فَكَذِّبْنِى قَالَ أَفْعَلُ. قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- نَهَى عَنْ لُبْسِ الذَّهَبِ قَالَ نَعَمْ. قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ هَلْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَنْهَى عَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ قَالَ نَعَمْ. قَالَ فَأَنْشُدُكَ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- نَهَى عَنْ لُبْسِ جُلُودِ السِّبَاعِ وَالرُّكُوبِ عَلَيْهَا قَالَ نَعَمْ. قَالَ فَوَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُ هَذَا كُلَّهُ فِى بَيْتِكَ يَا مُعَاوِيَةُ. فَقَالَ مُعَاوِيَةُ قَدْ عَلِمْتُ أَنِّى لَنْ أَنْجُوَ مِنْكَ يَا مِقْدَامُ )
قد يقال وما يدريك أن المتكلم بعبارة ( فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ أَتَرَاهَا مُصِيبَةً ) أنه معاوية وأن قصده الشماتة؟
أقول عرفنا أن المتكلم معاوية لأن المقدام ما طعن في معاوية بقوله ) فَوَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُ هَذَا كُلَّهُ فِى بَيْتِكَ يَا مُعَاوِيَةُ ) إلا من أجل ذلك ولو كان المتكلم غير معاوية لتوجه المقدام بكلامه لهذا المتكلم لكن المقدام ما توجه بكلامه إلا إلى معاوية وهذا دليل على صحة فهمي هذا أولا .

وثانيا :ولوجود الرواية الدالة على ذلك
سير أعلام النبلاء - (3 / 158)
محمد بن مصفى: حدثنا بقية عن بحير، عن خالد بن معدان، قال: وفد المقدام بن معدي كرب، وعمرو بن الاسود، ورجل من الاسد له صحبة إلى معاوية. فقال معاوية للمقدام: توفي الحسن، فاسترجع.فقال: أتراها مصيبة ؟ قال: ولم لا ؟ وقد وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجره وقال: هذا مني، وحسين من علي. فقال للاسدي: ما تقول أنت ؟ قال: جمرة أطفئت.فقال المقدام: أنشدك الله ! هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن لبس الذهب والحرير، وعن جلود السياع والركوب عليها ؟ قال: نعم قال: فوالله لقد رأيت هذا كله في بيتك.فقال معاوية: عرفت أني لا أنجو منك
إسناده قوي

ومسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها - (4 / 132)ح 17228 -
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حيوة بن شريح ثنا بقية ثنا بحير بن سعد عن خالد بن معدان قال وفد المقدام بن معدي كرب وعمرو بن الأسود إلى معاوية فقال معاوية للمقدام : أعلمت ان الحسن بن علي توفي فرجع المقدام فقال له معاوية أتراها مصيبة فقال ولم لا أراها مصيبة وقد وضعه رسول الله صلى الله عليه و سلم في حجره وقال هذا مني وحسين من علي رضي الله تعالى عنهما

النجف الاشرف
29-08-2010, 01:44 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
لعن الله ابن اكله الاكباد .....
واليوم نرى الوهابيه تستميت بالدفاع عن هذا اللعين ....
أحسنتم ولكن من يحب معاويه اهذه هي المودة في القربى ؟!!!!
والسلام عليكم

النجف الاشرف
29-08-2010, 01:44 AM
مكـــــــــــــــــرر