Bani Hashim
28-08-2010, 09:33 PM
بسمه تعالى ،،،
1 :
ابن حبان - المجروحين (2/106-107) :
678 - علي بن موسى الرضا يروي عن أبيه العجائب روى عنه أبو الصلت وغيره كأنه كان يهم ويخطء روى عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال السبت لنا والأحد لشيعتنا والإثنين لبني أمية والثلاثاء لشيعتهم والأربعاء لبني العباس والخميس لشيعتهم والجمعة للناس جميعا وليس فيه سفر وبإسناده أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لما أسري بي إلى السماء سقط إلى الأرض من عرقي فنبت منه الورد فمن أحب أن يشم رائحتي فليشم الورد وبإسناده أن النبي صلى الله عليه و سلم قال الإيمان معرفة بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالأركان وبإسناده أن النبي صلى الله عليه و سلم قال ادهنوا بالبنفسج بارد في الصيف حار في الشتاء وبإسناده أن النبي صلى الله عليه و سلم قال من أكل رمانة حتى يشمها أنار الله قلبه أربعين ليلة وبإسناده أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال الحناء بعد النورة أمان من الجذام والبرص وبإسناده قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا عطس قال له علي رفع الله ذكرك وإذا عطس علي قال له النبي صلى الله عليه و سلم أعلي الله كعبك وبإسناده أن النبي صلى الله عليه و سلم قال من أدى فريضة فله عند الله دعوة مستجابة ومات علي بن موسى الرضا بطوس يوم السبت آخر يوم من سنة ثلاث ومائتين وقد سم من ماء الرمان وأسقى قلبه المأمون
2 :
السمعاني - لأنساب (3/74) :
الرضا : بكسر الراء وفتح الضاد المعجمة ، هذا لقب أبي الحسن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي المعروف بالرضا ، قال أبو حاتم بن حبان البستي : يروي عن أبيه العجائب ، روى عنه أبو الصلت وغيره ، كأنه كان يهم ويخطئ ، ومات علي بن موسى الرضا بطوس يوم السبت آخر يوم من سنة ثلاث ومائتين وقد سم في ماء الرمان وأسقي ، قلت : والرضا كان من أهل العلم والفضل مع شرف النسب ، والخلل في رواياته من رواته ، فإنه ما روى عنه ثقة إلا متروك ، والمشهور من رواياته الصحيفة ، وراويها عنه مطعون .
3 :
الصفدي - الوافي بالوفيات (7/79) :
يقال إنه أكل عنبا، وأكثر منه، فمات فجاءة. واغتم المأمون كثيرا، ودفنه عند قبر أبيه، وقيل إنه شق له قبر الرشيد أبيه ودفنه فيه؛ وقيل إنه سم. ومات في شهر صفر، ودفن بطوس، وقصده مقصود بالزيارة.
4 :
العصامي - سمط النجوم العوالي (2/352) :
واستشهد الرضا في أيام المأمون مسموما بطوس في قرية شاه باز يوم الجمعة لسبع بقين من رمضان سنة ثلاث ومائتين ودفن إلى جنب قبر الرشيد. أولاده خمسة، العقب منه في ابنه: الإمام محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب وهو التاسع من الأئمة، ولد بالمدينة يوم الجمعة لعشر خلون من رجب سنة تسعين ومائة.
5 :
إبن حجر الهيتمي - الصواعق المحرقة (2/593) :
علي الرضى وهو أنبههم ذكرا وأجهلم قدرا ومن ثم أحله المأمون محل مهجته وأشركه في مملكته وفوض إليه أمر خلافته فإنه كتب بيده كتابا سنة إحدى ومائتين بأن عليا الرضى ولي عهده وأشهد عليه جمعا كثيرين - لكنه توفي قبله فأسف عليه كثيرا وأخبر قبل موته بأنه يأكل عنبا ورمانا مبثوثا ويموت وأن المأمون يريد دفنه خلف الرشيد فلم يستطع فكان ذلك كله كما أخبر به
6 :
إبن الصباغ المالكي - الفصول المهمة ص 249-250:
قال هرثمة بن أعين: طلبني سيدي أبو الحسن الرضا عليه السّلام في يوم من الأيام فقال لي: يا هرثمة اني مطلعك على أمر يكون سرّاً عندك لا تظهره لأحد مدّة حياتي، فان اظهرته حال حياتي كنت خصيماً لك عند الله، فحلفت له اني لا اتفوه بما يقوله لي مدة حياته، فقال لي: اعلم يا هرثمة انه قد دنا رحيلي ولحوقي بجدي وآبائي وقد بلغ الكتاب أجله، واني أطعم عنباً ورماناً مفتوتاً فأموت ويقصد الخليفة أن يجعل قبري خلف قبر أبيه الرشيد، وان الله لا يقدره على ذلك، وانّ الأرض تشتد عليهم فلا تعمل فيها المعاول، ولا يستطيعون حفر شيء منها فتكون تعلم يا هرثمة انما مدفني في الجهة الفلانية من الحد الفلاني بموضع عيّنه له، فإذا أنا مت وجهزت فاعلمه بجميع ما قلته لك ليكونوا على بصيرة من أمري، وقال له: إذا وضعت في نعشي وأرادوا الصلاة علي فلا يصلى عليّ فانّه يأتيكم رجل عربي ملثّم على ناقة له مسرع من جهة الصحراء عليه وعثاء السفر، فينيخ راحلته وينزل عنها فيصلي عليّ وصلوا معه علي، فإذا فرغتم من الصلاة عليّ وحملتموني الى مدفني الذي عينته لك، فاحفر شيئاً يسيراً من وجه الأرض تجد قبراً مطبقاً معموراً في قعره ماء أبيض إذا كشفت عنه الطبقات نضب الماء فهذا مدفني فادفنوني فيه، والله الله يا هرثمه ان تخبر بهذا أو بشيء منه قبل موتي. قال هرثمة: فوالله ما طالت الاناة حتى أكل الرضا عند الخليفة عنباً ورماناً مفتوتاً فمات
فسلام الله عليه يوم ولد ويوم قُتل ويوم يبعث حياً !
1 :
ابن حبان - المجروحين (2/106-107) :
678 - علي بن موسى الرضا يروي عن أبيه العجائب روى عنه أبو الصلت وغيره كأنه كان يهم ويخطء روى عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال السبت لنا والأحد لشيعتنا والإثنين لبني أمية والثلاثاء لشيعتهم والأربعاء لبني العباس والخميس لشيعتهم والجمعة للناس جميعا وليس فيه سفر وبإسناده أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لما أسري بي إلى السماء سقط إلى الأرض من عرقي فنبت منه الورد فمن أحب أن يشم رائحتي فليشم الورد وبإسناده أن النبي صلى الله عليه و سلم قال الإيمان معرفة بالقلب وإقرار باللسان وعمل بالأركان وبإسناده أن النبي صلى الله عليه و سلم قال ادهنوا بالبنفسج بارد في الصيف حار في الشتاء وبإسناده أن النبي صلى الله عليه و سلم قال من أكل رمانة حتى يشمها أنار الله قلبه أربعين ليلة وبإسناده أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال الحناء بعد النورة أمان من الجذام والبرص وبإسناده قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا عطس قال له علي رفع الله ذكرك وإذا عطس علي قال له النبي صلى الله عليه و سلم أعلي الله كعبك وبإسناده أن النبي صلى الله عليه و سلم قال من أدى فريضة فله عند الله دعوة مستجابة ومات علي بن موسى الرضا بطوس يوم السبت آخر يوم من سنة ثلاث ومائتين وقد سم من ماء الرمان وأسقى قلبه المأمون
2 :
السمعاني - لأنساب (3/74) :
الرضا : بكسر الراء وفتح الضاد المعجمة ، هذا لقب أبي الحسن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي المعروف بالرضا ، قال أبو حاتم بن حبان البستي : يروي عن أبيه العجائب ، روى عنه أبو الصلت وغيره ، كأنه كان يهم ويخطئ ، ومات علي بن موسى الرضا بطوس يوم السبت آخر يوم من سنة ثلاث ومائتين وقد سم في ماء الرمان وأسقي ، قلت : والرضا كان من أهل العلم والفضل مع شرف النسب ، والخلل في رواياته من رواته ، فإنه ما روى عنه ثقة إلا متروك ، والمشهور من رواياته الصحيفة ، وراويها عنه مطعون .
3 :
الصفدي - الوافي بالوفيات (7/79) :
يقال إنه أكل عنبا، وأكثر منه، فمات فجاءة. واغتم المأمون كثيرا، ودفنه عند قبر أبيه، وقيل إنه شق له قبر الرشيد أبيه ودفنه فيه؛ وقيل إنه سم. ومات في شهر صفر، ودفن بطوس، وقصده مقصود بالزيارة.
4 :
العصامي - سمط النجوم العوالي (2/352) :
واستشهد الرضا في أيام المأمون مسموما بطوس في قرية شاه باز يوم الجمعة لسبع بقين من رمضان سنة ثلاث ومائتين ودفن إلى جنب قبر الرشيد. أولاده خمسة، العقب منه في ابنه: الإمام محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب وهو التاسع من الأئمة، ولد بالمدينة يوم الجمعة لعشر خلون من رجب سنة تسعين ومائة.
5 :
إبن حجر الهيتمي - الصواعق المحرقة (2/593) :
علي الرضى وهو أنبههم ذكرا وأجهلم قدرا ومن ثم أحله المأمون محل مهجته وأشركه في مملكته وفوض إليه أمر خلافته فإنه كتب بيده كتابا سنة إحدى ومائتين بأن عليا الرضى ولي عهده وأشهد عليه جمعا كثيرين - لكنه توفي قبله فأسف عليه كثيرا وأخبر قبل موته بأنه يأكل عنبا ورمانا مبثوثا ويموت وأن المأمون يريد دفنه خلف الرشيد فلم يستطع فكان ذلك كله كما أخبر به
6 :
إبن الصباغ المالكي - الفصول المهمة ص 249-250:
قال هرثمة بن أعين: طلبني سيدي أبو الحسن الرضا عليه السّلام في يوم من الأيام فقال لي: يا هرثمة اني مطلعك على أمر يكون سرّاً عندك لا تظهره لأحد مدّة حياتي، فان اظهرته حال حياتي كنت خصيماً لك عند الله، فحلفت له اني لا اتفوه بما يقوله لي مدة حياته، فقال لي: اعلم يا هرثمة انه قد دنا رحيلي ولحوقي بجدي وآبائي وقد بلغ الكتاب أجله، واني أطعم عنباً ورماناً مفتوتاً فأموت ويقصد الخليفة أن يجعل قبري خلف قبر أبيه الرشيد، وان الله لا يقدره على ذلك، وانّ الأرض تشتد عليهم فلا تعمل فيها المعاول، ولا يستطيعون حفر شيء منها فتكون تعلم يا هرثمة انما مدفني في الجهة الفلانية من الحد الفلاني بموضع عيّنه له، فإذا أنا مت وجهزت فاعلمه بجميع ما قلته لك ليكونوا على بصيرة من أمري، وقال له: إذا وضعت في نعشي وأرادوا الصلاة علي فلا يصلى عليّ فانّه يأتيكم رجل عربي ملثّم على ناقة له مسرع من جهة الصحراء عليه وعثاء السفر، فينيخ راحلته وينزل عنها فيصلي عليّ وصلوا معه علي، فإذا فرغتم من الصلاة عليّ وحملتموني الى مدفني الذي عينته لك، فاحفر شيئاً يسيراً من وجه الأرض تجد قبراً مطبقاً معموراً في قعره ماء أبيض إذا كشفت عنه الطبقات نضب الماء فهذا مدفني فادفنوني فيه، والله الله يا هرثمه ان تخبر بهذا أو بشيء منه قبل موتي. قال هرثمة: فوالله ما طالت الاناة حتى أكل الرضا عند الخليفة عنباً ورماناً مفتوتاً فمات
فسلام الله عليه يوم ولد ويوم قُتل ويوم يبعث حياً !