ولد الشيعة
29-08-2010, 02:28 AM
ما هي الفائدة من التقسيم الصحابة
ان معرفة أفاضل الصحابة أمر في غاية الأهمية ،فهم الذين يبايعون الإمام البيعة الخاصة ،وهم ركن من أركان اهل الشورى،وهم ينفذون أوامر الإسلام ،وهم حكومة الإمام الفعلية ،وهم الذين يقومون بتهيئة المجتمع لتلقي الذكر ولتطبيق الشريعة ولإعطاء البيعة العامة وبرضاهم ان ترضى العامة بسخطهم يسخطون
فإذا تحقق ذلك نجت الأمة ونجوا، وان لم يتحقق هلكت الأمة وتأخروا ،ووسد الأمر لمن يغلب
وفائدة هذا التقسيم الان هو دراسة الماضي دراسة موضوعية لمعرفة سر اختلاف المسلمين وبعثرة كلمتهم وانهيار دولتهم تمهيدا لا استشراف مستقبلهم وتوثيق خطواتهم بحيث تبقى ضمن المقصود الشرعي كطريق أوحد لتوحيدهم ثانية وإقامة دولتهم ينبغي ان تقوم على أسس الشرعية حتى تدوم وتحقق غايتها ولا تنهار
ثم التفضل ضروري لمعرفة الأفضل ومن هم المستحق لملء الوظائف العامة يقول تعالى { ان الله يأمركم ان تؤدوا الأمانات الى أهلها}
التفاضل سنة إلهية ،ومنهج من مناهج الحياة ،وحافز من حوافز السمو بها تقتضيه طبيعة الحياة ويقتضيه التباين بين اخلق في القدرة والقوة والفهم ،وتحقيق العدل السياسي والو ضيفي من حيث وضع الشخص في المكان المناسب المؤدي لتحقيق الغاية الشرعية ووسيلة ذلك كله هو نظام التفاضل الشرعي في الإسلام على اعتبار ان التفضيل مكافأة وحافز الهي وان التفضيل وسيلة شرعية
الدليل الشرعي للتفاضل
وسيلة التفاضل مكرمة بالشريعة الاسلامية وبروحها العامة ،قال تعالى {فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين} { تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض } والتفضيل وارد حتى مستوى الأسر والأقوام ،فها هو سبحانه يخاطب بني إسرائيل :{إني فضلتكم على العالمين} {ولقد فضلنا النبيين على بعض واتينا داود زبورا}{ وإسماعيل واليسع ويونس ولوطا}{وللآخرة اكبر درجات واكبر تفضيلا}
والتفضيل ضرورة لمعرفة الأفضل ومن هو المستحق لملء الوظائف العامة عملا بقولة"صلى الله عليه واله وسلم" : من ولي على عصابة رجلا وهو يجد من هو ارضى الله منه فقد خان الله ورسوله
ــــــــــــــــــــــــ
منقول من كتاب: نظرية عدالة الصحابة
والمرجعية السياسية في الإسلام
المحامي احمد حسين يعقوب
ان معرفة أفاضل الصحابة أمر في غاية الأهمية ،فهم الذين يبايعون الإمام البيعة الخاصة ،وهم ركن من أركان اهل الشورى،وهم ينفذون أوامر الإسلام ،وهم حكومة الإمام الفعلية ،وهم الذين يقومون بتهيئة المجتمع لتلقي الذكر ولتطبيق الشريعة ولإعطاء البيعة العامة وبرضاهم ان ترضى العامة بسخطهم يسخطون
فإذا تحقق ذلك نجت الأمة ونجوا، وان لم يتحقق هلكت الأمة وتأخروا ،ووسد الأمر لمن يغلب
وفائدة هذا التقسيم الان هو دراسة الماضي دراسة موضوعية لمعرفة سر اختلاف المسلمين وبعثرة كلمتهم وانهيار دولتهم تمهيدا لا استشراف مستقبلهم وتوثيق خطواتهم بحيث تبقى ضمن المقصود الشرعي كطريق أوحد لتوحيدهم ثانية وإقامة دولتهم ينبغي ان تقوم على أسس الشرعية حتى تدوم وتحقق غايتها ولا تنهار
ثم التفضل ضروري لمعرفة الأفضل ومن هم المستحق لملء الوظائف العامة يقول تعالى { ان الله يأمركم ان تؤدوا الأمانات الى أهلها}
التفاضل سنة إلهية ،ومنهج من مناهج الحياة ،وحافز من حوافز السمو بها تقتضيه طبيعة الحياة ويقتضيه التباين بين اخلق في القدرة والقوة والفهم ،وتحقيق العدل السياسي والو ضيفي من حيث وضع الشخص في المكان المناسب المؤدي لتحقيق الغاية الشرعية ووسيلة ذلك كله هو نظام التفاضل الشرعي في الإسلام على اعتبار ان التفضيل مكافأة وحافز الهي وان التفضيل وسيلة شرعية
الدليل الشرعي للتفاضل
وسيلة التفاضل مكرمة بالشريعة الاسلامية وبروحها العامة ،قال تعالى {فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين} { تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض } والتفضيل وارد حتى مستوى الأسر والأقوام ،فها هو سبحانه يخاطب بني إسرائيل :{إني فضلتكم على العالمين} {ولقد فضلنا النبيين على بعض واتينا داود زبورا}{ وإسماعيل واليسع ويونس ولوطا}{وللآخرة اكبر درجات واكبر تفضيلا}
والتفضيل ضرورة لمعرفة الأفضل ومن هو المستحق لملء الوظائف العامة عملا بقولة"صلى الله عليه واله وسلم" : من ولي على عصابة رجلا وهو يجد من هو ارضى الله منه فقد خان الله ورسوله
ــــــــــــــــــــــــ
منقول من كتاب: نظرية عدالة الصحابة
والمرجعية السياسية في الإسلام
المحامي احمد حسين يعقوب