المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : --:: طـــلاب الحوزهــ واحد يرد على هذا الشيخ العبيكان في مسألة بول الرسول -- ::


«Pяιиcε Иσdy»
30-08-2010, 06:01 AM
--:: طـــلاب الحوزهــ واحد يرد على هذا الشيخ العبيكان في مسألة بول الرسول قائما ::--

اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد

--:: طـــلاب الحوزهــ واحد يرد على هذا الشيخ العبيكان في مسألة بول الرسول قائما ::--


باب مسألة البول قائما وقاعدا ( للشيخ العبيكان ) :-

يقول :-


(قالت عائشه من حدثكم كان رسول الله يبول قائما فلا تصدقوه ماكان يبول الا قاعدا ) . قال الترميذي . حديث عائشة أحسن شي في الباب وأصح .

وقال ابن مسعود ( من الجفاء أن تبول وأنت قائم ) . وكان سعد بن ابراهيم لايجيز شهادة من بال قائما.

وعن عمر أنه قال ( راني رسول الله وأنا أبول قائما فقال ياعمر . لاتبل قائما . فما بلت قائما بعد ) لكن أسناده ضعيف .


وروى عن جابر (نهى الرسول أن يبول الرجل قائما) رواه ابن ماجه والبيهقي ... وظعفه البيهقي وغيره وقال الحافظ ( ولم يثبت عن النبي في النهي عنه شي )

ودليل الجواز : ( حديث حذيفه ) :: أن النبي أتى سباطة قوم فبال قائما :: رواه البخاري ومسلم وغيرهما


وقال ابن القيم في هذا الحديث : والصحيح أنما فعل ذلك تنزها وبعدا عن اصابة البول فأنه أنما فعل هذا لما أتى سباطة قوم . وهو ملقى الكناسة . وتسمى المزبلة . وهي تكون مرتفعة . فلو بال فيها الرجل قاعدا لا رتد عليه بوله وهو صلى الله عليه وسلم استتر بها وجعلها بينه وبين الحائط . فلم يكن بد من بوله قائما . والله أعلم .

والسباطة : بظم السين وهو ملقى التراب والكناسة ونحوها . تكون بفناء الدور .


وقال الموفق ابن قدامة : ولعل النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك لتبين الجواز ولم يفعله الا مره واحده . ويحتمل أنه كانه في موضع لايتمكن من الجلوس فيه . وقيل فعل ذلك لعلة كانت بمابضه
والمأبض : ماتحت الركبه من كل حيوان .


وقال النووي : وأما بوله صلى الله عليه وسلم في سباطة قوم فيحتمل أوجهاً أظهرها أنه علم أن اهلها يرضون ذلك ولايكرهونه ومن كان هذا حاله جاز البول في أرضه


وبال عمر بن الخطاب : قائما وقال أنه أقوى للظهر وأجمع للدبر . وأتقى للمثانه



وأخرج النسائي وابن ماجه وغيرهما : وفيه : بال الرسول صلى الله عليه وسلم جالسا : فقلنا أنضرو اليه يبول كما تبول المرأة ( وهو حديث صحيح )


* هذا كان بحث الشيخ العبوكه قصدي العبيكان في بحثه في هذا الحديث من كتابه غاية المرام .