ابو حيدر الشريفي
31-08-2010, 02:49 AM
قالوا لشارون
الاهداء الى مقام السيد حسن نصر الله حفظه الله
في ذكراه مولده الخمسين
قالوا لشارونَ من قضَّ المنامَ لكم؟؟... قالَ الذي لمْ يزلْ في الساحِ ذكراهُ
وإن تَرَكتُ خطوطَ النارِ لاهبةً ... فلا يَظُنًّنَ أن القلبَ ينساهُ
فهو الذي رتَّل القرآن في مَهَلٍ ... واستنبطَ الحكمُ كيفَ الحربَ معناهُ
إن قالَ صدق ونعرفَ من سجيَّتِهِ ... حتى غدى قائداً والكُّل يَخشاهُ
هذا ابن حيدرةٍ والحربُ تعرفَهُ... سَلْ خيبرٍ أَذهَلَتْ في عَدِّ قتلاهُ
هذا الفقارُ الذي لازالَ يُزعِجَنا ...ويُنزِلَ الموتَ فينا مُذُ عَرفناهُ
مامر ذكر له إلا لهيبته ...نصر من الله من ذا الرجل سماه؟
لو أُنجَبَتْ من نساءِ العربِ من عددٍ ... أصابعُ الكَف مانَحنُ غَلبناهُ
لكنهم شغلوا بالنفط رَبَّهُمُ... وقد نسوا قُدسَهُم يبكي لثكلاه
إني أرى في منامي الموت يتبعني... وخَلفَ موتي أرى تتبعْني عيناهُ
حتى بغيبوبتي يأتي ليفزعُني... فَلَمْ أَنَمْ ساعةً من سَطرِ كفاهُ
إيه أبا هادياً والصحب قد نزلوا ... والموتُ مبتسماً تعلو ثناياه
تنفسَ الصبحُ في لبنانَ مبتهجاً... لمّا أقضَّ بِنصرِ الله ليلاهُ
وصَفّقَ المجدُ في وسطِ الجنوبَ لهُ ...تَعانَقَتْ في ليالِ الاُنسِ أبناهُ
فجرٌ أطلَّ ويَحمِل في مَعيتِّهِ ...عنوانَ نصرٍ إلى الجرحى وأَسراهُ
من قبلِ خمسينَ نأمل يومَ طلَّتهُ ... ليَعرِفَ الفوزَ قبلَ الصحبِ أعداهُ
بوركتَ لبنانُ في إنجابِ معجزةً ... لم تنجلي من حدودِ الارزِ لولاهُ
أين الذين لهم جند مجندة ...لايعرفوا من ركوب الخيل أدناه
إلا الخطاب الذي ماعاد ينفعنا ... والقدس يبكي على أشلاء موتاه
تبكي الكراسي من أوزان صاحبها ... وأُتعِبَتْ لم تكدْ تَحمِلهُ رجلاه
يقضي الليالي والسمار تعرفه... يعاقر الخمر والغلمان ترعاه
أين العروبة ماتت لارجال لها... إلا الثياب وحرف الضاد قلناه
تبكي الحروف اذا ماجاء يلفظها كأن في فمه ذئبا تبلاه
يمشي على ذهب يختال مشيته والناس تشكو من رؤية محياه
لوكان فينا كنصر الله يحكمنا ...فهو الحكيم الذي ماهاب مثواه
هيا انزلوا من كراسي العرب ويحكم... وكيف للذئب إذ يرعى رعاياه
ألقدس يبكي وبغداد بكم سرقت ...يامن رضيتم لجيش الغزو ممشاه
سيكتب الدهر في أوراقه خبراً ... نامت بنو يعرب والخيل بعناه
في كل عاصمة حجاج يحكمهم ... وأشرف الناس كانوا هم ضحاياه
ويكتب المجد أسماءاً مذهبة ...حين ارتقى قائداً والسيف يمناه
يامن دخلت إلى الأعماق في دعة ... فيك السمو الذي نحن عشقناه
كنا سنينا وموج البحر يرهبنا... لما أتيت فليل الموت خضناه
عشقت فيك خصالا من أبا حسن... حيث الشجاعة إرث من سجاياه
فيك الحسين تجسد في الوغى بطلاً... رغم القتال ولم يترك مصلاه
عليك مني سلام يبن فاطمة... ماغرد الطير أو غنى لليلاه
قلبي الذي في فؤادي مُشغَفٌ ولهٌ ... فكيف أعذله عن عشق مولاه
ابو حيدر الشريفي
31\8\2010
الاهداء الى مقام السيد حسن نصر الله حفظه الله
في ذكراه مولده الخمسين
قالوا لشارونَ من قضَّ المنامَ لكم؟؟... قالَ الذي لمْ يزلْ في الساحِ ذكراهُ
وإن تَرَكتُ خطوطَ النارِ لاهبةً ... فلا يَظُنًّنَ أن القلبَ ينساهُ
فهو الذي رتَّل القرآن في مَهَلٍ ... واستنبطَ الحكمُ كيفَ الحربَ معناهُ
إن قالَ صدق ونعرفَ من سجيَّتِهِ ... حتى غدى قائداً والكُّل يَخشاهُ
هذا ابن حيدرةٍ والحربُ تعرفَهُ... سَلْ خيبرٍ أَذهَلَتْ في عَدِّ قتلاهُ
هذا الفقارُ الذي لازالَ يُزعِجَنا ...ويُنزِلَ الموتَ فينا مُذُ عَرفناهُ
مامر ذكر له إلا لهيبته ...نصر من الله من ذا الرجل سماه؟
لو أُنجَبَتْ من نساءِ العربِ من عددٍ ... أصابعُ الكَف مانَحنُ غَلبناهُ
لكنهم شغلوا بالنفط رَبَّهُمُ... وقد نسوا قُدسَهُم يبكي لثكلاه
إني أرى في منامي الموت يتبعني... وخَلفَ موتي أرى تتبعْني عيناهُ
حتى بغيبوبتي يأتي ليفزعُني... فَلَمْ أَنَمْ ساعةً من سَطرِ كفاهُ
إيه أبا هادياً والصحب قد نزلوا ... والموتُ مبتسماً تعلو ثناياه
تنفسَ الصبحُ في لبنانَ مبتهجاً... لمّا أقضَّ بِنصرِ الله ليلاهُ
وصَفّقَ المجدُ في وسطِ الجنوبَ لهُ ...تَعانَقَتْ في ليالِ الاُنسِ أبناهُ
فجرٌ أطلَّ ويَحمِل في مَعيتِّهِ ...عنوانَ نصرٍ إلى الجرحى وأَسراهُ
من قبلِ خمسينَ نأمل يومَ طلَّتهُ ... ليَعرِفَ الفوزَ قبلَ الصحبِ أعداهُ
بوركتَ لبنانُ في إنجابِ معجزةً ... لم تنجلي من حدودِ الارزِ لولاهُ
أين الذين لهم جند مجندة ...لايعرفوا من ركوب الخيل أدناه
إلا الخطاب الذي ماعاد ينفعنا ... والقدس يبكي على أشلاء موتاه
تبكي الكراسي من أوزان صاحبها ... وأُتعِبَتْ لم تكدْ تَحمِلهُ رجلاه
يقضي الليالي والسمار تعرفه... يعاقر الخمر والغلمان ترعاه
أين العروبة ماتت لارجال لها... إلا الثياب وحرف الضاد قلناه
تبكي الحروف اذا ماجاء يلفظها كأن في فمه ذئبا تبلاه
يمشي على ذهب يختال مشيته والناس تشكو من رؤية محياه
لوكان فينا كنصر الله يحكمنا ...فهو الحكيم الذي ماهاب مثواه
هيا انزلوا من كراسي العرب ويحكم... وكيف للذئب إذ يرعى رعاياه
ألقدس يبكي وبغداد بكم سرقت ...يامن رضيتم لجيش الغزو ممشاه
سيكتب الدهر في أوراقه خبراً ... نامت بنو يعرب والخيل بعناه
في كل عاصمة حجاج يحكمهم ... وأشرف الناس كانوا هم ضحاياه
ويكتب المجد أسماءاً مذهبة ...حين ارتقى قائداً والسيف يمناه
يامن دخلت إلى الأعماق في دعة ... فيك السمو الذي نحن عشقناه
كنا سنينا وموج البحر يرهبنا... لما أتيت فليل الموت خضناه
عشقت فيك خصالا من أبا حسن... حيث الشجاعة إرث من سجاياه
فيك الحسين تجسد في الوغى بطلاً... رغم القتال ولم يترك مصلاه
عليك مني سلام يبن فاطمة... ماغرد الطير أو غنى لليلاه
قلبي الذي في فؤادي مُشغَفٌ ولهٌ ... فكيف أعذله عن عشق مولاه
ابو حيدر الشريفي
31\8\2010