مشاهدة النسخة كاملة : إذا غضبت عائشة على خير البشر
قمر الولاية
31-08-2010, 08:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و عجل فرجهم و العن أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين
و عظم الله أجوركم بوفاة أمير المؤمنين و إمام المتقين أبو الحسنين علي عليه السلام
كثيراً ما نسمع عن أخلاق عائشة من الأخوة السلفيين و لكن هناك شيء لم أجد له تفسير وهو التالي :
صحيح البخاري :
5283 ـ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ اِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا اَبُو اُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ اَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ قَالَتْ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " اِنِّي لاَعْلَمُ اِذَا كُنْتِ عَنِّي رَاضِيَةً، وَاِذَا كُنْتِ عَلَىَّ غَضْبَى ". قَالَتْ فَقُلْتُ مِنْ اَيْنَ تَعْرِفُ ذَلِكَ فَقَالَ " اَمَّا اِذَا كُنْتِ عَنِّي رَاضِيَةً فَاِنَّكِ تَقُولِينَ لاَ وَرَبِّ مُحَمَّدٍ، وَاِذَا كُنْتِ غَضْبَى قُلْتِ لاَ وَرَبِّ اِبْرَاهِيمَ ". قَالَتْ قُلْتُ اَجَلْ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا اَهْجُرُ اِلاَّ اسْمَكَ.
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=13&CID=145&SW=لا-ورب-محمد-واذا-كنت-علي-غضبى-قلت-لا-ورب-ابراهيم#SR1
صحيح مسلم :
حَدَّثَنَا اَبُو بَكْرِ بْنُ اَبِي شَيْبَةَ، قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِي عَنْ اَبِي اُسَامَةَ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، ح وَحَدَّثَنَا اَبُو كُرَيْبٍ، مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ حَدَّثَنَا اَبُو اُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ اَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " اِنِّي لاَعْلَمُ اِذَا كُنْتِ عَنِّي رَاضِيَةً وَاِذَا كُنْتِ عَلَىَّ غَضْبَى " . قَالَتْ فَقُلْتُ وَمِنْ اَيْنَ تَعْرِفُ ذَلِكَ قَالَ " اَمَّا اِذَا كُنْتِ عَنِّي رَاضِيَةً فَاِنَّكِ تَقُولِينَ لاَ وَرَبِّ مُحَمَّدٍ وَاِذَا كُنْتِ غَضْبَى قُلْتِ لاَ وَرَبِّ اِبْرَاهِيمَ " . قَالَتْ قُلْتُ اَجَلْ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا اَهْجُرُ اِلاَّ اسْمَكَ
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=1&CID=132&SW=لا-ورب-محمد-واذا-كنت-علي-غضبى-قلت-لا-ورب-ابراهيم#SR1
مسند أحمد
23182 حَدَّثَنَا اَبُو اُسَامَةَ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ اَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اِنِّي لَاَعْلَمُ اِذَا كُنْتِ عَنِّي رَاضِيَةً وَاِذَا كُنْتِ عَلَيَّ غَضْبَى قَالَتْ فَقُلْتُ مِنْ اَيْنَ تَعْلَمُ ذَاكَ قَالَ اِذَا كُنْتِ عَنِّي رَاضِيَةً فَاِنَّكِ تَقُولِينَ لَا وَرَبِّ مُحَمَّدٍ وَاِذَا كُنْتِ عَلَيَّ غَضْبَى تَقُولِينَ لَا وَرَبِّ اِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَام قُلْتُ اَجَلْ وَاللَّهِ مَا اَهْجُرُ اِلَّا اسْمَكَ
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=3&CID=136&SW=لا-ورب-محمد-واذا-كنت-علي-غضبى-قلت-لا-ورب-ابراهيم#SR1
أريد تفسير إلى هذا الكلام و لا تقل لي بأن هذا فضل لعائشة كما يقول أجل علمائكم فهذه ليست منقبة لعائشة بل الأولى أن تكون منقبة للنبي - صلى الله عليه و آله - لأنه صبر على أخلاق عائشة http://www.zh-sh.com/vb/images/smilies/mad.gif
و الغريب أن مسلم يضع الرواية في صحيحه في باب فضائل عائشة http://www.zh-sh.com/vb/images/smilies/confused.gif
يا جماعة أي زوج سيجرح مشاعره أن تحتقر زوجته اسمه مالكم كيف تحكمون
أريد من الأخوة السنة تفسير منطقي كيف تفعل عائشة ذلك و أين هي أخلاقها
و كيف تغضب من النبي أصلاً .
و أضيف هذه الملاحظتين التي تسكت كل المبررات :
إن كانت غضبت عليه من قول فقد اعترضت على قوله تعالى : (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى)
و إن غضبت عليه من فعل فقد عارضت قوله تعالى : ( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ )
فلا يمكن أن يغضب على النبي - صلى الله عليه و آله - شخص مؤمن أبداً
أبو مسلم الخراساني
31-08-2010, 10:49 PM
السيدة عائشة(ض) تربت عادات الجاهلية
طريقة تصرفاتها غريبة وعجيبة وكذلك خرجت لمقاتلة امام علي(ع) واشياء كثير تدل شخصيتها مضطربة
علي أبن ديرتي
31-08-2010, 11:59 PM
السيدة عائشة(ض) تربت عادات الجاهلية
طريقة تصرفاتها غريبة وعجيبة وكذلك خرجت لمقاتلة امام علي(ع) واشياء كثير تدل شخصيتها مضطربة
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=35436)
إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11) لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ (12) لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ (13) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (14) إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15) وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ (16) يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (17) وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (18) إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (19) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (20)
العـراقي
01-09-2010, 12:03 AM
سم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم هي شخصيه مضطربه بسبب الضغوط من ابيها و بنو اميه وكل ذلك على السلطه
لا حول ولا قوة الا بالله
علي أبن ديرتي
01-09-2010, 12:09 AM
:: ليكن ردك في أصل الموضوع ::
العـراقي
01-09-2010, 12:24 AM
الاخ علي بن ديرتي عندما تضع آيات الله اعرف تفسيرها و تفضل هذا التفسير الذي يبين لك هذه الايه
الآيات تشير إلى حديث الإفك، و قد روى أهل السنة أن المقذوفة في قصة الإفك هي أم المؤمنين عائشة، و روت الشيعة أنها مارية القبطية أم إبراهيم التي أهداها مقوقس ملك مصر إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، و كل من الحديثين لا يخلو عن شيء على ما سيجيء في البحث الروائي الآتي.
فالأحرى أن نبحث عن متن الآيات في معزل من الروايتين جميعا غير أن من المسلم أن الإفك المذكور فيها كان راجعا إلى بعض أهل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إما زوجه و إما أم ولده و ربما لوح إليه قوله تعالى: «و تحسبونه هينا و هو عند الله عظيم» و كذا ما يستفاد من الآيات أن الحديث كان قد شاع بينهم و أفاضوا فيه و سائر ما يومىء إليه من الآيات.
و المستفاد من الآيات أنهم رموا بعض أهل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالفحشاء، و كان الرامون عصبة من القوم فشاع الحديث بين الناس يتلقاه هذا من ذاك، و كان بعض المنافقين أو الذين في قلوبهم مرض يساعدون على إذاعة الحديث حبا منهم أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا فأنزل الله الآيات و دافع عن نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم).
قوله تعالى: «إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم» إلخ، الإفك على ما ذكره الراغب الكذب مطلقا و الأصل في معناه أنه كل مصروف عن وجهه الذي يحق أن يكون عليه كالاعتقاد المصروف عن الحق إلى الباطل - و الفعل المصروف عن الجميل إلى القبيح، و القول المصروف عن الصدق إلى الكذب، و قد استعمل في كلامه تعالى في جميع هذه المعاني.
و ذكر أيضا أن العصبة جماعة متعصبة متعاضدة، و قيل: إنها عشرة إلى أربعين.
و الخطاب في الآية و ما يتلوها من الآيات لعامة المؤمنين ممن ظاهره الإيمان أعم من المؤمن بحقيقة الإيمان و المنافق و من في قلبه مرض، و أما قول بعضهم: إن المخاطب
بالخطابات الأربعة الأول أو الثاني و الثالث و الرابع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و المقذوفة و المقذوف ففيه تفكيك بين الخطابات الواقعة في الآيات العشر الأول و هي نيف و عشرون خطابا أكثرها لعامة المؤمنين بلا ريب.
و أسوأ حالا منه قول بعض آخر إن الخطابات الأربعة أو الثلاثة المذكورة لمن ساءه ذلك من المؤمنين فإنه مضافا إلى استلزامه التفكيك بين الخطابات المتوالية مجازفة ظاهرة.
و المعنى: إن الذين أتوا بهذا الكذب - و اللام في الإفك للعهد - جماعة معدودة منكم مرتبط بعضهم ببعض، و في ذلك إشارة إلى أن هناك تواطؤا منهم على إذاعة هذا الخبر ليطعنوا به في نزاهة بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و يفضحوه بين الناس.
و هذا هو فائدة الخبر في قوله: «إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم» لا تسلية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أو تسليته و تسلية من ساءه هذا الإفك كما ذكره بعضهم فإن السياق لا يساعد عليه.
و قوله: «لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم» مقتضى كون الخطاب لعامة المؤمنين أن يكون المراد بنفي كونه شرا لهم و إثبات كونه خيرا أن المجتمع الصالح من سعادته أن يتميز فيه أهل الزيغ و الفساد ليكونوا على بصيرة من أمرهم و ينهضوا لإصلاح ما فسد من أعضائهم، و خاصة في مجتمع ديني متصل بالوحي ينزل عليهم الوحي عند وقوع أمثال هذه الوقائع فيعظهم و يذكرهم بما هم في غفلة منه أو مساهلة حتى يحتاطوا لدينهم و يتفطنوا لما يهمهم.
و الدليل على ما ذكرنا قوله بعد: «لكل امرىء منهم ما اكتسب من الإثم» فإن الإثم هو الأثر السيىء الذي يبقى للإنسان عن اقتراف المعصية فظاهر الجملة أن أهل الإفك الجائين به يعرفون بإثمه و يتميزون به عندكم فيفتضحون به بدل ما أرادوا أن يفضحوا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
و أما قول من قال: إن المراد بكونه خيرا لهم أنهم يثابون بما اتهموهم بالإفك كما أن أهل الإفك يتأثمون به فمبني على كون الخطاب للمتهمين خاصة و قد عرفت فساده.
و قوله: «و الذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم» فسروا كبره بمعنى معظمه
و الضمير للإفك، و المعنى: و الذي تولى معظم الإفك و أصر على إذاعته بين الناس من هؤلاء الآفكين له عذاب عظيم.
قوله تعالى: «لو لا إذ سمعتموه ظن المؤمنون و المؤمنات بأنفسهم خيرا و قالوا هذا إفك مبين» توبيخ لهم إذ لم يردوا الحديث حينما سمعوه و لم يظنوا بمن رمي به خيرا.
و قوله: «ظن المؤمنون و المؤمنات بأنفسهم» من وضع الظاهر موضع المضمر، و الأصل «ظننتم بأنفسكم» و الوجه في تبديل الضمير وصفا الدلالة على علة الحكم فإن صفة الإيمان رادعة بالطبع تردع المتلبس بها عن الفحشاء و المنكر في القول و الفعل فعلى المتلبس بها أن يظن على المتلبسين بها خيرا، و أن يجتنب القول فيهم بغير علم فإنهم جميعا كنفس واحدة في التلبس بالإيمان و لوازمه و آثاره.
فالمعنى: و لو لا إذ سمعتم الإفك ظننتم بمن رمي به خيرا فإنكم جميعا مؤمنون بعضكم من بعض و المرمي به من أنفسكم و على المؤمن أن يظن بالمؤمن خيرا و لا يصفه بما لا علم له به.
و قوله: «قالوا هذا إفك مبين» أي قال المؤمنون و المؤمنات و هم السامعون - أي قلتم - هذا إفك مبين لأن الخبر الذي لا علم لمخبره به و الدعوى التي لا بينة لمدعيها عليها محكوم شرعا بالكذب سواء كان بحسب الواقع صدقا أو كذبا، و الدليل عليه قوله في الآية التالية: «فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون».
قوله تعالى: «لو لا جاءوا عليه بأربعة شهداء فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون» أي لو كانوا صادقين فيما يقولون و يرمون لأقاموا عليه الشهادة و هي في الزنا بأربعة شهداء فإذ لم يأتوا بالشهداء فهم محكومون شرعا بالكذب لأن الدعوى من غير بينة كذب و إفك.
قوله تعالى: «و لو لا فضل الله عليكم و رحمته في الدنيا و الآخرة لمسكم فيما أفضتم فيه عذاب عظيم» إفاضة القوم في الحديث خوضهم فيه.
و قوله: «و لو لا فضل الله» إلخ، عطف على قوله: «لو لا إذ سمعتموه» إلخ، و فيه كرة ثانية على المؤمنين، و في تقييد الفضل و الرحمة بقوله: «في الدنيا و الآخرة» دلالة على كون العذاب المذكور ذيلا هو عذاب الدنيا و الآخرة.
و المعنى: و لو لا فضل الله عليكم و رحمته في الدنيا و الآخرة لوصل إليكم بسبب ما خضتم فيه من الإفك عذاب عظيم في الدنيا و الآخرة.
قوله تعالى: «إذ تلقونه بألسنتكم و تقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم» إلخ، الظرف متعلق بقوله: «أفضتم» و تلقي الإنسان القول أخذه القول الذي ألقاه إليه غيره، و تقييد التلقي بالألسنة للدلالة على أنه كان مجرد انتقال القول من لسان إلى لسان من غير تثبت و تدبر فيه.
و على هذا فقوله: «و تقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم» من قبيل عطف التفسير، و تقييده أيضا بقوله: «بأفواهكم» للإشارة إلى أن القول لم يكن عن تثبت و تبين قلبي و لم يكن له موطن إلا الأفواه لا يتعداها.
و المعنى: أفضتم و خضتم فيه إذ تأخذونه و تنقلونه لسانا عن لسان و تتلفظون بما لا علم لكم به.
و قوله: «و تحسبونه هينا و هو عند الله عظيم» أي تظنون التلقي بألسنتكم و القول بأفواهكم من غير علم سهلا و هو عند الله عظيم لأنه بهتان و افتراء، على أن الأمر مرتبط بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و شيوع إفك هذا شأنه بين الناس يفضحه عندهم و يفسد أمر الدعوة الدينية.
قوله تعالى: «و لو لا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم» عطف بعد عطف على قوله: «لو لا إذ سمعتموه» إلخ، و فيه كرة ثالثة على المؤمنين بالتوبيخ، و قوله: «سبحانك» اعتراض بالتنزيه لله سبحانه و هو من أدب القرآن أن ينزه الله بالتسبيح عند تنزيه كل منزه.
و البهتان الافتراء سمي به لأنه يبهت الإنسان المفتري عليه و كونه بهتانا عظيما لأنه افتراء في عرض و خاصة إذ كان متعلقه بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و إنما كان بهتانا لكونه إخبارا من غير علم و دعوى من غير بينة كما تقدم في قوله: «فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون» و معنى الآية ظاهر.
قوله تعالى: «يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا» إلى آخر الآيتين موعظة بالنهي عن العود لمثله، و معنى الآيتين ظاهر.
قوله تعالى: «إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا» إلى آخر الآية إن كانت الآية نازلة في جملة آيات الإفك و متصلة بما تقدمها و موردها الرمي بالزنا بغير بينة كان مضمونها تهديد الرامين المفيضين في الإفك لكونه فاحشة و إشاعته في المؤمنين حبا منهم لشيوع الفاحشة.
فالمراد بالفاحشة مطلق الفحشاء كالزنا و القذف و غير ذلك.
و حب شيوعها و منها القذف في المؤمنين يستوجب عذابا أليما لمحبيه في الدنيا و الآخرة.
و على هذا فلا موجب لحمل العذاب في الدنيا على الحد إذ حب شيوع الفحشاء ليس مما يوجب الحد، نعم لو كان اللام في «الفاحشة» للعهد و المراد بها القذف و كان حب الشيوع كناية عن قصة الشيوع بالإفاضه و التلقي بالألسن و النقل أمكن حمل العذاب على الحد لكن السياق لا يساعد عليه.
على أن الرمي بمجرد تحققه مرة موجب للحد و لا موجب لتقييده بقصد الشيوع و لا نكتة تستدعي ذلك.
و قوله: «و الله يعلم و أنتم لا تعلمون» تأكيد و إعظام لما فيه من سخط الله و غضبه و إن جهله الناس.
قوله تعالى: «و لو لا فضل الله عليكم و رحمته» تكرارا للامتنان و معناه ظاهر.
قوله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان و من يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء و المنكر» تقدم تفسير الآية في الآية 208 من سورة البقرة في الجزء الثاني من الكتاب.
قوله تعالى: «و لو لا فضل الله عليكم و رحمته ما زكى منكم من أحد أبدا» إلى آخر الآية.
رجوع بعد رجوع إلى الامتنان بالفضل و الرحمة، لا يخلو هذا الاهتمام من تأييد لكون الإفك متعلق بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و ليس إلا لكرامته على الله سبحانه.
و قد صرح في هذه المرة الثالثة بجواب لو لا و هو قوله: «ما زكى منكم من أحد أبدا» و هذا مما يدل عليه العقل فإن مفيض الخير و السعادة هو الله سبحانه، و التعليم القرآني أيضا يعطيه كما قال تعالى: «بيدك الخير»: آل عمران: 26، و قال: «ما أصابك من حسنة فمن الله»: النساء: 79.
و قوله: «و لكن الله يزكي من يشاء و الله سميع عليم» إضراب عما تقدمه فهو تعالى يزكي من يشاء فالأمر إلى مشيته، و لا يشاء إلا تزكية من استعد لها و سأله بلسان استعداده
ذلك، و إليه يشير قوله: «و الله سميع عليم» أي سميع لسؤال من سأله التزكية عليم بحال من استعد لها.
قوله تعالى: «و لا يأتل أولوا الفضل منكم و السعة أن يؤتوا أولي القربى و المساكين و المهاجرين في سبيل الله» إلخ، الايتلاء التقصير و الترك و الحلف، و كل من المعاني الثلاثة لا يخلو من مناسبة، و المعنى لا يقصر أولوا الفضل منكم و السعة يعني الأغنياء في إيتاء أولي القرابة و المساكين و المهاجرين في سبيل الله من مالهم أو لا يترك إيتاءهم أو لا يحلف أن لا يؤتيهم - و ليعفوا عنهم و ليصفحوا - ثم حرضهم بقوله: «أ لا تحبون أن يغفر الله لكم و الله غفور رحيم».
و في الآية - على تقدير نزولها في جملة الآيات و اتصالها بها - دلالة على أن بعض المؤمنين عزم على أن يقطع ما كان يؤتيه بعض أهل الإفك فنهاه الله عن ذلك و حثه على إدامة الإيتاء كما سيجيء.
قوله تعالى: «إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا و الآخرة و لهم عذاب عظيم» أخذ الصفات الثلاث الإحصان و الغفلة و الإيمان للدلالة على عظم المعصية فإن كلا من الإحصان بمعنى العفة و الغفلة و الإيمان سبب تام في كون الرمي ظلما و الرامي ظالما و المرمية مظلومة فإذا اجتمعت كان الظلم أعظم ثم أعظم، و جزاؤه اللعن في الدنيا و الآخرة و العذاب العظيم، و الآية عامة و إن كان سبب نزولها لو نزلت في جملة آيات الإفك خاصا.
قوله تعالى: «يوم تشهد عليهم ألسنتهم و أيديهم و أرجلهم بما كانوا يعملون» الظرف متعلق بقوله في الآية السابقة: «و لهم عذاب عظيم».
و المراد بقوله: «بما كانوا يعملون» كما يقتضيه إطلاقه مطلق الأعمال السيئة - كما قيل - لا خصوص الرمي بأن تشهد ألسنتهم و أيديهم و أرجلهم على رميهم فالمراد بالشهادة شهادة الأعضاء على السيئات و المعاصي بحسب ما يناسبها فما كان منها من قبيل الأقوال كالقذف و الكذب و الغيبة و نحوها شهدت عليه الألسنة، و ما كان منها من قبيل الأفعال كالسرقة و المشي للنميمة و السعاية و غيرهما شهدت عليه بقية الأعضاء، و إذ كان معظم المعاصي من الأفعال للأيدي و الأرجل اختصتا بالذكر.
و بالحقيقة الشاهد على كل فعل هو العضو الذي صدر منه كما يشير إليه قوله تعالى:
«شهد عليهم سمعهم و أبصارهم و جلودهم بما كانوا يعملون»: حم السجدة: 20، و قوله: «إن السمع و البصر و الفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا»: إسراء - 36، و قوله: «اليوم نختم على أفواههم و تكلمنا أيديهم و تشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون»: يس: 65، و سيأتي الكلام على شهادة الأعضاء يوم القيامة في بحث مستقل في تفسير سورة حم السجدة إن شاء الله تعالى.
قوله تعالى: «يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق و يعلمون أن الله هو الحق المبين» المراد بالدين الجزاء كما في قوله: «مالك يوم الدين»: الحمد: 4، و توفية الشيء بذله تاما كاملا، و المعنى: يوم القيامة يؤتيهم الله جزاءهم الحق إيتاء تاما كاملا و يعلمون أن الله هو الحق المبين».
هذا بالنظر إلى اتصال الآية بما قبلها و وقوعها في سياق ما تقدمها، و أما بالنظر إلى استقلالها في نفسها فمن الممكن أن يراد بالدين ما يرادف الملة و هو سنة الحياة، و هو معنى عال يرجع إلى ظهور الحقائق يوم القيامة للإنسان، و يكون أكثر مناسبة لقوله: «و يعلمون أن الله هو الحق المبين».
و الآية من غرر الآيات القرآنية تفسر معنى معرفة الله فإن قوله: «و يعلمون أن الله هو الحق المبين» ينبىء أنه تعالى هو الحق لا سترة عليه بوجه من الوجوه و لا على تقدير من التقادير فهو من أبده البديهيات التي لا يتعلق بها جهل لكن البديهي ربما يغفل عنه فالعلم به تعالى هو ارتفاع الغفلة عنه الذي ربما يعبر عنه بالعلم، و هذا هو الذي يبدو لهم يوم القيامة فيعلمون أن الله هو الحق المبين.
و إلى مثله يشير قوله تعالى: «لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد»: ق: 22.
قوله تعالى: «الخبيثات للخبيثين و الخبيثون للخبيثات و الطيبات للطيبين و الطيبون للطيبات» إلخ ذيل الآية «أولئك مبرءون مما يقولون» دليل على أن المراد بالخبيثات و الخبيثين و الطيبات و الطيبين نساء و رجال متلبسون بالخباثة و الطيب فالآية من تمام آيات الإفك متصلة بها مشاركة لها في سياقها، و هي عامة لا مخصص لها من جهة اللفظ البتة.
فالمراد بالطيب الذي يوجب كونهم مبرءين مما يقولون على ما تدل عليه الآيات
السابقة هو المعنى الذي يقتضيه تلبسهم بالإيمان و الإحصان فالمؤمنون و المؤمنات مع الإحصان طيبون و طيبات يختص كل من الفريقين بصاحبه، و هم بحكم الإيمان و الإحصان مصونون مبرءون شرعا من الرمي بغير بينة، محكومون من جهة إيمانهم بأن لهم مغفرة كما قال تعالى: «و آمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم»: الأحقاف: 31 و لهم رزق كريم، و هو الحياة الطيبة في الدنيا و الأجر الحسن في الآخرة كما قال: «من عمل صالحا من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة و لنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون»: النحل: 97.
و المراد بالخبث في الخبيثين و الخبيثات و هم غير المؤمنين هو الحال المستقذرة التي يوجبها لهم تلبسهم بالكفر و قد خصت خبيثاتهم بخبيثهم و خبيثوهم بخبيثاتهم بمقتضى المجانسة و المسانخة و ليسوا بمبرءين عن التلبس بالفحشاء - نعم هذا ليس حكما بالتلبس -.
فظهر بما تقدم: أولا: أن الآية عامة بحسب اللفظ تصف المؤمنين و المؤمنات بالطيب و لا ينافي ذلك اختصاص سبب نزولها و انطباقها عليه.
و ثانيا: أنها تدل على كونهم جميعا محكومين شرعا بالبراءة عما يرمون به ما لم تقم عليه بينة.
و ثالثا: أنهم محكومون بالمغفرة و الرزق الكريم كل ذلك حكم ظاهري لكرامتهم على الله بإيمانهم، و الكفار على خلاف ذلك.
وهنا المفاجأة التي لا تسرك
حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا محمد بن عيسى عن الحسن بن علي بن فضال قال: حدثني عبد الله بن بكير عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: لما هلك إبراهيم بن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حزن عليه حزنا شديدا فقالت عائشة: ما الذي
يحزنك عليه؟ ما هو إلا ابن جريح، فبعث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عليا (عليه السلام) و أمره بقتله. فذهب علي (عليه السلام) و معه السيف و كان جريح القبطي في حائط فضرب علي (عليه السلام) باب البستان فأقبل جريح له ليفتح الباب فلما رأى عليا (عليه السلام) عرف في وجهه الغضب فأدبر راجعا و لم يفتح باب البستان فوثب علي (عليه السلام) على الحائط و نزل إلى البستان و اتبعه و ولى جريح مدبرا فلما خشي أن يرهقه صعد في نخلة و صعد علي (عليه السلام) في أثره فلما دنا منه رمى بنفسه من فوق النخلة فبدت عورته فإذا ليس له ما للرجال و لا له ما للنساء. فانصرف علي (عليه السلام) إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال له: يا رسول الله إذا بعثتني في الأمر أكون كالمسمار المحمي في الوبر أم أثبت؟ قال: لا بل تثبت. قال: و الذي بعثك بالحق ما له ما للرجال و ما له ما للنساء، فقال: الحمد لله الذي صرف عنا السوء أهل البيت.
و فيه، في رواية عبيد الله بن موسى عن أحمد بن راشد عن مروان بن مسلم عن عبد الله بن بكير قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أمر بقتل القبطي و قد علم أنها كذبت عليه أو لم يعلم؟ و قد دفع الله عن القبطي القتل بتثبيت علي (عليه السلام) فقال: بل كان و الله علم، و لو كان عزيمة من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ما انصرف علي (عليه السلام) حتى يقتله، و لكن إنما فعل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لترجع عن ذنبها فما رجعت و لا اشتد عليها قتل رجل مسلم.
أقول: و هناك روايات أخر تدل على مشاركة غيرها معها في هذا الرمي، و جريح هذا كان خادما خصيا لمارية أهداه معها مقوقس عظيم مصر لرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) و أرسله معها ليخدمها.
و هذه الروايات لا تخلو من نظر: أما أولا: فلأن ما فيها من القصة لا يقبل الانطباق على الآيات و لا سيما قوله: «إن
الذين جاءوا بالإفك» الآية و قوله: «لو لا إذ سمعتموه ظن المؤمنون و المؤمنات بأنفسهم خيرا» الآية، و قوله: «تلقونه بألسنتكم و تقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم» الآية، فمحصل الآيات أنه كان هناك جماعة مرتبط بعضهم ببعض يذيعون الحديث ليفضحوا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، و كان الناس يتداولونه لسانا عن لسان حتى شاع بينهم و مكثوا على ذلك زمانا و هم لا يراعون حرمة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و كرامته من الله، و أين مضمون هذه الروايات من ذلك.
اللهم إلا أن تكون الروايات قاصرة في شرحها للقصة.
و أما ثانيا: فقد كان مقتضى القصة و ظهور براءتها إجراء الحد و لم يجر، و لا مناص عن هذا الإشكال إلا بالقول بنزول آية القذف بعد قصة الإفك بزمان.
و الذي ينبغي أن يقال بالنظر إلى إشكال الحد الوارد على الصنفين من الروايات جميعا - كما عرفت - أن آيات الإفك نزلت قبل آية حد القذف، و لم يشرع بنزول آيات الإفك إلا براءة المقذوف مع عدم قيام الشهادة و تحريم القذف.
و لو كان حد القاذف مشروعا قبل حديث الإفك لم يكن هناك مجوز لتأخيره مدة معتدا بها و انتظار الوحي و لا نجا منه قاذف منهم، و لو كان مشروعا مع نزول آيات الإفك لأشير فيها إليه، و لا أقل باتصال الآيات بآية القذف، و العارف بأساليب الكلام لا يرتاب في أن قوله: «إن الذين جاءوا بالإفك» الآيات منقطعة عما قبلها.
و لو كان على من قذف أزواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حدان لأشير إلى ذلك في خلال آيات الإفك بما فيها من التشديد و اللعن و التهديد بالعذاب على القاذفين.
و يتأكد الإشكال على تقدير نزول آية القذف مع نزول آيات الإفك فإن لازمه أن يقع الابتلاء بحكم الحدين فينزل حكم الحد الواحد.
و في الكافي، عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قال في مؤمن ما رأته عيناه و سمعته أذناه فهو من الذين قال الله عز و جل: «إن الذين يحبون إلى قوله و الآخرة»:. أقول: و رواه القمي في تفسيره، عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام عنه (عليه السلام)
و الصدوق في الأمالي، بإسناده عن ابن أبي عمير عن محمد بن حمران عنه (عليه السلام)، و المفيد في الاختصاص، عنه (عليه السلام) مرسلا.
و فيه، بإسناده عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من أذاع فاحشة كان كمبتدئها.
قمر الولاية
01-09-2010, 02:19 AM
السيدة عائشة(ض) تربت عادات الجاهلية
طريقة تصرفاتها غريبة وعجيبة وكذلك خرجت لمقاتلة امام علي(ع) واشياء كثير تدل شخصيتها مضطربة
نعم شخصيتها مظضطربة و لكن تربيت الجاهلية مهما يكن لا تعد حجة لها أبداً فخلق الرسول عظيم - صلى الله عليه و آله - لا يعطي مجال لأحد أن يغضب عليه و لا ينبغي أصلاً لمؤمن أن يغضب عليه و إلا فليس بمؤمن
أشكر مرورك أخي الفاضل
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (http://www.islamway.com/?iw_s=lesson&iw_a=view&lesson_id=35436)
إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11) لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ (12) لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ (13) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (14) إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15) وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ (16) يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (17) وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (18) إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (19) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (20)
إن كنت تريد أن تشير إلى أن هذه الآيات نزلت في عائشة فأنت مخطأ و إن أردت أن تجعلنا نضحك اذكر لنا قصة الافك التي تقول بأنهم لم يحسو لجسد عائشة داخل الهودج بسبب خفة وزنها و هو أمر مضخك جداً
سم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم هي شخصيه مضطربه بسبب الضغوط من ابيها و بنو اميه وكل ذلك على السلطه
لا حول ولا قوة الا بالله
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته حياكم الله أخي الفاضل العراقي
ليس فقط الضغوط و إنما حقد لا نعلم سببه و إلا لما كل هذا ؟
ياجماعة ترا الي نكه علي ابن ديرتي هذا واحد ناصبي او مهرج لانه مغير نكه وانا عارف النك نيم القديم حقه لذلك تحاشوه
قمر الولاية
01-09-2010, 05:09 AM
ياجماعة ترا الي نكه علي ابن ديرتي هذا واحد ناصبي او مهرج لانه مغير نكه وانا عارف النك نيم القديم حقه لذلك تحاشوه
أخي الفاضل مهذب
واضح من مشاركته الأولى في الموضوع إنه ناصبي متخفي باسم علي و ربما يقصد من الاسم أن الإمام علي -ع- من مكة فهو سعودي ( الظاهر متأثر بمحمد عبدو إلي يقول إن النبي سعودي :rolleyes: )
و مرت علي في منتدى آخر أسماء تضحك على بعضها و البعض الآخر تتعجب
يعني واحد اسمه الحسين سني :confused: و الثاني وهابي حسيني :eek: و واحد مسمي نفسه ناصر آل البيت و هو ناصبي بامتياز :cool:
أما بالنسبة إلى تحاشيه بالعكس أنا أدور وهابي يحاورني و لكن في هذه الرواية و ليس تشتيت الموضوع
تحياتي لك
علي أبن ديرتي
01-09-2010, 05:51 PM
ياجماعة ترا الي نكه علي ابن ديرتي هذا واحد ناصبي او مهرج لانه مغير نكه وانا عارف النك نيم القديم حقه لذلك تحاشوه
كككككككك
صح ألنوم يا ************... توك صاحي
أناأملك حالين ثلاثة معرفات
ولقد سجلت في هذا المنتدى بأكثر من خمسين معرف من قرابة الأربع سنوات منها ما يحضرني ومنها ما نسيت، وتحضرني قصة في هذا المنتدى حيث كنت أملك ثلاث معرفات في نفس الوقت ، حالي اليوم ، والمشرف قام بوضع رقم الأبي الخاص بي وقال للأعضاء بأن هذه المعرفات وهي شيعي فاهم ، وشيعي 21 ، ولكذب رذيلة ، تحمل نفس رقم الأبي ، عندها قمت أنا بالدخول من جهازين وكذب المشرف ومن ثم تم طردي.
وأنا أول من أطلق على النجف ***** ، ونجف ******، ونجف **** . وعلى العضو حالياً (( المسامح **** )) ، ترى المسامح لا يعرف معنى ********، هههـ كككك.
ولقد سبقت مشرفكم اليوم عبدالله (محمد) لهذا المنتدى , يعني يا ***** لم تأتي بشي جديد
واثق ، منضبط ، علي أبن ديرتي
فهل ترغب في المزيد
قمر الولاية
01-09-2010, 05:55 PM
كككككككك
صح ألنوم يا ****... توك صاحي
أناأملك حالين ثلاثة معرفات
ولقد سجلت في هذا المنتدى بأكثر من خمسين معرف من قرابة الأربع سنوات منها ما يحضرني ومنها ما نسيت، وتحضرني قصة في هذا المنتدى حيث كنت أملك ثلاث معرفات في نفس الوقت ، حالي اليوم ، والمشرف قام بوضع رقم الأبي الخاص بي وقال للأعضاء بأن هذه المعرفات وهي شيعي فاهم ، وشيعي 21 ، ولكذب رذيلة ، تحمل نفس رقم الأبي ، عندها قمت أنا بالدخول من جهازين وكذب المشرف ومن ثم تم طردي.
وأنا أول من أطلق على النجف ****، ونجف ****، ونجف **** . وعلى العضو حالياً (( المسامح **** )) ، ترى المسامح لا يعرف معنى **** هههـ كككك.
ولقد سبقت مشرفكم اليوم عبدالله (محمد) لهذا المنتدى , يعني يا **** لم تأتي بشي جديد
واثق ، منضبط ، علي أبن ديرتي
فهل ترغب في المزيد
بدل أن تسب و تلمز
أجب على الموضوع و إلا أسكت :rolleyes:
و لكن ما ألومك لأنك مقتبس أخلاق عائشة :cool:
علي أبن ديرتي
01-09-2010, 05:59 PM
بدل أن تسب و تلمز
أجب على الموضوع و إلا أسكت :rolleyes:
و لكن ما ألومك لأنك مقتبس أخلاق عائشة :cool:
ههههههه ككككك
لم يبقى من الشتم ولا من المز شي فلقد صرفتموه على نبيكم وأأئمتكم
مذل المؤمنين
والكذاب.... وغيلرها
قمر الولاية
01-09-2010, 06:05 PM
ههههههه ككككك
لم يبقى من الشتم ولا من المز شي فلقد صرفتموه على نبيكم وأأئمتكم
مذل المؤمنين
والكذاب.... وغيلرها
هروبك يدل على إفلاسك تحاور تشتيت الموضوع :rolleyes:
إذاً أنت تقر بأن عائشة تستحقر النبي - صلى الله عليه ة آله - ;)
علي أبن ديرتي
01-09-2010, 06:10 PM
هروبك يدل على إفلاسك تحاور تشتيت الموضوع :rolleyes:
إذاً أنت تقر بأن عائشة تستحقر النبي - صلى الله عليه ة آله - ;)
إن عصت المخلوق ، فلقد رضي عنها الخالق سبحانه وتعالي .
قمر الولاية
01-09-2010, 06:17 PM
إن عصت المخلوق ، فلقد رضي عنها الخالق سبحانه وتعالي .
على كيفك يرضى عنها ؟!!
رضي الله عنها في أحلام بني وهبان :rolleyes:
آخ ما ودي أضح اليوم :cool:
علي أبن ديرتي
01-09-2010, 06:24 PM
على كيفك يرضى عنها ؟!!
رضي الله عنها في أحلام بني وهبان :rolleyes:
آخ ما ودي أضح اليوم :cool:
هذا ما جاء به أصدق الخلق محمد صلى الله عليه وسلم في محكم التنزيل ، فليست المسألة بالمزاج ، يعني ليست بكيفي ولا بكيفك.
الدعوى قرآن يتلى ليوم القيامة .
قمر الولاية
01-09-2010, 08:14 PM
هذا ما جاء به أصدق الخلق محمد صلى الله عليه وسلم في محكم التنزيل ، فليست المسألة بالمزاج ، يعني ليست بكيفي ولا بكيفك.
الدعوى قرآن يتلى ليوم القيامة .
هذا ما يقوله القرآن في عائشة :
قال تعالى : ( إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا )
صغت أي مالت و زغت
يعني القرآن يصرح بعدم توبتها هي و حفصة
مسكين كل ما تجي من باب تلقى صفعة
:d
قمر الولاية
01-09-2010, 08:16 PM
و إلى الآن أنت تهرب من الجواب على الرواية التي ذكرتها
الروح
03-09-2010, 12:33 AM
كككككككك
صح ألنوم****... توك صاحي
أناأملك حالين ثلاثة معرفات
ولقد سجلت في هذا المنتدى بأكثر من خمسين معرف من قرابة الأربع سنوات منها ما يحضرني ومنها ما نسيت، وتحضرني قصة في هذا المنتدى حيث كنت أملك ثلاث معرفات في نفس الوقت ، حالي اليوم ، والمشرف قام بوضع رقم الأبي الخاص بي وقال للأعضاء بأن هذه المعرفات وهي شيعي فاهم ، وشيعي 21 ، ولكذب رذيلة ، تحمل نفس رقم الأبي ، عندها قمت أنا بالدخول من جهازين وكذب المشرف ومن ثم تم طردي.
وأنا أول من أطلق على النجف****، ونجف ****، ونجف****. وعلى العضو حالياً (( المسامح **** )) ، ترى المسامح لا يعرف معنى****هههـ كككك.
ولقد سبقت مشرفكم اليوم عبدالله (محمد) لهذا المنتدى , يعني يا ****لم تأتي بشي جديد
واثق ، منضبط ، علي أبن ديرتي
فهل ترغب في المزيد
أوهذا هو ما تعلمتموه من صحابتكم؟؟
السب والشتم والتنابز ...؟
أهذا هو خُلق القرآن الكريم ..؟
الذي تدعون أنكم سائرين على نهجه
فعلاً إن لم تستحي فأفعل ماشئت
ويبقى النجف الأشرف أشرف من ساداتكم
ويبقى نجف الخير خير من أوليائكم
ولو عندك جواب فأجب الأخ في صلب الموضوع
وتنزه عن التُرآهات والشتم
والسلآم
أهااا قبل أن أذهب
عائشة رِضا اللهُ تَعالى عَنها
وافهمها يا @ :rolleyes:
زهرة الزهراء
03-09-2010, 06:13 AM
بدل أن تسب و تلمز
أجب على الموضوع و إلا أسكت :rolleyes:
و لكن ما ألومك لأنك مقتبس أخلاق عائشة :cool:
ردك هذا أثلج قلبي بارك الله بك
يا موالين لا تدعوا النواصب يستدرجونكم لتشتمونهم مقابل شتمهم لنا فكل غايتهم هو تشتيت الموضوع بعد العجز عن الرد العلمي
سددكم الله يا شيعة الكرار
قمر الولاية
04-09-2010, 02:23 PM
أوهذا هو ما تعلمتموه من صحابتكم؟؟
السب والشتم والتنابز ...؟
أهذا هو خُلق القرآن الكريم ..؟
الذي تدعون أنكم سائرين على نهجه
فعلاً إن لم تستحي فأفعل ماشئت
ويبقى النجف الأشرف أشرف من ساداتكم
ويبقى نجف الخير خير من أوليائكم
ولو عندك جواب فأجب الأخ في صلب الموضوع
وتنزه عن التُرآهات والشتم
والسلآم
أهااا قبل أن أذهب
عائشة رِضا اللهُ تَعالى عَنها
وافهمها يا @ :rolleyes:
الوهابي لو ما يسب و يشتم مايصير وهابية
و أهم شي يحاور تغيير الموضوع
حياك الله أختي الفاضلة ألروح
ردك هذا أثلج قلبي بارك الله بك
يا موالين لا تدعوا النواصب يستدرجونكم لتشتمونهم مقابل شتمهم لنا فكل غايتهم هو تشتيت الموضوع بعد العجز عن الرد العلمي
سددكم الله يا شيعة الكرار
أختنا الفاضلة زهرة الزهراء
الوهابية في المنتديات الشيعية يدخلون الموضوع عشان يشتتونه بسبب إفلاسهم
يعني ماذا تريدينه يقول ؟ هل يعترف بأن عائشة أساءت للرسول - صلى الله عليه و آله - :cool:
هو عائشة أهم من النبي عنده هذا إذا كان للنبي أهمية عنده :rolleyes:
نهروان العنزي
05-09-2010, 12:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (http://www.islamway.com/?iw_s=lesson&iw_a=view&lesson_id=35436)
إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11) لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ (12) لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ (13) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (14) إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ (15) وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ (16) يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (17) وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (18) إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (19) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (20)
هل هم من الصحابة ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
--- نهروان ---
الروح
05-09-2010, 12:55 AM
فرَّ فرار الصحابة من الزحف
ولا عجب :)
قمر الولاية
05-09-2010, 01:27 AM
السلام عليكم ورحمة الله
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
هل هم من الصحابة ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
--- نهروان ---
:eek:
ضربت على الوتر الحساس
لكن أبشرك الآن الوهابي سينخرس لسانه ;)
عاشق الامام الكاظم
05-09-2010, 02:09 AM
اللهم صلي على محمد وال محمد
جزيل الشكر لكم اختي قمر وفقكم الباري عز وجل
ونقول للوهابي ضل ابكو وسبو هذه اخلاقكم
لانكم همكم الدنيا
وهمكم الكفر ولا تريدون ان تفكرو وتهتدو
والله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
ورايناك ضللت تنبح لانك لم تجد اي دليل او حجة بعد توضيحنا لكم
الحق لا اقول سوى هداك الله تعالى
قمر الولاية
05-09-2010, 02:23 PM
اللهم صلي على محمد وال محمد
جزيل الشكر لكم اختي قمر وفقكم الباري عز وجل
ونقول للوهابي ضل ابكو وسبو هذه اخلاقكم
لانكم همكم الدنيا
وهمكم الكفر ولا تريدون ان تفكرو وتهتدو
والله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
ورايناك ضللت تنبح لانك لم تجد اي دليل او حجة بعد توضيحنا لكم
الحق لا اقول سوى هداك الله تعالى
أخي الفاضل عاشق
أنا إلي أعرفه عن الوهابية إن همهم هو المتعة و الخمس = النسوان و الفلوس
ملاحظة أنا ولد ;)
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024