خادم للمذهب
01-09-2010, 12:11 AM
http://www.mrsawalyeh.com/vb/al.gif
وفاء قبل الرئاسة (http://www.mrsawalyeh.com/vb)وبعدها
يروى من قصص العلماء
إذا منحك الله تعالى مقاماً في الدنيا ورفع شأنك بين الناس، فلا تنس أصدقاءك بالأمس.. هذا ما جسّده المرجع الكبير آية الله العظمى السيد محمد كاظم اليزدي رحمه الله، عندما حاز في النجف الأشرف على رئاسة الطائفة الشيعية في العالم الإسلامي، وكان قد هاجر في بداية شبابه من مدينته (يزد) الإيرانية برفقة صديقه وزميله سماحة آية الله الشيخ ملا عباس المشهور بـ(سيبويه) - أعلى الله مقامه.
فقد جاور الأول مرقد الإمام أمير المؤمنين علي (ع) في النجف الأشرف، بينما جاور الثاني مرقد الإمام الحسين سيد الشهداء (ع) في كربلاء المقدسة.. فكان السيد اليزدي عندما يأتي إلى كربلاء لزيارة مرقد الحسين والعباس (ع) يعرّج على زيارة صديقه الشيخ ملا عباس سيبويه أيضاً، فيعانقه بشدة ويقول له: أيها الصديق الشقيق!.. أنا لا أنسى تلك الصداقة التي كانت بيننا في (يزد)، وإني لأحب أن أجلس معكم وقتاً طويلاً، ولكن البلاء الذي ابتليت به، وهو (الرئاسة) يمنعني عن ذلك، لكثرة المسؤوليات وقلة الوقت، ولكنني رغم هذا فأنا نفس ذلك الصديق الأول، لم يغيّرني شيء.
إنه مثال الوفاء والتواضع، وذلك من دروس الأخلاق الإسلامية التي ما أحوجنا إليها اليوم وفي كل زمان ومكان!..
وفاء قبل الرئاسة (http://www.mrsawalyeh.com/vb)وبعدها
يروى من قصص العلماء
إذا منحك الله تعالى مقاماً في الدنيا ورفع شأنك بين الناس، فلا تنس أصدقاءك بالأمس.. هذا ما جسّده المرجع الكبير آية الله العظمى السيد محمد كاظم اليزدي رحمه الله، عندما حاز في النجف الأشرف على رئاسة الطائفة الشيعية في العالم الإسلامي، وكان قد هاجر في بداية شبابه من مدينته (يزد) الإيرانية برفقة صديقه وزميله سماحة آية الله الشيخ ملا عباس المشهور بـ(سيبويه) - أعلى الله مقامه.
فقد جاور الأول مرقد الإمام أمير المؤمنين علي (ع) في النجف الأشرف، بينما جاور الثاني مرقد الإمام الحسين سيد الشهداء (ع) في كربلاء المقدسة.. فكان السيد اليزدي عندما يأتي إلى كربلاء لزيارة مرقد الحسين والعباس (ع) يعرّج على زيارة صديقه الشيخ ملا عباس سيبويه أيضاً، فيعانقه بشدة ويقول له: أيها الصديق الشقيق!.. أنا لا أنسى تلك الصداقة التي كانت بيننا في (يزد)، وإني لأحب أن أجلس معكم وقتاً طويلاً، ولكن البلاء الذي ابتليت به، وهو (الرئاسة) يمنعني عن ذلك، لكثرة المسؤوليات وقلة الوقت، ولكنني رغم هذا فأنا نفس ذلك الصديق الأول، لم يغيّرني شيء.
إنه مثال الوفاء والتواضع، وذلك من دروس الأخلاق الإسلامية التي ما أحوجنا إليها اليوم وفي كل زمان ومكان!..