أنا الذيب
01-09-2010, 05:21 AM
رد على شبهة رافضية بأن عليّاً أفضل من أبي بكر رضي الله عنهما
خالد أهل السنة - شبكة الدفاع عن السنة
تقول الشبة الرافضيّة:
إن علي أفضل من أبي بكر
مسند أحمد ج: 4 ص: 271 - 272
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن النعمان بن بشير قال : جاء أبو بكر يستأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فسمع عائشة وهى رافعة صوتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن له فدخل فقال يا ابنة أم رومان وتناولها أترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها قال فلما خرج أبو بكر جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول لها يترضاها ألا ترين انى قد حلت بين الرجل وبينك قال ثم جاء أبو بكر فاستأذن عليه فوجده يضاحكها قال فأذن له فدخل فقال له أبو بكر يا رسول الله أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما
سير أعلام النبلاء للذهبي ج: 2 ص: 171 - 172
قال : أبو نعيم حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن النعمان بن بشير قال استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم فإذا عائشة ترفع صوتها عليه فقال يا بنت فلانة ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها ثم خرج أبو بكر فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يترضاها وقال: ألم تريني حلت بين الرجل وبينك ثم استأذن أبو بكر مرة أخرى فسمع تضاحكهما فقال أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما. أخرجه أبو داود والنسائي من طريق حجاج بن محمد عن يونس نحوه ، لكنه قال : عن أبيه عن أبي إسحاق عن العيزار عن النعمان . ورواه عمرو العنقزي ، عن يونس عن أبيه فأسقط العيزار . وروى نحوه أحمد في مسنده عن وكيع ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن العيزار بن حريث ، عن النعمان.
سير أعلام النبلاء للذهبي ج: 10 ص: 143
أنبأنا ابن قدامة وجماعة عن أبي جعفر الصيدلاني أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله أخبرنا ابن ريذة اخبرنا سليمان بن احمد حدثنا ابو زرعة الدمشقي حدثنا ابو نعيم حدثنا يونس بن ابي اسحاق عن العيزار بن حريث عن النعمان بن بشير قال استأذن ابو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم فإذا عائشة ترفع عليه صوتها فقال يا ابنة فلانة ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها ثم خرج ابو بكر فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يترضاها فقال ألم تريني حلت بين الرجل وبينك ثم استأذن أبو بكر مرة أخرى فسمع تضاحكهما فقال أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما. أخرجه أبو داود والنسائي من حديث يونس. انتهى.
السنن الكبرى للنسائي ج: 5 ص: 139
8495 أخبرني عبدة بن عبد الرحيم قال أخبرنا عمرو بن محمد قال أخبرنا يونس بن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن النعمان بن بشير قال : استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم عائشة عاليا وهي تقول والله لقد علمت أن عليا أحب إليك من أبي فأهوى إليها أبو بكر ليلطمها وقال يا ابنة فلانة أراك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمسكه رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج أبو بكر مغضبا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة كيف رأيتني أنقذتك من الرجل ثم استأذن أبو بكر بعد ذلك وقد اصطلح رسول الله صلى الله عليه وسلم وعائشة فقال أدخلاني في السلم كما أدخلتماني في الحرب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فعلنا
السنن الكبرى للنسائي ج: 5 ص: 365
9155 أخبرني عبدة بن عبد الرحيم المروزي قال نا عمرو بن محمد يعني العنقزي قال أنا يونس بن أبي إسحاق عن عيزار بن حريث عن النعمان بن بشير قال : استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم (فسمع صوت ) عائشة عاليا وهي تقول : والله لقد علمت أن عليا أحب إليك من أبي فأهوى إليها أبو بكر ليلطمها وقال : يا ابنة فلانة أراك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمسكه رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج أبو بكر مغضبا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة كيف رأيت أنقذتك من الرجل ثم استأذن أبو بكر بعد ذلك وقد أصطلح رسول الله صلى الله عليه وسلم وعائشة فقال أدخلاني في السلم كما أدخلتماني في الحرب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فعلنا
أولاً:
هذه الروايات فيها فضائل
للصديقة عائشة رضي الله عنها
ولأبيها الصديق رضي الله عنه
ويتبيّن ذلك بأمور:
1-
-أنه دافع عن الصديقة عائشة رضي الله عنها
- وراضاها
- وضاحكها
- وطيّب خاطرها
- ولم يُنكر عليها
وهذا هو البرهان في الروايات:
- ( فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها
فلما خرج أبو بكر جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول لها يترضاها
ألا ترين انى قد حلت بين الرجل وبينك قال ثم جاء أبو بكر فاستأذن عليه فوجده يضاحكها )
- ( فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها ثم خرج أبو بكر
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
يا عائشة كيف رأيتني أنقذتك من الرجل ثم استأذن أبو بكر مرة أخرى فسمع تضاحكهما )
- ( فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها ثم خرج ابو بكر فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يترضاها
فقال ألم تريني حلت بين الرجل وبينك
ثم استأذن أبو بكر مرة أخرى فسمع تضاحكهما )
-( فأمسكه رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج أبو بكر مغضبا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة كيف رأيتني أنقذتك من الرجل )
-(فأمسكه رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج أبو بكر مغضبا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة كيف رأيت أنقذتك من الرجل)
2-
فضيلة الصديق أبي بكر رضي الله عنه فقد أذن له مرتين وأشركه في أموره الخاصة مرتين
وهذا هو البرهان في الروايات:
-(ثم جاء أبو بكر فاستأذن عليه فوجده يضاحكها قال فأذن له فدخل فقال له أبو بكر يا رسول الله أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما)
-( ثم استأذن أبو بكر مرة أخرى فسمع تضاحكهما
فقال أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما)
-(ثم استأذن أبو بكر مرة أخرى فسمع تضاحكهما
فقال أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما)
- (استأذن أبو بكر بعد ذلك وقد اصطلح رسول الله صلى الله عليه وسلم وعائشة
فقال أدخلاني في السلم كما أدخلتماني في الحرب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فعلنا )
-(ثم استأذن أبو بكر بعد ذلك وقد أصطلح رسول الله صلى الله عليه وسلم وعائشة فقال أدخلاني في السلم كما أدخلتماني في الحرب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فعلنا)
وفضيلة أخرى للصديق رضي الله عنه
وهو غضبه لرسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
وبرهانه بحمد الله واضح لكل ذي عينين
ثانياً:
ليس في تقدم علي رضي الله عنه بالمحبة بمانع من تقدم أبي بكر بالمحبة والفضل
ولكل واحدٍ منهما موضعه من رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
وترتيب أبي بكر وعمر وعثمان وعلي في الفضل كترتيبهم في الخلافة
- رضوان الله عليهم أجمعين-
جاء في صحيح البخاري 3662
( أي الناس أحب إليك؟ قال : (عائشة)
فقلت : من الرجال؟
فقال : (أبوها)
قلت : ثم من؟
قال : (عمر بن الخطاب)
فعدّ رجالاً)
وجاء في صحيح مسلم 2384
( أي الناس أحب إليك؟
قال "عائشة"
قلت : من الرجال؟
قال "أبوها"
قلت : ثم من؟
قال "عمر"
فعدّ رجالاً)
وجاء في صحيح البخاري 3655
(كنا نخير بين الناس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم
فنخير أبا بكر
ثم عمر بن الخطاب
ثم عثمان بن عفان
رضي الله عنهم)
ثالثاً:
رفع الصوت إن كان وجد من الصديقة عائشة رضي الله عنها
فقد وجد من علي بن أبي طالب رضي الله عنه رفع الصوت
والراوي هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه نفسه!
جاء في مشكل الآثار للطحاوي
2617 -وحدثنا يونس قال أخبرنا ابن وهب قال أخبرني بكر بن مضر عن ابن الهاد عن محمد بن نافع عن عجير عن علي بن أبي طالب قال:
لما أصيب حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه خرج زيد بن حارثة حتى أقدم ابنة حمزة وقال أنا أحق بها تكون عندي تجشمت السفر وهي ابنة أخي وقال علي بن أبي طالب أنا أحق بها تكون عندي وهي ابنة عمي وعندي ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال جعفر بن أبي طالب أنا أحق بها لي مثل قرابتك وعندي خالتها والخالة والدة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
أنا أقضي بينكم في ذلك وفي غيره قال علي: فتخوّفت أن يكون قد نزل فينا قُرآن لرفعنا أصواتنا..)
خالد أهل السنة - شبكة الدفاع عن السنة
تقول الشبة الرافضيّة:
إن علي أفضل من أبي بكر
مسند أحمد ج: 4 ص: 271 - 272
حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن النعمان بن بشير قال : جاء أبو بكر يستأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فسمع عائشة وهى رافعة صوتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن له فدخل فقال يا ابنة أم رومان وتناولها أترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها قال فلما خرج أبو بكر جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول لها يترضاها ألا ترين انى قد حلت بين الرجل وبينك قال ثم جاء أبو بكر فاستأذن عليه فوجده يضاحكها قال فأذن له فدخل فقال له أبو بكر يا رسول الله أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما
سير أعلام النبلاء للذهبي ج: 2 ص: 171 - 172
قال : أبو نعيم حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن النعمان بن بشير قال استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم فإذا عائشة ترفع صوتها عليه فقال يا بنت فلانة ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها ثم خرج أبو بكر فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يترضاها وقال: ألم تريني حلت بين الرجل وبينك ثم استأذن أبو بكر مرة أخرى فسمع تضاحكهما فقال أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما. أخرجه أبو داود والنسائي من طريق حجاج بن محمد عن يونس نحوه ، لكنه قال : عن أبيه عن أبي إسحاق عن العيزار عن النعمان . ورواه عمرو العنقزي ، عن يونس عن أبيه فأسقط العيزار . وروى نحوه أحمد في مسنده عن وكيع ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن العيزار بن حريث ، عن النعمان.
سير أعلام النبلاء للذهبي ج: 10 ص: 143
أنبأنا ابن قدامة وجماعة عن أبي جعفر الصيدلاني أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله أخبرنا ابن ريذة اخبرنا سليمان بن احمد حدثنا ابو زرعة الدمشقي حدثنا ابو نعيم حدثنا يونس بن ابي اسحاق عن العيزار بن حريث عن النعمان بن بشير قال استأذن ابو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم فإذا عائشة ترفع عليه صوتها فقال يا ابنة فلانة ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها ثم خرج ابو بكر فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يترضاها فقال ألم تريني حلت بين الرجل وبينك ثم استأذن أبو بكر مرة أخرى فسمع تضاحكهما فقال أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما. أخرجه أبو داود والنسائي من حديث يونس. انتهى.
السنن الكبرى للنسائي ج: 5 ص: 139
8495 أخبرني عبدة بن عبد الرحيم قال أخبرنا عمرو بن محمد قال أخبرنا يونس بن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث عن النعمان بن بشير قال : استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم عائشة عاليا وهي تقول والله لقد علمت أن عليا أحب إليك من أبي فأهوى إليها أبو بكر ليلطمها وقال يا ابنة فلانة أراك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمسكه رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج أبو بكر مغضبا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة كيف رأيتني أنقذتك من الرجل ثم استأذن أبو بكر بعد ذلك وقد اصطلح رسول الله صلى الله عليه وسلم وعائشة فقال أدخلاني في السلم كما أدخلتماني في الحرب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فعلنا
السنن الكبرى للنسائي ج: 5 ص: 365
9155 أخبرني عبدة بن عبد الرحيم المروزي قال نا عمرو بن محمد يعني العنقزي قال أنا يونس بن أبي إسحاق عن عيزار بن حريث عن النعمان بن بشير قال : استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم (فسمع صوت ) عائشة عاليا وهي تقول : والله لقد علمت أن عليا أحب إليك من أبي فأهوى إليها أبو بكر ليلطمها وقال : يا ابنة فلانة أراك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمسكه رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج أبو بكر مغضبا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة كيف رأيت أنقذتك من الرجل ثم استأذن أبو بكر بعد ذلك وقد أصطلح رسول الله صلى الله عليه وسلم وعائشة فقال أدخلاني في السلم كما أدخلتماني في الحرب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فعلنا
أولاً:
هذه الروايات فيها فضائل
للصديقة عائشة رضي الله عنها
ولأبيها الصديق رضي الله عنه
ويتبيّن ذلك بأمور:
1-
-أنه دافع عن الصديقة عائشة رضي الله عنها
- وراضاها
- وضاحكها
- وطيّب خاطرها
- ولم يُنكر عليها
وهذا هو البرهان في الروايات:
- ( فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها
فلما خرج أبو بكر جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول لها يترضاها
ألا ترين انى قد حلت بين الرجل وبينك قال ثم جاء أبو بكر فاستأذن عليه فوجده يضاحكها )
- ( فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها ثم خرج أبو بكر
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
يا عائشة كيف رأيتني أنقذتك من الرجل ثم استأذن أبو بكر مرة أخرى فسمع تضاحكهما )
- ( فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها ثم خرج ابو بكر فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يترضاها
فقال ألم تريني حلت بين الرجل وبينك
ثم استأذن أبو بكر مرة أخرى فسمع تضاحكهما )
-( فأمسكه رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج أبو بكر مغضبا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة كيف رأيتني أنقذتك من الرجل )
-(فأمسكه رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج أبو بكر مغضبا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة كيف رأيت أنقذتك من الرجل)
2-
فضيلة الصديق أبي بكر رضي الله عنه فقد أذن له مرتين وأشركه في أموره الخاصة مرتين
وهذا هو البرهان في الروايات:
-(ثم جاء أبو بكر فاستأذن عليه فوجده يضاحكها قال فأذن له فدخل فقال له أبو بكر يا رسول الله أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما)
-( ثم استأذن أبو بكر مرة أخرى فسمع تضاحكهما
فقال أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما)
-(ثم استأذن أبو بكر مرة أخرى فسمع تضاحكهما
فقال أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما)
- (استأذن أبو بكر بعد ذلك وقد اصطلح رسول الله صلى الله عليه وسلم وعائشة
فقال أدخلاني في السلم كما أدخلتماني في الحرب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فعلنا )
-(ثم استأذن أبو بكر بعد ذلك وقد أصطلح رسول الله صلى الله عليه وسلم وعائشة فقال أدخلاني في السلم كما أدخلتماني في الحرب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد فعلنا)
وفضيلة أخرى للصديق رضي الله عنه
وهو غضبه لرسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
وبرهانه بحمد الله واضح لكل ذي عينين
ثانياً:
ليس في تقدم علي رضي الله عنه بالمحبة بمانع من تقدم أبي بكر بالمحبة والفضل
ولكل واحدٍ منهما موضعه من رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
وترتيب أبي بكر وعمر وعثمان وعلي في الفضل كترتيبهم في الخلافة
- رضوان الله عليهم أجمعين-
جاء في صحيح البخاري 3662
( أي الناس أحب إليك؟ قال : (عائشة)
فقلت : من الرجال؟
فقال : (أبوها)
قلت : ثم من؟
قال : (عمر بن الخطاب)
فعدّ رجالاً)
وجاء في صحيح مسلم 2384
( أي الناس أحب إليك؟
قال "عائشة"
قلت : من الرجال؟
قال "أبوها"
قلت : ثم من؟
قال "عمر"
فعدّ رجالاً)
وجاء في صحيح البخاري 3655
(كنا نخير بين الناس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم
فنخير أبا بكر
ثم عمر بن الخطاب
ثم عثمان بن عفان
رضي الله عنهم)
ثالثاً:
رفع الصوت إن كان وجد من الصديقة عائشة رضي الله عنها
فقد وجد من علي بن أبي طالب رضي الله عنه رفع الصوت
والراوي هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه نفسه!
جاء في مشكل الآثار للطحاوي
2617 -وحدثنا يونس قال أخبرنا ابن وهب قال أخبرني بكر بن مضر عن ابن الهاد عن محمد بن نافع عن عجير عن علي بن أبي طالب قال:
لما أصيب حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه خرج زيد بن حارثة حتى أقدم ابنة حمزة وقال أنا أحق بها تكون عندي تجشمت السفر وهي ابنة أخي وقال علي بن أبي طالب أنا أحق بها تكون عندي وهي ابنة عمي وعندي ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال جعفر بن أبي طالب أنا أحق بها لي مثل قرابتك وعندي خالتها والخالة والدة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
أنا أقضي بينكم في ذلك وفي غيره قال علي: فتخوّفت أن يكون قد نزل فينا قُرآن لرفعنا أصواتنا..)