بنت الهدى/النجف
03-09-2010, 12:47 AM
تسربت أنباء شبه مؤكدة عن قيام الشرطة الدولية "الأنتربول" باعتقال ابنة الرئيس المخلوع صدام حسين في العاصمة الأردنية عمان الشهر الماضي، لكن لم يجر حتى الآن تسفيرها خارج الأردن،
ويشتبه في ان رغد، البالغة من العمر 42 عاماً، قد قدمت الدعم المالي واللوجستي لمنظمات إرهابية ناشطة في العراق، وهي تعيش في المنفى منذ سنوات تحت رعاية الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، وثمة مذكرة توقيف صادرة من الأنتربول بحقها في العام 2009، لكن مع وقف التنفيذ نتيجة لتدخل شخصيات نافذة في الأردن مقابل وعدها بعدم التدخل في الشؤون السياسية او التصريح لوسائل الإعلام وتقديم تعليقات سياسية علنية.
لكن صدور مذكرة توقيف جديدة بحقها من قبل المحكمة الجنائية المركزية العليا في العراق، التي أصدرت في وقت سابق حكماً بالإعدام على والدها صدام حسين، قد غير قواعد الإتفاق، ومما جاء في حيثيات مذكرة التوقيف الجديدة وجود أدلة على تورطها بتمويل التفجيرات الإرهابية التي حدثت تزامناً مع الإنتخابات البرلمانية التي جرت في شهر آذار/ مارس الماضي، الأمر الذي أضطر السلطات الأردنية للخضوع لرغبة الأنتربول والسماح بالشروع في إلقاء القبض الفعلي عليها.
وقالت وكالة الأنباء الهولندية أن الابنة الكبرى لصدام حسين معروفة بدعمها المفتوح للتمرد المناهض للولايات المتحدة في العراق والعملية السياسية الجديدة فيه، بسبب مزاجها الحاد وشعورها بالإهامة، كما أنها معروفة باسم "ليتل صدام"، أي صدام الصغير.
ولرغد ثلاثة ابناء ذكور وابنتان، وهم يعيشون مع امهم في منزل فخم بالقرب من السفارة الاميركية في عمان، ويقال انها قد فرت إلى الاردن في العام 2003 مع مليار دولار امريكى نقداً، وتعتقد المخابرات أن الكثير من هذا المال قد ذهب إلى الجماعات الإرهابية.
ويشتبه في ان رغد، البالغة من العمر 42 عاماً، قد قدمت الدعم المالي واللوجستي لمنظمات إرهابية ناشطة في العراق، وهي تعيش في المنفى منذ سنوات تحت رعاية الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، وثمة مذكرة توقيف صادرة من الأنتربول بحقها في العام 2009، لكن مع وقف التنفيذ نتيجة لتدخل شخصيات نافذة في الأردن مقابل وعدها بعدم التدخل في الشؤون السياسية او التصريح لوسائل الإعلام وتقديم تعليقات سياسية علنية.
لكن صدور مذكرة توقيف جديدة بحقها من قبل المحكمة الجنائية المركزية العليا في العراق، التي أصدرت في وقت سابق حكماً بالإعدام على والدها صدام حسين، قد غير قواعد الإتفاق، ومما جاء في حيثيات مذكرة التوقيف الجديدة وجود أدلة على تورطها بتمويل التفجيرات الإرهابية التي حدثت تزامناً مع الإنتخابات البرلمانية التي جرت في شهر آذار/ مارس الماضي، الأمر الذي أضطر السلطات الأردنية للخضوع لرغبة الأنتربول والسماح بالشروع في إلقاء القبض الفعلي عليها.
وقالت وكالة الأنباء الهولندية أن الابنة الكبرى لصدام حسين معروفة بدعمها المفتوح للتمرد المناهض للولايات المتحدة في العراق والعملية السياسية الجديدة فيه، بسبب مزاجها الحاد وشعورها بالإهامة، كما أنها معروفة باسم "ليتل صدام"، أي صدام الصغير.
ولرغد ثلاثة ابناء ذكور وابنتان، وهم يعيشون مع امهم في منزل فخم بالقرب من السفارة الاميركية في عمان، ويقال انها قد فرت إلى الاردن في العام 2003 مع مليار دولار امريكى نقداً، وتعتقد المخابرات أن الكثير من هذا المال قد ذهب إلى الجماعات الإرهابية.