أيمن آل زاهر
03-09-2010, 02:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لا أجمل من إحياء أمر أهل البيت عليهم السلام في ليلة من أعظم الليالي وأشرفها ألا وهي ليلة القدر الشريفة لذلك ارتأيت بعد التوكل على الله نشر هذه القصيدة عن سيدي ومولاي الإمام أبي عبد الله الحسين (ع) وما جرى في كربلاء المقدسة وما تبعه من أحداث. أترككم مع القصيدة
إخماد إعصار الضلال
1- لما علا الشرك المضلل واعتلى** فوق الرقاب بسطوة السلطان
2- وبغى كثيرا في الورى وأراد أن** يستبدل الإيمان بالكفران
3- خلق البغي بمكره إعصاره الـ** مملوء بالأموال والنيران
4- ماض يخرب عزم من يبغون نصـ **ــر المصطفى والدين والرحمن
5- بالمال يجذبهم لمركز لفه** ويبيد من لم يرضخوا في الآن
6- أما الذين تحصنوا عن قتله** فمصيرهم للحبس والسجان
7- لكن بعض المتقين إلههم ** نجاهم من ذلك الطغيان
8- فمضوا لنصرة ربهم وإمامهم** في وجه أهل الرجس والشيطان
9- يتسابقون لنيل أكبر حظوة ** عند الشهيد الباعث الديان
10- متزعما ذاك الجهاد إمامهم ** ضد الطغاة على مدى الأزمان
11- مستقبلا كيد البغاة بلطفه ** كالصبح في التذكير بالبرهان
12- لكنهم لم يبصروه وما وعوا** نسمات صبح أبلج إيماني
13- أنى لمن ألفوا التنفس محرجا** أن ينعموا بهوائه الرباني
14- أنى لمن ألفوا العمى أن يبصروا** ضوء الصباح الأبيض الرحماني
15- واستقبلوه بطيشهم وسلاحهم**وفظاعة السلطان والإمكان
16- فأذاقهم حر الظهيرة حارقا ** ذكرى لهم بفظاعة النيران
17- وتسابق الصحب الكرام ليفتدوا** آل الرسول بهمة الشجعان
18-بذلوا النفيس و أرخصوا أرواحهم** لحماية المرجان والقرءان
19- فاستقبل الإعصار راسخ عزمهم ** يبغي تسربلهم بكل هوان
20- بحديده وبمنعه ماء الــفرا**ت ليقتــلوا بالنزف والحرمان
21- فارتدّ ما صنع الحقودُ بهم عليـ**ـه وصـــار في لون الدماء القاني
22- لم تكفه تلك الفعال فحرّق الـ**خيمات والأطفال والنسوان
23- أما الذين نجوا فطيّرهم على** نوقٍ وسار بهم إلى البلدان
24- ظنّا بأن مسيــره سيفيــده ** حفــظا لمــركزه عن العدوان
25- لكن كيد الله دمــــر كــيده** بعظيــمـة هـــي خيرة النسوان
26- من دمرت فكر الطغاة بفعلها** بخطابة كالسيل في الجريان
27- فضحت بشاعة ما أتاه تجبرا** بكلامها المملوء بالبرهان
28- نشرت كبائر صنعه في أهلها** فغدا ضمير الناس في غليان
29- وعلا نداء للحسين وصحبه **في الكون مرفوعا بكل أوان
30- ضد الذين بغوا يزلزل ملكهم**ويحيلهم للموت والخسران
لا أجمل من إحياء أمر أهل البيت عليهم السلام في ليلة من أعظم الليالي وأشرفها ألا وهي ليلة القدر الشريفة لذلك ارتأيت بعد التوكل على الله نشر هذه القصيدة عن سيدي ومولاي الإمام أبي عبد الله الحسين (ع) وما جرى في كربلاء المقدسة وما تبعه من أحداث. أترككم مع القصيدة
إخماد إعصار الضلال
1- لما علا الشرك المضلل واعتلى** فوق الرقاب بسطوة السلطان
2- وبغى كثيرا في الورى وأراد أن** يستبدل الإيمان بالكفران
3- خلق البغي بمكره إعصاره الـ** مملوء بالأموال والنيران
4- ماض يخرب عزم من يبغون نصـ **ــر المصطفى والدين والرحمن
5- بالمال يجذبهم لمركز لفه** ويبيد من لم يرضخوا في الآن
6- أما الذين تحصنوا عن قتله** فمصيرهم للحبس والسجان
7- لكن بعض المتقين إلههم ** نجاهم من ذلك الطغيان
8- فمضوا لنصرة ربهم وإمامهم** في وجه أهل الرجس والشيطان
9- يتسابقون لنيل أكبر حظوة ** عند الشهيد الباعث الديان
10- متزعما ذاك الجهاد إمامهم ** ضد الطغاة على مدى الأزمان
11- مستقبلا كيد البغاة بلطفه ** كالصبح في التذكير بالبرهان
12- لكنهم لم يبصروه وما وعوا** نسمات صبح أبلج إيماني
13- أنى لمن ألفوا التنفس محرجا** أن ينعموا بهوائه الرباني
14- أنى لمن ألفوا العمى أن يبصروا** ضوء الصباح الأبيض الرحماني
15- واستقبلوه بطيشهم وسلاحهم**وفظاعة السلطان والإمكان
16- فأذاقهم حر الظهيرة حارقا ** ذكرى لهم بفظاعة النيران
17- وتسابق الصحب الكرام ليفتدوا** آل الرسول بهمة الشجعان
18-بذلوا النفيس و أرخصوا أرواحهم** لحماية المرجان والقرءان
19- فاستقبل الإعصار راسخ عزمهم ** يبغي تسربلهم بكل هوان
20- بحديده وبمنعه ماء الــفرا**ت ليقتــلوا بالنزف والحرمان
21- فارتدّ ما صنع الحقودُ بهم عليـ**ـه وصـــار في لون الدماء القاني
22- لم تكفه تلك الفعال فحرّق الـ**خيمات والأطفال والنسوان
23- أما الذين نجوا فطيّرهم على** نوقٍ وسار بهم إلى البلدان
24- ظنّا بأن مسيــره سيفيــده ** حفــظا لمــركزه عن العدوان
25- لكن كيد الله دمــــر كــيده** بعظيــمـة هـــي خيرة النسوان
26- من دمرت فكر الطغاة بفعلها** بخطابة كالسيل في الجريان
27- فضحت بشاعة ما أتاه تجبرا** بكلامها المملوء بالبرهان
28- نشرت كبائر صنعه في أهلها** فغدا ضمير الناس في غليان
29- وعلا نداء للحسين وصحبه **في الكون مرفوعا بكل أوان
30- ضد الذين بغوا يزلزل ملكهم**ويحيلهم للموت والخسران