mr.3li
04-09-2010, 07:49 AM
http://www.wlidk.net/upfiles/Lvx74957.jpg
إن هذا الكتاب مشوق جداً وملم الأمور المتعلقة بسيرة الأئمة الإثني عشر عليهم السلام يحتوي على قصص كثيرة ورد على شبهات وحكم ومواعظ على شكل
سؤال وجواب
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
---------------------------------------------------------------------
غلاف الكتاب
http://www.wlidk.net/upfiles/ITT75291.gif
http://www.wlidk.net/upfiles/dXp75692.gif
------------------------------------------------------------
المقدمة
الحمدُ لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين والعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين ...
أما بعد , قال تعالى في محكم كتابه الكريم : ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾ المائدة , آية : 55
قد نرى الكتب التي تطرقت إلى سيرة أئمتنا ( عليهم السلام ) قليلة بل تعد على الأصابع ومتكونه من عدد كبير من الأجراء التي تجعل القارئ يضيع في متاهة لا يعرف بدايتها من نهايتها , وتجدها نقل روايات تبين سيرتهم ( عليهم السلام ) ... خالية من الشبهات التي قد تطرأ على ذهن القارئ والأسئلة المحيرة التي لا يجد لها مخرج القارئ العزيز ...
نرجع إلى موضوع الآية الكريمة . . تجد أن الله سبحانه وتعالى ابتدأ الآية الكريمة بأداة ( أن وما ) وهي حرف مشبة بالفعل وما النافية , والنفي عند دخوله عليها يكف عملها وتصبح أداة كافة ومكفوفة تفيد الحصر فقط ونستفيد من ذلك أنها أرادة حصر الولاية في دائرة ضيفة وعدم شمولها لغير الداخل في هذه الدائرة وهم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون .
وهذه الآية تعتبر تأويل للآية التي تقول :﴿ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ﴾ سورة النساء آية :59 , فلو سأل سائل من هم أولو الأمر ؟ , لكان الجواب هو كالآتي : هم الذين آمنوا والذين يقيمون الصلاة ويأتون الزكاة وهم راكعون .
إلى الآن المسألة في غموض فلعل قائل يقول : ومن هم الذين آمنوا والذين يقيمون الصلاة ويأتون الزكاة وهم راكعون .
لو دققنا البحث في الآية الكريمة وبحثنا عن سبب نزولها لوجدنا ضالتنا التي نبحث عنها وهي كالآتي :
جاء عن صوفان , عن أبان بن عثمان , عن أبي حمزة الثمالي , عن أبي جعفر عليه السلام قال (( بينا رسول الله (ص) جالس وعنده قوم من اليهود , فيهم عبدالله بن سلام , إذ نزلت عليه هذه الآية , فخرج رسول الله (ص) إلى المسجد , فاستقبله سائل , فقال : هل أعطاك أحد شيئاً ؟ قال: نعم ذلك المصلي . فجاء رسول الله (ص) فإذا هو علي عليه السلام ))
وقيل : أن عبدالله بن سلام أتى رسول الله (ص) مع رهط من قومه , يشكون إلى رسول الله (ص) ما لقوا من قومهم , فبينما هم يشكون إذ نزلت هيه الآية , وأذن بلال , فخرج رسول الله (ص) إلى المسجد , وإذا مسكين يسأل فقال (ص) : (( ماذا أعطيت ؟ )) , قال خاتماً من فضة , فقال : (( من أعطاكه ))؟ , قال ذلك القائم , فإذا هو علي عليه السلام قال : (( على اي حال اعطاكه ؟ )) , قال : أعطاني وهو راكع .
فكبر النبي (ص) وقال : ﴿ وَمَن يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ ﴾ ( تفسير القمي ج1 . ص 170 .
فيكون الجواب هو لا اشكال في إطلاق العام و أرادة الخاص , ويمكن توضيحه بمثال التالي : لو أنك دعوت شخص على وجبت غذاء في بيتك فعند تحضير الوجبة ستقول له ( تفضلوا مولانا ) على الرغم من أنه واحد وليد عدد من الأشخاص فأنت أطلقت العام وأردت بها الخاص .. لكن العكس لا يجوز أي تطلق الخاص وتريد العام .
من ذلك يتضح أن الآية الكريمة أطلقت العام وأرادة الخاص وهو علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .
ودلت الزوايات على أن فلان تصدق بعد نزول الآية بعشرين خاتماً فلم تنزل به أي آية كريمة , لأن المسكين كان يظن بأنها بكثرة الخواتم .. هنا يبقى سؤال وهو على أن الأئمة عليهم السلام لهم الولاية بعد الإمام علي عليه السلام أم لا ؟
فالجواب يكون نعم وذلم بوحدة الملاك . . .
إلى هنا نسأل الله بأن نكون قد وفقنا لبيان شيء أو حق بسيط من حقوق الإمام والأئمة الأطهار عليهم السلام . . لذا ارتأيت أن أجمع سيرتهم بشكل مبسط ومشوق ليتمكن الشخص من فهم ما يقرأ ولا يدخل في متاهات لا يعرف الخروج منها , فذكرت خمسمائة سؤال حول سيرتهم سائلين الله أن يوفقنا ويسددنا للصواب وهو ولي التوفيق والحمدلله رب العالمين .
الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
بيروت - حارة حريك
2رجب / 1425
كلمة منتديات ملتقى شيعة الكويت : نسأل الله تعالى ان يوفقنا لنقل هذا الكتاب المشوق لكم .. والحمدلله رب العالمين وصل اللهم على محمدٍ وآله الطيبين الطاهرين
ملاحظه : الكتاب سننقله لكم من منتديات ملتقى شيعة الكويت وذلك للفائدة هذا الكتاب وسنبتدي معهم في نقله وشكراً لكم
مصدر الموضوع :
http://kwshia.com/vb/showthread.php?t=198
إن هذا الكتاب مشوق جداً وملم الأمور المتعلقة بسيرة الأئمة الإثني عشر عليهم السلام يحتوي على قصص كثيرة ورد على شبهات وحكم ومواعظ على شكل
سؤال وجواب
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
---------------------------------------------------------------------
غلاف الكتاب
http://www.wlidk.net/upfiles/ITT75291.gif
http://www.wlidk.net/upfiles/dXp75692.gif
------------------------------------------------------------
المقدمة
الحمدُ لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين أبي القاسم محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين والعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين ...
أما بعد , قال تعالى في محكم كتابه الكريم : ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾ المائدة , آية : 55
قد نرى الكتب التي تطرقت إلى سيرة أئمتنا ( عليهم السلام ) قليلة بل تعد على الأصابع ومتكونه من عدد كبير من الأجراء التي تجعل القارئ يضيع في متاهة لا يعرف بدايتها من نهايتها , وتجدها نقل روايات تبين سيرتهم ( عليهم السلام ) ... خالية من الشبهات التي قد تطرأ على ذهن القارئ والأسئلة المحيرة التي لا يجد لها مخرج القارئ العزيز ...
نرجع إلى موضوع الآية الكريمة . . تجد أن الله سبحانه وتعالى ابتدأ الآية الكريمة بأداة ( أن وما ) وهي حرف مشبة بالفعل وما النافية , والنفي عند دخوله عليها يكف عملها وتصبح أداة كافة ومكفوفة تفيد الحصر فقط ونستفيد من ذلك أنها أرادة حصر الولاية في دائرة ضيفة وعدم شمولها لغير الداخل في هذه الدائرة وهم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون .
وهذه الآية تعتبر تأويل للآية التي تقول :﴿ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ ﴾ سورة النساء آية :59 , فلو سأل سائل من هم أولو الأمر ؟ , لكان الجواب هو كالآتي : هم الذين آمنوا والذين يقيمون الصلاة ويأتون الزكاة وهم راكعون .
إلى الآن المسألة في غموض فلعل قائل يقول : ومن هم الذين آمنوا والذين يقيمون الصلاة ويأتون الزكاة وهم راكعون .
لو دققنا البحث في الآية الكريمة وبحثنا عن سبب نزولها لوجدنا ضالتنا التي نبحث عنها وهي كالآتي :
جاء عن صوفان , عن أبان بن عثمان , عن أبي حمزة الثمالي , عن أبي جعفر عليه السلام قال (( بينا رسول الله (ص) جالس وعنده قوم من اليهود , فيهم عبدالله بن سلام , إذ نزلت عليه هذه الآية , فخرج رسول الله (ص) إلى المسجد , فاستقبله سائل , فقال : هل أعطاك أحد شيئاً ؟ قال: نعم ذلك المصلي . فجاء رسول الله (ص) فإذا هو علي عليه السلام ))
وقيل : أن عبدالله بن سلام أتى رسول الله (ص) مع رهط من قومه , يشكون إلى رسول الله (ص) ما لقوا من قومهم , فبينما هم يشكون إذ نزلت هيه الآية , وأذن بلال , فخرج رسول الله (ص) إلى المسجد , وإذا مسكين يسأل فقال (ص) : (( ماذا أعطيت ؟ )) , قال خاتماً من فضة , فقال : (( من أعطاكه ))؟ , قال ذلك القائم , فإذا هو علي عليه السلام قال : (( على اي حال اعطاكه ؟ )) , قال : أعطاني وهو راكع .
فكبر النبي (ص) وقال : ﴿ وَمَن يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ ﴾ ( تفسير القمي ج1 . ص 170 .
فيكون الجواب هو لا اشكال في إطلاق العام و أرادة الخاص , ويمكن توضيحه بمثال التالي : لو أنك دعوت شخص على وجبت غذاء في بيتك فعند تحضير الوجبة ستقول له ( تفضلوا مولانا ) على الرغم من أنه واحد وليد عدد من الأشخاص فأنت أطلقت العام وأردت بها الخاص .. لكن العكس لا يجوز أي تطلق الخاص وتريد العام .
من ذلك يتضح أن الآية الكريمة أطلقت العام وأرادة الخاص وهو علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .
ودلت الزوايات على أن فلان تصدق بعد نزول الآية بعشرين خاتماً فلم تنزل به أي آية كريمة , لأن المسكين كان يظن بأنها بكثرة الخواتم .. هنا يبقى سؤال وهو على أن الأئمة عليهم السلام لهم الولاية بعد الإمام علي عليه السلام أم لا ؟
فالجواب يكون نعم وذلم بوحدة الملاك . . .
إلى هنا نسأل الله بأن نكون قد وفقنا لبيان شيء أو حق بسيط من حقوق الإمام والأئمة الأطهار عليهم السلام . . لذا ارتأيت أن أجمع سيرتهم بشكل مبسط ومشوق ليتمكن الشخص من فهم ما يقرأ ولا يدخل في متاهات لا يعرف الخروج منها , فذكرت خمسمائة سؤال حول سيرتهم سائلين الله أن يوفقنا ويسددنا للصواب وهو ولي التوفيق والحمدلله رب العالمين .
الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
بيروت - حارة حريك
2رجب / 1425
كلمة منتديات ملتقى شيعة الكويت : نسأل الله تعالى ان يوفقنا لنقل هذا الكتاب المشوق لكم .. والحمدلله رب العالمين وصل اللهم على محمدٍ وآله الطيبين الطاهرين
ملاحظه : الكتاب سننقله لكم من منتديات ملتقى شيعة الكويت وذلك للفائدة هذا الكتاب وسنبتدي معهم في نقله وشكراً لكم
مصدر الموضوع :
http://kwshia.com/vb/showthread.php?t=198