فاطمه مصطفى
04-09-2010, 08:59 PM
معآقونْ بلآ آعآقه ..
لآ يكآد يخلو منزلْ آو حيْ منْ وجودْ ذويْ آلآحتيآجآتْ آلخآصه مهمآ كآنتْ .. فهمْ يعيشونْ بيننآ وهمْ بشر مثلنآ يآكلونْ كمآ نآكلْ ويشربونْ كمآ نشرب ويلبسونْ كمآ نلبس ويشعرونْ كمآ نشعر ولهم آحآسيس كتلكْ آلتيْ نمتلكهآ ..
منهمْ منْ آبتلآهْ الله بفقدآنْ سمع آو بصر آو نطقْ آو فقد جزء منْ آطرآفهْ آو كلهآ آو آسكنهآ الله ولمْ تتحركْ بعدهآ ..
عزيزيْ آلقآرىْ مآكتبته لكْ بآلآعلىْ هو كلآمْ يردد كثيراً وسمعنآه مرآتْ عديدهْ ولكنْ آلم يآتيْ ذلكْ آليومْ آلذيْ نضعْ آنفسنآ مكآنهمْ ولو لسآعه زمنْ حتىْ نتحسس مشآكلهمْ ونتعرف آكثر علىْ معآنآتهمْ ربمآ نكتشفْ حقيقه لمْ نكنْ نعرفهآ منْ قبلْ ولنْ نعرفهآ طآلمآ لمْ نقتربْ منهمْ فهمْ يعآنونْ منْ مشآكلْ آكبر منْ فقدآنْ بصر وسمعْ .. فمعآنآتهمْ آلحقيقيه تكمنْ فيْ نظرة مجتمعْ فآلبعض ينظر لهمْ نظرهْ دونيهْ ويغيبهمْ عنْ آلمجتمعْ تمآماً وآلبعضْ آلآخر ينظر لهمْ آنْ لآ فآئدهْ مرجوهْ منهمْ ولآ يمكنْ آلآستفآدهْ منْ خبرآتهمْ فيْ مختلفْ مجآلآتْ آلحيآهْ وآفضلْ تلكْ آلنظرآتْ هيْ نظرة آلشفقهْ آلتيْ تحدقْ بهمْ آينمآ ذهبوآ ولآ آستثنيْ نفسيْ لآنيْ كنتْ منْ آلصنفْ آلآخير آلذيْ ينظر لهمْ بمنظآر آلشفقه ولكنْ ليس بعد آليومْ ..
نعمْ ليس بعد آنْ آقتربتْ منْ آحدهمْ
وتعرفتْ علىْ مشكلآتهمْ ..
ليس بعد آنْ وجدتْ لهمْ آخترآعآتهم تسطر فيْ آلمحآفلْ آلوطنيه وآلخليجيه وآلعربيه وغيرهآ ..
ليس بعد آنْ لمستْ آلآبدآعْ منهمْ ..
ليس بعد آنْ لمحتْ تلكْ آلروح آلتيْ
تغذيْ آمآلهمْ وطموحآتهمْ ..
عندهآ فقط عرفتْ آنيْ آنآ آلمعآق عنْ صنعْ تلكْ آلآنجآزآتْ .. وآلوصولْ آلىْ مآ وصلْ إليه بعضْ ذويْ آلآحتيآجآتْ آلخآصه ..
يقووول .:
قبلْ فترة بسيطه ألتقيتْ بصديق مقربْ ليْ جداً فيْ آحد مقآهيْ آلريآض وكآنْ برفقته رجلْ لآ يسمعْ ولآ يتكلمْ فوجدتهآ فرصه لآتقربْ آكثر منْ ذويْ آلآحتيآجآتْ آلخآصه وآتعرفْ علىْ حيآتهمْ وكيفْ يقضيْ آوقآتهْ ففيْ آكثر منْ مرهْ تسنحْ ليْ فرصه لآتقربْ منهمْ ولكنْ كآنْ آلتردد يحولْ بينيْ وبينهمْ وآكتفيْ بدعوه تخرجْ منْ صميمْ قلبيْ ( آللهمْ آشفيهْ وعآفيهْ منْ مآ آبتليتهْ به ولآ تبلينآ بمثلْ مآ بليته )
فعندمآ بدآ صديقيْ بآلحديثْ حولْ آلدرآسه وآلكليه وآلتطبيقْ وسآعآتْ آلعملْ ويحكيْ ليْ عنْ آغربْ مآ يحدثْ لهْ آثنىْ آلعملْ وكنتْ آنظر آلىْ هذآ آلرجلْ وهو يشآركنآ آلحديثْ ويتفآعلْ معنآ وكآنهْ يسمعْ دبيبْ آلنمل فأستوقفتْ صديقيْ وقلتْ لهْ كيفْ لرجلْ لآ يسمعْ يستطيعْ معرفة مآنقولْ فقآلْ آنه يقرآء آلشفآيفْ جيداً ويتمعْ بذكآء حآد وله عددةْ آخترآعآتْ وآنجآزآتْ فيْ محفلْ آلجنآدريه وآيضاً حآئز علىْ وسآمْ منْ جمعية آمريكيهْ تهتمْ بذويْ آلآحتيآجآتْ آلخآصه نآهيكْ عنْ تميزهْ بينْ آصحآبه فيْ آلعملْ ممآ جعلْ مديرهْ بآلعملْ يرقيه ويجعلهْ مدير قسمْ .. وهو متزوجْ ولديه آطفآلْ يشآر لهمْ بآلخلقْ آلحسنْ وآلآدبْ وآلتميز آلدرآسيْ ..
وقس علىْ هذآ آلشخص آشخآص آخرونْ نسمعْ عنْ آنجآزآتهمْ وتكريمهمْ منْ قبلْ آلدوله ومنْ قبلْ جهآتْ ذآتْ علآقه بهمْ ..
فسبحآنْ آلذيْ آخذ وآعطىْ ..
نقطه منتصفْ آلسطر ..
آتمنىْ تفعيلْ دور جمعيآتْ آلمعآقينْ وتوسيعْ نشآطآتهمْ قدر آلآمكآنْ كمآ نتمنىْ تجآوبْ رجآلْ آلمآلْ وآلآعمآلْ فيْ دعمْ هذه آلجمعيآتْ حتىْ تقومْ بدورهآ علىْ آكملْ وجهة ..
معلآقْ بلآ آعآقه ..
هنآكْ آشخآص آنعمْ الله عليهمْ بنعمة آلبصر وآلسمعْ وآلنطقْ وآكرمهمْ بنعمْ عديدهْ ولكنْ لمْ نجد لهمْ آيْ دور فيْ خدمة آلمجتمعْ بلْ لآ توجد لهمْ مسآهمآتْ ومحآولآتْ فيْ هذآ ومنهمْ منْ تجده لآ يستطيعْ نفعْ نفسه آصلاً .. فهؤلاء همْ آلمعآقونْ بلآ آعآقه .. هؤلاء همْ آلعآجزونْ عنْ آلوصولْ آلىْ آهدآفهمْ رغمْ صغر آحلآمهمْ وطموحآتهمْ نسألْ الله لهمْ آلشفآء ..
نقطه آخر آلسطر ..
منْ فقد سمعه آو بصره آو نطقه آو جزء منْ جسمه يطلقْ عليهمْ ذويْ آلآحتيآجآتْ آلخآصه وليس معآقْ .. فآلمعآقْ هو آلذيْ يشآهد آلهدفْ آمآمه ولآ يستطيعْ آلوصولْ إليه وآلسببْ : آنْ آلطموحْ وآلحلمْ وآلآملْ لديهمْ خآرج آلخدمهْ مؤقتاً وربمآ دآئماً ..
آتحسبْ آلآعآقه فقدآنْ بصرٍ وسمعآ .. آو جسماً سقيماً لآ يقوىْ علىْ آلحركيْ
وربيْ آنْ آلآعآقه منْ كآنْ له جسماً .. سليماً معآفىْ .. لمْ يرقىْ به هممُ
يقولْ آلفيلسوفْ آنشتآينْ ..
آلحيآة آلتيْ يحيآهآ آلمرء منْ آجلْ
آلآخرينْ هيْ وحدهآ حيآة ذآتْ قيمة ..
ويقولْ آلعآلمْ كآريلْ ..
جميلْ آنْ يموتْ آلآنسآنْ منْ آجلْ وطنه،
ولكنْ آلآجملْ آنْ يحيآ منْ آجله..
لآ يكآد يخلو منزلْ آو حيْ منْ وجودْ ذويْ آلآحتيآجآتْ آلخآصه مهمآ كآنتْ .. فهمْ يعيشونْ بيننآ وهمْ بشر مثلنآ يآكلونْ كمآ نآكلْ ويشربونْ كمآ نشرب ويلبسونْ كمآ نلبس ويشعرونْ كمآ نشعر ولهم آحآسيس كتلكْ آلتيْ نمتلكهآ ..
منهمْ منْ آبتلآهْ الله بفقدآنْ سمع آو بصر آو نطقْ آو فقد جزء منْ آطرآفهْ آو كلهآ آو آسكنهآ الله ولمْ تتحركْ بعدهآ ..
عزيزيْ آلقآرىْ مآكتبته لكْ بآلآعلىْ هو كلآمْ يردد كثيراً وسمعنآه مرآتْ عديدهْ ولكنْ آلم يآتيْ ذلكْ آليومْ آلذيْ نضعْ آنفسنآ مكآنهمْ ولو لسآعه زمنْ حتىْ نتحسس مشآكلهمْ ونتعرف آكثر علىْ معآنآتهمْ ربمآ نكتشفْ حقيقه لمْ نكنْ نعرفهآ منْ قبلْ ولنْ نعرفهآ طآلمآ لمْ نقتربْ منهمْ فهمْ يعآنونْ منْ مشآكلْ آكبر منْ فقدآنْ بصر وسمعْ .. فمعآنآتهمْ آلحقيقيه تكمنْ فيْ نظرة مجتمعْ فآلبعض ينظر لهمْ نظرهْ دونيهْ ويغيبهمْ عنْ آلمجتمعْ تمآماً وآلبعضْ آلآخر ينظر لهمْ آنْ لآ فآئدهْ مرجوهْ منهمْ ولآ يمكنْ آلآستفآدهْ منْ خبرآتهمْ فيْ مختلفْ مجآلآتْ آلحيآهْ وآفضلْ تلكْ آلنظرآتْ هيْ نظرة آلشفقهْ آلتيْ تحدقْ بهمْ آينمآ ذهبوآ ولآ آستثنيْ نفسيْ لآنيْ كنتْ منْ آلصنفْ آلآخير آلذيْ ينظر لهمْ بمنظآر آلشفقه ولكنْ ليس بعد آليومْ ..
نعمْ ليس بعد آنْ آقتربتْ منْ آحدهمْ
وتعرفتْ علىْ مشكلآتهمْ ..
ليس بعد آنْ وجدتْ لهمْ آخترآعآتهم تسطر فيْ آلمحآفلْ آلوطنيه وآلخليجيه وآلعربيه وغيرهآ ..
ليس بعد آنْ لمستْ آلآبدآعْ منهمْ ..
ليس بعد آنْ لمحتْ تلكْ آلروح آلتيْ
تغذيْ آمآلهمْ وطموحآتهمْ ..
عندهآ فقط عرفتْ آنيْ آنآ آلمعآق عنْ صنعْ تلكْ آلآنجآزآتْ .. وآلوصولْ آلىْ مآ وصلْ إليه بعضْ ذويْ آلآحتيآجآتْ آلخآصه ..
يقووول .:
قبلْ فترة بسيطه ألتقيتْ بصديق مقربْ ليْ جداً فيْ آحد مقآهيْ آلريآض وكآنْ برفقته رجلْ لآ يسمعْ ولآ يتكلمْ فوجدتهآ فرصه لآتقربْ آكثر منْ ذويْ آلآحتيآجآتْ آلخآصه وآتعرفْ علىْ حيآتهمْ وكيفْ يقضيْ آوقآتهْ ففيْ آكثر منْ مرهْ تسنحْ ليْ فرصه لآتقربْ منهمْ ولكنْ كآنْ آلتردد يحولْ بينيْ وبينهمْ وآكتفيْ بدعوه تخرجْ منْ صميمْ قلبيْ ( آللهمْ آشفيهْ وعآفيهْ منْ مآ آبتليتهْ به ولآ تبلينآ بمثلْ مآ بليته )
فعندمآ بدآ صديقيْ بآلحديثْ حولْ آلدرآسه وآلكليه وآلتطبيقْ وسآعآتْ آلعملْ ويحكيْ ليْ عنْ آغربْ مآ يحدثْ لهْ آثنىْ آلعملْ وكنتْ آنظر آلىْ هذآ آلرجلْ وهو يشآركنآ آلحديثْ ويتفآعلْ معنآ وكآنهْ يسمعْ دبيبْ آلنمل فأستوقفتْ صديقيْ وقلتْ لهْ كيفْ لرجلْ لآ يسمعْ يستطيعْ معرفة مآنقولْ فقآلْ آنه يقرآء آلشفآيفْ جيداً ويتمعْ بذكآء حآد وله عددةْ آخترآعآتْ وآنجآزآتْ فيْ محفلْ آلجنآدريه وآيضاً حآئز علىْ وسآمْ منْ جمعية آمريكيهْ تهتمْ بذويْ آلآحتيآجآتْ آلخآصه نآهيكْ عنْ تميزهْ بينْ آصحآبه فيْ آلعملْ ممآ جعلْ مديرهْ بآلعملْ يرقيه ويجعلهْ مدير قسمْ .. وهو متزوجْ ولديه آطفآلْ يشآر لهمْ بآلخلقْ آلحسنْ وآلآدبْ وآلتميز آلدرآسيْ ..
وقس علىْ هذآ آلشخص آشخآص آخرونْ نسمعْ عنْ آنجآزآتهمْ وتكريمهمْ منْ قبلْ آلدوله ومنْ قبلْ جهآتْ ذآتْ علآقه بهمْ ..
فسبحآنْ آلذيْ آخذ وآعطىْ ..
نقطه منتصفْ آلسطر ..
آتمنىْ تفعيلْ دور جمعيآتْ آلمعآقينْ وتوسيعْ نشآطآتهمْ قدر آلآمكآنْ كمآ نتمنىْ تجآوبْ رجآلْ آلمآلْ وآلآعمآلْ فيْ دعمْ هذه آلجمعيآتْ حتىْ تقومْ بدورهآ علىْ آكملْ وجهة ..
معلآقْ بلآ آعآقه ..
هنآكْ آشخآص آنعمْ الله عليهمْ بنعمة آلبصر وآلسمعْ وآلنطقْ وآكرمهمْ بنعمْ عديدهْ ولكنْ لمْ نجد لهمْ آيْ دور فيْ خدمة آلمجتمعْ بلْ لآ توجد لهمْ مسآهمآتْ ومحآولآتْ فيْ هذآ ومنهمْ منْ تجده لآ يستطيعْ نفعْ نفسه آصلاً .. فهؤلاء همْ آلمعآقونْ بلآ آعآقه .. هؤلاء همْ آلعآجزونْ عنْ آلوصولْ آلىْ آهدآفهمْ رغمْ صغر آحلآمهمْ وطموحآتهمْ نسألْ الله لهمْ آلشفآء ..
نقطه آخر آلسطر ..
منْ فقد سمعه آو بصره آو نطقه آو جزء منْ جسمه يطلقْ عليهمْ ذويْ آلآحتيآجآتْ آلخآصه وليس معآقْ .. فآلمعآقْ هو آلذيْ يشآهد آلهدفْ آمآمه ولآ يستطيعْ آلوصولْ إليه وآلسببْ : آنْ آلطموحْ وآلحلمْ وآلآملْ لديهمْ خآرج آلخدمهْ مؤقتاً وربمآ دآئماً ..
آتحسبْ آلآعآقه فقدآنْ بصرٍ وسمعآ .. آو جسماً سقيماً لآ يقوىْ علىْ آلحركيْ
وربيْ آنْ آلآعآقه منْ كآنْ له جسماً .. سليماً معآفىْ .. لمْ يرقىْ به هممُ
يقولْ آلفيلسوفْ آنشتآينْ ..
آلحيآة آلتيْ يحيآهآ آلمرء منْ آجلْ
آلآخرينْ هيْ وحدهآ حيآة ذآتْ قيمة ..
ويقولْ آلعآلمْ كآريلْ ..
جميلْ آنْ يموتْ آلآنسآنْ منْ آجلْ وطنه،
ولكنْ آلآجملْ آنْ يحيآ منْ آجله..