جامعة الحلة
05-09-2010, 02:28 PM
الانسان بطبعه يغير ويتغير .في قوله وفعله .وهذه صفة عامة تشترك فيها جميع المخلوقات .الا ان مايميز الانسان عن غيره .هو حسن الاختيار والقصد .وهناك امر يقصده الانسان بفعله .والعقل زينة الانسان فهو نعمة الاهية من الله بها علينا لنميز بين الصالح والطالح والخير والشر وبين ماهو طريق للنجاة وماهو متاهة نهلك بها .
الموضة:هي الظاهرة المعاصرة التي تغزو المجتمع اما جميعا او طبقة خاصة .فهي موجهة الى فئة معينة ويقصد من ورائها امر. في اكثر الاحيان لايفصح عنه .
هناك جهات تقوم بتسويق بضاعتها اما عن طريق الملابس او الالعاب اومواد التجميل او أي امر اخر يكون نقطة ضعف في المجتمع المقصود او الطبقة المراد انخراطها في هذه الفكرة .
فهل نحن نعي هذه الامور ؟
وهل نفهم مايدور حولنا ؟
كان للملابس عبر التاريخ دور في تمييز الانتماء الاجتماعي ودرجة الثراء خاصة ان المظهر الخارجي يبقى الرسالة الأولى التي يتلقاها الآخر ويبدأ من خلالها تكوين فكرة عن شخصية مخاطبه .
واصبحت الملابس في ظل التطور السريع والكبير الذي يعرفه العالم لغة تخاطب وتعبير عن الذات والشخصية والانتماء كما أصبحت الملابس والموضة صناعة هامة تدر أرباحا طائلة على العاملين فيها وتحتل مكانا هاما جدا في حياة الأفراد وبصفة خاصة الشباب .
الا ان الاهتمام المتزايد بالموضة والمساحة الكبيرة التي تشغلها في حياة الشباب أصبحت ظاهرة أشبه بالهوس ذلك ان اتباع الموضة تعدى مجرد البحث عن الظهور بشكل جميل ومقبول وأصبح محور حياة الشباب الذين باتوا في اغلبهم "ضحية للموضة" ينحصر في التسوق وتصفح مجلات الموضة ومشاهدة البرامج التلفزيونية التي تعرض آخر الصيحات والصرعات في مجال التجميل والملابس .
ولا يختلف اثنان على ان الاهتمام بالموضة لا يخص فئة عمرية دون أخرى ولا النساء دون الرجال وعلى الرغم من ان البعض يرى في اتباع الموضة مساوىء كثيرة منها اهدار الوقت وتبذير الأموال وفسخ للشخصية بالتقليد الأعمى للآخرين والدخول في حلقة مفرغة من خلال الركض وراء مجاراة صيحات الموضة التي تتغير بشكل سريع جدا واستغلال المرأة للتسويق والبيع وضياع الهوية والمميزات الخاصة للشخصية وثقافتها وتراثها .
فما هي الأسباب التي تقف وراء الهوس بالموضة وما هي تأثيرات وانعكاسات هذه الظاهرة على حياة وشخصية المراهق والشاب على وجه الخصوص وكيف يرى اولياء الامور هذه الظاهرة وكيف يتعاملون معها.
-هل للفراغ دور في جعل الانسان تتبع الموضة ؟
-هل ضعف الشخصية يؤدي الى البحث عن وسائل تكميلية؟
الموضة:هي الظاهرة المعاصرة التي تغزو المجتمع اما جميعا او طبقة خاصة .فهي موجهة الى فئة معينة ويقصد من ورائها امر. في اكثر الاحيان لايفصح عنه .
هناك جهات تقوم بتسويق بضاعتها اما عن طريق الملابس او الالعاب اومواد التجميل او أي امر اخر يكون نقطة ضعف في المجتمع المقصود او الطبقة المراد انخراطها في هذه الفكرة .
فهل نحن نعي هذه الامور ؟
وهل نفهم مايدور حولنا ؟
كان للملابس عبر التاريخ دور في تمييز الانتماء الاجتماعي ودرجة الثراء خاصة ان المظهر الخارجي يبقى الرسالة الأولى التي يتلقاها الآخر ويبدأ من خلالها تكوين فكرة عن شخصية مخاطبه .
واصبحت الملابس في ظل التطور السريع والكبير الذي يعرفه العالم لغة تخاطب وتعبير عن الذات والشخصية والانتماء كما أصبحت الملابس والموضة صناعة هامة تدر أرباحا طائلة على العاملين فيها وتحتل مكانا هاما جدا في حياة الأفراد وبصفة خاصة الشباب .
الا ان الاهتمام المتزايد بالموضة والمساحة الكبيرة التي تشغلها في حياة الشباب أصبحت ظاهرة أشبه بالهوس ذلك ان اتباع الموضة تعدى مجرد البحث عن الظهور بشكل جميل ومقبول وأصبح محور حياة الشباب الذين باتوا في اغلبهم "ضحية للموضة" ينحصر في التسوق وتصفح مجلات الموضة ومشاهدة البرامج التلفزيونية التي تعرض آخر الصيحات والصرعات في مجال التجميل والملابس .
ولا يختلف اثنان على ان الاهتمام بالموضة لا يخص فئة عمرية دون أخرى ولا النساء دون الرجال وعلى الرغم من ان البعض يرى في اتباع الموضة مساوىء كثيرة منها اهدار الوقت وتبذير الأموال وفسخ للشخصية بالتقليد الأعمى للآخرين والدخول في حلقة مفرغة من خلال الركض وراء مجاراة صيحات الموضة التي تتغير بشكل سريع جدا واستغلال المرأة للتسويق والبيع وضياع الهوية والمميزات الخاصة للشخصية وثقافتها وتراثها .
فما هي الأسباب التي تقف وراء الهوس بالموضة وما هي تأثيرات وانعكاسات هذه الظاهرة على حياة وشخصية المراهق والشاب على وجه الخصوص وكيف يرى اولياء الامور هذه الظاهرة وكيف يتعاملون معها.
-هل للفراغ دور في جعل الانسان تتبع الموضة ؟
-هل ضعف الشخصية يؤدي الى البحث عن وسائل تكميلية؟