huseinalsadi
05-09-2010, 04:11 PM
هذا هو الله سبحانه وتعالى
عندما تصفو النيات وتخلو ألقلوب من غيره سبحانه
وعندما نتوجه اليه بذلك القلب النقي وبتلك النية الصافية
هناك سنشاهد محبوبنا
سنشاهد عظيمنا
ستتلألأ لنا انوار قدسه ألشريفة
كل شيء سينطق ويقل بلسان ألحال
أنا الله
عندما تتراكم علينا سحب الهموم والغموم
وتطبق علينا الدنيا ثقيلة لانكاد نرى أنفسنا
وعندما نضن أننا وصلنا الى نهاية المطاف
وعندما يسدل الظلام علينا استاره فلا نكاد
نرى بعدها شيئا ً وعندما تشل تلك العقول
التي في الرؤوس وتتكبل تلك ألايادي وألأرجل
وعندما نكون قاب قوسين أو أدنى من اليأس
وإذا تملكنا الجزع فلا عقل يعمل ولا فطنة تنفع
وإذا ما أملقنا من الفرج
وسبلنا أنفسنا للقدر
هنـــاك
نـَحـِسُ بِتلك َ ألأيادي الخفية التي جآئت من خلف
تلك الحجب فشقت ذلك العدم وسرعان ما نحس ببرد
تلك الايادي على هذه القلوب ألحرّى
ربّـــاه
مالذي يجري مالذي يحدث كل شيء أحُسَه ُ كأنه أصبح
وردي أين همومي أين غمومي أنها يداي لوشئت نلت
بها ألنجوم , ماهذا ياربي
أنها رجلاي لو شئت انطلقت بها أسرع من البرق
ألهي
ماألذي حدث ؟
هنـــاك
هاتف يهتف لي
ألي ّ الي ّ
أرفع رأسـَك َ ألي ّ
ربي ربي
نعــم عبــدي عبــدي
ربي
ما وجدت ُ لذة ً أعظم مما أوليتني ألآن
ألهي
برد يدك ألكريمة شقت العدم وأخرجتني من
من تلك بحور الهموم وأمواج اليأس
سيدي
لطالما كنت أنتظر أياديك الكريمة لتتخطفني
مما انا فيه
سيدي
أنت دللتني عليك ولولا أنت ماعرفت من أنت
سيدي
لطالما كان أيماني عميقا ً بقولك يامولاي وقرة عيني
(( أن الله مع ألّذين آمنوا ))
(( أن الله مع ألمحسنين ))
(( أن الله مع ألصابرين ))
(( أن الله معكم أينما كنتم ))
(( فأينما تكونوا فثم وجه ألله ))
وما تكون من نجوى ثلاثة ألا هو رابعهم .))))
(( أن الله يسمع ويرى ))
(( أن الله لطيف بعباده ))
(( وهو أرحم ألراحمين ))
(( أن الله يريد بكم اليسر ولايريد بكم ألعسر ))
(( ومن يتقي الله يجعل من أمره فرجا ً ومخرجاً ))
كل هذا سيدي كنت أئمــن ُُ به حقا ً وحقيقة ً
وكنت أعرف سيدي أن ماامر به ما هو ألا مسحة حب
من الحبيب
يجلي بها ذنوبي ويرفع بها منزلتي ويقر بها
عند البعث عيني
فصبرت
وعلمت
أن لاملجأ من الله الا أليه
وعلمت
(( قل أدعوا من أستطعتم من دون الله فلايملكون كشف ألضر عنكم ولاتحويلا ))
هناك سيدي
سكنت الروح
وهدأت ألعروق
وأنتظرت ألفرج
وعلمت أن سيدي ومولاي
أقرب أليّ من حبل الوريد
أو يكون كذلك حبيبي وربي وأنا أكون من أليآئسين ألقآنطين
فما أظلمني وما أجرأني على الله سبحانه وتعالى بعدما
أراني من قدرته
وحباني من نعمته
ولذلك سيدي علمت عندما أتحسس تلك النفحات الملكوتية
قد نقلتني من سلم أليأس وألقنوط الى
مصاعد العز وألأبآء
علمــــت
أنه ذلك هو
الله
وكم لله من لطف خــفي
يدق ُ خفاه عن فهم الذكي
وكم يسر أتى من بعد عسر
ففرج كربة القلب الشجـي
ولاتجزع أذا مانابك خطـب
فكم لله من لطف خفــي
عندما تصفو النيات وتخلو ألقلوب من غيره سبحانه
وعندما نتوجه اليه بذلك القلب النقي وبتلك النية الصافية
هناك سنشاهد محبوبنا
سنشاهد عظيمنا
ستتلألأ لنا انوار قدسه ألشريفة
كل شيء سينطق ويقل بلسان ألحال
أنا الله
عندما تتراكم علينا سحب الهموم والغموم
وتطبق علينا الدنيا ثقيلة لانكاد نرى أنفسنا
وعندما نضن أننا وصلنا الى نهاية المطاف
وعندما يسدل الظلام علينا استاره فلا نكاد
نرى بعدها شيئا ً وعندما تشل تلك العقول
التي في الرؤوس وتتكبل تلك ألايادي وألأرجل
وعندما نكون قاب قوسين أو أدنى من اليأس
وإذا تملكنا الجزع فلا عقل يعمل ولا فطنة تنفع
وإذا ما أملقنا من الفرج
وسبلنا أنفسنا للقدر
هنـــاك
نـَحـِسُ بِتلك َ ألأيادي الخفية التي جآئت من خلف
تلك الحجب فشقت ذلك العدم وسرعان ما نحس ببرد
تلك الايادي على هذه القلوب ألحرّى
ربّـــاه
مالذي يجري مالذي يحدث كل شيء أحُسَه ُ كأنه أصبح
وردي أين همومي أين غمومي أنها يداي لوشئت نلت
بها ألنجوم , ماهذا ياربي
أنها رجلاي لو شئت انطلقت بها أسرع من البرق
ألهي
ماألذي حدث ؟
هنـــاك
هاتف يهتف لي
ألي ّ الي ّ
أرفع رأسـَك َ ألي ّ
ربي ربي
نعــم عبــدي عبــدي
ربي
ما وجدت ُ لذة ً أعظم مما أوليتني ألآن
ألهي
برد يدك ألكريمة شقت العدم وأخرجتني من
من تلك بحور الهموم وأمواج اليأس
سيدي
لطالما كنت أنتظر أياديك الكريمة لتتخطفني
مما انا فيه
سيدي
أنت دللتني عليك ولولا أنت ماعرفت من أنت
سيدي
لطالما كان أيماني عميقا ً بقولك يامولاي وقرة عيني
(( أن الله مع ألّذين آمنوا ))
(( أن الله مع ألمحسنين ))
(( أن الله مع ألصابرين ))
(( أن الله معكم أينما كنتم ))
(( فأينما تكونوا فثم وجه ألله ))
وما تكون من نجوى ثلاثة ألا هو رابعهم .))))
(( أن الله يسمع ويرى ))
(( أن الله لطيف بعباده ))
(( وهو أرحم ألراحمين ))
(( أن الله يريد بكم اليسر ولايريد بكم ألعسر ))
(( ومن يتقي الله يجعل من أمره فرجا ً ومخرجاً ))
كل هذا سيدي كنت أئمــن ُُ به حقا ً وحقيقة ً
وكنت أعرف سيدي أن ماامر به ما هو ألا مسحة حب
من الحبيب
يجلي بها ذنوبي ويرفع بها منزلتي ويقر بها
عند البعث عيني
فصبرت
وعلمت
أن لاملجأ من الله الا أليه
وعلمت
(( قل أدعوا من أستطعتم من دون الله فلايملكون كشف ألضر عنكم ولاتحويلا ))
هناك سيدي
سكنت الروح
وهدأت ألعروق
وأنتظرت ألفرج
وعلمت أن سيدي ومولاي
أقرب أليّ من حبل الوريد
أو يكون كذلك حبيبي وربي وأنا أكون من أليآئسين ألقآنطين
فما أظلمني وما أجرأني على الله سبحانه وتعالى بعدما
أراني من قدرته
وحباني من نعمته
ولذلك سيدي علمت عندما أتحسس تلك النفحات الملكوتية
قد نقلتني من سلم أليأس وألقنوط الى
مصاعد العز وألأبآء
علمــــت
أنه ذلك هو
الله
وكم لله من لطف خــفي
يدق ُ خفاه عن فهم الذكي
وكم يسر أتى من بعد عسر
ففرج كربة القلب الشجـي
ولاتجزع أذا مانابك خطـب
فكم لله من لطف خفــي