صبر الحوراء
05-09-2010, 06:06 PM
يا ترى ماذا تشعر عندما تقرأ هذا الحديث:
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا حسن بن موسى حدثنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن ابن عباس وثابت البناني عن أنس بن مالك أن:
-رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يخطب إلى جذع نخلة فلما اتخذ المنبر تحول إلى المنبر فحن الجذع حتى أتاه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاحتضنه فسكن فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لو لم أحتضنه لحن إلى يوم القيامة.
أتحن أيه الجذع والحبيب صلى الله عليه وآله وسلم يمر عليك ويقف في نفس المسجد حيث أنت وتتعطر ببركة أنفاسه وتكتحل بظله الشريف
ولكن مع ذلك لا تلام والله إن بعده ولو شبرا ليس بالهين بل شديد الصعوبة والألم ولو كنا مكانك ما صنعنا أقل مما صنعت
وماذا نقول ونحن الذين عشقناه وما تبركنا برؤية محياه الشريف ولا شخصه الطاهر
إنا والله لنتمنى أن تدخل صدورنا نسمة دخلت صدره الشريف
وإنا والله لنشتاق لشم حتى ترابه
اللهم حرمتنا صحبته في الدنيا فلا تحرمنا منها في الآخرة يا أرحم الراحمين
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا حسن بن موسى حدثنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن ابن عباس وثابت البناني عن أنس بن مالك أن:
-رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يخطب إلى جذع نخلة فلما اتخذ المنبر تحول إلى المنبر فحن الجذع حتى أتاه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاحتضنه فسكن فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لو لم أحتضنه لحن إلى يوم القيامة.
أتحن أيه الجذع والحبيب صلى الله عليه وآله وسلم يمر عليك ويقف في نفس المسجد حيث أنت وتتعطر ببركة أنفاسه وتكتحل بظله الشريف
ولكن مع ذلك لا تلام والله إن بعده ولو شبرا ليس بالهين بل شديد الصعوبة والألم ولو كنا مكانك ما صنعنا أقل مما صنعت
وماذا نقول ونحن الذين عشقناه وما تبركنا برؤية محياه الشريف ولا شخصه الطاهر
إنا والله لنتمنى أن تدخل صدورنا نسمة دخلت صدره الشريف
وإنا والله لنشتاق لشم حتى ترابه
اللهم حرمتنا صحبته في الدنيا فلا تحرمنا منها في الآخرة يا أرحم الراحمين