حسن رعد
05-09-2010, 11:34 PM
مُنَاجَاة
(من البحر السّريع)
رَاقِبْ مَسِيرَ الكَونِ للأَبَدِ
واسْجُدْ لرَبٍّ واحِدٍ أَحَدِ
والْهَجْ بِذِكْرهِ بِلا وَهَنٍ
فاللهُ لمْ يُولَدْ ولَمْ يَلِدِ
واهْجُدْ بِجَوفِ اللَّيلِ مُسْتِتِراً
تَرْقَ جِنَانَ الخُلْدِ بالجَلَدِ
واسْكُبْ دُمُوعَ العَينَ مُعْتَذِراً
عِنْ ذنْبكَ المغفُورِ إنْ تَعِدِ
وادْعُ الإِلَهَ الحَقَّ مُبْتَهِلاً
تَسْمُ إلى العَلَياءِ والرَّغَدِ
وارْفَعْ يَدَيكِ بالدُّعَاءِ ضُحىً
تَلْقَ رِضَى الرَّحمانِ للأَبَدِ
واقْرَأْ كِتَابَ اللهِ مُفتَتِحاً
بِاسْمِ الإلَهِ الماجِدِ الصَّمَدِ
واغْذُ الفُؤَادَ الغُرَّ فِي شَغَفٍ
بالدِّينِ، بالإيْمَانِ، بالعَضَدِ
واخْشَعْ بِذِي شَفْعٍ وذِي وَتَرٍ
واطْلُبْ نَجَاةَ الرُّوحِ بالهَجَدِ
واقْنُتْ بثَانِي رَكْعَةٍ، فخُشُوعُ
المَرْءِ يُغْنِيهِ عَنِ العَدَدِ
وارْغَبْ عَنِ الدُّنيا وبُهْرُجِها
تَدْخُلْ إلَى الفِرْدَوسِ فِي نَضَدِ
وانْظُرْ بِعَينِ اللهِ مُحْتَسِباً
يَأْتِكَ ربُّ الكَونِ بالمَدَدِ
وازْدَنْ بحُسْنِ القَولِ عَنْ خُلُق
وانْأَ عَنِ الأَشْرَارِ وابْتَعِدِ
واحْجُجْ لبِيتِ اللهِ مُعْتَمِراً
تُغْفَرْ ذُنُوبٌ عَنْكَ بالسَّنَدِ
وارْكَعْ رُكُوعاً خَاشِعاً، وَعَنِ
الإِسْلاَمِ والإِيْمَانِ لا تَحِدِ
واتْبَعْ طَرِيقَ الحَقِّ في مِلَلِي
واحْصُرْ بِآلِ البَيتِ مُعْتَقَدِي
واكْشُفْ ظَلامَ الجَهْلِ عَنْ مُقَلٍ
تَرنُو إلَى القُدُّوسِ فِي سَهَدِ
واعْقِدْ عُهُودَ الصَّدْقِ مَعْ حُجَجٍ
مِنْها زَكَاةُ النَّفْسِ والجَسَدِ
وانْهَلْ عُلُومَ الدِّينِ مِنْ عَلَمٍ
يَغْذُوكَ بالإِيْمَانِ والسَّدَدِ
وانْهَجْ سَبِيلاً للهُدَى، فسَبِيلُ
الحَقِّ عَنْ سِبْطَيهِ لَمْ يَحِدِ
والْبِسْ ثِيَابَ الحَقِّ فِي رَجُلٍ
يَسْقِيكَ مَاءَ الحَوضِ إنْ تَرِدِ
واحْبِبْ وَلِيدَ البَيتِ -سيِّدَنا-
مَنْ مِثْلُهُ فِي الكَونِ لَمْ يُلَدِ
فالعَقْلُ إِنْ مَضَيتَ تَسْأَلُهُ
أَجَابَ:"آلُ البَيتِ مُعْتَقَدِي"
يا رَبُّ إنَّ العُمْرَ فِي عَجِلٍ
فارْحَمْ إِلَهِي العَبْدَ يَومَ غَدِ
حسن أمين رعد-لبنان
Hassan.raad@hotmail.de
(من البحر السّريع)
رَاقِبْ مَسِيرَ الكَونِ للأَبَدِ
واسْجُدْ لرَبٍّ واحِدٍ أَحَدِ
والْهَجْ بِذِكْرهِ بِلا وَهَنٍ
فاللهُ لمْ يُولَدْ ولَمْ يَلِدِ
واهْجُدْ بِجَوفِ اللَّيلِ مُسْتِتِراً
تَرْقَ جِنَانَ الخُلْدِ بالجَلَدِ
واسْكُبْ دُمُوعَ العَينَ مُعْتَذِراً
عِنْ ذنْبكَ المغفُورِ إنْ تَعِدِ
وادْعُ الإِلَهَ الحَقَّ مُبْتَهِلاً
تَسْمُ إلى العَلَياءِ والرَّغَدِ
وارْفَعْ يَدَيكِ بالدُّعَاءِ ضُحىً
تَلْقَ رِضَى الرَّحمانِ للأَبَدِ
واقْرَأْ كِتَابَ اللهِ مُفتَتِحاً
بِاسْمِ الإلَهِ الماجِدِ الصَّمَدِ
واغْذُ الفُؤَادَ الغُرَّ فِي شَغَفٍ
بالدِّينِ، بالإيْمَانِ، بالعَضَدِ
واخْشَعْ بِذِي شَفْعٍ وذِي وَتَرٍ
واطْلُبْ نَجَاةَ الرُّوحِ بالهَجَدِ
واقْنُتْ بثَانِي رَكْعَةٍ، فخُشُوعُ
المَرْءِ يُغْنِيهِ عَنِ العَدَدِ
وارْغَبْ عَنِ الدُّنيا وبُهْرُجِها
تَدْخُلْ إلَى الفِرْدَوسِ فِي نَضَدِ
وانْظُرْ بِعَينِ اللهِ مُحْتَسِباً
يَأْتِكَ ربُّ الكَونِ بالمَدَدِ
وازْدَنْ بحُسْنِ القَولِ عَنْ خُلُق
وانْأَ عَنِ الأَشْرَارِ وابْتَعِدِ
واحْجُجْ لبِيتِ اللهِ مُعْتَمِراً
تُغْفَرْ ذُنُوبٌ عَنْكَ بالسَّنَدِ
وارْكَعْ رُكُوعاً خَاشِعاً، وَعَنِ
الإِسْلاَمِ والإِيْمَانِ لا تَحِدِ
واتْبَعْ طَرِيقَ الحَقِّ في مِلَلِي
واحْصُرْ بِآلِ البَيتِ مُعْتَقَدِي
واكْشُفْ ظَلامَ الجَهْلِ عَنْ مُقَلٍ
تَرنُو إلَى القُدُّوسِ فِي سَهَدِ
واعْقِدْ عُهُودَ الصَّدْقِ مَعْ حُجَجٍ
مِنْها زَكَاةُ النَّفْسِ والجَسَدِ
وانْهَلْ عُلُومَ الدِّينِ مِنْ عَلَمٍ
يَغْذُوكَ بالإِيْمَانِ والسَّدَدِ
وانْهَجْ سَبِيلاً للهُدَى، فسَبِيلُ
الحَقِّ عَنْ سِبْطَيهِ لَمْ يَحِدِ
والْبِسْ ثِيَابَ الحَقِّ فِي رَجُلٍ
يَسْقِيكَ مَاءَ الحَوضِ إنْ تَرِدِ
واحْبِبْ وَلِيدَ البَيتِ -سيِّدَنا-
مَنْ مِثْلُهُ فِي الكَونِ لَمْ يُلَدِ
فالعَقْلُ إِنْ مَضَيتَ تَسْأَلُهُ
أَجَابَ:"آلُ البَيتِ مُعْتَقَدِي"
يا رَبُّ إنَّ العُمْرَ فِي عَجِلٍ
فارْحَمْ إِلَهِي العَبْدَ يَومَ غَدِ
حسن أمين رعد-لبنان
Hassan.raad@hotmail.de