ابو فاطمة العذاري
07-09-2010, 02:50 AM
(( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا {الأحزاب/58} ))
كنت اتصفح في موقع كتابات فوجدتني امام عنوان لمقال كتبه شخص اسمه عطاء منهل عنوانه ((كل العراق حسينية وكل أيامه لطمية)) وكان ينتقد فيه قيام الشيعة باحياء الشعائر الحسينية وقد هجم الرجل هجوما غير مؤدبا على كل من يقوم باحياء شعائر اهل البيت (ع) فقد قال في بداية كلامه ((إننا نعيش اليوم في العراق عصر هيستيريا الشعائر الحسينية واللطائم الشيعية)).
ولم يلتفت - بل هو ملتفت وتغافل متعمدا - الى ان إنّ زيارة مراقد هذه الشخصيات هي نوع من الشكر والتقدير على تضحياتهم وإخبار الجيل المعاصر بأن هذا هو جزاء الذين يسلكون طريق الله و الحق والهدى والدفاع عن المبدأ والعقيدة . إن جزاءهم هو خلود الذكر الحسن والثناء الجميل بالرغم من مرور الزمان على وفاتهم ، وتعريف الناس بتلك الشخصيات الراقية وبمعتقداتهم التي ضحوا من أجلها ، واحترام مراقدهم وتجنب كل ما يمس بكرامتها ، لأن احترام قبورهم احترام لرسالاتهم وعقائدهم ، كما أن أي نوع من الإهانة والتحقير تجاه مراقدهم هو في الحقيقة إهانة لرسالاتهم وتحقير لشخصيتهم والمصيبة ان هذا الشخص (عطاء منهل ) جمع بين الامرين في احتقاره لمراقدهم ولشخوصهم كما سنرى من حيث انه شن هجوما لاذعا مطعم بالاستخفاف بالنبي والزهراء وباقي الائمة عليهم السلام.
ولا نجد انفسنا بحاجة امام هذا الشخص وامثاله ان نثبت فضل اهل البيت(ع) ووجوب احترامهم وعدم الاسائة اليهم المتفق عليه بين جميع المسلمين ولكننا امام نموذج ليس بالغريب ولا الجديد لذلك الحقد الاعمى الذي يتطاول اصحابه على العظماء والصالحين.
ومما قاله هذا الرجل في مقاله المنشور على موقع كتابات بتاريخ (18 تموز 2009) العديد من الاسائات السافرة لاهل البيت (ع) منها
اولا: قال هذا الشخص :
((إن جيوش اللطامة وهيستيريا الشعائر والزيارات لم يبتدعوا مواسمهم الهستيرية من عند أنفسهم، بل استنبطوها من النصوص (المقدسة والمعصومة) لأئمتهم،))
فهو يعبر عن كلام المعصومين انه مصدر للبدعة معرضا بعنواني المقدس والمعصوم وان اهل البيت مصدر لنشر الامور التي تخلف الهيستيريا بين الناس فلاحظ التجني والبهتان والظلم لال الرسول ولافكارهم وتعاليمهم.
ثانيا: قال هذا الشخص:
((بالنسبة للروايات (المقدسة) فقد قالها الإمام جعفر بن محمد «كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء»، والترجمة العراقية لعصر ما بعد نيسان 2003 لهذه المقولة الصادقية «كل شبر من أرض العراق حسينية، وكل يوم من أيامه مشاية ولطمية».))
تعريض واضح بالامام جعفر الصادق(ع) المتفق على صلاحه ورفيع مكانه بين جميع المسلمين بل حتى عند غيرهم والكذب الواضح لا يحتاج لتمييز في قوله «كل شبر من أرض العراق حسينية، وكل يوم من أيامه مشاية ولطمية»
ثالثا: قال هذا الشخص:
((والحمد لله للشيعة نبي الإسلام كبقية المسلمين، علاوة على ثلاثة عشر معصوما، هم ابنته فاطمة، والأئمة الاثنا عشر صهر النبي وابن عمه علي، وسبطاه الحسن والحسين، والتسعة (المعصومون) الملطوم على عشرة منهم))
انه يشعرك انه يشكك ان للشيعة ارتباط بنبوة النبي (ص) حتى اصبح الشيعة عنده من ناكري نبوة الرسول وهذا من الجناية والظلم للشيعة بمكان كما هو واضح.
وراح متماديا في التعريض بالمعصومين بذكر الاسماء بصراحة وعلنية حيث تطاول على الامام علي (ع) والسيدة فاطمة الزهراء (ع) والحسن(ع) والحسين(ع) وراح يستهزأ بباقي الائمة بشكل سافر معبرا (( والتسعة (المعصومون) الملطوم على عشرة منهم))
رابعا: قال هذا الشخص:
((والمنتظر إلى أبد الآبدين آخرهم ومهديهم، الذي سيملأ الأرض دماءً وخرابا بعدما ملئت سلاما وعمرانا ومدنية، حسب العقيدة الشعبية للشعة المنتظرين الذين لم يلبثوا يعيشون هوس الانتظار، ويتطلعون إلى يوم الانتقام والثأر المهدوي، بإراقة دماء اليهود والنصارى وكل كافر بالإسلام، وكل مسلم كافر بولاية علي وبدولة المهدي، وكل علماني حتى لو كان مسلما مؤمنا مواليا مصليا صائما))
يتجه بتهجمه الى قضية الامام المهدي (ع) مصورا لها بصورة غريبة لم يقل بها احد من الشيعة اطلاقا حين قال (( ومهديهم، الذي سيملأ الأرض دماءً وخرابا بعدما ملئت سلاما وعمرانا ومدنية، حسب العقيدة الشعبية للشيعة))
ثم يزداد في بهتانه بصوره سافرة وتدعو الى الاستغراب من شخص يدعي الثقافة ولكنه يكذب علنا ويتهم الاخرين بتهم لا ينسبها لهم حتى اعدائهم فقال (( ويتطلعون إلى يوم الانتقام والثأر المهدوي، بإراقة دماء اليهود والنصارى وكل كافر بالإسلام، وكل مسلم كافر بولاية علي وبدولة المهدي، وكل علماني حتى لو كان مسلما مؤمنا مواليا مصليا صائما))
وليت شعري وعجبي من كذب واضح صريح لا يشك في بطلانه حتى المغفلين والبله.
خامسا: قال هذا الشخص:
((أقول هذا العدد من المقدسين الذي حقق فيه الشيعة السبق بالنسبة لعموم المسلمين وأتباع الديانات الأخرى من الشخصيات الإلهية المقدسة، ومن ثم اقتران هؤلاء المقدسين بفلسفة المظلومية، جعل الشيعة يضربون كل الأرقام القياسية في المناسبات الدينية. إنهم إذن مع النبي أربعة عشر معصوما،))
هنا يتهجم على اهل البيت بالمجموع بكلام واهي ومزيف فالشيعة لم يسبقوا السنة بعدد المقدسين عندهم بناء على نضرية عدالة الصحابة المشهورة وكذا لم يسبقوا الاديان الاخرى كما هو معروف في عدد حواري عيسى (ع) والرهبان وهذا واضح لمن لديه ادنى اطلاع على رموز الاديان الاخرى.
ثم يظلم معارف وافكار اهل البيت ويتجاهل تراثهم الكبير بتحجيمهم بمسالة احياء الشعائر من خلال اللطم على مصابهم بتعبيره الوقح ((، ومن ثم اقتران هؤلاء المقدسين بفلسفة المطلومية))
اننا نقسم ان هذا الرجل بادنى مستويات الجهل وعدم الاطلاع لان كل من عرف اهل البيت يجزم انهم علماء وحكماء وان كان غير معتقد بامامتهم ثم يتخبط مرة اخرى بقوله((إنهم إذن مع النبي أربعة عشر معصوما)) والمشهور حتى عند الاطفال ان المعصومين مع النبي هم ثلاث عشر ومع النبي يكونون اربعة عشر وليس كما قال الرجل.
سادسا: واشار هذا الشخص:
ثم استغرق متهجما على وجود وكثرة المناسبات المقترنة بتاريخ المعصومين ولم ينتبه الى ان احياء المناسبات المهمة والعزيزة من الامور المتسالم عليها عند جميع امم وشعوب العالم من الشرق الى الغرب ولكنه الحقد الدفين ضد اهل البيت(ع) جعله يهاجم هذه الطبيعة المحببة لجميع البشر .
سابعا: قال هذا الشخص:
((كنا نعرف في العراق مناسبة واحدة يتوجه ما يُعرَفون في العراق بـ(المشّاية) إلى كربلاء مشيا على أقدامهم قادمين من المحافظات، ألا هي مناسبة أربعينية الحسين، أما بعد وضع الدستور الشعائري الحسيني، أصبحت هيستيريا المشي سنة تمارس في كل مناسبة دينية شيعية،))
متهجما على السير مشيا الى كربلاء وغيرها من المراقد المقدسة وهذا الامر من المعروف عند كل البشر ذوي النفوس السوية- باستثناء من نحاور- نعم امرا معلوما انه من مظاهر الولاء والاحترام لمن يقدسهم الانسان ويشعر انه مدانا لهم بالهداية والفضل ومن المعروف ايضا ان كثير من شعوب العالم تمارس هذا الامر بمناسباتها المعروفة والمهمة والمقدسة فلماذا تعتبر هناك امرا عاديا وحضاريا ولكنها اذ نسبت لاهل البيت تعتبر امرا وضيعا هستيريا !!! بلا ليس امامنا الا ان نرى البغض والحقد على ال الرسول دافعا لهذا الرجل مذكرا لنا بالنفس الصدامي المشهور في محاربته لشعائر الحسين(ع) والنفس الوهابي الذي يكفر من يقوم بها .
ثامنا: قال هذا الشخص:
((ولكن الذي سيخفف عنه الأوزار، هو أنها ليست مما سيعمل بها إلى يوم القيامة، بل ستستنفد أغراضها))
انني هنا اسجل يقيني بجهل الرجل وكانه _ بل انه_ ليس مطلعا على التاريخ القديم والحديث حيث ما تعرضت قضية للمحاربة كقضية الحسين(ع) وشعائره بتعرضها لمحاربة واسعة من قبل الحكام ولكنها وبتاييد الله تعالى تزداد وتزداد واقولها بصوت عال وانا واثق جدا جدا من انه سيبقى الحسين سيبقى الحسين سيبقى الحسين وستبقى شعائر الحسين ولن يزيدها ظلم الحكام كصدام والمغرضين كمن نحاور الا رفعة وعلوا وبقاءا لانها عقيدة ولانها ضمير.
وانا لا اعلم الغيب ولكنني اظن – وظن الالمعي صواب- سترون قريبا جدا - بلا ساقولها- نعم سيرى الناس هذا العام كرامات كبيرة تحصل لاناس كثيرين في ايام زيارة الاربعين تحديدا - نعم هذا العام- ايها الناس سيسجل الجميع كرامات تحصل اثناء الزيارة الاربعينية و سيحضر اناس من دول العالم لتوثيق ذلك وليس شهر صفر القادم عليكم ببعيد.
انني اقف هنا لاقول لهذا الرجل انك لقد كنت مفتريا على ال الرسول ومتهجما عليهم وانت وغيرك لا تزيدون اهل البيت الا علوا وكرامة ولا يزيدون اتباعهم من الشيعة ومحبيهم من المسلمين ومحترميهم من الاديان كافة الا محبة لال محمد (ص) نعم لا يزيد تهجمك الناس المنصفين الا تقديسا واجلالا لال محمد(ص).
انا هنا اطالب من الاخوة القراء جميعا ان يقفوا موقفا مشرفا للدفاع عن محمد(ص) واهل بيته الكرام الذين مدحهم الله تعالى حين قال ((إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا))
والتصدي لمن يؤذي رسول الله كما قال تعالى((وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {التوبة/61})))
(( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا {الأحزاب/57} ))
(( الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا {الأحزاب/58}))
نعم انهم ال محمد الذين لهم فضل على كل الامة ونعم انه الحسين الذي يقصده الشيعة والسنة فلنقف لنصرته امام هذه الافواه الظالمة والمفترية.
ابو فاطمة العذاري
كنت اتصفح في موقع كتابات فوجدتني امام عنوان لمقال كتبه شخص اسمه عطاء منهل عنوانه ((كل العراق حسينية وكل أيامه لطمية)) وكان ينتقد فيه قيام الشيعة باحياء الشعائر الحسينية وقد هجم الرجل هجوما غير مؤدبا على كل من يقوم باحياء شعائر اهل البيت (ع) فقد قال في بداية كلامه ((إننا نعيش اليوم في العراق عصر هيستيريا الشعائر الحسينية واللطائم الشيعية)).
ولم يلتفت - بل هو ملتفت وتغافل متعمدا - الى ان إنّ زيارة مراقد هذه الشخصيات هي نوع من الشكر والتقدير على تضحياتهم وإخبار الجيل المعاصر بأن هذا هو جزاء الذين يسلكون طريق الله و الحق والهدى والدفاع عن المبدأ والعقيدة . إن جزاءهم هو خلود الذكر الحسن والثناء الجميل بالرغم من مرور الزمان على وفاتهم ، وتعريف الناس بتلك الشخصيات الراقية وبمعتقداتهم التي ضحوا من أجلها ، واحترام مراقدهم وتجنب كل ما يمس بكرامتها ، لأن احترام قبورهم احترام لرسالاتهم وعقائدهم ، كما أن أي نوع من الإهانة والتحقير تجاه مراقدهم هو في الحقيقة إهانة لرسالاتهم وتحقير لشخصيتهم والمصيبة ان هذا الشخص (عطاء منهل ) جمع بين الامرين في احتقاره لمراقدهم ولشخوصهم كما سنرى من حيث انه شن هجوما لاذعا مطعم بالاستخفاف بالنبي والزهراء وباقي الائمة عليهم السلام.
ولا نجد انفسنا بحاجة امام هذا الشخص وامثاله ان نثبت فضل اهل البيت(ع) ووجوب احترامهم وعدم الاسائة اليهم المتفق عليه بين جميع المسلمين ولكننا امام نموذج ليس بالغريب ولا الجديد لذلك الحقد الاعمى الذي يتطاول اصحابه على العظماء والصالحين.
ومما قاله هذا الرجل في مقاله المنشور على موقع كتابات بتاريخ (18 تموز 2009) العديد من الاسائات السافرة لاهل البيت (ع) منها
اولا: قال هذا الشخص :
((إن جيوش اللطامة وهيستيريا الشعائر والزيارات لم يبتدعوا مواسمهم الهستيرية من عند أنفسهم، بل استنبطوها من النصوص (المقدسة والمعصومة) لأئمتهم،))
فهو يعبر عن كلام المعصومين انه مصدر للبدعة معرضا بعنواني المقدس والمعصوم وان اهل البيت مصدر لنشر الامور التي تخلف الهيستيريا بين الناس فلاحظ التجني والبهتان والظلم لال الرسول ولافكارهم وتعاليمهم.
ثانيا: قال هذا الشخص:
((بالنسبة للروايات (المقدسة) فقد قالها الإمام جعفر بن محمد «كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء»، والترجمة العراقية لعصر ما بعد نيسان 2003 لهذه المقولة الصادقية «كل شبر من أرض العراق حسينية، وكل يوم من أيامه مشاية ولطمية».))
تعريض واضح بالامام جعفر الصادق(ع) المتفق على صلاحه ورفيع مكانه بين جميع المسلمين بل حتى عند غيرهم والكذب الواضح لا يحتاج لتمييز في قوله «كل شبر من أرض العراق حسينية، وكل يوم من أيامه مشاية ولطمية»
ثالثا: قال هذا الشخص:
((والحمد لله للشيعة نبي الإسلام كبقية المسلمين، علاوة على ثلاثة عشر معصوما، هم ابنته فاطمة، والأئمة الاثنا عشر صهر النبي وابن عمه علي، وسبطاه الحسن والحسين، والتسعة (المعصومون) الملطوم على عشرة منهم))
انه يشعرك انه يشكك ان للشيعة ارتباط بنبوة النبي (ص) حتى اصبح الشيعة عنده من ناكري نبوة الرسول وهذا من الجناية والظلم للشيعة بمكان كما هو واضح.
وراح متماديا في التعريض بالمعصومين بذكر الاسماء بصراحة وعلنية حيث تطاول على الامام علي (ع) والسيدة فاطمة الزهراء (ع) والحسن(ع) والحسين(ع) وراح يستهزأ بباقي الائمة بشكل سافر معبرا (( والتسعة (المعصومون) الملطوم على عشرة منهم))
رابعا: قال هذا الشخص:
((والمنتظر إلى أبد الآبدين آخرهم ومهديهم، الذي سيملأ الأرض دماءً وخرابا بعدما ملئت سلاما وعمرانا ومدنية، حسب العقيدة الشعبية للشعة المنتظرين الذين لم يلبثوا يعيشون هوس الانتظار، ويتطلعون إلى يوم الانتقام والثأر المهدوي، بإراقة دماء اليهود والنصارى وكل كافر بالإسلام، وكل مسلم كافر بولاية علي وبدولة المهدي، وكل علماني حتى لو كان مسلما مؤمنا مواليا مصليا صائما))
يتجه بتهجمه الى قضية الامام المهدي (ع) مصورا لها بصورة غريبة لم يقل بها احد من الشيعة اطلاقا حين قال (( ومهديهم، الذي سيملأ الأرض دماءً وخرابا بعدما ملئت سلاما وعمرانا ومدنية، حسب العقيدة الشعبية للشيعة))
ثم يزداد في بهتانه بصوره سافرة وتدعو الى الاستغراب من شخص يدعي الثقافة ولكنه يكذب علنا ويتهم الاخرين بتهم لا ينسبها لهم حتى اعدائهم فقال (( ويتطلعون إلى يوم الانتقام والثأر المهدوي، بإراقة دماء اليهود والنصارى وكل كافر بالإسلام، وكل مسلم كافر بولاية علي وبدولة المهدي، وكل علماني حتى لو كان مسلما مؤمنا مواليا مصليا صائما))
وليت شعري وعجبي من كذب واضح صريح لا يشك في بطلانه حتى المغفلين والبله.
خامسا: قال هذا الشخص:
((أقول هذا العدد من المقدسين الذي حقق فيه الشيعة السبق بالنسبة لعموم المسلمين وأتباع الديانات الأخرى من الشخصيات الإلهية المقدسة، ومن ثم اقتران هؤلاء المقدسين بفلسفة المظلومية، جعل الشيعة يضربون كل الأرقام القياسية في المناسبات الدينية. إنهم إذن مع النبي أربعة عشر معصوما،))
هنا يتهجم على اهل البيت بالمجموع بكلام واهي ومزيف فالشيعة لم يسبقوا السنة بعدد المقدسين عندهم بناء على نضرية عدالة الصحابة المشهورة وكذا لم يسبقوا الاديان الاخرى كما هو معروف في عدد حواري عيسى (ع) والرهبان وهذا واضح لمن لديه ادنى اطلاع على رموز الاديان الاخرى.
ثم يظلم معارف وافكار اهل البيت ويتجاهل تراثهم الكبير بتحجيمهم بمسالة احياء الشعائر من خلال اللطم على مصابهم بتعبيره الوقح ((، ومن ثم اقتران هؤلاء المقدسين بفلسفة المطلومية))
اننا نقسم ان هذا الرجل بادنى مستويات الجهل وعدم الاطلاع لان كل من عرف اهل البيت يجزم انهم علماء وحكماء وان كان غير معتقد بامامتهم ثم يتخبط مرة اخرى بقوله((إنهم إذن مع النبي أربعة عشر معصوما)) والمشهور حتى عند الاطفال ان المعصومين مع النبي هم ثلاث عشر ومع النبي يكونون اربعة عشر وليس كما قال الرجل.
سادسا: واشار هذا الشخص:
ثم استغرق متهجما على وجود وكثرة المناسبات المقترنة بتاريخ المعصومين ولم ينتبه الى ان احياء المناسبات المهمة والعزيزة من الامور المتسالم عليها عند جميع امم وشعوب العالم من الشرق الى الغرب ولكنه الحقد الدفين ضد اهل البيت(ع) جعله يهاجم هذه الطبيعة المحببة لجميع البشر .
سابعا: قال هذا الشخص:
((كنا نعرف في العراق مناسبة واحدة يتوجه ما يُعرَفون في العراق بـ(المشّاية) إلى كربلاء مشيا على أقدامهم قادمين من المحافظات، ألا هي مناسبة أربعينية الحسين، أما بعد وضع الدستور الشعائري الحسيني، أصبحت هيستيريا المشي سنة تمارس في كل مناسبة دينية شيعية،))
متهجما على السير مشيا الى كربلاء وغيرها من المراقد المقدسة وهذا الامر من المعروف عند كل البشر ذوي النفوس السوية- باستثناء من نحاور- نعم امرا معلوما انه من مظاهر الولاء والاحترام لمن يقدسهم الانسان ويشعر انه مدانا لهم بالهداية والفضل ومن المعروف ايضا ان كثير من شعوب العالم تمارس هذا الامر بمناسباتها المعروفة والمهمة والمقدسة فلماذا تعتبر هناك امرا عاديا وحضاريا ولكنها اذ نسبت لاهل البيت تعتبر امرا وضيعا هستيريا !!! بلا ليس امامنا الا ان نرى البغض والحقد على ال الرسول دافعا لهذا الرجل مذكرا لنا بالنفس الصدامي المشهور في محاربته لشعائر الحسين(ع) والنفس الوهابي الذي يكفر من يقوم بها .
ثامنا: قال هذا الشخص:
((ولكن الذي سيخفف عنه الأوزار، هو أنها ليست مما سيعمل بها إلى يوم القيامة، بل ستستنفد أغراضها))
انني هنا اسجل يقيني بجهل الرجل وكانه _ بل انه_ ليس مطلعا على التاريخ القديم والحديث حيث ما تعرضت قضية للمحاربة كقضية الحسين(ع) وشعائره بتعرضها لمحاربة واسعة من قبل الحكام ولكنها وبتاييد الله تعالى تزداد وتزداد واقولها بصوت عال وانا واثق جدا جدا من انه سيبقى الحسين سيبقى الحسين سيبقى الحسين وستبقى شعائر الحسين ولن يزيدها ظلم الحكام كصدام والمغرضين كمن نحاور الا رفعة وعلوا وبقاءا لانها عقيدة ولانها ضمير.
وانا لا اعلم الغيب ولكنني اظن – وظن الالمعي صواب- سترون قريبا جدا - بلا ساقولها- نعم سيرى الناس هذا العام كرامات كبيرة تحصل لاناس كثيرين في ايام زيارة الاربعين تحديدا - نعم هذا العام- ايها الناس سيسجل الجميع كرامات تحصل اثناء الزيارة الاربعينية و سيحضر اناس من دول العالم لتوثيق ذلك وليس شهر صفر القادم عليكم ببعيد.
انني اقف هنا لاقول لهذا الرجل انك لقد كنت مفتريا على ال الرسول ومتهجما عليهم وانت وغيرك لا تزيدون اهل البيت الا علوا وكرامة ولا يزيدون اتباعهم من الشيعة ومحبيهم من المسلمين ومحترميهم من الاديان كافة الا محبة لال محمد (ص) نعم لا يزيد تهجمك الناس المنصفين الا تقديسا واجلالا لال محمد(ص).
انا هنا اطالب من الاخوة القراء جميعا ان يقفوا موقفا مشرفا للدفاع عن محمد(ص) واهل بيته الكرام الذين مدحهم الله تعالى حين قال ((إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا))
والتصدي لمن يؤذي رسول الله كما قال تعالى((وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {التوبة/61})))
(( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا {الأحزاب/57} ))
(( الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا {الأحزاب/58}))
نعم انهم ال محمد الذين لهم فضل على كل الامة ونعم انه الحسين الذي يقصده الشيعة والسنة فلنقف لنصرته امام هذه الافواه الظالمة والمفترية.
ابو فاطمة العذاري