ابو فاطمة العذاري
07-09-2010, 02:57 AM
أن عملية التأسيس في خط الضلال تقع على عاتق من فتح باب التحريف في رسالة الله تعالى وإقصاء الأولياء عن حقهم ثم ان النتائج السيئة مستمرة حتى تقوم الساعة أو حين ظهور القائد الموعود .
توقف بسبب هذه المجموعة عملية انتشار دين الله وسيطرة حكومة الأولياء على الأرض لتحقيق يوم البشرية الموعود فكانت القيادة البديلة تسعى الى إيقاف حركة الرسالة .
ان اكبر جريمة قام بها هؤلاء التي أثبتها الواقع التاريخي ان فاطمة الزهراء قد قتلت عن عمدٍ وبصورة سرّية على يد كبار المنافقين.
بعد شهادتها حُمل علي بن ابي طالب إلى المسجد محاط بالمسلحين ومن ثم أمروه بإعلان بيعة لأبي بكر.
ولا ينكر احد ما ورد عن وصيتّها بحرمان الصّحابة المعروفين من حضور جنازتها وهي علامة أكيدة على الجريمة، كما انّ إخفاء موضع قبرها عن الجميع علامة أخرى.
واليك الحقيقة من مصادر اهل السنة :
قال ابن قتيبة الدينوري (ت 276 هـ) :
فخرجوا فبايعوا إلاّ علياً (عليه السلام) فإنّه زعم أنّه قال: حلفت أن لا أخرج ولا أضع ثوبي على عاتقي حتى أجمع القرآن، فوقفت فاطمة (عليها السلام) على بابها، فقالت: لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم، تركتم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)جنازة بين أيدينا، وقطعتم أمركم بينكم، لم تستأمرونا، ولم تردوا لنا حقاً؟
إلى أن قال: ثمّ قام عمر فمشى معه جماعة حتى أتوا باب فاطمة (عليها السلام) فدقوا الباب، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها: يا أبت يا رسول الله، ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة؟!
فلما سمع القوم صوتها وبكاءها، انصرفوا باكين، وكادت قلوبهم تنصدع، وأكبادهم تنفطر!!
(الإمامة والسياسة، ابن قتيبة )
قال اليعقوبي (ت 284 هـ):
وبلغ أبا بكر وعمر أنّ جماعة من المهاجرين والأنصار قد اجتمعوا مع علي بن أبي طالب (عليه السلام) في منزل فاطمة (عليها السلام) بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
فأتوا في جماعة حتى هجموا الدار، وخرج عليّ (عليها السلام) ومعه السيف، فلقيه عمر، فصارعه عمر فصرعه، وكسر سيفه، ودخلوا الدار فخرجت فاطمة (عليها السلام)فقالت: والله لتخرجنّ أو لأكشفنّ شعري ولاعجنّ إلى الله!
فخرجوا وخرج مَن كان في الدار
(تاريخ اليعقوبي )
وقال الجوهري:
بسنده عن أبي الأسود، قال: غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر بغير مشورة، وغضب علي (عليه السلام) والزبير، فدخلا بيت فاطمة (عليها السلام)، معهما السلاح، فجاء عمر في عصابة، فيهم أسيد بن خضير، وسلمة بن سلامة بن قريش، وهما من بني عبد الأشهل، فاقتحما الدار، فصاحت فاطمة (عليها السلام) وناشدتهما الله.
فأخذوا سيفيهما فضربوا بهما الحجر حتى كسروهما! فأخرجهما عمر يسوقهما
(السقيفة وفدك )
وقال ابن أبي شيبة (ت 235 هـ): حدثنا محمد بن بشر، حدثنا عبيدالله بن عمر، حدثنا زيد بن أسلم، عن أبيه أسلم أنّه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)كان علي (عليه السلام) والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم.
فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة (عليها السلام) فقال لها:... وأيم الله ما ذاك بمانعي أن اجتمع هؤلاء النفر عندك، إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت؟
( الكتاب المصنف، ابن أبي شيبة: 7 / 432 ح 37045، ) ( مسند فاطمة الزهراء (عليها السلام)، السيوطي: 20 ـ 21 ح 31، ) ( كنز العمال، الهندي: 5 / 651 ح 14138.)
قال ابن قتيبة الدينوري (ت 276 هـ) تحت عنوان: كيف كانت بيعة علي (عليه السلام): وإن أبا بكر تفقد قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه، فبعث إليهم عمر، فجاء فناداهم وهم في دار علي (عليه السلام)فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب وقال: والذي نفسُ عمر بيده
لتخرجن أو لأحرقنها على مَن فيها!
فقيل له: يا أبا حفص، إن فيها فاطمة (عليها السلام)؟
فقال: وإن!!
( الإمامة والسياسة، ابن قتيبة: 19، ) ( أعلام النساء، كحالة: 4 / 114)
وقال أبو بكر الجوهري (ت 323 هـ): حدّثني أبو زيد عمر بن شبة، عن رجاله قال: جاء عمر إلى بيت فاطمة (عليها السلام) في رجال من الأنصار، ونفر قليل من المهاجرين.
فقال: والذي نفسي بيده لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقنَّ البيت عليكم!
فخرج إليه الزبير مصلتاً بالسيف، فاعتنقه زياد بن لبيد الأنصاري ورجل آخر فندر السيف من يده فضرب به عمر الحجر فكسره! ثمّ أخرجهم بتلابيبهم يُساقون سوقاً عنيفاً حتى بايعوا أبا بكر
( السقيفة وفدك، الجوهري: 71 و 50، ) ( شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 6 / 48 و 2 / 56)
وقال ابن عبد ربّه الأندلسي (ت 328 هـ) قال تحت عنوان: الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر: علي، والعباس، والزبير، وسعد بن عبادة.
فأمّا علي (عليه السلام) والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة (عليها السلام)حتى بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجوا من بيت فاطمة (عليها السلام)وقال له: إن أبوا فقاتلهم!
فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمة (عليها السلام)، فقالت: يا ابن الخطاب، أجئت لتحرق دارنا؟
وقال الشهرستاني (ت 548 هـ) عن إبراهيم بن سيار بن هانىء النظام: أنّ عمر كان يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها، وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام).
( كتاب الملل والنحل، الشهرستاني: 1 / 59 )
وقال شاعر النيل حافظ ابراهيم تحت عنوان عمر وعلي:
وقولة لعليّ قالها عمر
أكرم بسامعها أعظم بملقيها
حَرَّقْتُ دارك لا أُبقي عليك بها
إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها
ما كان غيرُ أبي حفص يفوه بها
أمام فارس عدنان وحاميها
وقال المؤرخ المسعودي (ت 346 هـ):
فوجهوا إلى منزله فهجموا عليه، وأحرقوا بابه، واستخرجوه منه كرهاً، وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسناً
( إثبات الوصية، المسعودي: 124)
وقال الشهرستاني (548 هـ):
عن إبراهيم بن سيار بن هانيء النظام قال: إن عمر ضرب بطن فاطمة (عليها السلام) يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها
( كتاب الملل والنحل، الشهرستاني: 1 / 59)
وقال الجويني (ت 730 هـ):
روى بسنده عن ابن عباس عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ في حقّ فاطمة (عليها السلام) ـ: وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي كأني بها وقد دخل الذلّ بيتها، وانتهكت حرمتها، وغصب حقها، ومنعت إرثها، وكسر جنبها، وأسقطت جنينها، وهي تنادي: يا محمداه فلا تجاب، وتستغيث فلا تغاث، فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية، فتذكر انقطاع الوحي من بيتها مرة، وتتذكر فراقي اُخرى، وتستوحش إذا جنّها الليل لفقد صوتي التي كانت تستمع إليه إذا تهجّدت بالقرآن، ثمّ ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيام أبيها عزيزة، وعند ذلك يونسها الله تعالى ـ إلى أن قال (صلى الله عليه وآله وسلم): ـ اللهمَّ العن من ظلمها وعاقب من غصبها، وذلّل من أذلّها، وخلّد في نارك من ضرب جنينها حتى ألقت ولدها، فتقول الملائكة عند ذلك: آمين
( فرائد السمطين، الجويني: 2 / 34 ـ 35 ح 371 )
وقال ابن حجر العسقلاني (ت 852 هـ):
قال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ بعد أن أرخ موته كان مستقيم الأمر عامة دهره ثمّ في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب حضرته ورجل يقرأ عليه أن عمر رفس(1) فاطمة (عليها السلام) حتى أسقطت بمحسن
( لسان الميزان، ابن حجر: 1 / 268، ترجمة رقم: 824 )
توقف بسبب هذه المجموعة عملية انتشار دين الله وسيطرة حكومة الأولياء على الأرض لتحقيق يوم البشرية الموعود فكانت القيادة البديلة تسعى الى إيقاف حركة الرسالة .
ان اكبر جريمة قام بها هؤلاء التي أثبتها الواقع التاريخي ان فاطمة الزهراء قد قتلت عن عمدٍ وبصورة سرّية على يد كبار المنافقين.
بعد شهادتها حُمل علي بن ابي طالب إلى المسجد محاط بالمسلحين ومن ثم أمروه بإعلان بيعة لأبي بكر.
ولا ينكر احد ما ورد عن وصيتّها بحرمان الصّحابة المعروفين من حضور جنازتها وهي علامة أكيدة على الجريمة، كما انّ إخفاء موضع قبرها عن الجميع علامة أخرى.
واليك الحقيقة من مصادر اهل السنة :
قال ابن قتيبة الدينوري (ت 276 هـ) :
فخرجوا فبايعوا إلاّ علياً (عليه السلام) فإنّه زعم أنّه قال: حلفت أن لا أخرج ولا أضع ثوبي على عاتقي حتى أجمع القرآن، فوقفت فاطمة (عليها السلام) على بابها، فقالت: لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم، تركتم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)جنازة بين أيدينا، وقطعتم أمركم بينكم، لم تستأمرونا، ولم تردوا لنا حقاً؟
إلى أن قال: ثمّ قام عمر فمشى معه جماعة حتى أتوا باب فاطمة (عليها السلام) فدقوا الباب، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها: يا أبت يا رسول الله، ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة؟!
فلما سمع القوم صوتها وبكاءها، انصرفوا باكين، وكادت قلوبهم تنصدع، وأكبادهم تنفطر!!
(الإمامة والسياسة، ابن قتيبة )
قال اليعقوبي (ت 284 هـ):
وبلغ أبا بكر وعمر أنّ جماعة من المهاجرين والأنصار قد اجتمعوا مع علي بن أبي طالب (عليه السلام) في منزل فاطمة (عليها السلام) بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
فأتوا في جماعة حتى هجموا الدار، وخرج عليّ (عليها السلام) ومعه السيف، فلقيه عمر، فصارعه عمر فصرعه، وكسر سيفه، ودخلوا الدار فخرجت فاطمة (عليها السلام)فقالت: والله لتخرجنّ أو لأكشفنّ شعري ولاعجنّ إلى الله!
فخرجوا وخرج مَن كان في الدار
(تاريخ اليعقوبي )
وقال الجوهري:
بسنده عن أبي الأسود، قال: غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر بغير مشورة، وغضب علي (عليه السلام) والزبير، فدخلا بيت فاطمة (عليها السلام)، معهما السلاح، فجاء عمر في عصابة، فيهم أسيد بن خضير، وسلمة بن سلامة بن قريش، وهما من بني عبد الأشهل، فاقتحما الدار، فصاحت فاطمة (عليها السلام) وناشدتهما الله.
فأخذوا سيفيهما فضربوا بهما الحجر حتى كسروهما! فأخرجهما عمر يسوقهما
(السقيفة وفدك )
وقال ابن أبي شيبة (ت 235 هـ): حدثنا محمد بن بشر، حدثنا عبيدالله بن عمر، حدثنا زيد بن أسلم، عن أبيه أسلم أنّه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)كان علي (عليه السلام) والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم.
فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة (عليها السلام) فقال لها:... وأيم الله ما ذاك بمانعي أن اجتمع هؤلاء النفر عندك، إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت؟
( الكتاب المصنف، ابن أبي شيبة: 7 / 432 ح 37045، ) ( مسند فاطمة الزهراء (عليها السلام)، السيوطي: 20 ـ 21 ح 31، ) ( كنز العمال، الهندي: 5 / 651 ح 14138.)
قال ابن قتيبة الدينوري (ت 276 هـ) تحت عنوان: كيف كانت بيعة علي (عليه السلام): وإن أبا بكر تفقد قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي كرم الله وجهه، فبعث إليهم عمر، فجاء فناداهم وهم في دار علي (عليه السلام)فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب وقال: والذي نفسُ عمر بيده
لتخرجن أو لأحرقنها على مَن فيها!
فقيل له: يا أبا حفص، إن فيها فاطمة (عليها السلام)؟
فقال: وإن!!
( الإمامة والسياسة، ابن قتيبة: 19، ) ( أعلام النساء، كحالة: 4 / 114)
وقال أبو بكر الجوهري (ت 323 هـ): حدّثني أبو زيد عمر بن شبة، عن رجاله قال: جاء عمر إلى بيت فاطمة (عليها السلام) في رجال من الأنصار، ونفر قليل من المهاجرين.
فقال: والذي نفسي بيده لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقنَّ البيت عليكم!
فخرج إليه الزبير مصلتاً بالسيف، فاعتنقه زياد بن لبيد الأنصاري ورجل آخر فندر السيف من يده فضرب به عمر الحجر فكسره! ثمّ أخرجهم بتلابيبهم يُساقون سوقاً عنيفاً حتى بايعوا أبا بكر
( السقيفة وفدك، الجوهري: 71 و 50، ) ( شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 6 / 48 و 2 / 56)
وقال ابن عبد ربّه الأندلسي (ت 328 هـ) قال تحت عنوان: الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر: علي، والعباس، والزبير، وسعد بن عبادة.
فأمّا علي (عليه السلام) والعباس والزبير فقعدوا في بيت فاطمة (عليها السلام)حتى بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجوا من بيت فاطمة (عليها السلام)وقال له: إن أبوا فقاتلهم!
فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمة (عليها السلام)، فقالت: يا ابن الخطاب، أجئت لتحرق دارنا؟
وقال الشهرستاني (ت 548 هـ) عن إبراهيم بن سيار بن هانىء النظام: أنّ عمر كان يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها، وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام).
( كتاب الملل والنحل، الشهرستاني: 1 / 59 )
وقال شاعر النيل حافظ ابراهيم تحت عنوان عمر وعلي:
وقولة لعليّ قالها عمر
أكرم بسامعها أعظم بملقيها
حَرَّقْتُ دارك لا أُبقي عليك بها
إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها
ما كان غيرُ أبي حفص يفوه بها
أمام فارس عدنان وحاميها
وقال المؤرخ المسعودي (ت 346 هـ):
فوجهوا إلى منزله فهجموا عليه، وأحرقوا بابه، واستخرجوه منه كرهاً، وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسناً
( إثبات الوصية، المسعودي: 124)
وقال الشهرستاني (548 هـ):
عن إبراهيم بن سيار بن هانيء النظام قال: إن عمر ضرب بطن فاطمة (عليها السلام) يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها
( كتاب الملل والنحل، الشهرستاني: 1 / 59)
وقال الجويني (ت 730 هـ):
روى بسنده عن ابن عباس عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ في حقّ فاطمة (عليها السلام) ـ: وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي كأني بها وقد دخل الذلّ بيتها، وانتهكت حرمتها، وغصب حقها، ومنعت إرثها، وكسر جنبها، وأسقطت جنينها، وهي تنادي: يا محمداه فلا تجاب، وتستغيث فلا تغاث، فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية، فتذكر انقطاع الوحي من بيتها مرة، وتتذكر فراقي اُخرى، وتستوحش إذا جنّها الليل لفقد صوتي التي كانت تستمع إليه إذا تهجّدت بالقرآن، ثمّ ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيام أبيها عزيزة، وعند ذلك يونسها الله تعالى ـ إلى أن قال (صلى الله عليه وآله وسلم): ـ اللهمَّ العن من ظلمها وعاقب من غصبها، وذلّل من أذلّها، وخلّد في نارك من ضرب جنينها حتى ألقت ولدها، فتقول الملائكة عند ذلك: آمين
( فرائد السمطين، الجويني: 2 / 34 ـ 35 ح 371 )
وقال ابن حجر العسقلاني (ت 852 هـ):
قال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ بعد أن أرخ موته كان مستقيم الأمر عامة دهره ثمّ في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب حضرته ورجل يقرأ عليه أن عمر رفس(1) فاطمة (عليها السلام) حتى أسقطت بمحسن
( لسان الميزان، ابن حجر: 1 / 268، ترجمة رقم: 824 )