خادم_الأئمة
07-09-2010, 08:51 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد
كدأب الوهابية دائما ، عندما نناقشهم ونقيم الحجة عليهم يبدؤون بالبكاء
× يا ولد المتعة
× هل تمتعني اختك
× هل ترضى السيد يتمتع بأختك
....إلخ
فطنشتهم لانه اطبق قيام الإمام الصادق بالاعراض عن احد الجهله عندما قال نفس كلامه ولكن ملأ الصفحة يا ولد المتعة ليش تخاف ...إلخ
فقلت الطفل مانعطيه ويه ونرد عليه افضل شي
على العموم قال الصغير السلفي :
لنتكلم اولا عن الحديث والحديث فيه اختلاف باللفظ بما انك تعرف ان اهل السنه عندهم علم الحديث والجرح والتعديل واختلاف اللفظ مو نفس الرافضه المعمم يقول الروايه وابن امه مايصدق هذه الروايه وانت تعرف اكثر مني ماوضع الاحاديث عندكم بمعن اصح كلها .....
نعود للحديث فان في هذا الحديث اختلاف باللفظ
يقول الراوي فيه وهو مسلم القري ( دخلنا على أسماء رضي الله عنها فسألناها عن متعة النساء ، فقالت : فعلناها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم)
والحديث مداره على شعبة عن مسلم القري عن أسماء رضي الله عنها
وقد رواه عن شعبة أربعة واختلفوا عن شعبة في لفظه :
فرواه أبو داود الطيالسي عن شعبة واختُلف عليه
(أ) فرواه يونس بن حبيب ومحمود بن غيلان عن أبي دواد عن شعبة به بلفظ ( متعة النساء) [ مسند الطيالسي 1/227 والنسائي 5/326 وأبي نعيم في مستخرجه 3/341]
(ب) ورواه عمرو بن علي الفلاس وعبدة بن عبد الله الصفار عن أبي داود عن شعبة به بلفظ ( فسألناها عن المتعة ) ليس فيه النساء [ الطبراني في الكبير 24/103 وأبي نعيم في مستخرجه 3/341 ]
ورواه عبد الرحمن بن مهدي عن شعبة بلفظ ( فسألناها عن المتعة ) ليس فيه النساء [ مسلم 2/909 وأبي نعيم في مستخرجه 3/341 ]
ورواه غندر عن شعبة به وقال شعبة فيه ( قال مسلم : لا أدري متعة الحج أم متعة النساء ) [ مسلم 2/909 ]
ورواه روح بن عبادة عن شعبة به بلفظ ( متعة الحج ) وفيه قصة حيث قال مسلم القري : (سألت ابن عباس عن متعة الحج فرخص فيها ، وكان ابن الزبير ينهى عنها . فقال : هذه أم ابن الزبير تحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص فيها فادخلوا عليها فاسألوها . قال : فدخلنا عليها فإذا امرأة ضخمة عمياء ، فقالت : قد رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها ) [مسلم 2/909 وأحمد 6/348 والطبراني في الكبير 24/77 وأبي نعيم في مستخرجه 3/341 ]
قُلت له :
أولا : الرواية الاولى صحيحة السند ، وأما اشكالية الزيادة نقول زيادة الثقة مقبولة عند علماءك
يقول محمد بن علي الشوكاني في ارشاد الفحول :
(حكم زيادة الثقة:
ولا يضره كون راويه انفرد بزيادة فيه على ما رواه غيره إذا كان عدلًا فقد يحفظ الفرد ما لا يحفظه الجماعة)
وايضا يقول الشيخ الالباني في أرواء الغليل :
( ولا يضره ذلك لما تقرر أن زيادة الثقة مقبولة )
اذا اتفقنا الآن بأنه زيادة الثقة مقبولة
فابو داود قال عنه العجلى : بصرى ثقة ، و كان كثير الحفظ ، رحلت إليه فأصبته .
وغيرها من التوثيقات فزيادة الثقة صحيحة
ثانيا (أقصد بالنسبة لرقم 2 ) : عدم وجود متعة النساء لا يعني يا فالح انه هذه الزيادة باطلة :)
فقد يروي رواية مثلا مسلم بنفس السند الذي عند البخاري ولكن هناك زيادة فلا تعني اننا نقول بانه هذه الزيادة باطلة :)
ثالثا : لا يعلم هل هي متعة الحج او النساء ، فهنا ماتقدر تحتج به لانه غير متأكد فأنا ارجح الثانية على الاولى لوجود سند امتن واقوى !
رابعا : الرواية ضعيفة :)
ففي سندها محمد بن حاتم
قال أبو عبد الله أحمد بن محمد الجعفى : سمعت يحيى بن معين يقول : محمد بن حاتم بن ميمون كذاب
وحتى لا تبجي علي وتقول اين دليلك بهذا السند لانك ادري غير مطلع سوى تنسخ وتلصق:
3064 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُسْلِمٍ الْقُرِّىِّ
وهناك غير واحد يُسمون بمحمد بن حاتم ولكن للتتبع بالسند الثابت هو محمد بن حاتم بن ميمون البغدادى القطيعى
حيث قال المزي في تهذيب الكمال :( روى عن
أسباط بن محمد القرشى ( م )
إسحاق بن منصور السلولى
إسماعيل ابن علية ( م )
بشر بن السرى ( م )
بهز بن أسد ( م )
حجاج بن محمد المصيصى ( م )
روح بن عبادة ( م )
زيد بن الحباب ( م ) )
وهذه فقط للتسلية على الزميل السلفي اللطيف :)
حياكم الله
كدأب الوهابية دائما ، عندما نناقشهم ونقيم الحجة عليهم يبدؤون بالبكاء
× يا ولد المتعة
× هل تمتعني اختك
× هل ترضى السيد يتمتع بأختك
....إلخ
فطنشتهم لانه اطبق قيام الإمام الصادق بالاعراض عن احد الجهله عندما قال نفس كلامه ولكن ملأ الصفحة يا ولد المتعة ليش تخاف ...إلخ
فقلت الطفل مانعطيه ويه ونرد عليه افضل شي
على العموم قال الصغير السلفي :
لنتكلم اولا عن الحديث والحديث فيه اختلاف باللفظ بما انك تعرف ان اهل السنه عندهم علم الحديث والجرح والتعديل واختلاف اللفظ مو نفس الرافضه المعمم يقول الروايه وابن امه مايصدق هذه الروايه وانت تعرف اكثر مني ماوضع الاحاديث عندكم بمعن اصح كلها .....
نعود للحديث فان في هذا الحديث اختلاف باللفظ
يقول الراوي فيه وهو مسلم القري ( دخلنا على أسماء رضي الله عنها فسألناها عن متعة النساء ، فقالت : فعلناها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم)
والحديث مداره على شعبة عن مسلم القري عن أسماء رضي الله عنها
وقد رواه عن شعبة أربعة واختلفوا عن شعبة في لفظه :
فرواه أبو داود الطيالسي عن شعبة واختُلف عليه
(أ) فرواه يونس بن حبيب ومحمود بن غيلان عن أبي دواد عن شعبة به بلفظ ( متعة النساء) [ مسند الطيالسي 1/227 والنسائي 5/326 وأبي نعيم في مستخرجه 3/341]
(ب) ورواه عمرو بن علي الفلاس وعبدة بن عبد الله الصفار عن أبي داود عن شعبة به بلفظ ( فسألناها عن المتعة ) ليس فيه النساء [ الطبراني في الكبير 24/103 وأبي نعيم في مستخرجه 3/341 ]
ورواه عبد الرحمن بن مهدي عن شعبة بلفظ ( فسألناها عن المتعة ) ليس فيه النساء [ مسلم 2/909 وأبي نعيم في مستخرجه 3/341 ]
ورواه غندر عن شعبة به وقال شعبة فيه ( قال مسلم : لا أدري متعة الحج أم متعة النساء ) [ مسلم 2/909 ]
ورواه روح بن عبادة عن شعبة به بلفظ ( متعة الحج ) وفيه قصة حيث قال مسلم القري : (سألت ابن عباس عن متعة الحج فرخص فيها ، وكان ابن الزبير ينهى عنها . فقال : هذه أم ابن الزبير تحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص فيها فادخلوا عليها فاسألوها . قال : فدخلنا عليها فإذا امرأة ضخمة عمياء ، فقالت : قد رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها ) [مسلم 2/909 وأحمد 6/348 والطبراني في الكبير 24/77 وأبي نعيم في مستخرجه 3/341 ]
قُلت له :
أولا : الرواية الاولى صحيحة السند ، وأما اشكالية الزيادة نقول زيادة الثقة مقبولة عند علماءك
يقول محمد بن علي الشوكاني في ارشاد الفحول :
(حكم زيادة الثقة:
ولا يضره كون راويه انفرد بزيادة فيه على ما رواه غيره إذا كان عدلًا فقد يحفظ الفرد ما لا يحفظه الجماعة)
وايضا يقول الشيخ الالباني في أرواء الغليل :
( ولا يضره ذلك لما تقرر أن زيادة الثقة مقبولة )
اذا اتفقنا الآن بأنه زيادة الثقة مقبولة
فابو داود قال عنه العجلى : بصرى ثقة ، و كان كثير الحفظ ، رحلت إليه فأصبته .
وغيرها من التوثيقات فزيادة الثقة صحيحة
ثانيا (أقصد بالنسبة لرقم 2 ) : عدم وجود متعة النساء لا يعني يا فالح انه هذه الزيادة باطلة :)
فقد يروي رواية مثلا مسلم بنفس السند الذي عند البخاري ولكن هناك زيادة فلا تعني اننا نقول بانه هذه الزيادة باطلة :)
ثالثا : لا يعلم هل هي متعة الحج او النساء ، فهنا ماتقدر تحتج به لانه غير متأكد فأنا ارجح الثانية على الاولى لوجود سند امتن واقوى !
رابعا : الرواية ضعيفة :)
ففي سندها محمد بن حاتم
قال أبو عبد الله أحمد بن محمد الجعفى : سمعت يحيى بن معين يقول : محمد بن حاتم بن ميمون كذاب
وحتى لا تبجي علي وتقول اين دليلك بهذا السند لانك ادري غير مطلع سوى تنسخ وتلصق:
3064 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُسْلِمٍ الْقُرِّىِّ
وهناك غير واحد يُسمون بمحمد بن حاتم ولكن للتتبع بالسند الثابت هو محمد بن حاتم بن ميمون البغدادى القطيعى
حيث قال المزي في تهذيب الكمال :( روى عن
أسباط بن محمد القرشى ( م )
إسحاق بن منصور السلولى
إسماعيل ابن علية ( م )
بشر بن السرى ( م )
بهز بن أسد ( م )
حجاج بن محمد المصيصى ( م )
روح بن عبادة ( م )
زيد بن الحباب ( م ) )
وهذه فقط للتسلية على الزميل السلفي اللطيف :)
حياكم الله