alhussain1960
07-09-2010, 11:02 PM
مخطط خطير لضرب الاغلبية الشيعية في البحرين يرأسه حمد بن عيسى
مخطط خطير لضرب الأغلبية الشيعية في البحرين
كشف ملك البحرين حمد بن عيسى بن سلمان عن خطط للسيطرة على المنابر الدينية وتقنين صفة رجل الدين بحيث لا تقر لأي شخص ما لم يحصل على موافقة رسمية .
وبعد 24 ساعة من اعلان أجهزة الأمن البحرينية عما أسمته باعتقال أعضاء شبكة ارهابية تستهدف الاطاحة بالاسرة الحاكمة في البحرين، واشهارها قائمة بـ 20 ناشطا حقوقيا ودينيا وشيعيا من الرموز الشيعية في المجتمع الشيعي، الناشطة في هذه المجالات، كشف ملك البحرين في كلمة وجهها مساء الأحد للمواطنين البحرينيين في هذا المجال، عن خطط واجراءات قادمة للسيطرة على التبليغ والارشاد الديني في البحرين قائلا :" عزمنا على توجيه السلطة الحكومية المسؤولة عن الشؤون الدينية إلى إيلاء مزيد من العناية لمنابرنا الدينية ".
وبالغ الملك في وصف من اتهمهم جهاز الأمن البحريني بمحاولة الإطاحة بالأسرة الحاكمة حيث وصفهم بقسوة شديدة لم يكن الملك ليقدم على استخدام مثل هذه العبارات في خطابه رغم ان المعتقلين مازالوا في دائرة – الاتهام – ولم يدانوا من قبل القضاء ، وصفهم الملك كما يصفهم جهاز الأمن قائلا انهم يسعون : " في الأرض فساداً بارتكاب أعمال العنف والشغب والإرهاب "! .
ووصف مصدر مقرب من المعارضة الشيعية لشبكة نهرين نت رفض اعلان عن اسمه ، خطاب الملك مساء الاحد قائلا : " بدا الملك في خطابه يتحدث وكأنه مسؤول امن ومخابرات ، وليس ملكا يفترض ان يكون ابا للجميع ، اذ وجه تهما قاسية لعشرين مواطنا من اشرف المواطنين معروفين في المجتمع البحريني و ليسوا نكرات وجميعهم يعرفهم المجتمع البحريني بنشاطهم القانوني والحقوقي والسياسي المعتدل وليس بينهم واحد من هو متورط باعمال ارهابية ، وللاسف فان الملك حمد حاول ان يوهم المواطنين البحارنه بانهم ارهابيون وهم يعلم جيدا انهم أبرياء من تلفيق أجهزة مخابراته هذه التهمة لهم ".
واضاف هذا المصدر : " الأمر الخطير الذي كشفه الملك في خطابه ، هو اعداد السلطة لمشروع لتأميم المنبر الحسيني والخطابة الدينية والسيطرة على الحسينيات وتحديد اسماء الخطباء الذين يتناوبون عليها وفرض حصول أصحاب الحسينيات على إجازات من أجهزة الأمن لشخصية الخطيب والموضوعات التي يطرحها للمستمعين ".
وأضاف هذا المصدر ان هذه الخطوات تسربت لكثير من الشخصيات السياسية والاجتماعية والدينية ، الا انهم كانوا يعتقدون بان " حكمة " الملك ستحول دون تطبيق هذه الخطوات المقترحة من جهاز المخابرات لتقنين التبليغ الاسلامي والسيطرة على المنبر الحسني ، ولكن بعدما هدد الملك في خطابه مساء اليوم في خطابه بتطبيق السيطرة على المنابر ، وهو يقصد خطب صلاة الجمعة ومنابر المجالس الحسينية ، ظهر ان الملك قرر الرضوخ لضغوط أجهزة المخابرات واعطائه الضوء الأخضر لضرب المذهب الشيعي بالدرجة الاولى ، لان الملك والحكومة لامشكلة لديها مع رجال المذهب السنة في البحرين كونهم جزءا من النظام بل ان بعضهم هو اداة لجهاز المخابرات مثل النائب الوهابي المتطرف التكفيري جاسم السعيدي الذي يخطب مهاجما الشيعة ويصفهم بـ " اليهود " ! دون ان تتصدى له السلطات الامنية والقضائية رغم معرفة هذه السلطات ان هذه الخطب تثير الفتنة الطائفية ".
واضاف هذا المصدر تصريحه لشبكة نهرين نت قائلا : " ان مشروع جهاز المخابرات والأمن في الادعاء بتفكيك شبكة إرهابية للإطاحة بالحكم ، هو رأس الثلج الظاهر فوق سطح الماء ، والحقيقة هو تنفيذ مخطط خطير لضرب الدور السياسي والديني للأغلبية الشيعية في البحرين ، وهذا المخطط هو تكملة لمشروع التجنيس السني في البحرين الذي منح الجنسية لعشرات الآلاف من الاردنيين والسوريين والعراقيين والبلوش السنة لاحداث تغيير ديمغرافي للسكان في البحرين حتى بلغ نسبة السكان الشيعة الى السنة 65 بالمائة بعدما كان نسبتهم في الستينات والسبعينات والثمانينات 85 بالمائة على اقل التقديرات من نسبة السكان، ولابد ان نعترف بان شيعة البحرين باتوا يواجهون مخطط حكومي باشراف ودعم سعودي مالي ومخابراتي ، ودعم استشاري مركز ومستمر من خبراء بريطانيين يعملون في السفارة البريطانية في المنامة ، لضرب الدور السياسي للشيعة في البلاد والسيطرة على منبر الخطاب الحسينية التي تمكنت من الاحتفاظ باستقلاليتها رغم كل الضغوط التي مارستها الاجهزة الامنية في العقود السابقة وحافظت على سلامة معتقد الشيعة وانتماء المواطنين الشيعة لمدرسة الامام الحسين عليه السلام التي علمتهم الثورة والصمود والتضحية،بينما تطلق الاجهزة الامن ، العنان لنشاط الدعاة الوهابيين المتطرفين التكفيريين امثال عميل جهاز المخابرات البحرينية النائب الوهابي جاسم السعيدي ".
وختم هذا المصدر تصريحه لشبكة نهرين نت وأرسله بواسطة البريد الالكتروني قائلا : " إن ما يجري الان في البحرين هو حرب على الشيعة محاولة لقطع رؤوس الناشطين الحقوقيين والسياسيين والدينيين الشيعة ، والتمهيد لشن حرب طائفية باسم القانون ضد شيعة البحرين ، وحجم هذا المخطط بالقطع سيدفع بشيعة البحرين الى اعلان التمرد العام واسقاط الحكومة وربما سيسقط الملك أيضا اذا لم يتراجع عن تبنيه ودعمه لتنفيذ حرب طائفية ضد الشيعة باسم القانون ، وغدا لناظره قريب ".
مخطط خطير لضرب الأغلبية الشيعية في البحرين
كشف ملك البحرين حمد بن عيسى بن سلمان عن خطط للسيطرة على المنابر الدينية وتقنين صفة رجل الدين بحيث لا تقر لأي شخص ما لم يحصل على موافقة رسمية .
وبعد 24 ساعة من اعلان أجهزة الأمن البحرينية عما أسمته باعتقال أعضاء شبكة ارهابية تستهدف الاطاحة بالاسرة الحاكمة في البحرين، واشهارها قائمة بـ 20 ناشطا حقوقيا ودينيا وشيعيا من الرموز الشيعية في المجتمع الشيعي، الناشطة في هذه المجالات، كشف ملك البحرين في كلمة وجهها مساء الأحد للمواطنين البحرينيين في هذا المجال، عن خطط واجراءات قادمة للسيطرة على التبليغ والارشاد الديني في البحرين قائلا :" عزمنا على توجيه السلطة الحكومية المسؤولة عن الشؤون الدينية إلى إيلاء مزيد من العناية لمنابرنا الدينية ".
وبالغ الملك في وصف من اتهمهم جهاز الأمن البحريني بمحاولة الإطاحة بالأسرة الحاكمة حيث وصفهم بقسوة شديدة لم يكن الملك ليقدم على استخدام مثل هذه العبارات في خطابه رغم ان المعتقلين مازالوا في دائرة – الاتهام – ولم يدانوا من قبل القضاء ، وصفهم الملك كما يصفهم جهاز الأمن قائلا انهم يسعون : " في الأرض فساداً بارتكاب أعمال العنف والشغب والإرهاب "! .
ووصف مصدر مقرب من المعارضة الشيعية لشبكة نهرين نت رفض اعلان عن اسمه ، خطاب الملك مساء الاحد قائلا : " بدا الملك في خطابه يتحدث وكأنه مسؤول امن ومخابرات ، وليس ملكا يفترض ان يكون ابا للجميع ، اذ وجه تهما قاسية لعشرين مواطنا من اشرف المواطنين معروفين في المجتمع البحريني و ليسوا نكرات وجميعهم يعرفهم المجتمع البحريني بنشاطهم القانوني والحقوقي والسياسي المعتدل وليس بينهم واحد من هو متورط باعمال ارهابية ، وللاسف فان الملك حمد حاول ان يوهم المواطنين البحارنه بانهم ارهابيون وهم يعلم جيدا انهم أبرياء من تلفيق أجهزة مخابراته هذه التهمة لهم ".
واضاف هذا المصدر : " الأمر الخطير الذي كشفه الملك في خطابه ، هو اعداد السلطة لمشروع لتأميم المنبر الحسيني والخطابة الدينية والسيطرة على الحسينيات وتحديد اسماء الخطباء الذين يتناوبون عليها وفرض حصول أصحاب الحسينيات على إجازات من أجهزة الأمن لشخصية الخطيب والموضوعات التي يطرحها للمستمعين ".
وأضاف هذا المصدر ان هذه الخطوات تسربت لكثير من الشخصيات السياسية والاجتماعية والدينية ، الا انهم كانوا يعتقدون بان " حكمة " الملك ستحول دون تطبيق هذه الخطوات المقترحة من جهاز المخابرات لتقنين التبليغ الاسلامي والسيطرة على المنبر الحسني ، ولكن بعدما هدد الملك في خطابه مساء اليوم في خطابه بتطبيق السيطرة على المنابر ، وهو يقصد خطب صلاة الجمعة ومنابر المجالس الحسينية ، ظهر ان الملك قرر الرضوخ لضغوط أجهزة المخابرات واعطائه الضوء الأخضر لضرب المذهب الشيعي بالدرجة الاولى ، لان الملك والحكومة لامشكلة لديها مع رجال المذهب السنة في البحرين كونهم جزءا من النظام بل ان بعضهم هو اداة لجهاز المخابرات مثل النائب الوهابي المتطرف التكفيري جاسم السعيدي الذي يخطب مهاجما الشيعة ويصفهم بـ " اليهود " ! دون ان تتصدى له السلطات الامنية والقضائية رغم معرفة هذه السلطات ان هذه الخطب تثير الفتنة الطائفية ".
واضاف هذا المصدر تصريحه لشبكة نهرين نت قائلا : " ان مشروع جهاز المخابرات والأمن في الادعاء بتفكيك شبكة إرهابية للإطاحة بالحكم ، هو رأس الثلج الظاهر فوق سطح الماء ، والحقيقة هو تنفيذ مخطط خطير لضرب الدور السياسي والديني للأغلبية الشيعية في البحرين ، وهذا المخطط هو تكملة لمشروع التجنيس السني في البحرين الذي منح الجنسية لعشرات الآلاف من الاردنيين والسوريين والعراقيين والبلوش السنة لاحداث تغيير ديمغرافي للسكان في البحرين حتى بلغ نسبة السكان الشيعة الى السنة 65 بالمائة بعدما كان نسبتهم في الستينات والسبعينات والثمانينات 85 بالمائة على اقل التقديرات من نسبة السكان، ولابد ان نعترف بان شيعة البحرين باتوا يواجهون مخطط حكومي باشراف ودعم سعودي مالي ومخابراتي ، ودعم استشاري مركز ومستمر من خبراء بريطانيين يعملون في السفارة البريطانية في المنامة ، لضرب الدور السياسي للشيعة في البلاد والسيطرة على منبر الخطاب الحسينية التي تمكنت من الاحتفاظ باستقلاليتها رغم كل الضغوط التي مارستها الاجهزة الامنية في العقود السابقة وحافظت على سلامة معتقد الشيعة وانتماء المواطنين الشيعة لمدرسة الامام الحسين عليه السلام التي علمتهم الثورة والصمود والتضحية،بينما تطلق الاجهزة الامن ، العنان لنشاط الدعاة الوهابيين المتطرفين التكفيريين امثال عميل جهاز المخابرات البحرينية النائب الوهابي جاسم السعيدي ".
وختم هذا المصدر تصريحه لشبكة نهرين نت وأرسله بواسطة البريد الالكتروني قائلا : " إن ما يجري الان في البحرين هو حرب على الشيعة محاولة لقطع رؤوس الناشطين الحقوقيين والسياسيين والدينيين الشيعة ، والتمهيد لشن حرب طائفية باسم القانون ضد شيعة البحرين ، وحجم هذا المخطط بالقطع سيدفع بشيعة البحرين الى اعلان التمرد العام واسقاط الحكومة وربما سيسقط الملك أيضا اذا لم يتراجع عن تبنيه ودعمه لتنفيذ حرب طائفية ضد الشيعة باسم القانون ، وغدا لناظره قريب ".