المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أيها السنة هل توافقون الوهابية بتولي يزيد الفاسق والترضي عليه ؟؟؟؟؟؟؟


ارسطو طاليس
08-09-2010, 04:42 AM
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

يزيد بن معاوية يقتل 700 صحابي من حملة القرآن الكريم.؟!!!

مقدمة من كتب ومصادر أهل السنة والجماعة في يزيد بن معاوية لعنه الله.

المصدر الأول (من كتب السنة):

إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الحديث : ( 242 / 243 )
- قال المدائني ، عن شيخ من أهل المدينة ، قال : سألت الزهري كم كان القتلى يوم الحرة قال : سبعمائة من وجوه الناس من المهاجرين والأنصار ، ووجوه الموالي وممن لا أعرف من حر وعبد وغيرهم عشرة الآف.

- قال إبن جرير : وقد رويت قصة الحرة على غير ما رواه أبو مخنف : فحدثني أحمد بن زهير ، ثنا : أبي ، سمعت وهب بن جرير ، ثنا : جويرية بن أسماء قال : سمعت أشياخ أهل المدينة يحدثون أن معاوية لما حضرته الوفاة دعا إبنه يزيد فقال له : إن لك من أهل المدينة يوماًً ، فإن فعلوا فارمهم بمسلم بن عقبة فإنه رجل قد عرفت نصيحته لنا ، فلما هلك معاوية وفد إلى يزيد وفد من أهل المدينة ، وكان ممن وفد إليه عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر - وكان شريفاً فاضلاً سيداً عابداًً - ومعه ، ثمانية بنين له فأعطاه يزيد مائة الف درهم ، وأعطى بنيه كل واحد منهم عشرة الآف سوى كسوتهم وحملاتهم ، ثم رجعوا إلى المدينة ، فلما قدمها أتاه الناس فقالوا له : ما وراءك ؟ ، فقال : جئتكم من عند رجل والله لو لم أجد إلاّ بني هؤلاء لجاهدته بهم ، قالوا : قد بلغنا أنه أعطاك وأخدمك وأحذاك وأكرمك قال : قد فعل وما قبلت منه ألا لا تقوى به على قتاله ، فحض الناس فبايعوه ، فبلغ ذلك يزيد فبعث إليهم مسلم بن عقبة ، وقد بعث أهل المدينة إلى كل ماء بينهم وبين الشام فصبوا فيه زقاً من قطران وغوروه ، فأرسل الله على جيش الشام السماء مدراراً بالمطر ، فلم يستقوا بدلو حتى وردوا المدينة ، فخرج أهل المدينة بجموع كثيرة وهيئة لم ير مثلها ، فلما رآهم أهل الشام هابوهم وكرهوا قتالهم ، وكان أميرهم مسلم شديداًًً الوجع ، فبينما الناس في قتالهم إذ سمعوا التكبير من خلفهم في جوف المدينة ، قد أقحم عليهم بنو حارثة من أهل الشام وهم على الجدر ، فإنهزم الناس فكإن من أصيب في الخندق أعظم ممن قتل ، فدخلوا المدينة وعبد الله بن حنظلة مستند إلى الجدار يغط نوماً ، فنبهه إبنه ، فلما فتح عينيه ورأى ما صنع الناس ، أمر أكبر بنيه فتقدم فقاتل حتى قتل ، فدخل مسلم بن عقبة المدينة فدعا الناس للبيعة على أنهم خول ليزيد بن معاوية ، ويحكم في دمائهم وأموالهم وأهليهم ما شاء.

الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...SW=سبعمائة#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=132&SW=%D8%B3%D8%A8%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%A6%D8%A9#SR1)

المصدر الثاني (من كتب السنة):

إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الحديث : ( 244 )

- وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشاً في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام ، وهذا خطأ كبير فاحش ، مع ما إنضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم ، وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد ، وقد وقع في هذه الثلاثة أيام من المفاسد العظيمة في المدينة النبوية ما لا يحد ولا يوصف ، مما لا يعلمه إلاّ الله عز وجل ، وقد أراد بارسال مسلم بن عقبة توطيد سلطانه وملكه ، ودوام أيامه من غير منازع ، فعاقبه الله بنقيض قصده ، وحال بينه وبين ما يشتهيه ، فقصمه الله قاصم الجبابرة ، وأخذه أخذ عزيز مقتدر وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديداً.

الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...&SW=فاحشاً#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=132&SW=%D9%81%D8%A7%D8%AD%D8%B4%D8%A7%D9%8B#SR1)

المصدر الثالث (من كتب السنة):

إبن الأثير - أسد الغابة في معرفة الصحابة - الجزء : ( 3 ) - رقم الحديث : ( 147 )
- وكان سبب وقعة الحرة إنه وفد هو وغيره من أهل المدينة إلى يزيد بن معاوية فرأوا منه مالاً يصلح ، فلم ينتفعوا بما أخذوا منه فرجعوا إلى المدينة وخلعوا يزيد وبايعوا لعبد الله بن الزبير ، ووافقهم أهل المدينة فأرسل إليهم يزيد مسلم بن عقبة المرى وهو الذى سماه الناس بعد وقعة الحرة مجرماً ، فأوقع بأهل المدينة وقعة عظيمة قتل فيها كثيراًً منهم في المعركة وقتل كثيراًً صبراً.

الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...SW=ينتفعوا#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=67&SW=%D9%8A%D9%86%D8%AA%D9%81%D8%B9%D9%88%D8%A7#SR1)

المصدر الرابع (من كتب السنة):

إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الحديث : ( 241 )
- ثم أباح مسلم بن عقبة ، الذي يقول فيه السلف مسرف بن عقبة قبحه الله من شيخ سوء ما أجهله المدينة ثلاث أيام كما أمره يزيد ، لا جزاه الله خيراً ، وقتل خلقاً من أشرافها وقرائها وإنتهب أموالاً كثيرة منها ، ووقع شر عظيم وفساد عريض على ما ذكره غير واحد.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...&SW=وإنتهب#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=132&SW=%D9%88%D8%A5%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A8#SR1)

====

الآن نأتي للقصة كاملة لوقعة الحرة في المدينة المنورة في زمن المتوحش يزيد بن معاوية لعنه الله ولعنه الله الوهابية الذين يترضون عليه.

يتشدق الكثير من العرب دائما، ان دولة الخلافة كانت هي الدولة الحق، وان العدالة والقضاء على الظلم هم من اهم سماتها، الى اخره من الاحاديث التي ليس لها وجود الا في عقولهم ومن يروج لهم. نستعرض اليوم من اكثر الغزوات وحشية ودموية والتي حدثت في كنف واحدة من اكبر دول الخلافة الاسلامية واعظمها على الاطلاق، وهي دولة الخلافة الاسلامية الاموية، وبالتحديد في زمن امير الفاسقين يزيد بن معاوية بن ابي سفيان لعنه الله.

بعد ان قضى هذا الخليفة على ثورة الحسين عليه السلام, الذي ثار عليه ورفض ان يبايعه، جاءته الاخبار ان جميع الصحابة والمهاجرين في مدينة رسول الله ـ المدينة المنورة ـ لايريدون مبايعته بل خلعه، ويعتبروه فاسقا، فبعث الى مسلم بن عقبة المري وامره بتجهيز جيش من ابناء الشام قوامه اثنا عشر جندي وامره بالتوجه للمدينة وان يدعوهم ثلاثة ايام فان اجابوه والا فقاتلهم واذا انتصرت عليهم فابح المدينة ثلاثة ايام وافعل بهم ما تشاء.

فدعاهم كما امره يزيد الى بيعته فلم يقبلوا، فقاتلهم وانتصر عليهم، واباح المدينة ثلاثة ايام كما امره يزيد لعنه الله, وكان ذلك في الثالث من ذي الحجة عام 63 هجرية. اما ماحصل في تلك الوقعة من جرائم حرب وسفك دماء، فتندى الجباه له وتخجل الشفاه من ان تقوله، فلم يترك جنود مسلم بيتا الا ونهبوه او دمروه، وسبوا النساء وقتلوا الرجال والاطفال والشيوخ، حتى قيل ان الف امرأة من اهل المدينة قد ولدت بدون زواج فما بالك باللواتي اغتصبن وقتلن او اللواتي اغتصبن ولم يلدن. وكان القتلى من وجهاء القوم المهاجرين والانصار 700 وقد قتل جميع من شارك ببدر في تلك الواقعة ـ انتقاما فيما يبدو على هزيمة الامويين في بدر ـ اما القتلى من الباقين من احرار او عبيد او نساء فقد بلغ عشرة الاف، حتى ان الدماء وصلت قبر الرسول من شدة القتل وامتلأ مسجد الرسول بالقتلى ولم يسلم مكان فيه من القتل حتى حجرة الرسول ومنبره.

ومن الاحداث التي ظلت عالقة في اذهان الناس احد المناظر المؤلمة، عندما دخل الجنود احد البيوت ولم يكن فيه الا امرأة ترضع طفها، ففتشوا في البيت فلم يجدوا شيء ينهبوه، فسالوا المرأة، فاخبرتهم بانها لا تملك شيء، فسحب احدهم الطفل من راسه ورماه بقوة على الحائط فتفرق مخه على الارض، وبعد هذا جلس قائدهم ياتوه بالاسرى فيقول لكل واحد منهم بايع على انك عبد ليزيد بن معاوية يفعل بك وباهلك ما يشاء فان رفض قطع رأسه.!

فما رأيكم بيزيد يا أهل السنة هل توافقون الوهابية .؟؟؟

النجف الاشرف
08-09-2010, 04:49 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم مولانا ..
والحق يقال بان اهل السنه والجماعه تتبرا من هذا الكافر اللعين يزيد بن معاويه لعنهما الله ولا يترضى عنه الا من كان على شاكلته
ولنضع راي احد كبار علماء السنه في هذا الكافر اللعين
المناوي - فيض القدير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 109 )


- وأول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر ملك الروم يعني القسطنطينية أو المراد مدينته التي كان بها يوم قال النبي (ص) ذلك وهي حمص وكانت دار مملكته إذ ذاك مغفور لهم لا يلزم منه كون يزيد بن معاوية مغفورا له لكونه منهم إذ الغفران مشروط بكون الإنسان من أهل المغفرة ويزيد ليس كذلك لخروجه بدليل خاص ويلزم من الجمود على العموم أن من ارتد ممن غزاها مغفور له وقد أطلق جمع محققون حل لعن يزيد به حتى قال التفتازاني : الحق أن رضى يزيد بقتل الحسين وإهانته أهل البيت مما تواتر معناه وإن كان تفاصيله آحادا فنحن لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه .



http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=139&CID=141&SW=الجمود#SR1

فهولاء علماء السنه يلعنون الوهابيه ممن يترضون عليه ويدعون انه خليفة شرعي مثلما ظهر مفتيهم الاعور .....

وليعرف الجميع حقيقة هولاء الشرذمه التي امر علماء المسلمين بان يرجم النجس بن تيمية امامهم الكبير



الآلوسي - تفسير الآلوسي - الجزء : ( 26 ) - رقم الصفحة : ( 72 / 73 )







- واستدل بها أيضا على جواز لعن يزيد عليه من الله تعالى ما يستحق نقل البرزنجي في الإشاعة والهيثمي في الصواعق إن الإمام أحمد لما سأله ولده عبد الله عن لعن يزيد قال كيف لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه فقال عبد الله قد قرأت كتاب الله عز وجل فلم أجل فيه لعن يزيد فقال الإمام إن الله تعالى يقول : فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله ، ( محمد : 22 ، 23 ) الآية ، وأي فساد وقطيعة أشد مما فعله يزيد انتهى .



- وعلى هذا القول لا توقف في لعن يزيد لكثرة أوصافه الخبيثة وارتكابه الكبائر في جميع أيام تكليفه ويكفي ما فعله أيام استيلائه بأهل المدينة ومكة ، فقد روى الطبراني بسند حسن : اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ، والطامة الكبرى ما فعله بأهل البيت ورضاه بقتل الحسين على جده وعليه الصلاة والسلام واستبشاره بذلك وإهانته لأهل بيته مما تواتر معناه وإن كانت تفاصيله آحادا .....



- ويعجبني قول شاعر العصر ذو الفضل الجلي عبد الباقي أفندي العمري الموصل وقد سئل عن لعن يزيد اللعين :



يزيد على لعني عريض جنابه * فاغدو به طول المدى ألعن اللعنا



ومن كان يخشى القال والقيل من التصريح بلعن ذلك الضليل فليقل : لعن الله عز وجل من رضي بقتل الحسين ومن آذى عترة النبي (ص) بغير حق ومن غصبهم حقهم فإنه يكون لاعنا له لدخوله تحت العمول دخولا أوليا في نفس الأمر ، ولا يخالف أحد في جواز اللعن بهذه الألفاظ ونحوها سوى ابن العربي المار ذكره وموافقيه فإنهم على ظاهر ما نقل عنهم لا يجوزون لعن من رضي بقتل الحسين رضي الله تعالى عنه ، وذلك لعمري هو الضلال البعيد الذي يكاد يزيد على ضلال يزيد

والسلام عليكم

أبو مسلم الخراساني
08-09-2010, 09:18 AM
اكيد نوافق يزيد فاسق ومنحرف بأعتراف علماء اهل السنة عاشوا في تلك الفترة.ولكن فرقة حنابلة متشدد امثال ابن تيمية لا يوافق يزيد فاسق هكذا توارث اجداد حنابلة حتى يومنا هذا ظهرة فرقة الوهابية يؤيدون نفس الفكرة