شيعي اناوالحزن شعاري
08-09-2010, 06:44 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد والِ محمد وعجل فرج آل محمد والعن أعداء آل محمد وأحفظ شيعة آل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"اليوم اتناول الحديث عن ترويض النفس لإطاعة الله عزوجل و سلوك الشباب اليوم"
عندما يبلغ الإنسان ( الشاب ) مرحلة الرابعة عشر من عمره قد اكتمل وهو يبحث ويبحث ويتطلع ويتأمل والى أخره من أفكار التي تجول وتروح في خاطره وعلى الرغم من الظروف المعيشة الصعبة ألعائلته قد أجبرته إن يتقبل الوضع بكل رحابة صدر وصبر وان يحمد الله عز وجل على ذلك ويدعو لأبويه لأنهما تعبا في تربيته
عليه إن يستعد إلى كثير من الابتلاءات والامتحانات إلا انه لا يشعر في هذا الوقت لصغره انه قد حان وقت الترويض ترويض النفس من بداية انتعاشها قبل تمردها عليه ويصعب السيطرة عليها وهو لا يبالي ولم ينتبه بأنه قد دخل في عصر الامتحانات والابتلاءات عن ابي عبد الله (عليه السلام)ان امير المؤمنين (عليه السلام) لما بويع بعد مقتل عثمان صعد المنبر وخطب ذكرها يقول فيها :"الا ان بليتكم قد عادت كهيئتها يوم بعث الله نبيه (صلى الله عليه واله ) والذي بعثه بالحق لتبلبلن ولتغربلن غربلة حتى يعود اسفلكم اعلاكم واعلاكم اسفلكم وليسبقن سباقون كانوا قصروا وليقصرن سباقون كانوا سبقوا والله ما كتمت دسنة ولا كذبت كذبة ولقد نبئت بهذا المقام وهذا اليوم"
حيث إن الجو هذا الوقت محاط بكثير من المخاطر والأمور التي تبعد الإنسان عن الطريق الذي أوجبه الله عز وجل إن يتبعه هذا الآدمي , ((عن معمر بن خلاد قال :سمعت أبا الحسن يقول "الم(1)احسب الناس إن يتركوا ا يقولوا أمنا وهم لا يفتنون "(عنكبوت 1 و2) ثم قال:ما الفتنة قلت جُلت فداك الذي عندنا في الدين ,فقال يفتنون كما يفتن الذهب ثم قال يُخلصون كما يُخلص الذهب ))
على رغم صعوبة الطريق ومشواره ومطباته الوعرة لا بد إن يرسم كل شخص ويخطط ويضع لنفسه إستراتيجية عسكرية لان نحن في وقت الحرب وهو محاربة النفس وبشكل يحصن النفس في وقت مبكر وإذا لم يبالي وترك النفس بما تهوى قد تهجم عليه العادات و الأخلاق الرديئة الغير الطبيعية وسلوك الشاذ وبطبيعة الأمر هو لا يعلم انه قد شذ عن قاعدة الطبيعية لحياة الفرد المسلم الحر النزيه إلا بعد مرور فترة من الزمن وربما بعد ضياعه وخسران نفسه وصعوبة ترويضها بعد تعودت على الجو المناسب الغير المرسوم لها من قبل
ويأخذ المسار به ويتطور إلى نحو الاسوء إلى إن يصبح مرض سرطاني والعياذ بالله من الناحية الاخلاقيه وسلوكية وتصرفات ولا يعالج إلا باستئصاله من النفس وربما لا يعالج ويقضي عليك
ولما هذا كله عليك من بداية الأمر بترويض النفس عن أبي عبد الله عليه السلام (الإمام جعفر الصادق عليه السلام) قال : "إن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) بعث سرية ,فلما رجعوا ,قال :مرحبا بقوم قضوا الجهاد الأصغر وبقي عليهم الجهاد الأكبر فقيل يا رسول الله وما الجهاد الأكبر؟ قال جهاد النفس"
*الإشارة إلى مقام النفس
{ اعلم أن مقام النفس الأول ومنزلها الأسفل, هو منزل الملك الظاهر وعالمهما.وفي هذا المقام تتألق الأشعة والأنوار الغيبية في هذا الجسد المادي والهيكل الظاهري ,وتمنحه الحياة العرضية , وتجهز فيه الجيوش فكان ميدان المعركة هو النفس هذا الجسد وجنوده هي القوة الظاهرية التي وجدت في الأقاليم الملكية السبعة يعني "الإذن والعين و اللسان والبطن و الفرج و اليد والرجل "وجميع هذه القوى المتورعة في تلك الأقاليم السبعة هي تحت تصرف النفس في مقام الوهم ,فالوهم سلطان جميع القوى الظاهرية والباطنية للنفس ,فإذا تحكم الوهم على تلك القوى سواء بذاته - مستقلا – أو بتدخل الشيطان جعلها – يعني تلك القوى – جنودا للشيطان وبذلك يجعل هذه المملكة تحت سلطان الشيطان ,وتضمحل عندها جنود الرحمن والعقل وتانهزم وتخرج من نشأة الملك وعالم الإنسان وتهاجر عنه ,وتصبح هذه المملكة خاصة بالشيطان .وإما إذا خضع الوهم لحكم العقل والشرع , وكانت حركاته وسكناته مقيدة بالنظام والعقل والشرع ,فقد أصبحت هذه المملكة مملكة روحانية وعقلانية ,ولم يجد الشيطان وجنوده محط قدم لهم فيها.
إذا فجهاد النفس هو جهاد الأكبر الذي يعلو على قتل في سبيل الحق تعالى هو في هذا المقام عبارة عن انتصار الإنسان على قواه الظاهرية وجعلها تأتمر بأمر الخالق (عز وجل), وتطهير المملكة من دنس وجود قوى الشيطان وجنوده((مقتطف من كتاب أربعون حديث)) }
ثم يفتح الله عز وجل عليك باباَ من أبواب رحمته ثم بعدها لا تبالي من الأعداء الذين حولك الذين يريدون إغراءك وإبعادك عن المذهب ثم عن الإسلام كي تصبح مثل سبيل حالهم الذين اتبعوا الشهوات الذين لا دين يمنعهم ويردعهم عن الأفعال الغير الاخلاقيه .
وأنت أيها الشاب لديك الدين القيم دين محمد (صلى الله عليه واله اللهم صل على محمد وال محمد) وأهل بيته الأطهار حيث أنت تواجه اعنف وأبشع الحروب الاعلاميه والنفسية لأنك تتبع المذهب العلوي مذهب أهل البيت عليهم السلام فانتبه وراجع نفسك
*من أين يأتي التأثير
عندما تشذ أيها الشاب عن القاعدة الطبيعية للإسلام وتتأثر بأحد أصدقاءك الذين هم تأثروا بالثقافة الغير الإسلامية (الشرقية) والثقافة الغربية
لان هذا عصر ألغزوا الثقافي ((لنغزوا ونعلمهم ثقافة الإسلام قبل إن يغزونا))
بعض الشباب والأغلبية الكبرى في الوقت الحاضر ترى ملابسهم والمظهر المخزي والحلاقة والأغاني ونقالات وثم الطامة الكبرى والمهلكى لكثير من الشباب وحتى بعض الرجال في نقالاتهم تلكك المقاطع الفيديو الفاضحة والفاحشة هذا هو الغرب والغزو الذي بدا منذو القدم الذي يرد إن يجند من شباب المسلم وخاصة ألشيعه الذين هم على طريق الحق والمستقيم ,جنوداَ للشيطان والنفس , انتبه إلى ما يطبخ لك من تلك النقالات وتلك القنوات وتلك المواقع والانترنيت وتلك الأمور المغرية الأخرى إياك ثم إياك إتباعهم (يعني احذر) شارط نفسك ثم راقبها ثم حاسبها ؟
اعلم إن ترويض النفس أعظم جهادا كما مر سابقا لأنه ليس في دما وكلن فيه العقيدة وفيه طاعة الله (عز وجل ) عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال :إذا كان يوم ألقيامه يقوم عُنقٌ من الناس فيأتون باب الجنة فيضربونه فيقال لهم من انتم ؟ فيقولون نحن أهل الصبر, فيقال لهم على ما صبرتم ؟ فيقولون كنا نصبر على طاعة الله ونصبر عن معاصي الله فيقول عزوجل صدقوا .أدخلوهم الجنة , وهو قول الله عزوجل "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب "(الزمر10).
واعلم انه لشرف إن تكون من أهل الورع لأنك تروض النفس في طاعة الله عزوجل واعلم إن يكون لك طاعة حتى يكون لك ورع عن محارم الله عزوجل عن أبي أسامة قال:سمعت أبا عبد الله (عليه السلام ) يقول :عليك بتقوى الله والورع والاجتهاد وصدق الحديث وأداء الأمانة وحُسن الخُلُقُ وحُسن الجوار وكونوا دعاة ً إلى أنفسكم بغير ألسنتكم وكونوا زيناِ ولا تكونوا شيناً وعليكم بطول الركوع والسجود فان أحدكم إذا أطال الركوع والسجود هتف إبليس من خلفه وقال :يا ويلهُ أطاع وعصيتُ وسَجِدَ وأبيت
لان المعصية تبدءا من نية وثم بعدها فعل وبعدها ندامة وقد تندم عمرك كله لشهوة زائلة للحظة من لحضات عمرك ربما دقائق وثم تقوم تبعات تلك المعصية يا ويلتك من غضب الله جل جلاله وعظم كبرياه كيف تُوفق ؟كيف تبني حياتك ومستقبلك ؟ منْ يرزقك؟ ومنْ ؟ ....ومنْ ؟؟
*عليك كل يوم في المساء قبل النوم مراجعة سجللك وفيديو ذكرياتك لهذا اليوم الطويل لبدء المحاسبة النفس حسابا عسيراً فان عملت حسن شكرت الله (عزوجل) وان عملت سوءا استغفرت الله (عزوجل) .قال الإمام موسى الكاظم (عليه السلام ):"ليس منا منْ لم يحاسب نفسه يوميا فان عمل حسن استزاد وان عمل سيئا استغفر الله منه وتاب إليه "إن غفران الذنوب ليس بالهين عندنا ولكن عند الله عزوجل هين ولكن انظر إلى منْ عصيت إلى من عملت سوءاً اعلم إن الله رءوف رحيم استغفر الله وطلب التوبة منه انه هو التواب الرحيم.
ولكن الكلام يكل أحيانا عن وصف تلك المعاصي والذنوب أيها الشاب ابحث عن سبب وجودك في الدنيا ؟هل وجدت لتلعب وتتمتع وتتلذذ بهذه الدنيا الزائلة أم ماذا ؟ عليك الإجابة على هذه التساؤلات والبحث عنها وتيقن انك وجدت لتعبد الله لتعبد الله عزوجل وحده لا شريك له ولا تعصيه وعليك إطاعته فيما أمر ونهى عنه وان تعمر الأرض ما حييت
من البديهي إن يقول الشاب "إنا ألان في بادية عمري ومتقبل شبابي لأتريث قليلا واستمتع بالحياة وثم أتوب" هذا قول الكثير من الشباب الذي يقول ذلك الكلام لكن هذه المقولة نابعة عن جهل وقلة علم ودراية وسبب في ذلك وحسب ما اعتقد يعود في الدرجة الأولى إلى الأهل لان يقع على عاتقهم التربية وتعليم الشباب وليس (كبر و اترك)لابد إن يوخذ الشباب وبترويضهم وتعليمهم الدين لإسلامي والشرع والأمور الفقهية والعقائد والخطأ الكبير لدى الأهل هو "نتركهم هم يبحثوا ويتعلموا ذلك " وهو خطا كبير فاضح ترك الشاب في ساحة المعركة دون مساعد ولا نصير لان نحن في وقت الحروب الثقافية وان تركهم هكذا قد يتسبب في شواذهم وانحرافهم وتأثيرهم بالغرب
في بعض من الأحيان و وقت من الأوقات نشاهد شباب له شعر طويل والوجه الأحمر وبعض الدهون الذي يستخدمونه وربما الماكياج على الوجه وحف الحواجب وتضعيفها كأنهن حواجب النساء وسبحان الله كأنه أمراه وهذا الزمن الذي يتشبه فيه الرجال بالنساء, والنساء بالرجال ,وبالمناسبة في هذه الأيام ظهرت حالة جديدة يتعاطاها الشباب المنحرف وهو تناول حبوب مانع الحمل الذي تستخدمه النساء بحجة انه يجعل الوجه كله دم احمر حسب قول احد الشباب الذين يستخدمونه كما سمعته في إذاعة المربد في النشرة الإخبار . إلى أين وصل بنا الحال هل تعلم إن هذه الحبوب تسبب العقم في المستقبل وتصيبك الإمراض المزمنة والعياذ بالله وحتى ربما لا ترزق ذرية بسبب تلك الحبوب التي تتعاطها وهذا دال على عدم رقابة الأهل لأولادهم وتركهم وشانهم بأنهم يثقون بهم ولا يعلمون ماذا يفعلون من ورائهم نصيحة لوجه الله راقبوا ابناكم وبناتكم .يأتي الحديث إن شاء الله على البنات في وقت لاحق إن شاء الله.
ملاحظة : إنشاء الله سوف نكمل الموضوع في الأيام القليلة المقبلة
تقبلوا تيحاتي شيعي انا والحزن شعاري" تم بخط يدي "
نرجوا إن تعلقوا على الموضوع وعلى صياغة العباراة وتناسقها
اللهم صلِ على محمد والِ محمد وعجل فرج آل محمد والعن أعداء آل محمد وأحفظ شيعة آل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"اليوم اتناول الحديث عن ترويض النفس لإطاعة الله عزوجل و سلوك الشباب اليوم"
عندما يبلغ الإنسان ( الشاب ) مرحلة الرابعة عشر من عمره قد اكتمل وهو يبحث ويبحث ويتطلع ويتأمل والى أخره من أفكار التي تجول وتروح في خاطره وعلى الرغم من الظروف المعيشة الصعبة ألعائلته قد أجبرته إن يتقبل الوضع بكل رحابة صدر وصبر وان يحمد الله عز وجل على ذلك ويدعو لأبويه لأنهما تعبا في تربيته
عليه إن يستعد إلى كثير من الابتلاءات والامتحانات إلا انه لا يشعر في هذا الوقت لصغره انه قد حان وقت الترويض ترويض النفس من بداية انتعاشها قبل تمردها عليه ويصعب السيطرة عليها وهو لا يبالي ولم ينتبه بأنه قد دخل في عصر الامتحانات والابتلاءات عن ابي عبد الله (عليه السلام)ان امير المؤمنين (عليه السلام) لما بويع بعد مقتل عثمان صعد المنبر وخطب ذكرها يقول فيها :"الا ان بليتكم قد عادت كهيئتها يوم بعث الله نبيه (صلى الله عليه واله ) والذي بعثه بالحق لتبلبلن ولتغربلن غربلة حتى يعود اسفلكم اعلاكم واعلاكم اسفلكم وليسبقن سباقون كانوا قصروا وليقصرن سباقون كانوا سبقوا والله ما كتمت دسنة ولا كذبت كذبة ولقد نبئت بهذا المقام وهذا اليوم"
حيث إن الجو هذا الوقت محاط بكثير من المخاطر والأمور التي تبعد الإنسان عن الطريق الذي أوجبه الله عز وجل إن يتبعه هذا الآدمي , ((عن معمر بن خلاد قال :سمعت أبا الحسن يقول "الم(1)احسب الناس إن يتركوا ا يقولوا أمنا وهم لا يفتنون "(عنكبوت 1 و2) ثم قال:ما الفتنة قلت جُلت فداك الذي عندنا في الدين ,فقال يفتنون كما يفتن الذهب ثم قال يُخلصون كما يُخلص الذهب ))
على رغم صعوبة الطريق ومشواره ومطباته الوعرة لا بد إن يرسم كل شخص ويخطط ويضع لنفسه إستراتيجية عسكرية لان نحن في وقت الحرب وهو محاربة النفس وبشكل يحصن النفس في وقت مبكر وإذا لم يبالي وترك النفس بما تهوى قد تهجم عليه العادات و الأخلاق الرديئة الغير الطبيعية وسلوك الشاذ وبطبيعة الأمر هو لا يعلم انه قد شذ عن قاعدة الطبيعية لحياة الفرد المسلم الحر النزيه إلا بعد مرور فترة من الزمن وربما بعد ضياعه وخسران نفسه وصعوبة ترويضها بعد تعودت على الجو المناسب الغير المرسوم لها من قبل
ويأخذ المسار به ويتطور إلى نحو الاسوء إلى إن يصبح مرض سرطاني والعياذ بالله من الناحية الاخلاقيه وسلوكية وتصرفات ولا يعالج إلا باستئصاله من النفس وربما لا يعالج ويقضي عليك
ولما هذا كله عليك من بداية الأمر بترويض النفس عن أبي عبد الله عليه السلام (الإمام جعفر الصادق عليه السلام) قال : "إن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) بعث سرية ,فلما رجعوا ,قال :مرحبا بقوم قضوا الجهاد الأصغر وبقي عليهم الجهاد الأكبر فقيل يا رسول الله وما الجهاد الأكبر؟ قال جهاد النفس"
*الإشارة إلى مقام النفس
{ اعلم أن مقام النفس الأول ومنزلها الأسفل, هو منزل الملك الظاهر وعالمهما.وفي هذا المقام تتألق الأشعة والأنوار الغيبية في هذا الجسد المادي والهيكل الظاهري ,وتمنحه الحياة العرضية , وتجهز فيه الجيوش فكان ميدان المعركة هو النفس هذا الجسد وجنوده هي القوة الظاهرية التي وجدت في الأقاليم الملكية السبعة يعني "الإذن والعين و اللسان والبطن و الفرج و اليد والرجل "وجميع هذه القوى المتورعة في تلك الأقاليم السبعة هي تحت تصرف النفس في مقام الوهم ,فالوهم سلطان جميع القوى الظاهرية والباطنية للنفس ,فإذا تحكم الوهم على تلك القوى سواء بذاته - مستقلا – أو بتدخل الشيطان جعلها – يعني تلك القوى – جنودا للشيطان وبذلك يجعل هذه المملكة تحت سلطان الشيطان ,وتضمحل عندها جنود الرحمن والعقل وتانهزم وتخرج من نشأة الملك وعالم الإنسان وتهاجر عنه ,وتصبح هذه المملكة خاصة بالشيطان .وإما إذا خضع الوهم لحكم العقل والشرع , وكانت حركاته وسكناته مقيدة بالنظام والعقل والشرع ,فقد أصبحت هذه المملكة مملكة روحانية وعقلانية ,ولم يجد الشيطان وجنوده محط قدم لهم فيها.
إذا فجهاد النفس هو جهاد الأكبر الذي يعلو على قتل في سبيل الحق تعالى هو في هذا المقام عبارة عن انتصار الإنسان على قواه الظاهرية وجعلها تأتمر بأمر الخالق (عز وجل), وتطهير المملكة من دنس وجود قوى الشيطان وجنوده((مقتطف من كتاب أربعون حديث)) }
ثم يفتح الله عز وجل عليك باباَ من أبواب رحمته ثم بعدها لا تبالي من الأعداء الذين حولك الذين يريدون إغراءك وإبعادك عن المذهب ثم عن الإسلام كي تصبح مثل سبيل حالهم الذين اتبعوا الشهوات الذين لا دين يمنعهم ويردعهم عن الأفعال الغير الاخلاقيه .
وأنت أيها الشاب لديك الدين القيم دين محمد (صلى الله عليه واله اللهم صل على محمد وال محمد) وأهل بيته الأطهار حيث أنت تواجه اعنف وأبشع الحروب الاعلاميه والنفسية لأنك تتبع المذهب العلوي مذهب أهل البيت عليهم السلام فانتبه وراجع نفسك
*من أين يأتي التأثير
عندما تشذ أيها الشاب عن القاعدة الطبيعية للإسلام وتتأثر بأحد أصدقاءك الذين هم تأثروا بالثقافة الغير الإسلامية (الشرقية) والثقافة الغربية
لان هذا عصر ألغزوا الثقافي ((لنغزوا ونعلمهم ثقافة الإسلام قبل إن يغزونا))
بعض الشباب والأغلبية الكبرى في الوقت الحاضر ترى ملابسهم والمظهر المخزي والحلاقة والأغاني ونقالات وثم الطامة الكبرى والمهلكى لكثير من الشباب وحتى بعض الرجال في نقالاتهم تلكك المقاطع الفيديو الفاضحة والفاحشة هذا هو الغرب والغزو الذي بدا منذو القدم الذي يرد إن يجند من شباب المسلم وخاصة ألشيعه الذين هم على طريق الحق والمستقيم ,جنوداَ للشيطان والنفس , انتبه إلى ما يطبخ لك من تلك النقالات وتلك القنوات وتلك المواقع والانترنيت وتلك الأمور المغرية الأخرى إياك ثم إياك إتباعهم (يعني احذر) شارط نفسك ثم راقبها ثم حاسبها ؟
اعلم إن ترويض النفس أعظم جهادا كما مر سابقا لأنه ليس في دما وكلن فيه العقيدة وفيه طاعة الله (عز وجل ) عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال :إذا كان يوم ألقيامه يقوم عُنقٌ من الناس فيأتون باب الجنة فيضربونه فيقال لهم من انتم ؟ فيقولون نحن أهل الصبر, فيقال لهم على ما صبرتم ؟ فيقولون كنا نصبر على طاعة الله ونصبر عن معاصي الله فيقول عزوجل صدقوا .أدخلوهم الجنة , وهو قول الله عزوجل "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب "(الزمر10).
واعلم انه لشرف إن تكون من أهل الورع لأنك تروض النفس في طاعة الله عزوجل واعلم إن يكون لك طاعة حتى يكون لك ورع عن محارم الله عزوجل عن أبي أسامة قال:سمعت أبا عبد الله (عليه السلام ) يقول :عليك بتقوى الله والورع والاجتهاد وصدق الحديث وأداء الأمانة وحُسن الخُلُقُ وحُسن الجوار وكونوا دعاة ً إلى أنفسكم بغير ألسنتكم وكونوا زيناِ ولا تكونوا شيناً وعليكم بطول الركوع والسجود فان أحدكم إذا أطال الركوع والسجود هتف إبليس من خلفه وقال :يا ويلهُ أطاع وعصيتُ وسَجِدَ وأبيت
لان المعصية تبدءا من نية وثم بعدها فعل وبعدها ندامة وقد تندم عمرك كله لشهوة زائلة للحظة من لحضات عمرك ربما دقائق وثم تقوم تبعات تلك المعصية يا ويلتك من غضب الله جل جلاله وعظم كبرياه كيف تُوفق ؟كيف تبني حياتك ومستقبلك ؟ منْ يرزقك؟ ومنْ ؟ ....ومنْ ؟؟
*عليك كل يوم في المساء قبل النوم مراجعة سجللك وفيديو ذكرياتك لهذا اليوم الطويل لبدء المحاسبة النفس حسابا عسيراً فان عملت حسن شكرت الله (عزوجل) وان عملت سوءا استغفرت الله (عزوجل) .قال الإمام موسى الكاظم (عليه السلام ):"ليس منا منْ لم يحاسب نفسه يوميا فان عمل حسن استزاد وان عمل سيئا استغفر الله منه وتاب إليه "إن غفران الذنوب ليس بالهين عندنا ولكن عند الله عزوجل هين ولكن انظر إلى منْ عصيت إلى من عملت سوءاً اعلم إن الله رءوف رحيم استغفر الله وطلب التوبة منه انه هو التواب الرحيم.
ولكن الكلام يكل أحيانا عن وصف تلك المعاصي والذنوب أيها الشاب ابحث عن سبب وجودك في الدنيا ؟هل وجدت لتلعب وتتمتع وتتلذذ بهذه الدنيا الزائلة أم ماذا ؟ عليك الإجابة على هذه التساؤلات والبحث عنها وتيقن انك وجدت لتعبد الله لتعبد الله عزوجل وحده لا شريك له ولا تعصيه وعليك إطاعته فيما أمر ونهى عنه وان تعمر الأرض ما حييت
من البديهي إن يقول الشاب "إنا ألان في بادية عمري ومتقبل شبابي لأتريث قليلا واستمتع بالحياة وثم أتوب" هذا قول الكثير من الشباب الذي يقول ذلك الكلام لكن هذه المقولة نابعة عن جهل وقلة علم ودراية وسبب في ذلك وحسب ما اعتقد يعود في الدرجة الأولى إلى الأهل لان يقع على عاتقهم التربية وتعليم الشباب وليس (كبر و اترك)لابد إن يوخذ الشباب وبترويضهم وتعليمهم الدين لإسلامي والشرع والأمور الفقهية والعقائد والخطأ الكبير لدى الأهل هو "نتركهم هم يبحثوا ويتعلموا ذلك " وهو خطا كبير فاضح ترك الشاب في ساحة المعركة دون مساعد ولا نصير لان نحن في وقت الحروب الثقافية وان تركهم هكذا قد يتسبب في شواذهم وانحرافهم وتأثيرهم بالغرب
في بعض من الأحيان و وقت من الأوقات نشاهد شباب له شعر طويل والوجه الأحمر وبعض الدهون الذي يستخدمونه وربما الماكياج على الوجه وحف الحواجب وتضعيفها كأنهن حواجب النساء وسبحان الله كأنه أمراه وهذا الزمن الذي يتشبه فيه الرجال بالنساء, والنساء بالرجال ,وبالمناسبة في هذه الأيام ظهرت حالة جديدة يتعاطاها الشباب المنحرف وهو تناول حبوب مانع الحمل الذي تستخدمه النساء بحجة انه يجعل الوجه كله دم احمر حسب قول احد الشباب الذين يستخدمونه كما سمعته في إذاعة المربد في النشرة الإخبار . إلى أين وصل بنا الحال هل تعلم إن هذه الحبوب تسبب العقم في المستقبل وتصيبك الإمراض المزمنة والعياذ بالله وحتى ربما لا ترزق ذرية بسبب تلك الحبوب التي تتعاطها وهذا دال على عدم رقابة الأهل لأولادهم وتركهم وشانهم بأنهم يثقون بهم ولا يعلمون ماذا يفعلون من ورائهم نصيحة لوجه الله راقبوا ابناكم وبناتكم .يأتي الحديث إن شاء الله على البنات في وقت لاحق إن شاء الله.
ملاحظة : إنشاء الله سوف نكمل الموضوع في الأيام القليلة المقبلة
تقبلوا تيحاتي شيعي انا والحزن شعاري" تم بخط يدي "
نرجوا إن تعلقوا على الموضوع وعلى صياغة العباراة وتناسقها