المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( مسـاعـدة ) أحاديث صحيحة في زواج الإمام علي من السيدة الزهراء


ملاك الورد
09-09-2010, 11:34 AM
بسم الله الرحمــن الرحيــم ..
اللهم صل وسـلم على محمد وآل محمـد
السلام عليكم ورحمـة الله وبركـــــــــــاته ..



أحتـــاجـ إلى روايات أو أحاديث صحيحــة من كتب شيعـة أهل البيت عليهم السلام
في زواج الإمام علي عليه السلام من السيــدة فاطمـة الزهــراء عليها السلام ..
وأكــون شاكــرة لكــم ..
:)


http://www.badr-3.com/up/uploads/1dc0b2e799.gif
أرق التحااياا

المكيّ
09-09-2010, 11:41 AM
تفضلي..


***************************************

تاريخ زواجهما(عليهما السلام) ومكانه
1 ذو الحجّة 2ﻫ، المدينة المنوّرة.
مجيء الإمام علي(عليه السلام) للخطبة
جاء الإمام علي(عليه السلام) إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله) وهو في منزل أُمّ سلمة، فسلّم عليه وجلس بين يديه، فقال له النبي(صلى الله عليه وآله): «أتَيْتَ لِحاجَة»؟
فقال الإمام(عليه السلام): «نَعَمْ، أتَيتُ خاطباً ابنتك فاطمة، فهلْ أنتَ مُزوِّجُني»؟
قالت أُمّ سلمة: فرأيت وجه النبي(صلى الله عليه وآله) يَتَهلّلُ فرحاً وسروراً، ثمّ ابتسم في وجه الإمام علي(عليه السلام)، ودخل على فاطمة(عليها السلام) وقال لها: «إنّ عَليّاً قد ذكر عن أمرك شيئاً، وإنّي سألتُ ربِّي أن يزوِّجكِ خير خَلقه، فما تَرَين»؟.
فسكتت، فخرج رسول الله(صلى الله عليه وآله) وهو يقول: «اللهُ أكبَرُ، سُكوتُها إِقرارُها»، فأتاه جبرائيل(عليه السلام) فقال: يا محمّد، زوّجها علي بن أبي طالب، فإنّ الله قد رضيها له ورضيه لها.
إخبار الصحابة
أمر رسول الله(صلى الله عليه وآله) أنس بن مالك أن يجمع الصحابة ليُعلِن عليهم نبأ تزويج فاطمة للإمام علي(عليهما السلام).
فلمّا اجتمعوا قال(صلى الله عليه وآله) لهم: «إنّ الله تعالى أمَرَني أن أزوِّجَ فاطمة بنت خديجة من علي بن أبي طالب»(1).
خطبة النبي(صلى الله عليه وآله) عند تزويجهما(عليهما السلام)
قال: «الحمد لله المحمود بنعمته، المعبود بقدرته، المطاع بسلطانه، المرهوب من عذابه، المرغوب إليه فيما عنده، النافذ أمره في أرضه وسمائه، الذي خلق الخلق بقدرته، وميّزهم بأحكامه، وأعزّهم بدينه، وأكرمهم بنبيّه محمّد.
ثمّ إنّ الله جعل المصاهرة نسباً لاحقاً، وأمراً مفترضاً، وشجّ بها الأرحام، وألزمها الأنام، فقال تبارك اسمه، وتعالى جده: )وَهُوَ الّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً((2)... .
ثمّ إنّ الله أمرني أن أزوّج فاطمة من علي، وإنّي أشهد أنّي قد زوّجتها إيّاه على أربعمائة مثقال فضّة، أرضيتَ»؟
قال(عليه السلام): «قد رضيت يا رسول الله»، ثمّ خرّ ساجداً، فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «بارك الله عليكما، وبارك فيكما، واسعد جدّكما، وجمع بينكما، وأخرج منكما الكثير الطيّب»(3).
خطبة الإمام علي(عليه السلام) عند تزويجه بفاطمة(عليها السلام)
قال: «الحمد لله الذي قرّب حامديه، ودنا من سائليه، ووعد الجنّة من يتّقيه، وأنذر بالنار من يعصيه، نحمده على قديم إحسانه وأياديه، حمد من يعلم أنّه خالقه وباريه، ومميته ومحييه، ومسائله عن مساويه، ونستعينه ونستهديه، ونؤمن به ونستكفيه.
ونشهد أن لا إله إلّا الله، وحده لا شريك له، شهادة تبلغه وترضيه، وأنّ محمّداً عبده ورسوله(صلى الله عليه وآله) صلاة تزلفه وتحظيه، وترفعه وتصطفيه، والنكاح ممّا أمر الله به ويرضيه، واجتماعنا ممّا قدرّه الله وأذن فيه، وهذا رسول الله(صلى الله عليه وآله) زوّجني ابنته فاطمة على خمسمائة درهم، وقد رضيت، فاسألوه واشهدوا»(4).
قدر مهر الزهراء(عليها السلام)
اختلفت الروايات في قدر مهر الزهراء(عليها السلام)، والمشهور أنّه كان خمسمائة درهم من الفضّة؛ لأنّه مهر السنّة، كما ثبت ذلك من طريق أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)، والخمسمائة درهم تساوي 250 مثقالاً من الفضّة تقريباً.
جهاز الزهراء(عليها السلام)
جاء الإمام علي(عليه السلام) بالدراهم ـ مهر الزهراء ـ فوضعها بين يدي رسول الله(صلى الله عليه وآله)، فأمر(صلى الله عليه وآله) أن يجعل ثلثها في الطيب، وثلثها في الثياب، وقبض قبضة كانت ثلاثة وستين لمتاع البيت، ودفع الباقي إلى أُمّ سلمة، فقال: «أبقيه عندك».
وليمة العرس
قال الإمام علي(عليه السلام): «قال لي رسول الله(صلى الله عليه وآله): يا علي، اصنع لأهلك طعاماً فاضلاً، ثمّ قال: من عندنا اللحم والخبز، وعليك التمر والسمن. فاشتريت تمراً وسمناً، فحسر رسول الله(صلى الله عليه وآله) عن ذراعه، وجعل يشدخ التمر في السمن حتّى اتّخذه خبيصاً، وبعث إلينا كبشاً سميناً فذُبح، وخبز لنا خبزاً كثيراً.
ثمّ قال لي رسول الله(صلى الله عليه وآله): اُدع من أحببت. فأتيت المسجد وهو مشحن بالصحابة، فاستحييت أن أشخص قوماً وأدع قوماً، ثمّ صعدت على ربوة هناك وناديت: أجيبوا إلى وليمة فاطمة، فأقبل الناس أرسالاً، فاستحييت من كثرة الناس وقلّة الطعام، فعلم رسول الله(صلى الله عليه وآله) ما تداخلني، فقال: يا علي، إنّي سأدعو الله بالبركة».
قال علي(عليه السلام): «وأكل القوم عن آخرهم طعامي، وشربوا شرابي، ودعوا لي بالبركة، وصدروا وهم أكثر من أربعة آلاف رجل، ولم ينقص من الطعام شيء، ثمّ دعا رسول الله(صلى الله عليه وآله) بالصحاف فملئت، ووجّه بها إلى منازل أزواجه، ثمّ أخذ صحفة وجعل فيها طعاماً، وقال: هذا لفاطمة وبعلها»(5).
كيفية الزفاف
لمّا كانت ليلة الزفاف، أتى(صلى الله عليه وآله) ببغلته الشهباء، وثنى عليها قطيفة وقال لفاطمة(عليها السلام): «اركبي»، فأركبها وأمر سلمان أن يقود بها إلى بيتها، وأمر بنات عبد المطّلب ونساء المهاجرين والأنصار أن يمضين في صحبة فاطمة، وأن يفرحن ويرزجن ويكبّرن ويحمدن، ولا يقلن ما لا يرضي الله تعالى(6).
ثمّ إنّ النبي(صلى الله عليه وآله) أخذ علياً(عليه السلام) بيمينه وفاطمة(عليها السلام) بشماله، وضمّهما إلى صدره، فقبّل بين أعينهما، وأخذ بيد فاطمة فوضعها في يد علي، وقال: «بارك الله لكَ في ابنة رسول الله».
وقال(صلى الله عليه وآله): «يا علي، نعم الزوجة زوجتك»، وقال: «يا فاطمة، نعم البعل بعلك»، ثمّ قال لهما: «اذهبا إلى بيتكما، جمع الله بينكما وأصلح بالكما»، وقام يمشي بينهما حتّى أدخلهما بيتهما(7).
ثمّ أمر(صلى الله عليه وآله) النساء بالخروج، فخرجن. تقول أسماء بنت عُميس: فبقيت في البيت، فلمّا أراد(صلى الله عليه وآله) الخروج رأى سوادي فقال: «من أنتِ»؟ فقلت: أسماء بنت عُميس، قال: «ألم آمرك أن تخرجي»؟
قلت: بلى يا رسول الله، وما قصدت خلافك، ولكن أعطيت خديجة عهداً. ثمّ حدّثته بما جرى عند وفاة السيّدة خديجة(عليها السلام)، فبكى(صلى الله عليه وآله) وأجاز لها البقاء(http://illiweb.com/fa/i/smiles/icon_cool.gif.
قال الإمام الصادق(عليه السلام): «لولا أنّ الله خلق أمير المؤمنين لفاطمة ما كان لها كفؤ على الأرض»(9).
ــــــــــــــــــــــــــ
1. اُنظر: إحقاق الحق 4/475، الأمالي للطوسي: 39.
2. الفرقان: 54.
3. اُنظر: تاريخ مدينة دمشق 52/445، مناقب آل أبي طالب 3/128.
4. بحار الأنوار 43/112.
5. الأمالي للطوسي: 42.
6. اُنظر: مناقب آل أبي طالب 3/130.
7. اُنظر: بحار الأنوار 43/142.
8. اُنظر: المصدر السابق 43/138.
9. الأمالي للطوسي: 43.
بقلم : محمد أمين نجف

-----------

تم حذف الرابط ووضع نص الموضوع

عبد محمد

designs
09-09-2010, 11:43 AM
بسمه تعالى

حياكم الله اختي.. بعد اذن الاخوة والاخوات الافاضل مشرفي القسم
تفضلي الروايات / المصادر

ان شاء الله تنفعكم
المصدر / مركز آل البيت العالمي للمعلومات

تاريخ زواجهما(عليهما السلام) ومكانه


1 ذو الحجّة 2ﻫ، المدينة المنوّرة.
مجيء الإمام علي(عليه السلام) للخطبة


جاء الإمام علي(عليه السلام) إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله) وهو في منزل أُمّ سلمة، فسلّم عليه وجلس بين يديه، فقال له النبي(صلى الله عليه وآله): «أتَيْتَ لِحاجَة»؟
فقال الإمام(عليه السلام): «نَعَمْ، أتَيتُ خاطباً ابنتك فاطمة، فهلْ أنتَ مُزوِّجُني»؟
قالت أُمّ سلمة: فرأيت وجه النبي(صلى الله عليه وآله) يَتَهلّلُ فرحاً وسروراً، ثمّ ابتسم في وجه الإمام علي(عليه السلام)، ودخل على فاطمة(عليها السلام) وقال لها: «إنّ عَليّاً قد ذكر عن أمرك شيئاً، وإنّي سألتُ ربِّي أن يزوِّجكِ خير خَلقه، فما تَرَين»؟.
فسكتت، فخرج رسول الله(صلى الله عليه وآله) وهو يقول: «اللهُ أكبَرُ، سُكوتُها إِقرارُها»، فأتاه جبرائيل(عليه السلام) فقال: يا محمّد، زوّجها علي بن أبي طالب، فإنّ الله قد رضيها له ورضيه لها.
إخبار الصحابة


أمر رسول الله(صلى الله عليه وآله) أنس بن مالك أن يجمع الصحابة ليُعلِن عليهم نبأ تزويج فاطمة للإمام علي(عليهما السلام).
فلمّا اجتمعوا قال(صلى الله عليه وآله) لهم: «إنّ الله تعالى أمَرَني أن أزوِّجَ فاطمة بنت خديجة من علي بن أبي طالب»(1).
خطبة النبي(صلى الله عليه وآله) عند تزويجهما(عليهما السلام)


قال: «الحمد لله المحمود بنعمته، المعبود بقدرته، المطاع بسلطانه، المرهوب من عذابه، المرغوب إليه فيما عنده، النافذ أمره في أرضه وسمائه، الذي خلق الخلق بقدرته، وميّزهم بأحكامه، وأعزّهم بدينه، وأكرمهم بنبيّه محمّد.
ثمّ إنّ الله جعل المصاهرة نسباً لاحقاً، وأمراً مفترضاً، وشجّ بها الأرحام، وألزمها الأنام، فقال تبارك اسمه، وتعالى جده: )وَهُوَ الّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً((2)... .
ثمّ إنّ الله أمرني أن أزوّج فاطمة من علي، وإنّي أشهد أنّي قد زوّجتها إيّاه على أربعمائة مثقال فضّة، أرضيتَ»؟
قال(عليه السلام): «قد رضيت يا رسول الله»، ثمّ خرّ ساجداً، فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «بارك الله عليكما، وبارك فيكما، واسعد جدّكما، وجمع بينكما، وأخرج منكما الكثير الطيّب»(3).
خطبة الإمام علي(عليه السلام) عند تزويجه بفاطمة(عليها السلام)


قال: «الحمد لله الذي قرّب حامديه، ودنا من سائليه، ووعد الجنّة من يتّقيه، وأنذر بالنار من يعصيه، نحمده على قديم إحسانه وأياديه، حمد من يعلم أنّه خالقه وباريه، ومميته ومحييه، ومسائله عن مساويه، ونستعينه ونستهديه، ونؤمن به ونستكفيه.
ونشهد أن لا إله إلّا الله، وحده لا شريك له، شهادة تبلغه وترضيه، وأنّ محمّداً عبده ورسوله(صلى الله عليه وآله) صلاة تزلفه وتحظيه، وترفعه وتصطفيه، والنكاح ممّا أمر الله به ويرضيه، واجتماعنا ممّا قدرّه الله وأذن فيه، وهذا رسول الله(صلى الله عليه وآله) زوّجني ابنته فاطمة على خمسمائة درهم، وقد رضيت، فاسألوه واشهدوا»(4).
قدر مهر الزهراء(عليها السلام)


اختلفت الروايات في قدر مهر الزهراء(عليها السلام)، والمشهور أنّه كان خمسمائة درهم من الفضّة؛ لأنّه مهر السنّة، كما ثبت ذلك من طريق أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)، والخمسمائة درهم تساوي 250 مثقالاً من الفضّة تقريباً.
جهاز الزهراء(عليها السلام)


جاء الإمام علي(عليه السلام) بالدراهم ـ مهر الزهراء ـ فوضعها بين يدي رسول الله(صلى الله عليه وآله)، فأمر(صلى الله عليه وآله) أن يجعل ثلثها في الطيب، وثلثها في الثياب، وقبض قبضة كانت ثلاثة وستين لمتاع البيت، ودفع الباقي إلى أُمّ سلمة، فقال: «أبقيه عندك».
وليمة العرس


قال الإمام علي(عليه السلام): «قال لي رسول الله(صلى الله عليه وآله): يا علي، اصنع لأهلك طعاماً فاضلاً، ثمّ قال: من عندنا اللحم والخبز، وعليك التمر والسمن. فاشتريت تمراً وسمناً، فحسر رسول الله(صلى الله عليه وآله) عن ذراعه، وجعل يشدخ التمر في السمن حتّى اتّخذه خبيصاً، وبعث إلينا كبشاً سميناً فذُبح، وخبز لنا خبزاً كثيراً.
ثمّ قال لي رسول الله(صلى الله عليه وآله): اُدع من أحببت. فأتيت المسجد وهو مشحن بالصحابة، فاستحييت أن أشخص قوماً وأدع قوماً، ثمّ صعدت على ربوة هناك وناديت: أجيبوا إلى وليمة فاطمة، فأقبل الناس أرسالاً، فاستحييت من كثرة الناس وقلّة الطعام، فعلم رسول الله(صلى الله عليه وآله) ما تداخلني، فقال: يا علي، إنّي سأدعو الله بالبركة».
قال علي(عليه السلام): «وأكل القوم عن آخرهم طعامي، وشربوا شرابي، ودعوا لي بالبركة، وصدروا وهم أكثر من أربعة آلاف رجل، ولم ينقص من الطعام شيء، ثمّ دعا رسول الله(صلى الله عليه وآله) بالصحاف فملئت، ووجّه بها إلى منازل أزواجه، ثمّ أخذ صحفة وجعل فيها طعاماً، وقال: هذا لفاطمة وبعلها»(5).
كيفية الزفاف


لمّا كانت ليلة الزفاف، أتى(صلى الله عليه وآله) ببغلته الشهباء، وثنى عليها قطيفة وقال لفاطمة(عليها السلام): «اركبي»، فأركبها وأمر سلمان أن يقود بها إلى بيتها، وأمر بنات عبد المطّلب ونساء المهاجرين والأنصار أن يمضين في صحبة فاطمة، وأن يفرحن ويرزجن ويكبّرن ويحمدن، ولا يقلن ما لا يرضي الله تعالى(6).
ثمّ إنّ النبي(صلى الله عليه وآله) أخذ علياً(عليه السلام) بيمينه وفاطمة(عليها السلام) بشماله، وضمّهما إلى صدره، فقبّل بين أعينهما، وأخذ بيد فاطمة فوضعها في يد علي، وقال: «بارك الله لكَ في ابنة رسول الله».
وقال(صلى الله عليه وآله): «يا علي، نعم الزوجة زوجتك»، وقال: «يا فاطمة، نعم البعل بعلك»، ثمّ قال لهما: «اذهبا إلى بيتكما، جمع الله بينكما وأصلح بالكما»، وقام يمشي بينهما حتّى أدخلهما بيتهما(7).
ثمّ أمر(صلى الله عليه وآله) النساء بالخروج، فخرجن. تقول أسماء بنت عُميس: فبقيت في البيت، فلمّا أراد(صلى الله عليه وآله) الخروج رأى سوادي فقال: «من أنتِ»؟ فقلت: أسماء بنت عُميس، قال: «ألم آمرك أن تخرجي»؟
قلت: بلى يا رسول الله، وما قصدت خلافك، ولكن أعطيت خديجة عهداً. ثمّ حدّثته بما جرى عند وفاة السيّدة خديجة(عليها السلام)، فبكى(صلى الله عليه وآله) وأجاز لها البقاء(8).
قال الإمام الصادق(عليه السلام): «لولا أنّ الله خلق أمير المؤمنين لفاطمة ما كان لها كفؤ على الأرض»(9).
ــــــــــــــــــــــــــ
1. اُنظر: إحقاق الحق 4/475، الأمالي للطوسي: 39.
2. الفرقان: 54.
3. اُنظر: تاريخ مدينة دمشق 52/445، مناقب آل أبي طالب 3/128.
4. بحار الأنوار 43/112.
5. الأمالي للطوسي: 42.
6. اُنظر: مناقب آل أبي طالب 3/130.
7. اُنظر: بحار الأنوار 43/142.
8. اُنظر: المصدر السابق 43/138.
9. الأمالي للطوسي: 43.

بقلم : محمد أمين نجف
......

وهذه ايضا

زواج فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) من أمير المؤمنين ( عليه السلام )

قال الرسول الأكرم محمد ( صلى الله عليه وآله ) لابنته فاطمة ( عليها السلام ) : ( يَا بُنَيَّة ، مَن صَلَّى عَليكِ غَفرَ اللهُ لَهُ ، وَأَلحَقَه بِي حَيثُ كُنتُ مِنَ الجَنَّة ) .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) أيضاً : ( فَاطِمة بضعَةٌ مِنِّي ، يُؤذيني مَا آذَاهَا وَيُريِبُني مَا رَابَهَا ) ، إلى غير ذلك من الأحاديث .
فإذا كانت فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) تحتل هذه الدرجة من المقام الرفيع عند الله ، فمن لا يحب شرف الاقتران بها ، وإعلان رغبته في التزوج بها من أكابر قريش .
فإنه قد تقدم لخطبتها من أبيها ( صلى الله عليه وآله ) أبو بكر ، وعُمَر ، وآخرون ، وكل يخطبها لنفسه ، إلا أن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) يعتذر عن الاستجابة لطلبهم ، ويقول ( صلى الله عليه وآله ) : لَم يَنزِل القَضَاءُ بَعْد .
وقد روى السيد الأمين في المجالس السَنيَّة ما مُلَخَّصُهُ : جاء علي ( عليه السلام ) إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو في منزل أم سَلَمة ، فَسلَّم عليه وجلس بين يديه ، فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( أتيت لحاجة ) ؟
فقال ( عليه السلام ) : ( نعم ، أتيتُ خاطباً ابنتكَ فاطمة ( عليها السلام ) ، فَهل أنتَ مُزَوِّجُنِي ) ؟
قالت أم سلمة : فرأيت وجه النبي ( صلى الله عليه وآله ) يَتَهَلَّلُ فرحاً وسروراً ، ثم ابتسم في وجه علي ( عليه السلام ) ودخل على فاطمة ( عليها السلام ) ، وقال لها : ( إن علياً قد ذكر عن أمرك شيئاً ، وإني سألت رَبِّي أن يزوجكِ خير خلقه فما ترين ؟ ) ، فَسَكَتَتْ ( عليها السلام ) .
فخرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهو يقول : ( اللهُ أَكبر ، سُكوتُها إِقرَارُها ) .
فعندها أمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أَنَس بن مالك أن يجمع الصحابة ، لِيُعلِن عليهم نبأ تزويج فاطمة لعلي ( عليهما السلام ) .
فلما اجتمعوا قال ( صلى الله عليه وآله ) لهم : ( إن الله تعالى أمرني أن أُزَوِّج فاطمة بنت خديجة ، من علي بن أبي طالب ) .
ثم أبلغ النبي ( صلى الله عليه وآله ) علياً بأن الله أمره أن يزوجه فاطمة على أربعمائة مثقال فضة ، وكان ذلك في اليوم الأول من شهر ذي الحجة من السنة الثانية للهجرة .
إن هذا الموقف النبوي المرتبط بالمشيئة الإلهية يَستَثِير أَمَامنا سؤالاً مهماُ ، وهو : لماذا لم يُرَخَّصُ لفاطمة ( عليها السلام ) بتزويج نفسها ؟
ولماذا لم يُرَخَّص للرسول ( صلى الله عليه وآله ) وهو أبوها ونَبِيُّها بتزويجها – والنبي ( صلى الله عليه وآله ) أولى بالمؤمنين من أنفسهم – إلا بعد أن نزل القضاء بذلك ؟
وجوابه : أنه لا بُدَّ من وجود سِرٍّ وحكمة إلهية ترتبط بهذا الزواج ، وتتوقف على هذه العلاقة الإنسانية ، أي علاقة فاطمة ( عليها السلام ) بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بابن عمّه وأخيه علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) الذي كان كما يُسمِّيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بـ( نَفْسِه ) .
وهو الذي تربَّى في بيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وعاش معه ، وشَبَّ في ظلال الوحي ، وَنَمَا في مدرسة النبوة .
وهكذا شاء الله أن تمتد ذرية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن طريق علي وفاطمة ( عليهما السلام ) ، ويكون منهما الحسن والحسين ( عليهما السلام ) سيدا شباب أهل الجنة أئمةً وهُدَاة لِهَذه الأمّة .
ولهذا كان زواج فاطمة ( عليها السلام ) أمراً إلهياً لم يسبق رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إليه ، ولم يتصرَّف حتى نزل القضاء – كما صرح هو نفسه ( صلى الله عليه وآله ) بذلك – .

المكيّ
09-09-2010, 11:45 AM
هذا الرابط فيه نختصر مفيد ...اعتقد انه جيّد..

تفضلي..

*********************************

النص بدلا من الرابط

تاريخ زواجهما (عليهما السلام) ومكانه:
1 ذو الحجّة 2 هـ، المدينة المنوّرة.

مجيء الإمام علي (عليه السلام) للخطبة:
جاء الإمام علي (عليه السلام) إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وهو في منزل أُمّ سلمة، فَسلَّم عليه وجلس بين يديه.
فقال له النبي (صلى الله عليه وآله): (أتَيْتَ لِحاجَة)؟.
فقال الإمام (عليه السلام): (نَعَمْ، أتَيتُ خاطباً ابنتك فاطمة، فهلْ أنتَ مُزوِّجُني)؟.
قالت أُمّ سلمة: فرأيت وجه النبي (صلى الله عليه وآله) يَتَهلَّلُ فرحاً وسروراً، ثمّ ابتسم في وجه الإمام علي (عليه السلام)، ودخل على فاطمة (عليها السلام)، وقال (صلى الله عليه وآله) لها: (إنَّ عَليّاً قد ذكر عن أمرك شيئاً، وإنّي سألتُ ربِّي أن يزوِّجكِ خير خَلقه، فما تَرَين)؟.
فَسكتَتْ، فخرَجَ رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وهو يقول: (اللهُ أكبَرُ، سُكوتُها إِقرارُها)، فأتاه جبرائيل (عليه السلام) فقال: يا محمّد، زوّجها علي بن أبي طالب، فإنّ الله قد رضيها له ورضيه لها.

إخبار الصحابة:
أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) أَنَس بن مالك أن يجمع الصحابة، ليُعلِنَ عليهم نبأ تزويج فاطمة للإمام علي (عليهما السلام).
فلمّا اجتمعوا، قال (صلى الله عليه وآله) لهم: (إنَّ الله تعالى أمَرَني أن أزوِّجَ فاطمة بنت خديجة من علي بن أبي طالب) (1).
خطبة النبي (صلى الله عليه وآله) عند تزويجهما (عليهما السلام):
قال: (الحمد لله المحمود بنعمته، المعبود بقدرته، المطاع بسلطانه، المرهوب من عذابه، المرغوب إليه فيما عنده، النافذ أمره في أرضه وسمائه، الذي خلق الخلق بقدرته، وميّزهم بأحكامه، وأعزّهم بدينه، وأكرمهم بنبيّه محمّد.
ثمّ أنّ الله جعل المصاهرة نسباً لاحقاً، وأمراً مفترضاً، وشجّ بها الأرحام، وألزمها الأنام، فقال تبارك اسمه، وتعالى جده: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً) (2) ... .
ثمّ إنّ الله أمرني أن أزوّج فاطمة من علي، وإنّي أشهد أنّي قد زوّجتها إيّاه على أربعمائة مثقال فضة، أرضيتَ)؟.
قال (عليه السلام): (قد رضيت يا رسول الله)، ثمّ خرّ ساجداً، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (بارك الله عليكما، وبارك فيكما، واسعد جدّكما، وجمع بينكما، وأخرج منكما الكثير الطيّب) (3).
خطبة الإمام علي (عليه السلام) عند تزويجه بفاطمة (عليها السلام):
قال: (الحمد لله الذي قرّب حامديه، ودنا من سائليه، ووعد الجنّة من يتّقيه، وانذر بالنار من يعصيه، نحمده على قديم إحسانه وأياديه، حمد من يعلم أنّه خالقه وباريه، ومميته ومحييه، ومسائله عن مساويه، ونستعينه ونستهديه، ونؤمن به ونستكفيه.
ونشهد أن لا إله إلاّ الله، وحده لا شريك له، شهادة تبلغه وترضيه، وأنّ محمّداً عبده ورسوله (صلى الله عليه وآله) صلاة تزلفه وتحظيه، وترفعه وتصطفيه، والنكاح ممّا أمر الله به ويرضيه، واجتماعنا ممّا قدرّه الله وأذن فيه، وهذا رسول الله (صلى الله عليه وآله) زوّجني ابنته فاطمة على خمسمائة درهم، وقد رضيت، فاسألوه واشهدوا) (4).
قدر مهر الزهراء (عليها السلام):
اختلفت الروايات في قدر مهر الزهراء (عليها السلام)، والصحيح أنّه كان خمسمائة درهم من الفضة، لأنّه مهر السنّة، كما ثبت ذلك من طريق أئمّة أهل البيت (عليهم السلام)، والخمسمائة درهم تساوي 250 مثقالاً من الفضة تقريباً.
جهاز الزهراء (عليها السلام):
جاء الإمام علي (عليه السلام) بالدراهم ـ مهر الزهراء ـ فوضعها بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فأمر (صلى الله عليه وآله) أن يجعل ثلثها في الطيب، وثلثها في الثياب، وقبض قبضة كانت ثلاثة وستين لمتاع البيت، ودفع الباقي إلى أُمّ سلمة، فقال: (أبقيه عندك).
وليمة العرس:
قال الإمام علي (عليه السلام): (قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي، اصنع لأهلك طعاماً فاضلاً، ثمّ قال: من عندنا اللحم والخبز، وعليك التمر والسمن، فاشتريت تمراً وسمناً، فحسر رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن ذراعه، وجعل يشدخ التمر في السمن حتّى اتخذه خبيصاً، وبعث إلينا كبشاً سميناً فذبح، وخبز لنا خبزاً كثيراً.
ثمّ قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله): أدع من أحببت، فأتيت المسجد، وهو مشحن بالصحابة، فاستحييت أن أشخص قوماً وأدع قوماً، ثمّ صعدت على ربوة هناك، وناديت: أجيبوا إلى وليمة فاطمة، فأقبل الناس أرسالاً، فاستحييت من كثرة الناس وقلّة الطعام، فعلم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما تداخلني، فقال: يا علي، إنّي سأدعو الله بالبركة).
قال علي (عليه السلام): (وأكل القوم عن آخرهم طعامي، وشربوا شرابي، ودعوا لي بالبركة، وصدروا وهم أكثر من أربعة آلاف رجل، ولم ينقص من الطعام شيء، ثمّ دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالصحاف فملئت، ووجّه بها إلى منازل أزواجه، ثمّ أخذ صحفة وجعل فيها طعاماً، وقال: هذا لفاطمة وبعلها) (5).
كيفية الزفاف:
لمّا كانت ليلة الزفاف، أتى (صلى الله عليه وآله) ببغلته الشهباء، وثنى عليها قطيفة، وقال لفاطمة (عليها السلام): (اركبي)، فاركبها وأمر سلمان أن يقود بها إلى بيتها، وأمر بنات عبد المطلّب ونساء المهاجرين والأنصار، أن يمضين في صحبة فاطمة، وأن يفرحن ويرزجن، ويكبّرن ويحمدن، ولا يقلن ما لا يرضي الله تعالى (6).
ثمّ أنّ النبي (صلى الله عليه وآله) أخذ علياً (عليه السلام) بيمينه، وفاطمة (عليها السلام) بشماله، وضمّهما إلى صدره، فقبّل بين أعينهما، وأخذ بيد فاطمة فوضعها في يد علي، وقال: (بارك الله لكَ في ابنة رسول الله).
وقال (صلى الله عليه وآله): (يا علي، نعم الزوجة زوجتك)، وقال: (يا فاطمة، نعم البعل بعلك)، ثمّ قال لهما: (اذهبا إلى بيتكما، جمع الله بينكما، وأصلح بالكما)، وقام يمشي بينهما حتّى ادخلهما بيتهما (7).
ثمّ أمر (صلى الله عليه وآله) النساء بالخروج، فخرجن، تقول أسماء بنت عميس: فبقيت في البيت، فلمّا أراد (صلى الله عليه وآله) الخروج رأى سوادي، فقال: (من أنت)؟ فقلت: أسماء بنت عميس، قال: (ألم آمرك أن تخرجي)!.
قلت: بلى يا رسول الله، وما قصدت خلافك، ولكن أعطيت خديجة عهداً، ثمّ حدّثته بما جرى عند وفاة السيّدة خديجة (عليها السلام)، فبكى (صلى الله عليه وآله)، وأجاز لها البقاء (8).
قال الإمام الصادق (عليه السلام): (لولا أنّ الله خلق أمير المؤمنين لفاطمة ما كان لها كفؤ على الأرض) (9).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
1ـ أُنظر: إحقاق الحق 4/475، الأمالي للشيخ الطوسي: 39.
2ـ الفرقان: 54.
3ـ أُنظر: تاريخ مدينة دمشق 52/445، مناقب آل أبي طالب 3/128.
4ـ بحار الأنوار 43/112.
5ـ الأمالي للشيخ الطوسي: 42.
6ـ أُنظر: مناقب آل أبي طالب 3/130.
7ـ أُنظر: بحار الأنوار 43/142.
8ـ أُنظر: المصدر السابق 43/138.
9ـ الأمالي للشيخ الطوسي: 43.

ام هاني
09-09-2010, 11:52 AM
هاي هم بيها شك
حتى تريدون دليل

ذو الفقارك ياعلي
09-09-2010, 11:58 AM
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - 43\98
10 - لى : ابن الوليد ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن علي بن الحكم عن الحسين بن أبي العلا ، عن الصادق ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال أميرالمؤمنين عليه السلام دخلت ام أيمن على النبي صلى الله عليه واله وفي ملحفتها شئ ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه واله : ما معك يا ام أيمن فقالت إن فلانة أملكوها فنثروا عليها فأخذت من نثارها
ثم بكت ام أيمن وقالت : يارسول الله فاطمة زوجتها ولم تنثر عليها شئيا ، فقال رسول الله صلى الله عليه واله : يا ام أيمن لم تكذبين ، فان الله تبارك وتعالى لما زوجت فاطمة عليا عليهما السلام أمر أشجار الجنة أن تنثر عليهم من حليها وحللها وياقوتها ودرها وزمردها واستبرقها " فأخذوا منها مالا يعلمون ، ولقد نحل الله طوبى في مهر فاطمة عليها السلام فجعلها في منزل علي عليه السلام .
شى : عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام مثله .

ملاك الورد
10-09-2010, 12:11 AM
خادمـة أمير المؤمنين _ المكي ...
ألف شكــرا لكــم على المساعدة ..


...........................

أختي أم هاني .. هي ثابته فعلا ولكـن دخلت مع بعض المتشددين
في حـوار بسيط بهذا الشـأن فرجعت لبعض الكتب ولكني لست متخصصه
بعلوم الحديث لأعرف الصحيح منهامن المردود فلجأت لكــم .. :)

شكرا لك ..


http://www.badr-3.com/up/uploads/1dc0b2e799.gif
أرق التحااياا

ملاك الورد
10-09-2010, 12:19 AM
اشكــركـ اخــوي ذو الفقارك ياعلي ..
وإن كان لديكـ مزيد من الأحاديث الصحيحة
بأسنايدها في زواج الإمام علي عليه السلا م والسيدهـ الزهـراء مع المصادر
فأتمنى أن تساعدني بوضعها .. وجــزاك الله كل الخيــر ...

:)


http://www.badr-3.com/up/uploads/1dc0b2e799.gif
أرق التحااياا

ذو الفقارك ياعلي
10-09-2010, 01:59 AM
اشكــركـ اخــوي ذو الفقارك ياعلي ..
وإن كان لديكـ مزيد من الأحاديث الصحيحة
بأسنايدها في زواج الإمام علي عليه السلا م والسيدهـ الزهـراء مع المصادر
فأتمنى أن تساعدني بوضعها .. وجــزاك الله كل الخيــر ...

:)


http://www.badr-3.com/up/uploads/1dc0b2e799.gif

أرق التحااياا

حياكم الله

الأخبار في هذا الباب متواترة ولو وضعناها كلها هنا لما أنتهينا
بإمكانك مراجعة بحار الأنوار للعلامة المجلسي تحت

باب 5
(تزويجها صلوات الله عليها)

يبدأ الباب من ص 92

الرابط

http://www.yazahra.net/ara/html/4/behar43/a10.html (http://www.yazahra.net/ara/html/4/behar43/a10.html)

دمتم بود