مشاهدة النسخة كاملة : المشكةل الدينية الأولى..... شارك برأيك
خادم الأميرة
09-09-2010, 05:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بالصراحة في بلادنا المسلمون ليس كلهم بل بعضهم من الشباب والكبار لا يصلون فلا أعرف لماذا هل هم متكبرين على الله تعالى ام لا يجدون الوقت للصلاة أم لا يستطيعون مع العلم بأنهم يكونون بأفضل الصحة فنداء إلى كل اعضاء أنا شيعي للي يعرف أو عنده اسباب حول هذا الموضوع ارجوا منه ادراج هذه الأسباب لكي نتعرف على هذه الأسباب ولربما نجد حل مناسب لها شكرا لكم
آمالٌ بددتها السنونْ
09-09-2010, 08:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الفاضل هؤلاء قسمان :
القسم الأول.. اظله الشيطان بحيث
يرى الصلاة أمراً مستحباً وليس من
الواجبات..
اما القسم الثاني فهو يستهين بالصلاة
ويتوانا عن اداءها جهلاً منه لعظمتها
أي انه لم يجد التوجيه المناسب و
الأرشاد السديد من قبل والديه اثناء
نشأته..
وقد اعترف لي احد التائبين الذين منَّ
الله عليهم بالهديه بهذا الأمر حيث قال :
انه كان يتوانا عن اداء الصلاة في وقتها
في البدايه بعدها صار يفوت الصلاة
ولايقضي،نصح والديه له فقط كان :
ياولد صلي ترى الله راح يعاقبك
لم يكن هناك حديث جاد يعرفه بمعنى
الصلاة، بأهميتها بالنسبة للمسلم، بشروطها
بأحكامها ....الخ
الأنسان يحتاج منذُ صغرة الى التوجيه
الصحيح الذي يبدأ اولاً بتعريف هذا الأنسان
بخالقه وعظمته ثم العطف على اركان
الدين واهمية كل ركن منها ..بهذه الطريقه
ومع مرور الزمن ومع كل مرحله من حياته
يزداد ارتباطاً بربه وتقوى صلته بخالقه
فتجده لا يقصر في صلاته وفي صيامه .. الخ
في الختام لك مني جزيل الشكر وتحيه
طيبه اخي الكريم وكل عام وانت بخير...
ترانيم الملائكة
10-09-2010, 04:58 PM
لا احد ينكر ان الصلاة هي عمود الدين ..
ولكن المشكلة في احيان كثيرة ترجع الى ان بعض شبابنا لم يوجه بالطريقة الصحيحة
لاهمية الصلاة فالكثيرون منا حتى ممن يؤدونها تكون صلاتهم خواء بلا خشوع ولا روحانية
فمثلا اخبرتني احداهن انها تختار ملابس خروجها للدوام كاملة في اثناء الصلاة وهي تقول هذا من باب الاسف لانها تعاني
من غياب الروحانية في الصلاة
اعتقد ان مشكلة ترك الصلاة اخطر لانها تدل على عدم اهتمام وحرص ..
وتدل على ان الانسان لم يدرك المعنى الحقيقي لها
فالصلاة هي صلة بين العبد وربه ..
وان لم يتعلم الانسان اصول التعامل مع الله
فهو سيتهاون في كل شيء
اعتقد ان الصلاة يجب ان تبذر اهميتها للانسان
منذ سنينه الاولى بعيدا عن اساليب التهديد والوعيد
الله يرميك بالنار او يرمي عليك حجر
لانها للاسف في احيان كثيرة تسببت في ظهور صفة العند لدى الطفل ..
لكن لو تعرض للاثابة كلما اداها ولو كانت الجائزة معنوية فهو بالتاكيد سيحرص عليها
والعقوبة بحرمان من لعبة او مصروف او شيء من هذا القبيل
فبالتاكيد ستؤتي ثمارها
كما لا باس من ذكر فوائد الصلاة الروحية
وانعكاساتها على حياة الانسان بصفة عامة
هذا في الصغر
اما في مرحلة الشباب اعتقد ان التوجيه السليم
ومرافقة الصالحين ..
والمداومة على التواجد في المساجد والحسينيات كفيلة
بان تهذب سلوكيات الانسان وتدفعه للاقبال
على صالح الاعمال ..
الف شكر اخي .....هادي على الموضوع المهم والطرح الجرئ ..
دمتم بحفظ الله ..
تحيااااااااتي
خادم الأميرة
14-09-2010, 10:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الفاضل هؤلاء قسمان :
القسم الأول.. اظله الشيطان بحيث
يرى الصلاة أمراً مستحباً وليس من
الواجبات..
اما القسم الثاني فهو يستهين بالصلاة
ويتوانا عن اداءها جهلاً منه لعظمتها
أي انه لم يجد التوجيه المناسب و
الأرشاد السديد من قبل والديه اثناء
نشأته..
وقد اعترف لي احد التائبين الذين منَّ
الله عليهم بالهديه بهذا الأمر حيث قال :
انه كان يتوانا عن اداء الصلاة في وقتها
في البدايه بعدها صار يفوت الصلاة
ولايقضي،نصح والديه له فقط كان :
ياولد صلي ترى الله راح يعاقبك
لم يكن هناك حديث جاد يعرفه بمعنى
الصلاة، بأهميتها بالنسبة للمسلم، بشروطها
بأحكامها ....الخ
الأنسان يحتاج منذُ صغرة الى التوجيه
الصحيح الذي يبدأ اولاً بتعريف هذا الأنسان
بخالقه وعظمته ثم العطف على اركان
الدين واهمية كل ركن منها ..بهذه الطريقه
ومع مرور الزمن ومع كل مرحله من حياته
يزداد ارتباطاً بربه وتقوى صلته بخالقه
فتجده لا يقصر في صلاته وفي صيامه .. الخ
في الختام لك مني جزيل الشكر وتحيه
طيبه اخي الكريم وكل عام وانت بخير...
صحيح والله صحيح بالفعل الوالدان هما اساس الإنسان وصلاته محافظته عليها أو تركها
فهناك امهات وآباء يتركون اولادهم عندما يقوم المؤذن بالآذان سواء آذان الصبح ام باقي الصلوات والله أنا شخصياً رأيت التوفيق في الصلاة وخصوصاً صلاة الصبح الويل لمن لا يصليها والله سوف يندم ندم شديد على كل حال نسأل الله تعالى أن يوفقنا لأداء صلواتنا في أوقاتها المناسبة شكر خاص لكِ اختي وفاء نادر على مشاركتكي التي شرفت موضوعي
خادم الأميرة
14-09-2010, 10:18 PM
لا احد ينكر ان الصلاة هي عمود الدين ..
ولكن المشكلة في احيان كثيرة ترجع الى ان بعض شبابنا لم يوجه بالطريقة الصحيحة
لاهمية الصلاة فالكثيرون منا حتى ممن يؤدونها تكون صلاتهم خواء بلا خشوع ولا روحانية
فمثلا اخبرتني احداهن انها تختار ملابس خروجها للدوام كاملة في اثناء الصلاة وهي تقول هذا من باب الاسف لانها تعاني
من غياب الروحانية في الصلاة
اعتقد ان مشكلة ترك الصلاة اخطر لانها تدل على عدم اهتمام وحرص ..
وتدل على ان الانسان لم يدرك المعنى الحقيقي لها
فالصلاة هي صلة بين العبد وربه ..
وان لم يتعلم الانسان اصول التعامل مع الله
فهو سيتهاون في كل شيء
اعتقد ان الصلاة يجب ان تبذر اهميتها للانسان
منذ سنينه الاولى بعيدا عن اساليب التهديد والوعيد
الله يرميك بالنار او يرمي عليك حجر
لانها للاسف في احيان كثيرة تسببت في ظهور صفة العند لدى الطفل ..
لكن لو تعرض للاثابة كلما اداها ولو كانت الجائزة معنوية فهو بالتاكيد سيحرص عليها
والعقوبة بحرمان من لعبة او مصروف او شيء من هذا القبيل
فبالتاكيد ستؤتي ثمارها
كما لا باس من ذكر فوائد الصلاة الروحية
وانعكاساتها على حياة الانسان بصفة عامة
هذا في الصغر
اما في مرحلة الشباب اعتقد ان التوجيه السليم
ومرافقة الصالحين ..
والمداومة على التواجد في المساجد والحسينيات كفيلة
بان تهذب سلوكيات الانسان وتدفعه للاقبال
على صالح الاعمال ..
الف شكر اخي .....هادي على الموضوع المهم والطرح الجرئ ..
دمتم بحفظ الله ..
تحيااااااااتي
الله الله الله بالصلاة
على فكرة من وصايا امير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام كانت هي المحافظة على الصلاة فرددها روحي فداه ثلاث مرات هذا لأهميتها وآثارها على الإنسان في حياته بالفعل مثل ما قلتم الصلاة لها اثار روحانية وسلوكية
أنا شخصياً وبرأي اذا شخص يريد يعلم أطفاله على الصلاة لا يعلمهم أنو اذا ميصلي يحرمه من شيء مفضل لديه لأن ربما ينطبق عليه قصة الفتى( كان هناك فتى يعمل (القصة عراقية) لدى شخص يسمى ملة عليوي فهذا المله كان يعرف أهمية الصلاة ومكانتها في الدين فكان الفتى لا يصلي وكان هذا الفتى صانع لديه وعندما كان المله يشوفه ميصلي كان يكله روح صلي وكان يضربه أحياناً إلى فترة ضاج هل الفتى كام يصلي بس النية شنو جانت (جان ينوي اصلي الصلاة الفلانية جفيان شر ملة عليوي) فما كان نيته يصلي قربة وطاعة إلى الله تعالى)
لذلك الإنسان لازم يعلم الناس على الصلاة بتحبب وليس بتبغض أو إجبار عشان وين ما يروح بس يسمع الآذان يصلي وما يترك اي فريضة وهيك تنحل حتى المشكلة في أيام الشبااب ومثل ما قلتم الشباب وقت الشباب لازم يصادقون أناس متقين محافظين على الصلاة وعلى طاعة الله
شكر خاص لكم على مروركم وتزويدنا بالمعلومات الظاهر موضوعي ما في رد علي غير ردين ما ادري ايعقل انه لا يوجد أحد ميصلي يعني كلهم گاموا يصلون الله العالم.
خادم الأميرة
14-09-2010, 10:49 PM
ارجوا من الأخوة الأعضاء للي عنده معلومات عن هذه المشكلة اضافتها هنا ونكون ممنونين له ولتعميم الفائدة للبشر وربما يكون سبب لهداية بعض الشباب
حتى ننتقل للمشكلة الثانية بإذن الله الواحد الأحد شكراً لكم
خادم الأميرة
19-09-2010, 12:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً: ترك الصلاة جريمة
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): ((( من ترك الصلاة متعمداً فقد كفر))) [1] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=103826#_ftn1)
وعن الإمام الباقر (عليه السلام): (((تارك الفريضة كافر)))[2] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=103826#_ftn2)
وعن الإمام الصادق (عليه السلام): (((جاء رجل إلى النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا رسول الله أوصني, فقال (عليه السلام): ((( لا تدع الصلاة متعمداً فإنّ من تركها متعمداً فقد برأت منه ذمة الإسلام)))[3] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=103826#_ftn3)
مثل الروايات السابقة متعددة ومتواترة تهدف جميعها إلى دلالة واحدة أنّ من ترك واجباً أو بعض الواجبات متعمداً فقد خرج من ملّة الإسلام.
لذا نرى- مما يؤسف له- بعض الفتيات أو الشباب في حالة من الغيبوبة في أداء الصلاة أو الصيام أو بعض الواجبات بصورة متعمدة أما لسيطرة أجواء الرذيلة على ذهنيتهم أو نتيجة الصحية الفاسدة أو الغفلة عن واجباتهم كمسلمين أو ما أشبه من تلك التبريرات الواهية. وقد غفل هؤلاء أنه بمجرد البلوغ تجب عليهم الصلاة وبقية العبادات الواجبة, ومتناسين الوعيد الإلهي الشديد لتارك الصلاة فإنّ مكانه الحتمي في الآخرة قعر جهنم لا محالة*, قال تعالى: (((في جنّات يتساءلون عن المجرمين: ما سَلَكَكُم في سقر؟ قالوا: لم نكُ من المصلين)))[4] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=103826#_ftn4)
[1] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=103826#_ftnref1)لآلئ الأخبار -394, الكافي ج2 ص387.
[2] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=103826#_ftnref2)وسائل الشيعة.
[3] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=103826#_ftnref3)وسائل الشيعة-باب الصلاة.
*إلا إذا تاب وأدّى ما عليه من قضاء صلاته الفائتة.
[4] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=103826#_ftnref4)المدثر 40-43
خادم الأميرة
19-09-2010, 07:16 PM
التهاون بالصلاة.....لا يقل خطورة عن تركها.
قد يقول بعض الشباب بأننا نعتقد بالصلاة ونؤمن بها ولكن لا زال الوقت مبكراً أو انشغالات الحياة كثيرة, أو التذرع يضيق الوقت أو أيّ مبرر غير عقلائي, هذا لا ينفي المسؤولية عن أحد أبداً, لأنّ منشأ ما سبق ضعف الإيمان وقلة الاهتمام بالآخرة والقبر والحساب والموت. فالصلاة هي الواجب المحوري الذي لا تُترك بأي حال وحتى الغريق الذي ينازع الموت وتتلاطمه الأمواج, وكذلك المريض على سرير الموت (إن كان في وعيه طبعاً), وحتى العجائز والشيوخ وكل من بلغ سن التكليف الشرعي, فكيف بحال الشاب المفتول العضلات ذي الصحة الموفورة والمتوفرة له جميع أجواء الراحة والترف الإجتماعي؟!. ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: ((( ليس منّأ من استخف بصلاته, ليس منّا من شرب مسكراً, لا يرد عليّ الحوض, لا والله)))[1] (http://www.imshiaa.com/vb/newreply.php?do=postreply&t=103826#_ftn1)
وعن الإمام الصادق( عليه السلام) أنه قال حين حضرته الوفاة: (((لا تنال شفاعتنا من استخف بالصلاة)))[2] (http://www.imshiaa.com/vb/newreply.php?do=postreply&t=103826#_ftn2)
فالروايات السابقة تشمل أيضاً أولئك الذين يؤدّون الصلاة بصورة منقطعة, أي حسب المزاج العقلي, فتارةً يصلّون وتارة يتوقفون, ناهيك عن الترك المتعمد لصلاة الصبح بشكل يومي. حتى أفتى عدداً من الفقهاء بأنّ من يخاف أن تفوته صلاة الصبح يجب عليه الاستيقاظ حتى يؤديها ثم ينام!!.
عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلّم): (((لا تنال شفاعتي أبداً من أخّر الصلاة المفروضة بعد وقتها)))[3] (http://www.imshiaa.com/vb/newreply.php?do=postreply&t=103826#_ftn3)؟
[1] (http://www.imshiaa.com/vb/newreply.php?do=postreply&t=103826#_ftnref1) المستدرك ج3 – باب 6) ص25.
[2] (http://www.imshiaa.com/vb/newreply.php?do=postreply&t=103826#_ftnref2)من لا يحضره الفقيه ج1 ص 206.
[3] (http://www.imshiaa.com/vb/newreply.php?do=postreply&t=103826#_ftnref3)البحار ج 83 ص22
يتبع....................
خادم الأميرة
19-09-2010, 07:25 PM
لا تتورطوا بالقضاء الواجب
في الواقع كثيراً ما أشفق عندما أرى بعض الأصدقاء قد رتّبوا جداول طويلة خاصة بقضاء الصلوات الفائتة التي لم يؤدوها مع بداية بلوغهم وحتى سنوات عديدة نتيجة الغفلة وعدم الإلتزام, وعندما عادوا إلى رحاب الله وعلموا بوجوب قضاء تلك الصلوات بدأوا يعدّون العدة لهذا الأمر الهام وهم يتحسرون على ما فرطوا في جنب الله وإنشغال ذهنهم بهذا الكم الهائل من الصلوات وللتخلص من الآثار الشرعية. أما أنتم أيها الشباب يا مَن على أعتاب البلوغ أو من بدأتم بأداء التكاليف الشرعية, فحاولوا أن لا تتركوا واجباً إلا أديتموه, ولا فريضة إلا أتيتم بها على وجهها الصحيح, حتى لا تتراكم حقوق الله عليكم. والشعور بثقل عملية القضاء عليكم. فالفرصة أمامكم, حتى لا يفوتكم قطار العمر, فالبعض يتقاعس عن أداء صلواته اليومية ناهيك عن قضاء ما فاته.
عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: (((أول ما يُحاسب به العبد الصلاة, فإن قُبلت قُبِل سائر عمله, وإن رُدّت رُدّ عليه سائر عمله)))[1] (http://www.imshiaa.com/vb/newreply.php?do=postreply&t=103826#_ftn1)
[1] (http://www.imshiaa.com/vb/newreply.php?do=postreply&t=103826#_ftnref1)البحار ج 7 ص 267 (على اختلاف في الروايات).
يتبع.................
خادم الأميرة
19-09-2010, 07:28 PM
آثار التهاون بالصلاة
ورد عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: (((من تهاون بصلاته من الرجال والنساء إبتلاه الله بخمس عشرة خصلة. ست منها في دار الدنيا وثلاث عند موته وثلاث في قبره وثلاث يوم القيامة إذا خرج من قبره.
-فأما اللواتي تصيبة في دار الدنيا: فالأولى يرفع الله البركة من عمره, ويرفع الله البركة من رزقه, ويمحو الله عزّ وجل سيماء الصالحين من وجهه, وكل عمل يعمله لا يؤجر عليه, ولا يرتفع دعاؤه إلى السماء, والسادسة ليس له حظ في دعاء الصالحين.
-وأما اللواتي تصيبه عند موته: فأولهنّ أنه يموت ذليلاً, والثانية يموت جائعاً, والثالثة يموت عطشاناً, فلو سُقي من أنهار الدنيا لم يروِ عطشه.
- وأما اللواتي تصيبه في قبره: فأولهن يوكّل الله به مَلَكاً يزعجه في قبره, والثانية يُضيّق عليه في قبره, والثالثة تكون الظلمة في قبره.
- وأما اللواتي تصيبه يوم القيامة إذا خرج من قبره : فأولهنّ أن يوكّل به مَلَكاً يسحبه على وجهه والخلائق ينظرون إليه, والثانية يُحاسب حساباً شديداً, والثالثة لا ينظر الله إليه ولا يزكّيه وله عذاب أليم)))[1] (http://www.imshiaa.com/vb/newreply.php?do=postreply&t=103826#_ftn1)
[1] (http://www.imshiaa.com/vb/newreply.php?do=postreply&t=103826#_ftnref1) البحار ج83 ص22 باب 6
يتبع............
خادم الأميرة
19-09-2010, 07:29 PM
روايتان عجيبتان
إذا كُنتَ ممن يتهاون في صلاته أو ممن تعمّد ترك الصلاة مطلقاً فأرجوك تمعّن في هاتين الروايتين عن الصادق الأمين (صلى الله عليه وآله وسلّم).
الأولى: عنه ( صلى الله عليه وآله وسلّم) أنه قال: ((( إذا كان يوم القيامة خرج من جهنم جنس من عقرب رأسه في السماء السابعة وذنبه تحت الثرى وفمه من الشرق إلى الغرب, فيقول: أين من حارب الله ورسوله؟ , ثم ينزل جبرائيل فيقول: يا عقرب من تريد؟, فيقول: أريد خمسة: تارك الصلاة, ومانع الزكاة, وآكل الربا, وشارب الخمر, وقوماً يتحدثون في المسجد حديث الدنيا)))[1] (http://www.imshiaa.com/vb/newreply.php?do=postreply&t=103826#_ftn1).
وأما الرواية الثانية: فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): ((( إنّ في جهنم لوادياً يستغيث منه أهل النار كل يوم سبعين ألف مرة, وفي ذلك الوادي بيت من نار,وفي ذلك البيت جب من نار, وفي ذلك الجب تابوت, وفي ذلك التابوت حيّة لها ألف رأس, وفي كلّ رأسٍ ألف فم, وفي كل فم ألف ناب, وفي كلّ ناب ألف ذراع.. قال أنس: قلتُ يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) لمن يكون هذا العذاب؟, قال (صلى الله عليه وآله وسلم): ((( لشارب الخمر وتارك الصلاة)))[2] (http://www.imshiaa.com/vb/newreply.php?do=postreply&t=103826#_ftn2)
[1] (http://www.imshiaa.com/vb/newreply.php?do=postreply&t=103826#_ftnref1) البحار ج 79 ص 149
[2] (http://www.imshiaa.com/vb/newreply.php?do=postreply&t=103826#_ftnref2) البحار ج79ص 148
يتبع..............
خادم الأميرة
19-09-2010, 07:31 PM
يبحث عن الصلاة في آخر رمق من الحياة
جاء في كتاب الملجأ الآمن( وهو عبار عن مجموعة قصصية حول الصلاة) : أثناء الحرب العراقية الإيرانية جاؤوا بشاب يبلغ من العمر 17 سنة إسمه أكبر, وكان فاقد الوعي, فقد سقطت بجانبه قذيفة مدفع وإمتلأ جسمه بالشظايا, وقد أتوا به إلى مستشفى كركوك, فكان يعاني من الإغفاء المستمر, وحينما كان يتألم كثيراً يتوجه للصلاة, فكلما كان يريد أن يصلي يفقد وعيه مجدداً, فكان يحاول أن يصلي في أصعب حالاته المرضية ولكنه لا يستطيع. وعندما كان يبحث عن القِبلة يتحامل على آلامه العديدة متعلق قلبه بالمعشوق الإلهي حتى فاضت روحه شهيداً إلى حبيبه[1] (http://www.imshiaa.com/vb/newreply.php?do=postreply&t=103826#_ftn1) .
تعليق: ألا يُعد هذا الشاب النموذج حجّة على بعض شبابنا المتهاون في ترك الصلاة لأتفه الأسباب؟.
[1] (http://www.imshiaa.com/vb/newreply.php?do=postreply&t=103826#_ftnref1) الملجأ الآمن ص 40 (بتصرف).
يتبع...............
خادم الأميرة
19-09-2010, 07:33 PM
التاجر والصلاة
كان أحد التجار المسلمين له إرتباط خاص بالصلاة والذكر والتسبيح لله, وكان يعشق الصلاة لأنها تربطه بالله سواءً في السفر أو الحضر.
في أحد الأيام وحينما كان مسافراً من الشام إلى المدينة توجّه له أحد قطاع الطرق, حيث جرّد سيفه عليه محاولاً قتله, فقال له التاجر: يا هذا إذا ككنت تريد مالي وثروتي فهي أمامك ولكن لا تقتلني. ولكن السارق- نظراً لتمرسه في الجريمة والذنوب- قال: ولكني أريد مالك وأخذ روحك معاً!!.
وعندما تيقّن التاجر أنّ محاولاته مع السارق لا تفيد طلب أن يمهله بعض الوقت لكي يؤدي ركعتين من الصلاة إلى الله, فأعطاه السارق ما يريد. فتوضأ التاجر وقام بأداء صلاته, كانت خاشعة ودعاؤه مؤثراً إلى درجة أدّت دورها بسرعة مذهلة, ووقع السارق تحت تأثير هذه الصلاة وفجأة رجع السارق إلى ربه وانصرف عن سرقة التاجر وقتله[1] (http://www.imshiaa.com/vb/newreply.php?do=postreply&t=103826#_ftn1).
الصلاة... وحُسن الخاتمة إنّ الفوز بحسن العاقبة هو حلم الصالحين وأمل العارفين ورغبة الناس أجمعين, وقد فتح الله باباً للوصول إلى هذا الهدف الأسمى بل ويعطيه الله جلّ شأنه عهداً وبراءة من العذاب.
فعن الباقر(عليه السلام) قال: (((هذه الفريضة- أي الصلاة- من صلاّها لوقتها عارفاً بحقها لا يؤثر عليها غيرها كتب الله له براءة لا يعذّبه)))[2] (http://www.imshiaa.com/vb/newreply.php?do=postreply&t=103826#_ftn2).
[1] (http://www.imshiaa.com/vb/newreply.php?do=postreply&t=103826#_ftnref1) الملجأ الآمن ص30
[2] (http://www.imshiaa.com/vb/newreply.php?do=postreply&t=103826#_ftnref2) الوسائل ج3 ص 83
يتبع...............
آمالٌ بددتها السنونْ
20-09-2010, 04:21 PM
أحسنت.. احسنت اخي الفاضل
نصوص قيمة وفيها الكثير من
الفائده..
بارك الله فيك واثابك وسدد خطاك
لك مني جزيل الشكر وتحيه طيبه
تسجيل متابعه......
لحن الشجن
20-09-2010, 06:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من منظوري الشخصي ان الأهل أحيانا
يقولون توه جاهل من الحين يصلي ؟!؟!
ومن هالأعذار الوهمية
لحد ما تترشخ في بال الولد هالقصة
بعدين يقولون ان الغلط من ربعه
ويتناسون انهم السبب
هذا مالدي الآن
موضوع رائع أخي
وفقك الله لمرضاته
تحياتي
شجن
خادم الأميرة
20-09-2010, 07:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من منظوري الشخصي ان الأهل أحيانا
يقولون توه جاهل من الحين يصلي ؟!؟!
ومن هالأعذار الوهمية
لحد ما تترشخ في بال الولد هالقصة
بعدين يقولون ان الغلط من ربعه
ويتناسون انهم السبب
هذا مالدي الآن
موضوع رائع أخي
وفقك الله لمرضاته
تحياتي
شجن
بالفعل أختي يوجد الكثير من العوائل التي تتصرف مع أولادهم بهذا الاسلوب الذي يكون أحد أسباب ترك الشاب لصلاة في شبابه وشيخوخته ولكن بالمقابل تجدين أيضاً بعض العوائل الذين يذهبون للمساجد وللحسينيات ويأخذون أولادهم وهم صغار جداً معهم لكي يعلموهم مبادئ الدين فالعائلة عندما تريد ان تعلم أولادها الدين تبدأ بالصلاة والذين يكونون لهم مستقبل ديني ناجح لأنهم بدأو صح والفضل للأهل يرجع ولتربيتهم الرائعة
اشكرك اختي على ردك على الموضوع وعلى المعلومات التي دونتيها
خادم الأميرة
20-09-2010, 09:44 PM
فوائد السجود في الصلاة
اكتشف الأطباء فوائد السجود
وهو دليل على هذه الآية
(أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ)
- المؤمنون 115-
لأن الكثير من الناس يعتقدون أن الصلاة شيء لا فائدة منه أبداً
فهاهم العلماء يبينون لنا فوائد الصلاة التي أختارها لنا الله سبحانه وتعالى المسلمون
وكما تعلمون السجدتان هو أحد أركان الصلاة
ومن هذه الفوائد التي نحصل عليها أثناء السجود هي:
أولاً :تعتبر كثرة السجود بمثابة التمرين اليومي المنتظم لمركز التحكم
والمنظمات فيالجسم
من بين تلك المراكز (مراكز التحكم في الأوعية
الدموية الموجودةبالمخ وتوجد منظمات هذه الأوعية بالشريان الأورطي
والشريان السباتي ونظيرهالأيسر
فيؤدي إلي زيادة كفاءتها في تنظيم الدورة الدموية وبالتالي يستطيع
الجسم أن يواجه أي تغير
في وضعه أو اهتزاز دون الإصابة بالدوار .
ثانياً:يتعرض الإنسان خلال اليوم لمزيد من الشحنات الكهربائية الساكنةمن
الغلاف الجوي
وهي تترسب على الجهاز العصبي ولا بد من التخلص منها وقد وجدأن وضع
السجود هو أنسبالأوضاع للتخلص من هذه الشحنات لأنه بمثابةتوصيل
الجسم بالأرض التي تبددها وتمتصها تماما
ثالثاً:يساعد السجود علىنظافة الجيوب الأنفية بسحب إفرازاتها وتقل فرصة
التهاب هذهالجيوب ويساعدعلى تصفية الجيوب الفكية.
رابعاً:يزداد تورم الدم إلى المخ أثناء السجودفيزداد إرواؤه وبالتالي
يحصل على ما يلزمهمن مواد غذائية وأوكسجين ويؤديوظيفته على أحسن وجه .
خامساً:يساعد على تخفيف الاحتقان بمنطقه الحوضوبالتالي يساعد على الوقاية
من الإصابة بالبواسير وحدوث الجلطات بالأوردة.
سادساً:يؤدي السجود إلى نوع من الزفير (إخراج الهواء الاضطراري )وهذا
الزفير يؤدي بدورهإلى خروج الهواء الراكد أملئ بثاني أكيد الكربون منالرئتين ليستقبل
هواء جديد يبعث الحيوية
والنشاط كما أنه يؤدي إلى طردالإفرازات من الشجرة الشعبية
سابعاً:يساعد على مرونة مفاصل الجسم خاصةالعمود الفقري ويحميها من
الخشونةوالتيبس وهو بمثابة تدليك خفيف لجميععضلات الجسم تقريبا كما أنه يساعد
على عودةالدم الوريدي إلى القلب فينشطالدورة الدموية.
يتبع..............
خادم الأميرة
21-09-2010, 09:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا رب العالمين
فوائد الصلاة بخشوع
تساعد الصلاة الخاشعة على تهدئة النفس
وإزالة التوتر لأسباب كثيرة.
أهمها شعور الإنسان بضآلته وبالتالي ضآلة كل مشكلاته أمام قدرة وعظمة الخالق المدبر لهذا الكون الفسيح، فيخرج المسلم من صلاته وقد ألقى كل ما في جعبته من مشكلات وهموم، وترك علاجها وتصريفها إلى الرب الرحيم.
وكذلك تؤدي الصلاة إلى إزالة التوتر بسبب عملية تغيير الحركة المستمر فيها، ومن المعلوم أن هذا التغيير الحركي يحدث استرخاء فسيولوجياً هاماً في الجسم.
كما ثبت علميا أن للصلاة تأثيراً مباشراً على الجهاز العصبي، إذ أنها تهدئ من ثورته وتحافظ على اتزانه.
كما تعتبر علاجاً ناجحاً للأرق الناتج عن الاضطراب العصبي.
ويقول الدكتور " توماس هايسلوب " (إ ن من أهم مقومات النوم التي عرفتها في خلال سنين طويلة من الخبرة والبحث الصلاة، وأنا ألقي هذا القول بوصفي طبيباً، فإن الصلاة هي أهم وسيلة عرفها الإنسان تبث الطمأنينة في نفسه والهدوء في أعصابه)).
أما الدكتور " إليكسيس كارليل" الحائز على جائزة نوبل في الطب فيقول عن الصلاة: " إنها تحدث نشاطاً عجيباً في أجهزة الجسم وأعضائه ، بل هي أعظم مولد للنشاط عرف إلى يومنا هذا، وقد رأيت كثيرا من المرضى الذين أخفقت العقاقير في علاجهم كيف تدخلت الصلاة فأبرأتهم تماماً من عللهم، إن الصلاة كمعدن الراديوم مصدر للإشعاع ومولد ذاتي للنشاط، ولقد شاهدت تأثير الصلاة في مداواة أمراض مختلفة مثل التدرن البريتوني والتهاب العظام والجروح المتقيحة والسرطان وغيره "
أيضاً يعمل ترتيل القرآن الكريم في الصلاة حسب قواعد التجويد على تنظيم التنفس خلال تعاقب الشهيق والزفير، وهذا يؤدي بدوره إلى تخفيف التوتر بدرجة كبيرة،
كما أن حركة عضلات الفم المصاحبة للترتيل تقلل من الشعور بالإرهاق وتكسب العقل نشاطاً وحيوية كما ثبت في بعض الأبحاث الطبية الحديثة.
وللسجود دور عميق في إزالة القلق من نفس المسلم، حيث يشعر فيه بفيض من السكينة يغمره وطوفان من نور اليقين والتوحيد. وكثير من الناس في اليابان يخرون ساجدين بمجرد شعورهم بالإرهاق أو الضيق والاكتئاب دون أن يعرفوا أن هذا الفعل ركـن من أركان صلاة المسلمين.
خادم الأميرة
22-09-2010, 06:44 PM
أسرار فوائد الصلاة
http://www.alshiaclubs.net/upload//uploads/images/alshiaclubs-731e9b3e9f.gif (http://www.alshiaclubs.net/upload//uploads/images/alshiaclubs-731e9b3e9f.gif)
قال الله تعالى:
(الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)
- الرعد 28-
وقال أيضاً:
(أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً {78} وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً)
-الإسراء 78+79-
الدراسة العلمية
لقد تبينبنتيجة العديد من الدراسات الأثر الكبير للصلاة والخشوع على آلية عمل الدماغواستقراره، وقد تبين أن المؤمن الذي يؤدي الصلاة وهو في حالة خشوع تحدث في جسمهتغيرات عديدة أهمها ما يحدث في الدماغ من تنظيم لتدفق الدم في مناطقمحددة.
تأثير الصلاة على نشاط المخ
تمت هذه الدراسة بواسطة ( د. نيوبرجالأستاذ المساعد - قسم الأشعة- جامعة بنسيلفانيا- المركز الطبي) وذلك على مجموعةمن المصلين المؤمنين بالله من ديانات مختلفة. و ذلك باستخدام أشعة
"التصوير الطبقيالمُحَوْسَب بإصدار الفوتون المفرد"
الذي يظهر تدفق الدم في مناطق المخ بألوان حسبالنشاط فيها أعلاها الأحمر الذي يدل على أعلى نشاط بينما الأصفر والأخضر على أقلنشاط .
الصورة الأولى:
http://www.alshiaclubs.net/upload//uploads/images/alshiaclubs-7051719059.gif (http://www.alshiaclubs.net/upload//uploads/images/alshiaclubs-7051719059.gif)
تظهر الصورة المخ قبل التأمل والصلاة) اليسار) و أثناء الصلاة (اليمين) حيث يظهر انه أثناء الاستغراق في الصلاة و التأملفإن تدفق الدم في المخ زاد في منطقة الفص الجبهي.
الفص الجبهي Frontal Lobe , و هو مسؤول عن التحكم بالعواطف و الانفعالات في الإنسان و شخصيته , و كذلك مهملتعلم و ممارسة المهارات الحسية الحركية المُعقدة.
المصطلحات العلمية :
Meditation : التأمل.
Frontal lobe : الفص الجبهي.
Parietal lobe : الفص الجداري
الصورة الثانية:
http://www.alshiaclubs.net/upload//uploads/images/alshiaclubs-355fd348b3.gif (http://www.alshiaclubs.net/upload//uploads/images/alshiaclubs-355fd348b3.gif)
تظهر انخفاض تدفق الدم في الفصالجداري في المنطقة التي تشعر الإنسان بحدوده الزمانية و المكانية. استخلص من هذهالنتائج أنه أثناء التفكر والتدبر و التوجه إلى الله يختفي حدود الوعي بالذات وينشألدى الإنسان شعور بالسلام والتحرر وأنه قريب من الله .
Powerful, spiritual force that seemed to lift you out of yourself
و أنه يستشعر أحساسا من السمو الروحي يعجز القول عن وصفه.
آيات قرآنية
كثيرة هي الآيات التي تحدثت عن أهمية الصلاة والخشوعوذكر الله تعالى. وقد ربط القرآن بين الصبر والصلاة للتأكيد على أهمية عدمالانفعال.
يقول تعالى:
(وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ)
-البقرة 45-
وهنالك آيات ربطت بينالطمأنينة والصلاة.
يقول تعالى:
( فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً)
- النساء 103-
وآيات أخرى تربط بين الصلاة والخشوع، مثل
قوله تعالى:
(قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ {1} الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ )
-المؤمنون 1+2 -
نتائج
يتضح من الآيات القرآنية والتجارب العلمية أهمية الصلاة في حياة المؤمن،وأهمية الخشوع فيها وأهمية الاطمئنان بذكر الله تعالى. ومن هنا تنبع الحكمة منتأكيد الإسلام على خطورة ترك الصلاة.
وإذا كانت التجارب تبين استقرار عملالدماغ في حالة الصلاة حتى بالنسبة لغير المسلمين، وهؤلاء لا يقرءون القرآن فيصلاتهم، فكيف بمن يصلي ويتوجه بصلاته إلى الله ويقرأ كتاب الله؟ لا شك بأنالاستقرار سيكون أعظم!
يتبع..............
خادم الأميرة
22-09-2010, 06:48 PM
فوائد الصلاة الدينية:
عقد الصلة بين العبد وربه، بما فيها من لذة المناجاة للخالق، وإظهار العبودية لله، وتفويض الأمر له، والتماس الأمن والسكينة والنجاة في رحابه، وهي طريق الفوز والفلاح، وتكفير السيئات والخطايا،
قال تعالى:
(قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ {1} الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ )
-المؤمنون 1+2 -
(إ إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً {19} إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً {20} وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً {21} إِلا الْمُصَلِّين)
الحاقة 19+20+21+22
يتبع..................
خادم الأميرة
22-09-2010, 06:50 PM
فوائد الصلاة الشخصية:
التقرب بها إلى الله تعالى:
(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)
- الذاريات 56-
وتقوية النفس والإرادة، والاعتزاز بالله تعالى دون غيره، والسمو عن الدنيا ومظاهرها، والترفع عن مغرياتها وأهوائها، وعما يحلو في النفس مما لدى الآخرين من جاه ومال وسلطان
(وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ)
-البقرة 45-
كما أن في الصلاة راحة نفسية كبيرة، وطمأنينة روحية وبعداً عن الغفلة التي تصرف الإنسان عن رسالته السامية الخالدة في هذه الحياة.
وفي الصلاة: تدرب على حب النظام والتزام التنظيم في الأعمال وشؤون الحياة، لأدائها في أوقات منظمة، وبها يتعلم المرء خصال الحلم والأناة والسكينة والوقار، ويتعود على حصر الذهن في المفيد النافع، لتركيز الانتباه في معاني آيات القرآن وعظمة الله تعالى ومعاني الصلاة.
كما أن الصلاة مدرسة خلقية عملية انضباطية تربي فضيلة الصدق والأمانة، وتنهى عن الفحشاء والمنكر:
(وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَر)
- العنكبوت 45-
يتبع................
خادم الأميرة
22-09-2010, 06:52 PM
فوائدالصلاة الاجتماعية:
إقرار العقيدة الجامعة لأفراد المجتمع، وتقويتها في نفوسهم، وفيتنظيم الجماعة في تماسكها حول هذه العقيدة، وفيها تقوية الشعور بالجماعة، وتنميةروابط الانتماء للأمة، وتحقيق التضامن الاجتماعي، ووحدة الفكر والجماعة التي هيبمثابة الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهروالحمى.
وفي صلاة الجماعة:
فوائد عميقة وكثيرة، من أهمها إعلان مظهرالمساواة، وقوة الصف الواحد، ووحدة الكلمة، والتدرب على الطاعة في القضايا العامةأو المشتركة بإتباع الإمام فيما يرضي الله تعالى، والاتجاه نحو هدف واحد وغايةنبيلة سامية هي الفوز برضوان الله تعالى.
كما أن بها تعارف المسلمينوتآلفهم، وتعاونهم على البر والتقوى، وتغذية الاهتمام بأوضاع وأحوال المسلمينالعامة، ومساندة الضعيف والمريض والسجين والملاحَق بتهمة والغائب عن أسرته وأولاده. ويعد المسجد والصلاة فيه مقراً لقاعدة شعبية منظمة متعاونة متآزرة، تخرِّج القيادة،وتدعم السلطة الشرعية، وتصحح انحرافاتها وأخطاءها بالكلمة الناصحة والموعظة الحسنة،والقول الليِّن، والنقد البناء الهادف، لأن "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً"
والصلاة تميِّز المسلم عن غيره، فتكون طريقاً للثقة والائتمان،وبعث روح المحبة والمودة فيما بين الناس
خادم الأميرة
22-09-2010, 07:01 PM
الصلاة علاج طبيعي للجسم
تعتبر الصلاة من أفضل الرياضة،حتى الأطباء في فرنسا بدؤوا يعالجون مرضاهم بأداء حركات الصلاة.
الركوع
يفيد عضلات جدران البطن ، ويساعد المعدة على تقلصها ومن ثم قيامها
بوظيفتها الهضمية ، وذلك يسهل للأمعاء أن تدفع الفضلات الهضمية .
السجود:
وفي السجود يندفع الهواء من جوف البطن إلى الفم فيريحها من وطأة التمدد, والسجود الطويل ينفع صاحب الزكام والنزلة، ويمنع إنصباب النزلة إلى الحلق.
وكذلك هو مفيد للرأس حيث يوجد مركز الجهاز العصبي والعقلي والذي يحتاج لزيادة الدورة الدموية المارة به ، وهذا ما يحققه السجود ، يوضع به الرأس في وضع منخفض فتمر كميات كبيرة من الدم النقي فتغسل خلايا المخ من السموم التي ترسبت فتحافظ عليه دائماً.
ويحتفظ المسلم الذي كان مداوماً على أداء الصلاة منذ شبابه بقوة عضلاته
عندما يصل إلى مرحلة الكهولة والشيخوخة ، ولا تعاني المفاصل بين الفقرات من التيبس لأن هذه الحركات أفضل علاج طبيعي يحفظ العمود الفقري ، ويقي من حالات الإنزلاق الغضروفي
مفعولها على القلب
يقول د. محمود نجيب
أداء الصلاة في أوقاتها يتيح للمسلم أن يقوم بمجهود منتظم تنشط فيه الدورة
الدموية من طلوع الفجر إلى صلاة العشاء مما يعطيه وقاية من الذبحة الصدرية لأن التراخي والكسل وقلة الحركة تتلف القلب
يتبع.......
خادم الأميرة
19-10-2010, 09:21 AM
قصة في الصلاة
صاحـب الزمـان عليه الصلاة والسلام يـنقذ طالبا جامعيا فـي الإمتحان الأخيـر ويقول له: نحن وفينا بوعدنا يبقى أن تفـي بوعـدك لـنا
يذكر أحد الخطباء الكرام هذه القصة إذ يقول:
كنت جالساً في حافلة لأسافر إلى مدينة نائية من مدن إيران، وذلك في زمن الشاه المقبور، لم يكن على المقعد بجانبي أحد، وكنت أخشى أن يجلس عندي من لا أرغب في ج...واره، فيضايقني في هذا الطريق البعيد. فسألت الله تعالى في قلبي:
إلهي إن كان مقدّراً أن يجلس عندي أحد، فاجعله إنساناً متديناً طيباً مؤنساً.
جلس المسافرون على مقاعدهم، ولم أر من يشغل المقعد الذي بجانبي، فشكرت الله أني وحيد!
ولكني فوجئت في الدقيقة الأخيرة قبل الحركة! بشاب ذي مظهر غربي وكأنه ليس من أهل ديننا ومذهبنا، فتقدم حتى جلس عندي، قلت في قلبي: يا رب أهكذا تستجيبَ الدعاء؟!
تحركت السيارة ولم يتفوه أحد منا للثاني بكلمة، لأن الانطباع المأخوذ عن المعممين في أذهان مثل هؤلاء الأشخاص كان انطباعاً سيئاً، بفعل الدعايات المغرضة التي كانت تبثها أجهزة النظام الشاهنشاهي ضد علماء الدين. لذلك آثرت الصبر والسكوت وأنا جالس على أعصابي، حتى حان وقت الصلاة (أول وقت الفضيلة)، وإذا بالشاب وقف ينادي سائق الباص: قف هنا، لقد حان وقت الصلاة!
فرد عليه السائق مستهزئاً وهو ينظر إليه من مرآته:
اجلس، أين الصلاة وأين أنت منها، وهل يمكننا الوقوف في هذه الصحراء؟
قال الشاب: قلت لك قف وإلا رميتُ بنفسي، وصنعتُ لك مشكلة بجنازتي!
ما كنتُ أستوعب ما أرى وأسمع من هذا الشاب، إنه شيء في غاية العجب، فأنا كعالم دين أولى بهذا الموقف من هذا الشاب! وعدم مبادرتي إلى ذلك كان احترازاً عن الموقف العدائي الذي يكنّه بعض الناس لعلماء الدين، لذلك كنت أنتظر لأصلي في المطعم الذي تقف عنده الحافلة في الطريق.
وهكذا كنت أنظر إلى صاحبي باستغراب شديد، وقد اضطر السائق إلى أن يقف على الفور، لما رأى إصرار الشاب وتهديده.
فقام الشاب ونزل من الحافلة، وقمت أنا خلفه ونزلت، رأيته فتح حقيبته وأخرج قنينة ماء فتوضأ منها ثم عيّن اتجاه القبلة بالبوصلة وفرش سجادته، ووضع عليها تربة الحسين (عليه السلام) الطاهرة وأخذ يصلي بخشوع، وقدّم لي الماء فتوضأت أنا كذلك وصليت في حال من العجب!
ثم صعدنا الحافلة، وسلّمتُ عليه بحرارة معتذراً إليه من برودة استقبالي له أولاً، ثم سألته: مَن أنت؟
قال: إن لي قصة لا بأس أن تسمعها، لم أكن أعرف الدين ولا الصلاة وأنا الولد الوحيد لعائلتي التي دفعت كل ما تملك لأجل أن أكمل دراسة الطب في فرنسا. كانت المسافة بين سكني والجامعة التي أدرس فيها مسافة قرية إلى مدينة. ركبتُ السيارة التي كنت أستقلها يومياً إلى المدينة مع ركاب آخرين وكان الطقس بارداً جداً وأنا على موعد مع الامتحان الأخير الذي تترتب عليه نتيجة جهودي كلها.
فلما وصلنا إلى منتصف الطريق تعطلت السيارة، وكان الذهاب إلى أقرب مصلّح (ميكانيك) يستغرق من الوقت ما يفوّت عليّ الحضور في الامتحانات النهائية للجامعة، لقد أرسل السائق من يأتي بما يحرك سيارته وأصبحتُ أنا في تلك الدقائق كالضائع الحيران، لا أدري أتجه يميناً أو يساراً، أم يأتيني من السماء من ينقذني، كنتُ في تلك الدقائق أتمنى لو لم تلدني أمي (وأن تشق الأرض لأخفي نفسي في جوفها)، إنها كانت أصعب دقائق تمرّ عليّ خلال حياتي وكأن الدقيقة منها سهم يُرمى نحو آمالي، وكأني أشاهد أشلاء آمالي تتناثر أمامي ولا يمكنني إنقاذها أبداً!
فكلما أنظر إلى ساعتي كانت اللحظات تعتصر قلبي، فكدتُ أخرّ إلى الأرض وفجأة تذكرتً أن جدتي في إيران عندما كانت تصاب بمشكلة أو تسمع بمصيبة، تقول بكل أحاسيسها: «يا صاحب الزمان»!
هنا ومن دون سابق معرفة لي بهذه الكلمة ومن تعنيه لكوني غير متديّن قلتُ وبكل ما أملك في قلبي من حبّ وذكريات عائلية: «يا صاحب زمان جدتي»! ذلك لأني لم أعرف من هو (صاحب الزمان)، فنسبته إلى جدتي على البساطة، وقلتُ: فإن أنقذتني مما أنا فيه، أعدك أن أتعلم الصلاة ثم أصليها في أول الوقت!
وبينما أنا كذلك، وإذا برجل ذي هيبة نورانية حضر هناك فقال للسائق بلغة فرنسية: شغّل السيارة! فاشتغلت في المحاولة الأولى، ثم قال للسائق: أسرع بهؤلاء إلى وظائفهم ولا تتأخر، وحين مغادرته التفتَ إليّ وخاطبني بالفارسية:
نحن وفينا بوعدنا، يبقى أن تفي أنت بوعدك أيضاً!
فاقشعرّ له جلدي وبينما لم أستوعب الذي حصل ذهب الرجل فلم أر له أثراً.
من هناك قررتُ أن أتعلم الصلاة وفاء بالوعد، بل وأصلي في أول الوقت دائماً.
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن (صلواتك عليه وعلى أبائه) في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً، برحمتك يا أرحم الراحمين
ام هاني
19-10-2010, 12:26 PM
شكرا لك الاخ صاحب الموضوع
على الالتفاته الرائعه عن موضوع
الصلاة عن الامام الصادق قال عليه
السلام لا ينال شفاعتنا من استخف
بصلاته بشرطها وشروطها ونحن من
شروطها اي يقصد حب محمد وال محمد
في بعض الجهال من الجنسين حين تقول
له لماذا لا تصلي يقول حب محمد وال محمد
يشفعلي وحين تلقي عليه الحجه بالقول السابق
يحاول يفسره على هواه اتمنى من كل الشباب
الالتزم بالصلاة مع حب محمد وال محمد واتمنى
من الله يهدينا ويهدي الجميع في مشارق الارض
وغربها الى الالتزام بكل التعاليم الاسلاميه وليس
الصلاة فقط وجنبنا واياكم كل المنكرات والفواحش
حالم في الخريف
02-11-2010, 12:01 AM
لاشك ان الصلاة عمود الدين...لكن مهلا وما هو الدين...اه ..انه...انه..
سبحان الله نسيت انني من اهل العراق وان الدين في بلادي فقد اسمه ورسمه ولم يبق منه سوى قشور وشكليات .. طقوس يعمل بها العوام ويرضى بها الخواص لعق على الالسنة نراه في كل عام عند المسير الى الحسين عليه السلام ...
ونراه في اروقة النجف القديمة...
نراه خواتما تطوق اصابع الملتحين بلحى طويلة وقصيرة...
نراه في المدن المقدسة...
فوق قدور الدولمة...
والبرياني التي تجلبها النساء العراقيات في ليالي الجمعة الى جوار الحرم المقدس للمعصوم صلوات الله عليه... ثم وبعد التعب من كثرة الاكل تفترش الأرض وتلتحف السماء يتفرج عليها المارة من عباد وزهاد واراذل..
نراه في العمائم التي تجمع الخمس كخلايا النحل لتبرئ ذمم المكلفين فتنقذهم من حريق جهنم بصك كتب عليه بعبارات من نور ((برئ الذمة))...
قد نجد الدين الذي يسمح لي ان ازور الحسين صلوات الله عليه لكن في رقبتي الف قيد من حديد وعلى ظهري اثار احذية اليهود...
الذين يقبعون تحت سماء بلادي ..
الدين الذي اعطاني كل موجبات الطاعة للعمائم والساسة فالساسة في دين بلادي هم جنود لكثير من المعممين ولكون الساسة في بلادي قد اضحوا خدما لأهل البيت الابيض فصار لزاما على كل فرد في الرعية ان يعتصم بحبل البيت الابيض وان ينتخب هؤلاء الساسة والا فزوجته عليه حرام وفق شريعة العمائم التي لشدة عدلها تقف على مسافة واحدة من البعثي والمجاهد والجلاد والضحية فواجبها الشرعي يقضي بالعدل للجلاد على الضحية...
قد اجد الدين الذي يقول لي الطم والطم وطبر هامتك حتى تخرج احشاء مخك فلا بأس ولا حرج عليك فأنت مأجور اذ ادميت رأسك بيديك حزنا على الحسين...
لكن اياك اياك ان تدع احدا للسير على خطى الحسين...
اياك ان تقف بوجه الظلم طرفة عين...
او ان تدفع عن حياض الدين...
اياك وذكر كلمة الجهاد ضد النواصب والمحتلين...
فقد اوصانا اباؤنا ان نستسلم كأضاحي العيد لأي جزار...
يأتي من اميركا او الأنبار...
ليذبح المئات من اتباع الفرقة الناجية...
فما الدين الا تقية ...
ولو ملأنا الارض كثرة او خرقنا السماء طولا...
قد اجد الدين في المكتبات في الحوزات...
بين المتفيقهين...
لكنني لن اجد الدين حياة على محيا اليتامى والمحرومين...
ولا على رغيف خبز يزف كما العروس لأكباد حرى وقلوب غرثى...
لن اجد الدين نبضا في عروق البائسين والمسحوقين..
لن اجد الدين في بلادي قوة تقض مضاجع المعتدين فلا يغتصبوا مثل ((عبير)) طفلة المحمودية ...
ولا يغيروا خارطة الشرق الاوسط بخارطة يهودية...
لن اجد الدين الذي يقارع قوى الكفر...
بدلا من تقبيل الايادي...
التي تراكم فوقها لعاب التقبيل...
حتى ازكمت رائحتها انوف المزكومين ..
دلوني بربكم على دين في بلادي...
يبعث في سواعد اهله سيف الحسين...
الذي نسيناه منذ دهور...
ولم نتذكر سوى نياح وعويل...
دلوني بربكم على دين في العراق...
يحيي الموتى على حياتهم...
فيرفع لواءا محمديا ...
يقول (( يا ايها الناس استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم)) ...
فما الحياة لمن اكل وشرب...
وتناسل ولعب...
بل الحياة لمن يعمل بالقيم...
فيدعوا للصلاة بلسانه...
وينفق في سبيل الله بيده...
اين دين من يدعون من كلمة (( يحييكم))...
متى يبدأ دينهم بأحياء الموتى ...
يا ايها المتدينون رحماكم من كل ما تدعون...
فقد بان غروب الاطروحات الرنانة...
والنظريات الورقية...
التي تكتب فوق حلوى الشعر بنات...
وذابت جبال الجليد المقيت ...
امام شمس الحقيقة ...
حينما اشرقت فوق بيوت الصفيح...
التي تملأ ارض علي والحسين...
فتمسح بأشعتها المحرقة...
رؤوس ضحايا الارهاب والاحتلال وحروب الجلادين ...
وقمع البعثيين ووعود الحاكمين ...
المتدينين...
بهذا الدين الجديد ...
الذي لا يمت لدين محمد صلوات الله وسلامه عليه وآله بأية صلة...
ادعونا الى دين يحفظ كرامة الانسان المحمدي الفاطمي العلوي الحسني الحسيني فيجعله قوة تقارع اقوى دول الكفر في هذه الدنيا...
دينا جعل من الجمهورية الاسلامية في ايران محورا معادلا في مبدأ توازن القوى العالمي...
تقض مضاجع سادات البيت الابيض وحاخامات بني صهيون ...
دينا صنع من حزب الله قوة ربانية تهزم اليهود في جنوب لبنان ليكتب التأريخ كما يشاء رجال الله لا كما يشاء الظالمين..
ادعونا الى دين يحفظ ماء وجه الفقير من الذل...
وهوان السؤال...
ومنن الصدقات ...
فيحولهم الى قوة منتجة...
ببركات اموال الامام دون منة من احد ...
ادعونا الى دين لايفصل بين الصلاة والعطاء..
تماما كما يريد الله سبحانه...
اذ قرن بين الصلاة والانفاق في اغلب ايات كتابه ...
الداعية الى اقامة الصلاة ...
ادعونا الى دين واقعه عطاء...
لا اخذ ...
ومن ثم ادعوا من تشاؤون الى الصلاة ...
واستغربوا اذا لم يجب احد دعوتكم ...
خادم الأميرة
02-11-2010, 09:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله اخي الكريم تشرفت بردكم
لكن موضوعي هو على الصلاة وما يتعلق بالصلاة من فوائد وقصص وكل شيء يتعلق بها وانا من خلال قراءتي لردكم الطيب لم اجد شيئاً يتعلق بالصلاة فانتم تكلمت في خارج موضوعي
على كل حال بارك الله بكم وووفقكم لكل خير
ghada
03-11-2010, 12:41 AM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
جزاك الله كل الخير اخي الفاضل السيد ابو الحسن على هذا الطرح الرائع والقيم لاهمية الصلاه كركن من أركان الاسلام بل هي عمود الدين التي من اقامها فقد اقام الدين وفي فضلها مالا يحصيه العبد
فعن الامام ابي عبد الله ( عليه السلام) عن افضل ما يتقرب به العباد الى ربهم وأحب ذلك الى الله عز وجل قال: (ما أعلم شيئا بعد المعرفة أفضل من الصلاة)
وعنه( عليه السلام) قال أحب الأعمال الى الله عز وجل الصلاة وهي اخر وصايا الانبياء(عليهم السلام) فما أحسن الرجل يغتسل او يتوضأ فيسبغ الوضوء ثمّ يتنحّى حيث لايراه انيس فيشرف عليه وهو راكع او ساجد ان العبد اذا سجد فأطال السجود نادى ابليس: يا ويلاه أطاع وعصيت’ وسجد وأبيت’
وعن ابي عبد الله عليه السلام عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مثل’ الصّلاة مثل’ عمود الفسطاط إذا ثبت العمود نفعت الأطناب والأوتاد والغشاء وإذا انكسر العمود لم ينفع ’طنب ولا وتد ولا غشاء
الكافي: ج3 ص 150
حالم في الخريف
03-11-2010, 02:30 AM
السلام عليكم ورحمة الله اخي الكريم تشرفت بردكم
لكن موضوعي هو على الصلاة وما يتعلق بالصلاة من فوائد وقصص وكل شيء يتعلق بها وانا من خلال قراءتي لردكم الطيب لم اجد شيئاً يتعلق بالصلاة فانتم تكلمت في خارج موضوعي
على كل حال بارك الله بكم وووفقكم لكل خير
بل لي الشرف ان اعلق بردي ..ولو انني اشعر ان جنابكم الكريم لم تلتفتوا الى ما قصدته من مجمل التعليق..
فعلى اعتبار ان الصلاة عمود الدين وقوامه ون لها لفوائد جمة لا يعلمها الا الله وهي بالتالي مسألة عبادية اي دينية وجب ان نعطي صورة واضحة عن حقيقة الدين في العراق حيث ان المشكلة لا تكمن في قبول الناس للصلاة وعدم قبولها لذاتها بأعتبارها سببا لما يرتقي بالأنسان المتدين بل المشكلة بمستوى فهم الدين بيننا كعراقيين فليس من المعقول ان اتحدث عن تمر النخيل واعدد فوائده وكم سنجني من تناوله بين اناس لايعرفون شيئا عن الشجرة التي تثمر تمرا ...
العودة الى انفسنا واعادة تقييم المسار الديني في العراق و تقويم سلاسل الاعوجاج فيه كما تشاء الشريعة المحمدية الحقة هو افضل ما نقدمه من صور عن اهمية الصلاة للفرد والمجتمع ...
اما تعداد فوائد الصلاة لمجتمع لم يعد يدرك فائدة الدين الحنيف اصلا فلا اراه الا زيادة في الجهد اثابكم الله ووفقكم على بذله
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024