الجابري اليماني
10-09-2010, 11:00 PM
( هل الخضر (ع) حي يرزق إلى يومنا هذا ؟ )
عدد الرواة : ( 17 )
صحيح البخاري - الفتن - لا يدخل الدجال المدينة - رقم الحديث : ( 6599 )
- حدثنا : أبو اليمان ، أخبرنا : شعيب ، عن الزهري أخبرني : عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن أبا سعيد قال : ، حدثنا : رسول الله (ص) يوماًً حديثاًًًً طويلاًً ، عن الدجال فكان فيما يحدثنا به أنه قال : يأتي الدجال وهو محرم عليه : أن يدخل نقاب المدينة فينزل بعض السباخ التي تلي المدينة فيخرج إليه يومئذ رجل وهو خير الناس أو من خيار الناس ، فيقول : أشهد أنك الدجال الذي ، حدثنا : رسول الله (ص) حديثه فيقول الدجال : أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته هل تشكون في الأمر فيقولون : لا فيقتله ثم يحييه فيقول : والله ما كنت فيك أشد بصيرة مني اليوم فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه.
--------------------------------------------------------------------------------
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قوله : ( فيقتله ثم يحييه ) :
- قال إبن العربي : وقد وقع في قصة الذي قتله الخضر أنه وضع يده في رأسه فأقتلعه ، وفي أخرى فأضجعه بالسكين فذبحه ....
قوله : ( فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه ) :
- ووقع في صحيح مسلم عقب رواية عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، قال أبو إسحاق : يقال : إن هذا الرجل هو الخضر كذا أطلق فظن القرطبي أن أبا إسحاق المذكور هو السبيعي أحد الثقات من التابعين ، ولم يصب في ظنه فإن السند المذكور لم يجر لأبي إسحاق فيه ذكر ، وإنما أبو إسحاق الذي قال : ذلك هو إبراهيم بن محمد بن سفيان الزاهد راوي صحيح مسلم عنه كما جزم به عياض ، والنووي وغيرهما ، وقد ذكر ذلك القرطبي في تذكرته أيضاًً قبل ، فكان قوله في الموضع الثاني السبيعي سبق قلم ....
- قال معمر : بلغني أن الذي يقتل الدجال الخضر ، وكذا أخرجه إبن حبإن من طريق عبد الرزاق ، عن معمر قال : كانوا يرون أنه الخضر ، وقال إبن العربي : سمعت من يقول : إن الذي يقتله الدجال هو الخضر ، وهذه دعوى لا برهان لها.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6599&doc=0
--------------------------------------------------------------------------------
صحيح مسلم - الفتن وأشراط الساعة - في صفة الدجال .... - رقم الحديث : ( 5229 )
- حدثني : عمرو الناقد والحسن الحلواني وعبد بن حميد وألفاظهم متقاربة والسياق لعبد قال : ، حدثني : وقال الآخران ، حدثنا : يعقوب وهو إبن إبراهيم بن سعد ، حدثنا : أبي ، عن صالح ، عن إبن شهاب أخبرني : عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن أبا سعيد الخدري قال : ، حدثنا : رسول الله (ص) يوماًً حديثاًًًً طويلاًً ، عن الدجال فكان فيما ، حدثنا : قال : يأتي وهو محرم عليه : أن يدخل نقاب المدينة فينتهي إلى بعض السباخ التي تلي المدينة فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس أو من خير الناس فيقول له : أشهد أنك الدجال الذي ، حدثنا : رسول الله (ص) حديثه فيقول الدجال : أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته أتشكون في الأمر فيقولون : لا ، قال : فيقتله ثم يحييه فيقول حين يحييه : والله ما كنت فيك قط أشد بصيرة مني الآن قال : فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه ، قال أبو إسحق : يقال : إن هذا الرجل هو الخضر (ع) ، وحدثني : عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ، أخبرنا : أبو اليمان ، أخبرنا : شعيب ، عن الزهري في هذا الإسناد بمثله.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5229&doc=1
--------------------------------------------------------------------------------
صحيح مسلم - الفتن وأشراط الساعة - في صفة الدجال .... - رقم الحديث : ( 6599 )
- حدثني : عمرو الناقد والحسن الحلواني وعبد بن حميد وألفاظهم متقاربة والسياق لعبد قال : ، حدثني : وقال الآخران ، حدثنا : يعقوب وهو إبن إبراهيم بن سعد ، حدثنا : أبي ، عن صالح ، عن إبن شهاب ، أخبرني : عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن أبا سعيد الخدري قال : ، حدثنا : رسول الله (ص) يوماًً حديثاًًًً طويلاًً ، عن الدجال فكان فيما ، حدثنا : قال : يأتي وهو محرم عليه : أن يدخل نقاب المدينة فينتهي إلى بعض السباخ التي تلي المدينة فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس أو من خير الناس فيقول له : أشهد أنك الدجال الذي ، حدثنا : رسول الله (ص) حديثه فيقول الدجال : أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته أتشكون في الأمر فيقولون : لا ، قال : فيقتله ثم يحييه فيقول حين يحييه : والله ما كنت فيك قط أشد بصيرة مني الآن قال : فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه قال أبو إسحق : يقال : إن هذا الرجل هو الخضر (ع) ، وحدثني : عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ، أخبرنا : أبو اليمان ، أخبرنا : شعيب ، عن الزهري في هذا الإسناد بمثله
--------------------------------------------------------------------------------
صحيح مسلم بشرح النووي
قوله : ( قال أبو إسحاق : يقال : أن الرجل هو الخضر (ع).
- أبو إسحاق هذا هو إبراهيم بن سفيان راوي الكتاب ، عن مسلم ، وكذا قال معمر في جامعه في أثر هذا الحديث كما ذكره إبن سفيان : وهذا تصريح منه بحياة الخضر (ع) ، وهو الصحيح ، وقد سبق في بابه من كتاب المناقب.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5229&doc=1
--------------------------------------------------------------------------------
إبن حبان - صحيح إبن حبان - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 211 )
6927 - أخبرنا : بن قتيبة قال : ، حدثنا : بن أبي السري قال : ، حدثنا : عبد الرزاق قال : ، أخبرنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله : أن أبا سعيد الخدري حدثه قال : ، حدثنا : رسول الله (ص) ، عن الدجال فقال فيما ، حدثنا : يأتي الدجال وهو محرم عليه : أن يدخل أنقاب المدينة فيخرج إليه رجل وهو خير الناس يومئذ أو من خيرهم فيقول : أشهد أنك الدجال الذي ، حدثنا : رسول الله (ص) حديثه فيقول الدجال : أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته أتشكون في الأمر فيقولون : لا ، فيسلط عليه فيقتله ثم يحيه فيقول حين يحيى : والله ما كنت بأشد بصيرة فيك مني الآن فيريد قتله الثانية فلا يسلط عليه قال معمر : يرون أن أهل الرجل الذي يقتله الدجال ثم يحييه الخضر.
الرابط:
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=441475
--------------------------------------------------------------------------------
الحاكم النيسابوري - المستدرك - رقم الحديث : ( 4392 )
4365 - أخبرنا : أبوبكر أحمد بن محمد بن بالويه ، ثنا : محمد بن بشر بن مطر ، ثنا : كامل بن طلحة ، ثنا : عباد بن عبد الصمد ، عن أنس بن مالك (ر) قال : لما قبض رسول الله (ص) أحدق به أصحابه فبكوا حوله وإجتمعوا ، فدخل رجل أصهب اللحية جسيم صبيح فتخطأ رقابهم ، فبكى ، ثم إلتفت إلى أصحاب رسول الله (ص) ، فقال : إن في الله عزاء من كل مصيبة وعوضاً من كل فائت وخلفاً من كل هالك ، فإلى الله فأنيبوا وإليه فارغبوا ، ونظرة إليكم في البلاء ، فانطروا فإنما المصاب من لم يجبر وإنصرف ، فقال بعضهم لبعض : تعرفون الرجل فقال أبوبكر : وعلي : نعم هذا أخو رسول الله (ص) الخضر (ع) ، هذا شاهد لما تقدم وإن كان عباد بن عبد الصمد ليس من شرط هذا الكتاب.
الرابط:
http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=181&BkNo=13&KNo=32&startno=20
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523294
--------------------------------------------------------------------------------
أبي نعيم الإصفهاني - حلية الأولياء - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 253 )
7355 - حدثنا : محمد بن علي قال : ، ثنا : الحسين بن محمد بن حماد ، ثنا : أيوب بن محمد الوزان ، ثنا : ضمرة بن ربيعة ، عن السري بن يحيى ، عن رباح بن عبيدة قال : خرج عمر بن عبد العزيز إلى الصلاة وشيخ متوكئ على يده فقلت : في نفسي : إن هذا الشيخ جاف فلما صلى ودخل لحقته فقلت : أصلح الله الأمير من الشيخ الذي كان متكئاً على يدك قال : يا رباح رأيته قلت : نعم ، قال : ما أحسبك يا رباح إلاّ رجلاًًً صالحاًً ذاك أخي الخضر آتاني فأعلمني أني سألي أمر هذه الأمة وأني سأعدل فيها.
الرابط:
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=541733
--------------------------------------------------------------------------------
المناوي - فيض القدير شرح الجامع الصغير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 663 )
1056 - أشد الناس بلاءً الأنبياء : قالوا : ثم من ؟ ، قال : ثم الصالحون أي القائمون بما عليهم من حقوق الحق والخلق ، قالوا : ثم من ؟ ، قال : ثم الأمثل فالأمثل قال : الراغب : الأمثل يعبر به عن الأشبه بالفضل والأقرب إلى الخير ، وأماثل القوم كناية ، عن خيارهم ، وقال : الأمثل أفعل من التماثل ، والجمع أماثل ، وهم الفضلاء قال إبن عطاء الله : خرجت زوجة القرشي من عنده وهو وحده فسمعت رجلاًًً يكلمه ثم إنقطع كلامه ، فدخلت عليه. فقالت : ما عندك أحد والآن سمعت كلاماً عندك قال : الخضر آتاني بزيتونة من أرض نجد فقال : كل هذه ففيها شفاؤك ، قلت أذهب أنت وزيتونتك لا حاجة لي فيها ، وكان به داء الجذام ، ( تنبيه ) قال إبن عربي : هنا مسألة يجب بيانها : إن الله أحب أنبياءه وأولياءه ، والمحب لا يؤلم محبوبه.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=139&CID=64&SW=1056#SR1
--------------------------------------------------------------------------------
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 383 )
- وأما الخلاف في وجوده إلى زماننا هذا ، فالجمهور على أنه باق إلى اليوم ، قيل لأنه دفن آدم بعد خروجهم من الطوفان فنالته دعوة أبيه آدم بطول الحياة ، وقيل لأنه شرب من عين الحياة فحيى.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=18&SW=فنالته#SR1
--------------------------------------------------------------------------------
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 221 )
- وقال أبوبكر بن المقري : ثنا : أبو عروبة الحسين بن محمد بن مودود الحراني ، ثنا : أيوب بن محمد الوزان ، ثنا : ضمرة بن ربيعة ، ثنا : السري بن يحيى ، عن رياح بن عبيدة قال : خرج عمر بن عبد العزيز إلى الصلاة وشيخ متوكئ على يده ، فقلت : في نفسي : إن هذا الشيخ جاف ، فلما صلى ودخل لحقته فقلت : أصلح الله الأمير ، من هذا الشيخ الذي أتكأته يدك ؟ ، فقال : يا رياح رأيته ؟ ، قلت : نعم ! قال : ما أحسبك يا رياح إلاّ رجلاًًً صالحاًً ، ذاك أخي الخضر آتاني فأعلمني أني سألي أمر هذه الأمة وأني سأعدل فيها.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=148&SW=متوكئ#SR1
--------------------------------------------------------------------------------
إبن كثير - قصص الأنبياء - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 221 )
- وأما الخلاف في وجوده إلى زماننا هذا ، فالجمهور على أنه باق إلى اليوم ، قيل لأنه دفن آدم بعد خروجهم من الطوفان فنالته دعوة أبيه آدم بطول الحياة ، وقيل لأنه شرب من عين الحياة فحيى ، وذكروا أخباراًً إستشهدوا بها على بقائه إلى الآن ، وسنوردها [ مع غيرها ] إن شاء الله تعالى وبه الثقة.
--------------------------------------------------------------------------------
إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 246 )
2272 - الخضر صاحب موسى (ع) إختلف في نسبه وفي كونه نبياًً ، وفي طول عمره وبقاء حياته ، وعلى تقدير بقائه إلى زمن النبي (ص) وحياته بعده ، فهو داخل في تعريف الصحابي على أحد الأقوال ، ولم أر من ذكره فيهم من القدماء مع ذهاب الأكثر إلى الأخذ بما ورد من أخباره في تعميره وبقائه ، وقد جمعت من أخباره ما إنتهى إلى علمه مع بيان ما يصح من ذلك وما لا يصح.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=26&SW=2272#SR1
--------------------------------------------------------------------------------
إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 419 )
- وقال نوح بن قيس سمعت أيوب يقول : لا نعلم أحداًً ممن أدركنا كان آخذ عن النبي (ص) منه ، وقال أنس : ما رأيت أحداًً أشبه صلاة برسول الله (ص) من هذا الفتى ، وقال محمد إبن علي بن الحسين : لكل قوم نجيبة وأن نجيبة بني أمية عمر بن عبد العزيز ، وإنه يبعث يوم القيامة أمة وحده ، وقال : ضمرة ، عن السري بن يحيى ، عن رباح بن عبيدة قال : خرج عمر إبن عبد العزيز إلى الصلاة وشيخ يتوكأ على يده فسألته عنه فقال : رأيته قلت : نعم ، قال : ما أحسبك إلاّ رجلاًًً صالحاًً ذاك أخي الخضر آتاني فأعلمني أني سألي أمر هذه الأمة وأني ساعدك فيها.
--------------------------------------------------------------------------------
إبن حجر الهيثمي - الصواعق المحرقة - رقم الصفحة : ( 338 ) الحاشية - طبعة دار الكتب العلمية
- ونقل إبن حجر الهيثمي في ( الصواعق المحرقة ) : أخرج أبو نعيم بسند صحيح ، عن رياح بن عبيدة : خرج عمر بن عبد العزيز إلى الصلاة وشيخ يتوكأ على يده فقلت : في نفسي : إن هذا الشيخ جاف ، فلما صلى ودخل لحقته فقلت : أصلح الله الأمير من الشيخ الذي كان يتكئ على يدك ؟ ، قال : يا رباح رأيته ، قلت : نعم ، قال : ما أحسبك إلاّ رجلاًًً صالحاًً ذاك أخي الخضر آتاني فأعلمني أني سألي أمر هذه الأمة ، وأني سأعدل فيها فرحمه الله ورضي عنه.
- قال : محقق كتاب ( الصواعق المحرقة ) طبعة دار الكتب العلمية في الحاشية : ذكر النووي في تهذيب الأسماء أن أكثر العلماء أجمعوا على أن الخضر حي موجود بين أظهرنا …. وأن إبن الصلاح أفتى بأنه حي عند جماهير العلماء والصالحين والعامة.
--------------------------------------------------------------------------------
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 45 ) - رقم الصفحة : ( 156 )
- أنبئنا : أبو علي الحسن بن أحمد أذناً ، وأبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء مشافهة ، قالا : ، أنا : أبو الفتح منصور بن الحسين ، أنا : أبوبكر بن المقرئ ، نا : أبو عروبة الحسين بن محمد بن مودود الحراني ، نا : أيوب بن محمد الوزان ، نا : ضمرة بن ربيعة ، عن السري بن يحيى ، عن رياح بن عبيدة قال : خرج عمر بن عبد العزيز إلى الصلاة وشيخ متوكئ على يده ، فقلت : في نفسي : إن هذا الشيخ جافي فلما صلى ودخل لحقته ، فقلت : أصلح الله الأمير من الشيخ الذي كان متكئاً على يدك ، فقال : يا رياح رأيته ، قلت : نعم ، قال : ما أحسبك يا رياح إلاّ رجلاًًً صالحاًً ذاك أخي الخضر آتاني ، فأعلمني أني سألي أمر هذه الأمة وإني سأعدل فيها.
--------------------------------------------------------------------------------
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 21 ) - رقم الصفحة : ( 440 )
- وقال : ضمرة بن ربيعة ، عن السري بن يحيى ، عن رياح بن عبيدة : خرج عمر بن عبد العزيز إلى الصلاة وشيخ متوكئ على يده ، فقلت : في نفسي : إن هذا الشيخ جاف ، فلما صلى ودخل لحقته ، فقلت : أصلح الله الأمير من الشيخ الذي كان يتكئ على يدك ؟ ، فقال : يا رياح رأيته ؟ ، قلت : نعم ، قال : ما أحسبك يا رياح إلاّ رجلاًًً صالحاًً ذاك أخي الخضر آتاني ، فأعلمني أني سألي أمر هذه الأمة وأني سأعدل فيها.
--------------------------------------------------------------------------------
الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء : ( 38 ) - رقم الصفحة : ( 191 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال : إبراهيم بن دينار .... أبو الحكم النهرواني ، رأيت ليلة الجمعة فيما يرى النائم كان شخصاًً في وسط داري ، فقلت له : من أنت ؟ ، قال : الخضر ، وقال : تأهب للذي لابد منه من الموت الموكل بالعباء ، عن رياح قال : خرج عمر بن عبد العزيز إلى الصلاة وشيخ متوكئ على يده فقلت : في نفسي أن هذا لشيخ جاف .... فقال له عمر بن عبد العزيز : ذاك أخي الخضر آتاني فأعلمني أني سألي أمر هذه الأمة .... وأني سأعدك بنا.
--------------------------------------------------------------------------------
السيوطي - تاريخ الخلفاء - رقم الصفحة : ( 228 )
- عمر بن عبد العزيز (ر) ، عمر بن عبد العزيز بن مروان الخليفة الصالح أبو حفص خامس الخلفاء الراشدين :
- وأخرج أبو نعيم بسند صحيح ، عن رياح بن عبيدة قال : خرج عمر إبن عبد العزيز إلى الصلاة وشيخ متوكىء على يده ، فقلت : في نفسي : إن هذا الشيخ جاف فلما صلى ودخل لحقته ، فقلت : أصلح الله الأمير من الشيخ الذي كان يتكىء على يدك ، قال : يا رياح رأيته ، قلت : نعم ، قال : ما أحسبك إلاّ رجلاًًً صالحاًً ذاك أخي الخضر آتاني ، فأعلمني أني سألي أمر هذه الأمة وأني سأعدل فيها.
عدد الرواة : ( 17 )
صحيح البخاري - الفتن - لا يدخل الدجال المدينة - رقم الحديث : ( 6599 )
- حدثنا : أبو اليمان ، أخبرنا : شعيب ، عن الزهري أخبرني : عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن أبا سعيد قال : ، حدثنا : رسول الله (ص) يوماًً حديثاًًًً طويلاًً ، عن الدجال فكان فيما يحدثنا به أنه قال : يأتي الدجال وهو محرم عليه : أن يدخل نقاب المدينة فينزل بعض السباخ التي تلي المدينة فيخرج إليه يومئذ رجل وهو خير الناس أو من خيار الناس ، فيقول : أشهد أنك الدجال الذي ، حدثنا : رسول الله (ص) حديثه فيقول الدجال : أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته هل تشكون في الأمر فيقولون : لا فيقتله ثم يحييه فيقول : والله ما كنت فيك أشد بصيرة مني اليوم فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه.
--------------------------------------------------------------------------------
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قوله : ( فيقتله ثم يحييه ) :
- قال إبن العربي : وقد وقع في قصة الذي قتله الخضر أنه وضع يده في رأسه فأقتلعه ، وفي أخرى فأضجعه بالسكين فذبحه ....
قوله : ( فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه ) :
- ووقع في صحيح مسلم عقب رواية عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، قال أبو إسحاق : يقال : إن هذا الرجل هو الخضر كذا أطلق فظن القرطبي أن أبا إسحاق المذكور هو السبيعي أحد الثقات من التابعين ، ولم يصب في ظنه فإن السند المذكور لم يجر لأبي إسحاق فيه ذكر ، وإنما أبو إسحاق الذي قال : ذلك هو إبراهيم بن محمد بن سفيان الزاهد راوي صحيح مسلم عنه كما جزم به عياض ، والنووي وغيرهما ، وقد ذكر ذلك القرطبي في تذكرته أيضاًً قبل ، فكان قوله في الموضع الثاني السبيعي سبق قلم ....
- قال معمر : بلغني أن الذي يقتل الدجال الخضر ، وكذا أخرجه إبن حبإن من طريق عبد الرزاق ، عن معمر قال : كانوا يرون أنه الخضر ، وقال إبن العربي : سمعت من يقول : إن الذي يقتله الدجال هو الخضر ، وهذه دعوى لا برهان لها.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6599&doc=0
--------------------------------------------------------------------------------
صحيح مسلم - الفتن وأشراط الساعة - في صفة الدجال .... - رقم الحديث : ( 5229 )
- حدثني : عمرو الناقد والحسن الحلواني وعبد بن حميد وألفاظهم متقاربة والسياق لعبد قال : ، حدثني : وقال الآخران ، حدثنا : يعقوب وهو إبن إبراهيم بن سعد ، حدثنا : أبي ، عن صالح ، عن إبن شهاب أخبرني : عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن أبا سعيد الخدري قال : ، حدثنا : رسول الله (ص) يوماًً حديثاًًًً طويلاًً ، عن الدجال فكان فيما ، حدثنا : قال : يأتي وهو محرم عليه : أن يدخل نقاب المدينة فينتهي إلى بعض السباخ التي تلي المدينة فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس أو من خير الناس فيقول له : أشهد أنك الدجال الذي ، حدثنا : رسول الله (ص) حديثه فيقول الدجال : أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته أتشكون في الأمر فيقولون : لا ، قال : فيقتله ثم يحييه فيقول حين يحييه : والله ما كنت فيك قط أشد بصيرة مني الآن قال : فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه ، قال أبو إسحق : يقال : إن هذا الرجل هو الخضر (ع) ، وحدثني : عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ، أخبرنا : أبو اليمان ، أخبرنا : شعيب ، عن الزهري في هذا الإسناد بمثله.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5229&doc=1
--------------------------------------------------------------------------------
صحيح مسلم - الفتن وأشراط الساعة - في صفة الدجال .... - رقم الحديث : ( 6599 )
- حدثني : عمرو الناقد والحسن الحلواني وعبد بن حميد وألفاظهم متقاربة والسياق لعبد قال : ، حدثني : وقال الآخران ، حدثنا : يعقوب وهو إبن إبراهيم بن سعد ، حدثنا : أبي ، عن صالح ، عن إبن شهاب ، أخبرني : عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن أبا سعيد الخدري قال : ، حدثنا : رسول الله (ص) يوماًً حديثاًًًً طويلاًً ، عن الدجال فكان فيما ، حدثنا : قال : يأتي وهو محرم عليه : أن يدخل نقاب المدينة فينتهي إلى بعض السباخ التي تلي المدينة فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس أو من خير الناس فيقول له : أشهد أنك الدجال الذي ، حدثنا : رسول الله (ص) حديثه فيقول الدجال : أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته أتشكون في الأمر فيقولون : لا ، قال : فيقتله ثم يحييه فيقول حين يحييه : والله ما كنت فيك قط أشد بصيرة مني الآن قال : فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه قال أبو إسحق : يقال : إن هذا الرجل هو الخضر (ع) ، وحدثني : عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ، أخبرنا : أبو اليمان ، أخبرنا : شعيب ، عن الزهري في هذا الإسناد بمثله
--------------------------------------------------------------------------------
صحيح مسلم بشرح النووي
قوله : ( قال أبو إسحاق : يقال : أن الرجل هو الخضر (ع).
- أبو إسحاق هذا هو إبراهيم بن سفيان راوي الكتاب ، عن مسلم ، وكذا قال معمر في جامعه في أثر هذا الحديث كما ذكره إبن سفيان : وهذا تصريح منه بحياة الخضر (ع) ، وهو الصحيح ، وقد سبق في بابه من كتاب المناقب.
الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=5229&doc=1
--------------------------------------------------------------------------------
إبن حبان - صحيح إبن حبان - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 211 )
6927 - أخبرنا : بن قتيبة قال : ، حدثنا : بن أبي السري قال : ، حدثنا : عبد الرزاق قال : ، أخبرنا : معمر ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله : أن أبا سعيد الخدري حدثه قال : ، حدثنا : رسول الله (ص) ، عن الدجال فقال فيما ، حدثنا : يأتي الدجال وهو محرم عليه : أن يدخل أنقاب المدينة فيخرج إليه رجل وهو خير الناس يومئذ أو من خيرهم فيقول : أشهد أنك الدجال الذي ، حدثنا : رسول الله (ص) حديثه فيقول الدجال : أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته أتشكون في الأمر فيقولون : لا ، فيسلط عليه فيقتله ثم يحيه فيقول حين يحيى : والله ما كنت بأشد بصيرة فيك مني الآن فيريد قتله الثانية فلا يسلط عليه قال معمر : يرون أن أهل الرجل الذي يقتله الدجال ثم يحييه الخضر.
الرابط:
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=441475
--------------------------------------------------------------------------------
الحاكم النيسابوري - المستدرك - رقم الحديث : ( 4392 )
4365 - أخبرنا : أبوبكر أحمد بن محمد بن بالويه ، ثنا : محمد بن بشر بن مطر ، ثنا : كامل بن طلحة ، ثنا : عباد بن عبد الصمد ، عن أنس بن مالك (ر) قال : لما قبض رسول الله (ص) أحدق به أصحابه فبكوا حوله وإجتمعوا ، فدخل رجل أصهب اللحية جسيم صبيح فتخطأ رقابهم ، فبكى ، ثم إلتفت إلى أصحاب رسول الله (ص) ، فقال : إن في الله عزاء من كل مصيبة وعوضاً من كل فائت وخلفاً من كل هالك ، فإلى الله فأنيبوا وإليه فارغبوا ، ونظرة إليكم في البلاء ، فانطروا فإنما المصاب من لم يجبر وإنصرف ، فقال بعضهم لبعض : تعرفون الرجل فقال أبوبكر : وعلي : نعم هذا أخو رسول الله (ص) الخضر (ع) ، هذا شاهد لما تقدم وإن كان عباد بن عبد الصمد ليس من شرط هذا الكتاب.
الرابط:
http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=181&BkNo=13&KNo=32&startno=20
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523294
--------------------------------------------------------------------------------
أبي نعيم الإصفهاني - حلية الأولياء - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 253 )
7355 - حدثنا : محمد بن علي قال : ، ثنا : الحسين بن محمد بن حماد ، ثنا : أيوب بن محمد الوزان ، ثنا : ضمرة بن ربيعة ، عن السري بن يحيى ، عن رباح بن عبيدة قال : خرج عمر بن عبد العزيز إلى الصلاة وشيخ متوكئ على يده فقلت : في نفسي : إن هذا الشيخ جاف فلما صلى ودخل لحقته فقلت : أصلح الله الأمير من الشيخ الذي كان متكئاً على يدك قال : يا رباح رأيته قلت : نعم ، قال : ما أحسبك يا رباح إلاّ رجلاًًً صالحاًً ذاك أخي الخضر آتاني فأعلمني أني سألي أمر هذه الأمة وأني سأعدل فيها.
الرابط:
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=541733
--------------------------------------------------------------------------------
المناوي - فيض القدير شرح الجامع الصغير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 663 )
1056 - أشد الناس بلاءً الأنبياء : قالوا : ثم من ؟ ، قال : ثم الصالحون أي القائمون بما عليهم من حقوق الحق والخلق ، قالوا : ثم من ؟ ، قال : ثم الأمثل فالأمثل قال : الراغب : الأمثل يعبر به عن الأشبه بالفضل والأقرب إلى الخير ، وأماثل القوم كناية ، عن خيارهم ، وقال : الأمثل أفعل من التماثل ، والجمع أماثل ، وهم الفضلاء قال إبن عطاء الله : خرجت زوجة القرشي من عنده وهو وحده فسمعت رجلاًًً يكلمه ثم إنقطع كلامه ، فدخلت عليه. فقالت : ما عندك أحد والآن سمعت كلاماً عندك قال : الخضر آتاني بزيتونة من أرض نجد فقال : كل هذه ففيها شفاؤك ، قلت أذهب أنت وزيتونتك لا حاجة لي فيها ، وكان به داء الجذام ، ( تنبيه ) قال إبن عربي : هنا مسألة يجب بيانها : إن الله أحب أنبياءه وأولياءه ، والمحب لا يؤلم محبوبه.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=139&CID=64&SW=1056#SR1
--------------------------------------------------------------------------------
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 383 )
- وأما الخلاف في وجوده إلى زماننا هذا ، فالجمهور على أنه باق إلى اليوم ، قيل لأنه دفن آدم بعد خروجهم من الطوفان فنالته دعوة أبيه آدم بطول الحياة ، وقيل لأنه شرب من عين الحياة فحيى.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=18&SW=فنالته#SR1
--------------------------------------------------------------------------------
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 221 )
- وقال أبوبكر بن المقري : ثنا : أبو عروبة الحسين بن محمد بن مودود الحراني ، ثنا : أيوب بن محمد الوزان ، ثنا : ضمرة بن ربيعة ، ثنا : السري بن يحيى ، عن رياح بن عبيدة قال : خرج عمر بن عبد العزيز إلى الصلاة وشيخ متوكئ على يده ، فقلت : في نفسي : إن هذا الشيخ جاف ، فلما صلى ودخل لحقته فقلت : أصلح الله الأمير ، من هذا الشيخ الذي أتكأته يدك ؟ ، فقال : يا رياح رأيته ؟ ، قلت : نعم ! قال : ما أحسبك يا رياح إلاّ رجلاًًً صالحاًً ، ذاك أخي الخضر آتاني فأعلمني أني سألي أمر هذه الأمة وأني سأعدل فيها.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=148&SW=متوكئ#SR1
--------------------------------------------------------------------------------
إبن كثير - قصص الأنبياء - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 221 )
- وأما الخلاف في وجوده إلى زماننا هذا ، فالجمهور على أنه باق إلى اليوم ، قيل لأنه دفن آدم بعد خروجهم من الطوفان فنالته دعوة أبيه آدم بطول الحياة ، وقيل لأنه شرب من عين الحياة فحيى ، وذكروا أخباراًً إستشهدوا بها على بقائه إلى الآن ، وسنوردها [ مع غيرها ] إن شاء الله تعالى وبه الثقة.
--------------------------------------------------------------------------------
إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 246 )
2272 - الخضر صاحب موسى (ع) إختلف في نسبه وفي كونه نبياًً ، وفي طول عمره وبقاء حياته ، وعلى تقدير بقائه إلى زمن النبي (ص) وحياته بعده ، فهو داخل في تعريف الصحابي على أحد الأقوال ، ولم أر من ذكره فيهم من القدماء مع ذهاب الأكثر إلى الأخذ بما ورد من أخباره في تعميره وبقائه ، وقد جمعت من أخباره ما إنتهى إلى علمه مع بيان ما يصح من ذلك وما لا يصح.
الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=26&SW=2272#SR1
--------------------------------------------------------------------------------
إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 419 )
- وقال نوح بن قيس سمعت أيوب يقول : لا نعلم أحداًً ممن أدركنا كان آخذ عن النبي (ص) منه ، وقال أنس : ما رأيت أحداًً أشبه صلاة برسول الله (ص) من هذا الفتى ، وقال محمد إبن علي بن الحسين : لكل قوم نجيبة وأن نجيبة بني أمية عمر بن عبد العزيز ، وإنه يبعث يوم القيامة أمة وحده ، وقال : ضمرة ، عن السري بن يحيى ، عن رباح بن عبيدة قال : خرج عمر إبن عبد العزيز إلى الصلاة وشيخ يتوكأ على يده فسألته عنه فقال : رأيته قلت : نعم ، قال : ما أحسبك إلاّ رجلاًًً صالحاًً ذاك أخي الخضر آتاني فأعلمني أني سألي أمر هذه الأمة وأني ساعدك فيها.
--------------------------------------------------------------------------------
إبن حجر الهيثمي - الصواعق المحرقة - رقم الصفحة : ( 338 ) الحاشية - طبعة دار الكتب العلمية
- ونقل إبن حجر الهيثمي في ( الصواعق المحرقة ) : أخرج أبو نعيم بسند صحيح ، عن رياح بن عبيدة : خرج عمر بن عبد العزيز إلى الصلاة وشيخ يتوكأ على يده فقلت : في نفسي : إن هذا الشيخ جاف ، فلما صلى ودخل لحقته فقلت : أصلح الله الأمير من الشيخ الذي كان يتكئ على يدك ؟ ، قال : يا رباح رأيته ، قلت : نعم ، قال : ما أحسبك إلاّ رجلاًًً صالحاًً ذاك أخي الخضر آتاني فأعلمني أني سألي أمر هذه الأمة ، وأني سأعدل فيها فرحمه الله ورضي عنه.
- قال : محقق كتاب ( الصواعق المحرقة ) طبعة دار الكتب العلمية في الحاشية : ذكر النووي في تهذيب الأسماء أن أكثر العلماء أجمعوا على أن الخضر حي موجود بين أظهرنا …. وأن إبن الصلاح أفتى بأنه حي عند جماهير العلماء والصالحين والعامة.
--------------------------------------------------------------------------------
إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 45 ) - رقم الصفحة : ( 156 )
- أنبئنا : أبو علي الحسن بن أحمد أذناً ، وأبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء مشافهة ، قالا : ، أنا : أبو الفتح منصور بن الحسين ، أنا : أبوبكر بن المقرئ ، نا : أبو عروبة الحسين بن محمد بن مودود الحراني ، نا : أيوب بن محمد الوزان ، نا : ضمرة بن ربيعة ، عن السري بن يحيى ، عن رياح بن عبيدة قال : خرج عمر بن عبد العزيز إلى الصلاة وشيخ متوكئ على يده ، فقلت : في نفسي : إن هذا الشيخ جافي فلما صلى ودخل لحقته ، فقلت : أصلح الله الأمير من الشيخ الذي كان متكئاً على يدك ، فقال : يا رياح رأيته ، قلت : نعم ، قال : ما أحسبك يا رياح إلاّ رجلاًًً صالحاًً ذاك أخي الخضر آتاني ، فأعلمني أني سألي أمر هذه الأمة وإني سأعدل فيها.
--------------------------------------------------------------------------------
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 21 ) - رقم الصفحة : ( 440 )
- وقال : ضمرة بن ربيعة ، عن السري بن يحيى ، عن رياح بن عبيدة : خرج عمر بن عبد العزيز إلى الصلاة وشيخ متوكئ على يده ، فقلت : في نفسي : إن هذا الشيخ جاف ، فلما صلى ودخل لحقته ، فقلت : أصلح الله الأمير من الشيخ الذي كان يتكئ على يدك ؟ ، فقال : يا رياح رأيته ؟ ، قلت : نعم ، قال : ما أحسبك يا رياح إلاّ رجلاًًً صالحاًً ذاك أخي الخضر آتاني ، فأعلمني أني سألي أمر هذه الأمة وأني سأعدل فيها.
--------------------------------------------------------------------------------
الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء : ( 38 ) - رقم الصفحة : ( 191 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال : إبراهيم بن دينار .... أبو الحكم النهرواني ، رأيت ليلة الجمعة فيما يرى النائم كان شخصاًً في وسط داري ، فقلت له : من أنت ؟ ، قال : الخضر ، وقال : تأهب للذي لابد منه من الموت الموكل بالعباء ، عن رياح قال : خرج عمر بن عبد العزيز إلى الصلاة وشيخ متوكئ على يده فقلت : في نفسي أن هذا لشيخ جاف .... فقال له عمر بن عبد العزيز : ذاك أخي الخضر آتاني فأعلمني أني سألي أمر هذه الأمة .... وأني سأعدك بنا.
--------------------------------------------------------------------------------
السيوطي - تاريخ الخلفاء - رقم الصفحة : ( 228 )
- عمر بن عبد العزيز (ر) ، عمر بن عبد العزيز بن مروان الخليفة الصالح أبو حفص خامس الخلفاء الراشدين :
- وأخرج أبو نعيم بسند صحيح ، عن رياح بن عبيدة قال : خرج عمر إبن عبد العزيز إلى الصلاة وشيخ متوكىء على يده ، فقلت : في نفسي : إن هذا الشيخ جاف فلما صلى ودخل لحقته ، فقلت : أصلح الله الأمير من الشيخ الذي كان يتكىء على يدك ، قال : يا رياح رأيته ، قلت : نعم ، قال : ما أحسبك إلاّ رجلاًًً صالحاًً ذاك أخي الخضر آتاني ، فأعلمني أني سألي أمر هذه الأمة وأني سأعدل فيها.