غرام حسيني
11-09-2010, 11:33 PM
http://store1.up-00.com/Sep10/9OX33435.jpg (http://www.up-00.com/)
أكد زعيم المجلس الإسلامي الأعلى السيد عمار الحكيم، السبت، أن مرشح الائتلاف الوطني والقيادي في المجلس عادل عبد المهدي على استعداد للتنازل عن ترشيحه إلى رئاسة الوزراء في حال عدم وجود توافق سياسي عليه، مؤكدا في الوقت نفسه أن للمجلس خط احمر على أي حكومة يتم تشكيلها ولا توجد فيها شراكة حقيقية في اتخاذ القرار.
وقال السيد الحكيم في خطبة له عقب إقامة صلاة العيد صباح اليوم في مقر المجلس الأعلى بمنطقة الجادرية وسط العاصمة بغداد، إن "مرشح الائتلاف الوطني ونائب رئيس الجمهورية المنتهية ولايته عادل عبد المهدي سيتنازل عن ترشحيه لرئاسة الحكومة لشخصية أخرى في حال عدم حصول توافق سياسي"، مبينا أن "عبد المهدي سيبذل جهودا كبيرة لخدمة العراق وشعبه في حال اتفاق الكتل السياسية على تعينه لمنصب رئيس الوزراء".
وأضاف الحكيم أن "ترشيح عبد المهدي، الذي وصفه بالشخصية الوطنية والعقلية الاقتصادية الفذة ورجل الدولة الذي استطاع أن يمد جسور الثقة مع جميع الأطراف السياسية، لن يكون تعقيدا للعملية السياسية في البلاد بل جزءا من حل هذه الأزمة".
وأشار الحكيم إلى أن "عبد المهدي سيقدم نموذجا رائعا في المرونة السياسية بالعراق في حال توليه المنصب أو عدم حصول اتفاق على تسلم رئاسة الوزراء"، مشددا على أن "للمجلس خط احمر على أي حكومة سيتم تشكيلها ولا توجد فيها شراكة حقيقية في اتخاذ القرار".
ولفت زعيم المجلس الأعلى الإسلامي إلى أن "العراق سيواجه الفشل والشلل الحكومي في المستقبل إذا تم تشكيل الحكومة على أسس بعيدة عن الشراكة الوطنية والتمثيل الحقيقي لكافة مكونات الشعب العراقي في الحكومة".
أكد زعيم المجلس الإسلامي الأعلى السيد عمار الحكيم، السبت، أن مرشح الائتلاف الوطني والقيادي في المجلس عادل عبد المهدي على استعداد للتنازل عن ترشيحه إلى رئاسة الوزراء في حال عدم وجود توافق سياسي عليه، مؤكدا في الوقت نفسه أن للمجلس خط احمر على أي حكومة يتم تشكيلها ولا توجد فيها شراكة حقيقية في اتخاذ القرار.
وقال السيد الحكيم في خطبة له عقب إقامة صلاة العيد صباح اليوم في مقر المجلس الأعلى بمنطقة الجادرية وسط العاصمة بغداد، إن "مرشح الائتلاف الوطني ونائب رئيس الجمهورية المنتهية ولايته عادل عبد المهدي سيتنازل عن ترشحيه لرئاسة الحكومة لشخصية أخرى في حال عدم حصول توافق سياسي"، مبينا أن "عبد المهدي سيبذل جهودا كبيرة لخدمة العراق وشعبه في حال اتفاق الكتل السياسية على تعينه لمنصب رئيس الوزراء".
وأضاف الحكيم أن "ترشيح عبد المهدي، الذي وصفه بالشخصية الوطنية والعقلية الاقتصادية الفذة ورجل الدولة الذي استطاع أن يمد جسور الثقة مع جميع الأطراف السياسية، لن يكون تعقيدا للعملية السياسية في البلاد بل جزءا من حل هذه الأزمة".
وأشار الحكيم إلى أن "عبد المهدي سيقدم نموذجا رائعا في المرونة السياسية بالعراق في حال توليه المنصب أو عدم حصول اتفاق على تسلم رئاسة الوزراء"، مشددا على أن "للمجلس خط احمر على أي حكومة سيتم تشكيلها ولا توجد فيها شراكة حقيقية في اتخاذ القرار".
ولفت زعيم المجلس الأعلى الإسلامي إلى أن "العراق سيواجه الفشل والشلل الحكومي في المستقبل إذا تم تشكيل الحكومة على أسس بعيدة عن الشراكة الوطنية والتمثيل الحقيقي لكافة مكونات الشعب العراقي في الحكومة".