وفاء النجفي
12-09-2010, 12:51 AM
واع/بغداد/ ت.ص
11/9/2010 10:26am
اكد القيادي في كتلة الاحرار النائب كاظم الصياد ان قوات التدخل السريع تشن حملات دهم واعتقال على ابناء التيار الصدري في محافظتي واسط والبصرة.
وقال الصياد في اتصال هاتفي مع (وكالة انباء الاعلام العراقي/واع) ان القوات الحكومية من الجيش وقوات التدخل السريع تشن منذ الصباح الباكر حملات دهم واعتقال على ابناء التيار الصدري في محاولة يائسة للضغط على كتلة الاحرار من اجل التصويت للمالكي لولاية ثانية.
مبيناً ان المالكي قدم مغريات واغراءات لاعضاء في الائتلاف الوطني وكتلة الاحرار من اجل التصويت له. موضحاً انه لا توجد ثقة بوعود المالكي التي قدمها وان الرفض الوطني هو الذي سيجابه المالكي بالرد عليه.
مؤكداً ان هناك مغريات قدمتها قائمة دولة القانون لغرض تهيئة الجو لطرح وقبول رئيس الوزراء المالكي لولاية ثانية.
معبراً عن اعتقاده ان هناك رفضاً للمالكي ولن تجدي نفعاً هذه الوعود التي قدمت بصورة شخصية وحتى الذين وعدتهم كتلة دولة القانون ليست لديهم اي ثقة بالمالكي بسبب التجربة الفاشلة التي خاضتها حكومته.
وتابع ان قائمة دولة القانون تعلم علم اليقين ان كتلة الاحرار هي الرافض الاول للمالكي بسبب سياسته التي اوصلت العراق الى ما نحن فيه اليوم،اما رفضنا للمالكي فليس لشخصه بل بسبب سياسة البطش والدكتاتورية التي مارسها اثناء توليه مقاليد الحكم.
مشيراً الى انه تنفذ الان حملة مداهمات واعتقال في واسط والبصرة على ابناء التيار الصدري من قبل افواج التدخل السريع على الرغم من انهم ليس لديهم مذكرات توقيف والقاء قبض على هؤلاء.
وبين ان هذا جاء بسبب فشل المالكي في الحصول على التأييد لولاية ثانية ومحاولة يائسة لاستخدام الحديد والنار مع التيار الصدري لجر الشعب العراقي الى ويلات كما جرها سابقاً بالنار التي دائماً ما يستخدمها للضغط على خصومه واعتقد ان سياسة المالكي خلال الاربع السنوات الماضية نتحمل مسؤوليتها ونتائجها وهي السياسة التي اسقطت صدام وسوف تسقطه.
11/9/2010 10:26am
اكد القيادي في كتلة الاحرار النائب كاظم الصياد ان قوات التدخل السريع تشن حملات دهم واعتقال على ابناء التيار الصدري في محافظتي واسط والبصرة.
وقال الصياد في اتصال هاتفي مع (وكالة انباء الاعلام العراقي/واع) ان القوات الحكومية من الجيش وقوات التدخل السريع تشن منذ الصباح الباكر حملات دهم واعتقال على ابناء التيار الصدري في محاولة يائسة للضغط على كتلة الاحرار من اجل التصويت للمالكي لولاية ثانية.
مبيناً ان المالكي قدم مغريات واغراءات لاعضاء في الائتلاف الوطني وكتلة الاحرار من اجل التصويت له. موضحاً انه لا توجد ثقة بوعود المالكي التي قدمها وان الرفض الوطني هو الذي سيجابه المالكي بالرد عليه.
مؤكداً ان هناك مغريات قدمتها قائمة دولة القانون لغرض تهيئة الجو لطرح وقبول رئيس الوزراء المالكي لولاية ثانية.
معبراً عن اعتقاده ان هناك رفضاً للمالكي ولن تجدي نفعاً هذه الوعود التي قدمت بصورة شخصية وحتى الذين وعدتهم كتلة دولة القانون ليست لديهم اي ثقة بالمالكي بسبب التجربة الفاشلة التي خاضتها حكومته.
وتابع ان قائمة دولة القانون تعلم علم اليقين ان كتلة الاحرار هي الرافض الاول للمالكي بسبب سياسته التي اوصلت العراق الى ما نحن فيه اليوم،اما رفضنا للمالكي فليس لشخصه بل بسبب سياسة البطش والدكتاتورية التي مارسها اثناء توليه مقاليد الحكم.
مشيراً الى انه تنفذ الان حملة مداهمات واعتقال في واسط والبصرة على ابناء التيار الصدري من قبل افواج التدخل السريع على الرغم من انهم ليس لديهم مذكرات توقيف والقاء قبض على هؤلاء.
وبين ان هذا جاء بسبب فشل المالكي في الحصول على التأييد لولاية ثانية ومحاولة يائسة لاستخدام الحديد والنار مع التيار الصدري لجر الشعب العراقي الى ويلات كما جرها سابقاً بالنار التي دائماً ما يستخدمها للضغط على خصومه واعتقد ان سياسة المالكي خلال الاربع السنوات الماضية نتحمل مسؤوليتها ونتائجها وهي السياسة التي اسقطت صدام وسوف تسقطه.